عادل عياد
الحوار المتمدن-العدد: 5099 - 2016 / 3 / 10 - 00:20
المحور:
الادب والفن
وفي يوم ..
واليوم بالنسباله
مش محسوب بساعات
ولا بشمس مش ملكه
ولا بعدد دقات القلب
ولا بحساب السنين اللي ماتت
اليوم بالنسباله انتهاء حياه
جاع ..
قطع من دراعه وحتتين من القلب وشوى
دمع دمعتين على الأكل عشان يملح
لوح لجزء من همومه وعزمه على الأكل
وعلى طريقة المراكبيه
عزم على بسمه قديمه كانت مرميه وسط التراب
التراب اللي متكوم جبال على الأرض الرزينه
( أكم من مرة يأكل من جسدهِ ما يشتهي )
( إن كانت الروح ماتت فما لزوم الجسد )
( الحق أقول لكم أن الماضي لن يعود )
...
صرخه شبت في قلب المكان
والتهمت نيرانها حواديت قديمه
فاتشوهت قبل ماتموت
تشوه الأفكار المنطقيه
تكسير المعقول
بكا في عيون المعقول
توسيع لرقعة اللامعقول
خمول للحقيقه
صعود للأنا
فراق للأنا
...
وقف على حافة الموت
مشتت ممزق ضعيف
حاله من العبث المشؤوم
حاله من الضجر والغيظ
إزاز مكسر مبعتر
ساب مكانه في الشبابيك
وساكن على الأرض الغريبه
نور بيضوي كأنه بيموت
نظرات مش مرئيه بس محسوسه
صراخ أشباح مسافره
أيادي بتظهر وتلمس الهوا المحروق
همس الفراغ للجوانب المحطمه
مشاهد قديمه عايشه مقتوله
ندم
هياج
أشلاء
...
من وسط النص
صرخ صرخه مكتومه
دمرت أحشاءه بالكامل
طارت أجزائه في فضاءه الداخلي
جوه صومعته الضيقه
ظهرت مسافات بعيده
مسافات بتشرح تعدد أزمنة الحياه جواه
وتملا صومعته بأشكاله القديمه
...
فجأه احنا شوفنا
( نحنُ كمشاهدين للحدث الأخير )
شوفنا روحه مهاجره منه
خلاص ملت من الإهمال
ملت من الحدوته كلها
فسابت كل حاجه
ورحلت باتجاه الطبيعه
( قلنا : يا ملك الطبيعة لا تجرح تلك الروح الوديعة مرةً أخرى )
#عادل_عياد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟