احمد ابو ماجن
شاعر وكاتب
(Ahmed Abo Magen)
الحوار المتمدن-العدد: 5098 - 2016 / 3 / 9 - 22:37
المحور:
الادب والفن
تَذكرتُ الآن
عِندمَا تَشبثتْ قُونية
بِمساماتِ يدكِ اليُمنى
كَعاملٍ يَستَلقي بَعدَ تَمامِ عَمَله
بَغداد
طفلةٌ مُدلَّلة
يُوردُ خَديَها عَبيرُ أناملِك
كُلَّما اتخذتْ يَدكِ اليُسرى
مَهداً دافئا لِلسكون
لا أعلمُ كيفَّ نَحتَ اللهُ
تُوراته
إنجيله
قُرآته
بِينَ رِمشيكِ الذينِ إذا رَمشا
يَركعُ مِقياسُ رخترٍ
وَيَعتزل…
لا أعلمُ كيفَّ يَدورُ الكَونُ حَولك
كَراقصٍ يَتَجلى بِخاطرهِ الغُفران
الطُّبولُ سَاكنة
لولا أنفاسكِ المُشرِّعة لِلبقاء
حَيثُ البَقاء
تَعلقَ بِأهدابكِ المُثيرة
وَتَشبثَ بِخلجاتِ ظلكِ النَّازك
كَطفلٍ تَشبثَ بِأمهِ لَحظةَ الإنفجار
مَقاماتُ الصَّوت
تَنهالُ مِن شَعركِ النَّاعم
على هيئةِ ماءٍ سَاعةَ الإغتِسال !
عَجيبٌ أمركِ
مُملةٌ لِدرجةِ الحُبّ
َمَحبوبةٌ لِدرجةِ الكُره
مُغيبةٌ لِدرجةِ إنَّ الكَونَ
كُلّهُ قابعٌ تَحتَ خُطاكِ المُضيء
كَما أنَّ الشَّمسَ
مِنكِ…
تَستَقي أشعةَ الخُلود
الأتيانُ يَتمحورُ بِينَ أصبعيكِ
كَما تَتمحورُ الأرضَ عَلى نَفسِها
بِخَجل
لِتملأ الرَّحبَ نِظاماً تَمسكَ بِهِ الفَضاء
بِكلِّ مَا أُوتي مِن غُموض !!
نَقرةُ وَتَرٍ مَا
سَبباً لِفَوضَى وَلادةِ الأنغام
هَكَذا هِي سَكَنَاتُك
فلَستُ مُتعجباً
لِمَاذا يَنهَشُني الوَقتُ بِأسنانهِ
كُلَّما تَحدثتُ مَعك.
#احمد_ابو_ماجن (هاشتاغ)
Ahmed_Abo_Magen#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟