كفاح حسن
الحوار المتمدن-العدد: 5098 - 2016 / 3 / 9 - 15:11
المحور:
المجتمع المدني
أخبرني بعض الأصدقاء بنشر تعليق على مقال سابق كتبته قبل عدة سنوات. و كان الناشر من الشجاعة و الجرأة النادرتين بحيث إنه لم يبعث بنسخة منه لي للإطلاع عليه, سيما و إنه يعنيني شخصيا و نصب نفسه حاكما مطلقا على الناس .
و إنني أشكره على إهتمامه بما أكتبه. و قرائته لكتابات قديمة مضت عليها عدة سنين.
و لأن تعليقه شمل أحكام جاهزة و قطعية, فلست معني بمناقشتها..و تجلى في كتابته أدب و أخلاق عالية لا يوجد لها مثيل ألا في دهاليز الصابونجية.
و تناول في تعليقه موضوع قديم تم توضيحه لأكثر من مرة..و يبدوا أنه يريد أن يثيره مرة أخرى لغاية في نفس يعقوب. غاية وسخة و حقودة و تتضمن أوهام و تخيلات.
الموضوع بصدد الموقف من قاسم ئاغا كويه..و كنت قد أوضحت أنا و رفاق آخرين عملوا في التنظيم الحزبي الأمر. بشأن معركة كوسرت, كلف قاسم ئاغا من قبل السلطة بالهجوم على موقع إختفاء مفرزتنا, بعد قيام عميل مندس في صفوفنا بتبليغ السلطة عن موقع مفرزتنا. و قد أعلم قاسم ئاغا أصدقائنا بالأمر. و مع الأسف كلف الأصدقاء هذا العميل بالذهاب إلى موقع الإختفاء و نقل الرفاق ألى موقع آمن. وصل العميل ليلة الهجوم إلى موقع الإختفاء, و لكنه لم يخبر المفرزة بالأمر. و كان مع المفرزة لحظة الهجوم و خرج سالما!
و قبل ليلتين من المعركة. . توجه من قيادة المفرزة..مام جوامير, شاخوان, بختيار و كاتب هذه السطور إلى أطلال قرية حاجي قلات في سهل كويسنجق لغرض اللقاء بأحد آمراء سرايا قاسم ئاغا لترتيب مساعدة منهم لتوفير مكان آمن للمفرزة.
كما إنني عملت لفترة طويلة في سرية الأنصار في كويسنجق, و لا يمكنني إنكار المساعدات و الدعم الذي كان يصلنا من رفاقنا العاملين في فوج قاسم ئاغا و بعلمه.
ما أطرحه الأن حقائق لا تقبل الشك و ليس شعارات أو أوهام..
و نصب الكاتب نفسه محاميا عن شمال إبن الفقيد عادل سليم. و أنا أعرف والده المرحوم عادل سليم الذي توفى أثر نوبة قلبية في أربيل. و كانت وفاته خسارة كبيرة, في وقت تعرض الحزب لهجمة قاسية و شرسة. و أنا أعتقد إن شمال يستطيع الدفاع عن نفسه و لا يحتاج محامي..
و يستطيع الكاتب أو أي شخص آخر رفع دعوى ضد قاسم ئاغا لدى المحاكم بإسمه أو بإسم ضحايا قاسم ئاغا و لكن ليس بإسم الحزب.
و في تعليق للكاتب و آخرين وجهت لي إتهامات لست معني بها..فقط أود التوضيح بأنني أفخر بمدينتي كربلاء و أفخر بإنتمائي للعراق..و أفخر بسنين عمري التي قضيتها في جبال ووديان أربيل..و لا أحتاج لشهادة من أحد..
و أعرف إن مزبلة التأريخ ستلفظ هذا الكتويب و زبانيته, كما لفظت سابقا الكثير من أمثاله..
#كفاح_حسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟