أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام قاسم - العبادي و اللعب في الوقت الضائع














المزيد.....

العبادي و اللعب في الوقت الضائع


سلام قاسم
كاتب وإعلامي

(Salam Kasem)


الحوار المتمدن-العدد: 5098 - 2016 / 3 / 9 - 02:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العبادي و اللعب في الوقت الضائع
تذكرت نكتة قديمة , شخص كاد ان يغرق , فمد له احد الأشخاص يده كي ينقذه , فقال له اتركني الله ينقذني , بعد قليل جاءه قارب كي ينقذه فقال لهم اتركوني الله ينقذني , وعندما شارف على الغرق , جاءته سفينة كي تنقذه , فقال لهم اتركوني الله ينقذني , حتى جاءه نداء من السماء قائلا , ارسلت لك شخص ولم تقبل وارسلت لك قارب ولم تخرج وارسلت لك سفينة ولم تخرج , ابن الحلال الى اتريد اني اجي حتى اطلعك . النكتة الها رباط مع صاحبنا السيد العبادي
كم من الفرص اهدرها رئيس الوزراء السيد العبادي , كان يمكن من خلالها ان يصبح بطلا ومنقذا ومصلحا , لو استغلها , لكن للأسف تردد العبادي , اضاع عليه الفرص , فرصة بعد اخرى . اول فرصة عندما تظاهر الألاف من اجل الأصلاح , ورفعوا شعارات مؤيدة له كي يتحرك و ينفظ عنه غبار السنوات الماضية , التي حولت العراق بقدرة قادر من بلد غني الى بلد فقير , لكنه لم يستغلها , بل رحت تناور وتحاور حتى خسرتها ولم تعد تستحقها,.
ثم جاءك الدعم من المرجع الأعلى السيد السيستاني , قائلا اضرب بيد من حديد ونحن معك والشارع معك , لكنك جلست تقول ان تربيتي لا تسمح لي ان اكون دكتاتورا , ونسيت ان من يحكم احيانا , تحتم عليه الضروف ان يتخذ قرارات مصيرية وقاسية , بعدها اتاك الدعم من البرلمان عندما خولك , لأتخاذ مايلزم لأنقاذ البلد وهي فرصة ذهبية ايضا لم تستغلها ,
السيد الصدر ايضا منحك فرصة تأريخية للتغير لم تستثمرها , حتى قال بالحرف الواحد , اليوم الجماهير معك وغدا ربما تنقلب ضدك , اذا لم تتحرك , ولم تحرك ساكن .
طالبتك الجماهير ان تتحر من سلطة حزب الدعوة وأن تكون مستقلا بقراراتك لكنك لم تفعل ورحت تتشبث بحزبيتك , على حساب مطالب الجماهير .
متى ستعلم ان التأريخ لايرحم المترددين والخائفين وان التأريخ يسجل بأحرف من نور , من يخلص في العمل من اجل رفعة بلده , التأريخ يكتبه المنتصرون الذين يحاربون بشتى السبل من اجل النصر , اما انت ياسيدي ماذا سيكتب عنك التأريخ؟؟؟؟
لقد اجتمعت كل دول العالم لتأيدك ( ايران ,تركيا , السعودية, امريكا, اوربا ) ومع ذلك لم تستغل هذا الدعم , لم يتبقى لك الى ان تعلن فشلك مصحوبا بأستقالتك , فلم نعد نثق بطيب كلماتك , امام بلد تتلاقفه الأمواج العاتية , نحن نخوض حربا مع داعش تأكل خيرة شباب العراق , وحربا اخرى اقتصادية خسر المواطن فيها حتى راتبه , فماذا تنتظر بعد ياسيدي .
اتنتظر وحيا من السماء كي تتحرر من الخوف والتردد وتكون قائدا لبلد يستحق ان يقوده الشجعان فقط .
سلام قاسم



#سلام_قاسم (هاشتاغ)       Salam_Kasem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعونا نهرب نحو الماضي
- ليت الجميع يمتلكون شجاعة الشيخ النمر
- الطيور على اشكالها تقع
- حتى لا تضيع دماء الشهداء سدى
- جذور الأرهاب في المنطقة
- واقع الحال اليوم في العراق
- الله وأرادة الشعب اقوى وأبقى
- 31 تموز ,, صرخة بوجه الفاسدين
- عطاء الشعب السخي ,, وعطاء الدولة الخجول
- العراق باقي وعلى الحب يجمعنا
- من هم ابناء الحشد الشعبي ومن هم معارضيه
- اوجه التشابه بين ابن الوليد والجبوري
- مابين الأوسي والخنجر ,, ضاعت حقوق العاملين معهم
- ثلاجة تكريت انموذجا
- كلمات حب للعراق , تحرج السفير العراقي في السويد
- التأريخ لا يرحم , عندما يقول كلمته
- هل تصلح تجربة اسكتلندا على الواقع العراقي المرير ؟
- المجرب لا يجرب , سيناريو المشهد الاخير
- المتباكين على مجزرة سبايكر .. ودموع التماسيح


المزيد.....




- مصر والصومال.. اتفاق للدفاع المشترك
- ترامب يحذر من عواقب فوز هاريس في الانتخابات الرئاسية
- أربعة أسئلة حول مفاوضات الخميس لوقف إطلاق النار في غزة
- بايدن وهاريس يتلقيان إحاطة بشأن التطورات في الشرق الأوسط
- عزيز الشافعي يدعم شيرين ويوضح موقفه من إصدار أغنيتها الجديدت ...
- أمريكا تجدد دعوتها لسوريا للإفراج عن الصحفي -المختطف- أوستن ...
- قصف مدفعي إسرائيلي من العيار الثقيل يستهدف مجرى نهر الليطاني ...
- متهم بالعمالة للحكومة المصرية يتوصل لصفقة مع السلطات الأميرك ...
- في ختام اليوم 313 للحرب على غزة.. آحدث تفاصيل الوضع الميداني ...
- مصراتة الليبية تعلن إعادة تفعيل المجلس العسكري ردا على نقل ص ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام قاسم - العبادي و اللعب في الوقت الضائع