أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شذى احمد - عيد سعيد بالطبع لا














المزيد.....

عيد سعيد بالطبع لا


شذى احمد

الحوار المتمدن-العدد: 5097 - 2016 / 3 / 8 - 17:50
المحور: الادب والفن
    



عيد سعيد بالطبع لا

كل عيد .. لا

في هذه المناسبة الاثيرة على قلب كل امرأة اتقدم ... لا

افي هذا اليوم الاغر نتذكر بمزيج من الفخر والاعتزاز انجازات المرأة وعطاءاتها

لا

يسرني ويفرح قلبي .. لان ثلج المدينة وبردها الدائم لم يبقى لمصلح يثلج قلبي أي متعة

من جديد يسرني ويفرح قلبي بهذا اليوم الميمون ان اتقدم بأحر التهاني لا

لا يسعني بهذا اليوم المبارك الا.. تبدو بداية لاحتفالية عيد الجيش !!. لا
الورود النضرة والألوان الزاهية تتألق اليوم بهذا اليوم العزيز على قلوبنا .. لماذا ..ومدى صحة هذا الوصف علميا ؟ لا

الامومة الحنونة. والتضحية الدائمة والعطاء غير المحدود عناوين هذا اليوم خطوة لا باس بها لبداية ملتبسة جدا
حانقة .. غاضبة .. متمردة . غاضبة . رافضة لهذا الروتين السمج في الحديث عن واحدة من اكثر معضلات ازماتنا الانسانية .. المرأة . وكيف نسفه الحديث عنها بالإطناب والإسهاب في اخراج الصناديق العتيقة والأوراق الصفراء التي تذروها كلها او بعضها الريح كلما بسطناها لننافق وجع المرأة فينا نحن النساء
اما هم فذاك امر اخر
لما كل هذا الغضب ايتها المرأة حتى في اعتق المهرجانات السينمائية تتزين النساء بأحلى حلة وهي تستعرض الافلام الموجعة. فما بالك وليس لك سوى اسطر قد يمر عليها القراء او لا يمروا.
بدلا من التفكير مليا بعناوين براقة. كما تقول احداهن يجلب الزبائن .
بدل التفكير بطرح شهي يحفز المخيلة لتأويلات ترخي العضلات، لتحلق الارواح في سموات المتعة.
بدل كل هذا البدايات النارية التي تشبه طرق الصفيح لماذا
ربما لان المناسبة رغم تكرارها كل سنة اشبة بأخر اماني المقبل على الموت!
او ربما اقرب شبها لأمنية عيد الميلاد. فمن حق طفل الميلاد كما يسمى ان يعبر عما يجول بخاطره ويطلب ما يريد.
او ربما صار الوجع من الوحل الغول مرهقا .. تماما كما سمعت الوحل الغول !!! فلم يبقى من الجسد سوى عينين حائرتين تتأملان النجدة وقد ابتلع كل الجسد وأثقله ، فلم يعد يقوى على الحركة.
سنوات .. عقود. قرون يخرجن ويناضلن سيداتنا الرائدات باحثات عن حل لهذا التردي بأوضاع المرأة .معللات تأخرنا بسوء معاملتها وعدم نيلها لحقوقها وسمعنا بتلك العناوين التي تفزع البعض ويسخر منها الاخر. ويقدرها البعض. الحرية المساواة احترام الرأي .... الخ.
لكن اذا ما كانت المرأة في واد اخر. اذا لم ترغب بتحريك ساكن فما فائدة احتراق المناضلات كفاحا وعملا وتضحية وبقاء الاخريات مثل اعمدة الرخام.
هل تجدني اقسو
هل نالني من جميل سب ولعن البعض منهن الكثير
هل تبرمت بعضهن
لكنها حقيقة
فلا معنى للبقاء مجملين واقع حال مكررين كلمات لم تعد تغني من جوع

إلى معشر الكتاب والجمع حافل
بسطت رجائي بعد بسط شكاتي

ليس مشكلة المرأة ما يفعل بها بل ما تفعله.
ما تتلقاه على غفلة منها. بل غفلتها التي تهيئها للغفلات القاتلة كما يحصل اليوم في القرن الواحد والعشرين حيث تباع وتشترى وتسبى وتغتصب
وهي ما زالت تحير خيرة مفكري الارض وعظمائها بهذه السلبية القاتلة
بمشاكلها التي لا تعدو عن كونها نتاج استغلالها واستعبادها وقد حملتها للغرب بكل تفاني وبسالة
بدءا من حجابها ، وانزوائها ورفضها من ممارسة فعاليات مثيلاتها في البلاد التي نزحت اليها هربا من التطرف والموت والعبودية والاغتصاب !!!!. من حقي التلكؤ في كل شيء بدءا بالعنوان مرورا بالتفاصيل انتهاءا بالضياع في متاهة فهم المرأة والبحث عن رأي يدلى به في عديد مأساتها ومصاعبها ومصائبها. ويكون مفيد وجديد وذا قيمة . وليس حشر مع الناس عيد.
عيد سعيد
عيد طيب
عيد مفعم بالأمل
عيد مليء بالتطلعات للأفضل
عيد أمن يبعد شبح الخوف والرعب
عيد بأخبار مفرحة بعودة اولادها وأحبائها الى احضانها بعدما فرقتهم الحروب والصراعات

عيد مساواة
عيد حقوق وكسر قيود بالية
لا لا فالمهاجرات هنا يقاتلن من اجل تلميعها لا كسرها
الم اقل لكم
عيد سعيد بالطبع لا


ملاحظة: بهامش الحرية الممنوح في هذا الموقع انشر الموضوع بكامل ارادتي تحت محور الادب والفن وليس المرأة وحقوقها كما يفترض رغبة مني بالتمرد غير ابهة بمكان نشرها والى جانب من



#شذى_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احلام العصافير
- ترنيمة العجوز الحائرة
- طار غراب مصطفى
- 100ثانية.. ضوء خافت لنهايتك
- اضحية العيد
- قبل ان تفتح ابواب جهنم- المدير العام
- قبل ان تفتح ابواب جهنم- شهادة الزور
- قبل ان تفتح ابواب جهنم-شعارات مدبلجة
- قبل ان تفتح ابواب جهنم
- العراق= المانيا
- ضريبة الالوان
- الغلاف السميك - وطني حبيبي
- هل
- الغلاف السميك رحلة عمل
- الغلاف السميك الكتيب القديم
- الغلاف السميك قال الراوي
- الغلاف السميك قطع الخشب
- الغلاف السميك الساموراي
- الغلاف السميك عناوين ملونة
- الغلاف السميك -الشاي الاخضر


المزيد.....




- ثبتها الآن.. تردد قناة كراميش للأطفال 2024 على القمر الصناعي ...
- جيمس كاميرون يشتري حقوق كتاب تشارلز بيليغريمو لتصوير فيلم عن ...
- كأنها خرجت من أفلام الخيال العلمي.. ألق نظرة على مباني العصر ...
- شاهد.. مشاركون دوليون يشيدون بالنسخة الثالثة من -أيام الجزير ...
- وسط حفل موسيقي.. عضوان بفرقة غنائية يتشاجران فجأة على المسرح ...
- مجددًا.. اعتقال مغني الراب شون كومز في مانهاتن والتهم الجديد ...
- أفلام أجنبي طول اليوم .. ثبت جميع ترددات قنوات الأفلام وقضيه ...
- وعود الساسة كوميديا سوداء.. احذر سرقة أسنانك في -جورجيا البا ...
- عيون عربية تشاهد -الحسناء النائمة- في عرض مباشر من مسرح -الب ...
- موقف غير لائق في ملهى ليلي يحرج شاكيرا ويدفعها لمغادرة المسر ...


المزيد.....

- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى
- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق
- البنية الدراميــة في مســرح الطفل مسرحية الأميرة حب الرمان ... / زوليخة بساعد - هاجر عبدي
- التحليل السردي في رواية " شط الإسكندرية يا شط الهوى / نسرين بوشناقة - آمنة خناش
- تعال معي نطور فن الكره رواية كاملة / كاظم حسن سعيد
- خصوصية الكتابة الروائية لدى السيد حافظ مسافرون بلا هوي ... / أمينة بوسيف - سعاد بن حميدة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شذى احمد - عيد سعيد بالطبع لا