يوم المرأة العالمي : المرآة العراقية، مذبوحة مغتصبة، مسبية، مهجرة، مهانة، على يد دواعش الصحراء والخضراء معا

التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5097 - 2016 / 3 / 8 - 13:12
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

يوم المرأة العالمي : المرآة العراقية، مذبوحة مغتصبة، مسبية، مهجرة، مهانة، على يد دواعش الصحراء والخضراء معا

تكبد المجتمع العراقي منذ سقوط النظام البعثي الفاشي على يد اسياده الأمريكان واحتلال العراق في 9 نيسان 2003 خسائر كارثية. هي إمتداد لكوارث النظام البعثي المقبور.ولكن على يد عملاء وخونة برايات اسلامية وليبرالية وقومية انعزالية هذه المرة، بعد أن كان صدام وزبانيته يعملون كعملاء براية قومية شوفينية للسيد الامريكي ذاته.

وكان للمرأة العراقية الحصة الأكبر في هذه الاستباحة الامبريالية الامريكية للوطن، وشهد العالم اجمع مشاهد بشعة للرجم والسبي والاغتصاب والعهر العشائري المسمى "فصلية".

ولم يتخلف مشايخ النظام الفاسد القابع في المنطقة الغبراء وأئمة الفتنة وتجارة الدين عن توامهم دواعش الصحراء، في الإجرام بحق المرأة العراقية من التدخل الفض في ملبسها إلى إباحة اغتصاب الفتيات الصغيرات، ناهيكم عن ممارسة العهر باسم الإسلام بزواج المتعة والمسيار. .الخ من الممارسات المعبرة عن مدى انحطاط هذه القوى الإسلامية الفاشية.

بالمقابل قدمت المرأة العراقية صورة مشرفة في التصدي لدواعش الصحراء والخضراء معا، بدءاً من التصدي الجماهيري لدواعش الخضراء وصولا إلى حمل السلاح جنبنا إلى جنب الرجال لمقاتلة دواعش الصحراء.

إن كفاح المرأة العراقية لا ينفصل عن المعركة الطبقية والوطنية الشاملة من أجل الدولة المدنية الوطنية وتحقيق العدالة الاجتماعية في العراق الحر .

المجد والخلود لشهيدات العراق
والهزيمة والعار لدواعش الصحراء والخضراء

التيار اليساري الوطني العراقي

8/3/2016

#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات