أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمير الحلاج - كَيْفَ














المزيد.....


كَيْفَ


أمير الحلاج

الحوار المتمدن-العدد: 5096 - 2016 / 3 / 7 - 02:50
المحور: الادب والفن
    


كَيْفَ
______________
للرماحِ المقذوفةِ
مِنْ مَنْ زفيرهم الديجوجُ الجالدُ نبضَ الشروقِ،
أنى لنا أن نهيِّءَ الإغراءَ للرياحِ
بحالِ السفيِّ
وحالِ السياطِ المنْعَشَةِ بالتسْخين
حنوّاً أن تُورِقَ في صفْوِ سديدِها الانحرافَ ،
إذ الصدورُ المشرعةُ في شحْذِ المسالكِ
أن ترسمَ الدلالاتِ
للسيرِ حيثُ رحم احتواءِ المانحينَ الأَكفَّ سلاماً،
فتتعجَّلُ الأقدامُ بمدِّ الخطى ،
لها أن تكابرَ في رسْمِ أقدامِها
مدبَّبَةً للتصخُّرِ
ومن المرايا تستعيرُ قدرةَ الاِنعكاسِ ،
فالمُداسَةُ تجهشُ بالرعبِ
بعد أن نبتتْ الفخاخُ
والعثراتُ أمطرتها الغيومُ المصنوعةُ من تخْييلِ الحالمِ
أن يغفو تحت السجّادِ الأحمرِ رملٌ
يشهرُ بطاقة الإخلاءِ ،
وتعرَّقُ المجلودينَ من أخاديدِ الوجوهِ المخْضَرِّةِ ،
تتفتَّحُ أزاهيرُ مزرعةٍ
وقتُ زرعِها بالعظامِ سياحةً في السنينِ
يا لبهائهم الرضيعِ
رفرفَتْ أعلامُ حثِّ المناجاةِ اصطياداً صفْوَ الوقتِ
لينبلجَ الكلامُ ،
من تعدّدِ الأفواهِ ،
الطلعَ لنخلةِ الرفعةِ
فتمطرُ العيونُ باستقامةٍ
تنخرُ الصخورَ الجاثمةَ على الرئاتِ
بعد أن أُنْعِشَ الشهيقُ
نمى في اليدِ المرتعشةِ المفتاحُ



#أمير_الحلاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الراعي
- أبي
- نيزك
- محنة
- سباق
- كرسي العائلة
- طقوس
- دائما ثمّة كلب
- كوّة
- حاسّة
- حوار الكؤوس
- حروب ملونة
- خطيب
- انهم يعبرون
- نوم
- مطر
- مضخة
- مطرقة
- قصيدة
- استراحة


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمير الحلاج - كَيْفَ