أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - حدث في قطار آخن -41-















المزيد.....

حدث في قطار آخن -41-


علي دريوسي

الحوار المتمدن-العدد: 5095 - 2016 / 3 / 6 - 20:23
المحور: الادب والفن
    


أتقدمُ بخطى متعبة، اقتربُ من باب مدخل البناية الغارقة في البرد والنوم، أنظرُ إلى صناديق البريد الثمانية والموزعة في صفين متوازيين، أحاولُ قراءة أسماء الساكنين دون جدوى، النظارة المُلَوَّنة ببصمات أصابعي والضوء الخافت لا يساعدانني، لكنها تبدو أسماء مركّبة، لم أسأل سابينة حتى اللحظة عن اسم عائلتها، لم أنظر إلى صندوق بريدها ولا إلى اِسمها، لا بجانب مدخل البناية حيث تعيش ولا بجانب مدخل الطابق في مدينة آخن حيث تعمل في شركتها، لم أتجرَّأ أيضاً وبدافع التهذيب الشرقي على سؤال هنيلوري عن اِسم عائلتها، اِسم أبيها، اِسم شركته في روسيا، لمّ لم أسألهما؟ هل عاملتهما ودون أن أدري بطريقة حضارية؟ هل بدأت أُتقن احترام خصوصيات الآخر كما شممتها في هذا الغرب؟ هل تعلمت هنا فعلاً، في الغرب الرأسمالي، قاعدة سياسة احترام الآخر؟ أم تعلمتها وورثتها ودون أن أدري عن طريق البغدادي أبو حيان التوحيدي؟ أليس هو من قال لنا في كتاباته قبل 1000 عام: "الصديق، آخر هو أنت"...

ما هي أسماءكم العائلية؟ هل هي مُرَكَّبة أم مفردة؟ هل يكون اِسم من عشقتُ "سابينة بلومينبيرغ-جبل الورد" أو "سابينة بلومينفيلد-حقل الورد" مثلاً؟
معظم الأسماء العائلية المُرَكَّبة من اِسمين، هي أسماء ذات أصول يهودية يتم من خلالها توضيح المنبت أو المهنة! حتى زوكربيرغ مؤسس موقع الفيس بوك الاِجتماعي، ليس إلّا يَهوديّ ألماني قادم من جبل السُّكَّر.

رجل التوابل، رجل اللحوم، طحين الحبوب، جوزة الطيب، رجل المعكرونة، رجل السكر، الرقائق الزرقاء، رجل الجلود، ضربة المطرقة، حجر المطرقة، النحاس، حجر الجلخ... كلها أسماء عائلية لليهود، الألقاب العائلية لليهود ليست نتاج عملية تنمية اِجتماعية ولغوية طويلة إذا ما قُورنت بأسماء العائلات الألمانية.

سأسألك يا سابينة عن لقبك العائلي في الوقت المناسب، سأسألك أيضاً يا هنيلوري، أما الآن سأقرع الأجراس، سأوقظ النائمين ليفتحوا لي الأبواب، سأشرب لديهم قهوة سوداء، سأشكرهم وأتابع طريقي إلى صديقتي مانويلا، كم اشتقتك يا مانويلا، يا مصفاة أوجاعي.

سأخبرهم الحقيقة، حقيقة اِنجراري خلف رائحة الكوكايين، سيتفهمون وضعي، للأوروبي خبرة عريقة في الرائحة، ربع مواطني الاتحاد الأوروبي جربوا تعاطي المخدرات غير المشروعة مرة واحدة على الأقل. في المركز الأول يأتي القنب الهندي (الماريجوانا)، في المركزين الثاني والثالث يأتي الكوكايين وحبوب النشوة أو ما تُعرف بحبوب الهلوسة، ثم ليأتي السيد أمفيتامين في المرتبة الرابعة. فما بالكم بنسبة تعاطي المخدرات المشروعة؟

لعل أحدهم سيهز رأسه كحكيم ويتفلسف قائلاً: لا بأس، أفهمك جيداً، الوضع المؤلم للناس في بلدان الشرق يجعل هؤلاء الناس عرضة بشكل خاص لإدمان الكوكايين وعلى تلامس مع تهريبها والإتجار بها، وأنت واحد منهم.


قد يدفع الْفُضُول بإحداهن للسؤال عن عمري ودراستي وعملي...
سأجيبها بأنني درست الهندسة! وأعمل في الجامعة كباحث!
سترد على براءتي بعصبية: الدراسة الجامعية لا تحمي من الغباء!
سأبتسم بخجل وأُطرق رأسي إلى الأرض وأقول نادماً: معك حق، قد ذكرتني بما قاله الكاتب الروسي أنطون تشيخوف: "في الجامعة تتطور المواهب، أيضاً موهبة الغباء!" وأضيف: وموهبة تعاطي الكوكايين أيضاً...
ستختم حديثها قائلة: اِذهب من هنا، أنت شخص غير حضاري، الشخصية الحضارية، هي أيضاً تلك التي لا تَتَلَبَّس بها ظواهر التعوّد والإدمان.
سأجيبها غاضباً، مُعتذِراً في سري من تحريف كلمات الشاعر الإنكليزي جون راسكن: "الأخلاق واحدة والمخدرات كالأديان متعددة".
أشكرها على الحوار القصير وأمضي في طريقي متمتماً: "الألمان كالموسيقى، بعضهم يخاطب العقل والروح، والبعض الآخر يُحدث ضجيجاً فارغاً ومقيتاً."

قد يُفتح باب الشقة المجاور بحذر حين خروجي، قد يصرخ رجل عجوز في وجهي: ألا تستطيع النوم ليلاً أيها الغريب؟
قد أجد نفسي أجيبه مصطنعاً الحنكة: "لا أنام لأنني لا أستطيع النوم! بل لأنه ينبغي عليّ أن أعمل".
قد يسألني وما عملك هذا أيها الغريب؟
سأضحك بصوت كوكايينيّ: "أَرْكَبُ النساء، أشّم الكوكايين وأصمم أشكالاً هندسية للأَثْداء."
سيصرخ: ستكون تصاميمك فاشلة! اِذهب من هنا أيها الغريب...
سأجيبه: لن تكون كذلك، سأعرضها في متحف الفن الهزلي في فرانكفورت. وأركضُ فرحاً باتجاه مخرج البناية...
ستُفتح أبواب الشقق كلها، سيقف كل سكان البناية أمام أبوابهم، بعضهم عراة والبعض الآخر بقمصان النوم، جميعهم تجاوز سن الشباب، جميعهم أشباه هياكل... جميعهم أُسُود!

سأستعيرُ حنجرة الساعاتي الإيطالي جيوفاني توريانو وأصرخ: "كل كلب في بيته أسد."
سيصرخ السكان المتدينون مستعينين بسِّفْر الجامعة من العهد القديم: "الكلب الحي خير من أسد ميت." ويضيفون: أنت أسد ميت أيها المدمن الغريب...
نعم، أنا في هذه الساعات أسد ميت، أنا لست حتى بعوضة حيّة. لأنّ "بعوضة حيّة أكثر قيمة من أسد ميت." كما قال الفيلسوف الفرنسي فولتير.

أقرع الأجراس والنوافذ مغلقة، أقرع الأجراس والأضواء مُطفأة، أقرع الأجراس والباب الخارجي موصد في وجهي، أقرع الأجراس ونصف السيارة البيضاء على رصيف الشارع ونساء الكوكايين تنتظرني.

لم يبقَ أمامي سوى الذهاب إلى قسم الشرطة أو العودة إلى السيارة البيضاء التي تنتظرتي والاِعتذار من ساكنيها... السيارة البيضاء هي الديكتاتورية، الدين هو كوكايين الأغنياء، الكوكايين هو دعوة لركوب السيارة البيضاء... ألم يقل ريموند فالدين، الداعية للسلام العالمي والمؤلف الألماني: "الدين هو دعوة للديكتاتورية."

للديكتاتورية في علم الِاقتصاد نماذج وأشكال وألوان، منها الفَظّ، الجافي، الأناني المسُيء ومنها الناعم، ألم يكن رجال الدولة، البولندي يوزف بيوسوتسكي واليوغسلافي جوزيب بروز تيتو والتركي مصطفى كمال أتاتورك من ممثلي نمط الحكم الناعم، إذا ما قُورنوا بالأناني الأسد؟

في الصف الثاني ثانوي طردني مدير المدرسة مرتين بسبب موضوعيّ تعبير، مرة عن الديكتاتور ومرة عن الدين.

في المرة الأولى كتبتُ:
"حياته متقصّفة مثل أظافر متعبة وأطراف شعر منهّك، رغبات خلوده لا تشبه إلّا جرب الكلاب! رغباتٌ تتلازم مع الخوف، القلق، الانغلاق، اللا مغامرة، الوصاية وكره الآخر والذات... إنه عدو الشمس كمرض البرص، أصم، أبكم. إنه هزلي مُتحرّك. شبه هيكل أبيض الفراء، بعيونٍ وردية أو زرقاء. قط يحمل مورث المهق. قاطور من فصيلة القاطورات الزاحفة نحو الخيانة. ضخم الجثة بفكين كيتينيين منحنيين ومرصوفين بالأسنان الحادة البشعة. يعيش في مزرعة حوّلها إلى مستنقع. سيدخل إلى حفرة عميقة حين يشتّد الخطر، حفرها بجسده القميء، أو قد يهيم على وجهه في الصحراء عارياً حافياً. يدفن جسمه بالوحل العفن، يفترس الأفاعي، السلاحف، التماسيح والقرود... تلك التي تستمني كل صباح ومساء على وجهه السقيم الخائف... إنه الديكتاتور يا معلمة اللغة العربية!

في المرة الثانية كتبتُ:
"قساة ومجانين هم رجال التين. بل هم قذرون غالباً إذ يشلفطون الحب والمرأة والرجل والحرية الشخصية... لكن لن نعاملهم بالمثل ولن نشلفطهم بأغصاننا النَّازّة من مسامّاتها بالنَّدَى والحب، لأنهم لا يستحقون ندانا وحبنا... بل سنحبسهم في الصيف الحار في دورات المياه التي يسبح فيها كل شيء حتى الجرذان... نقفل أبوابها الصدئة عليهم ونتركهم دون مياه أو كهرباء... تحديداً في دورات المياه القذرة جداً في الكراجات القديمة في مدن الصحراء... ونقرأ عليهم من بعيد، من مقهى نقابة المعلمين بالقرب من فنادق الأغنياء مثلاً أو من مقهى نقابة الفنانين بالقرب من قصور المهاجرين مثلاً، نقرأ عليهم كل ما كُتب ضدهم من قبل الأحرار في أنحاء العالم... إنها الشَلْفَطَة، شَلْفَطَة رجال التين يا معلمة اللغة العربية!


سأركض بحثاً عن قسم الشرطة، لن أرمي نفسي في حضن السيارة البيضاء، لن أعتذر من ساكنيها...

لا أعتقد أنّ رجال الشرطة اليوم في ألمانيا يشبهون رجال الشرطة الألمان قبل نصف قرن، لقد تغيروا كثيراً، لن يطلق أحدهم النار عليّ كما أطلق ضابط الشرطة الألماني السابق والعميل المزدوج كارل هاينز النار في 2 حزيران 1967 على أحد الطلاب المتظاهرين في برلين ضد شاه إيران وأرداه قتيلاً، كان قتله المتعمد للمتظاهر أحد المحفزات الرئيسية لثورة الطلاب الألمان في عام 1968... التي ساهمت بشكل رئيسي في تغيير الخارطة السياسية في ألمانيا ونفسية الشرطة.

لا أعتقد أنّ رجال الشرطة في ألمانيا أكثر قسوةً منها، من أمي...

"الفصل خريف، عثر على كلمة غبية وجدها مرمية في الشارع... استعارها منه، جَلَبَها معه إلى البيت عائداً من الروضة... تَفَوَّهَ بها، تناولت العصا القصيرة ذات المقطع المُدوّر من برميل غسيل يغلي على وابورٍ صاخبٍ في باحة الدار... لَحقتْ به... تيبَّسَ في مكانه... نهرته و ضربته بالعصا المُدوّر على مؤخرته ذات الأعوام الخمسة... قفز في مكانه... ليصبح فخذه الأيمن، هدفها الثاني... قفز من جديد... لتصبح عظمة الساق اليسرى، هدفاً واضحاً رقيقَ السماكةِ! أصابته بدقةِ محترفة... حينها تأوَّهَ الصغير كجروٍ جريح... اليوم و مع قدوم كل خريف، تؤلمهُ عظمة ساقه اليسرى!"

لا أعتقد أنّ رجال الشرطة في ألمانيا أكثر بشاعة من أصحاب القبعات الحمراء في الشرق!

"كتبَ شادي بفحمِ الحطبِ المحروق على حائطِ منزل جيرانهم في تلك الحارة البسيطة في القرية: أضاعت زهرة نظافتها!
كان في الرابعة عشر من عمره بينما لم تتجاوز زهرة، ابنة الجيران، ربيعها الثاني عشر بعد. جنّ جنون أم زهرة. قالت زهرة: إنه شادي.
دخلت أم زهرة إلى منزل أم شادي، حيث شادي برفقة أُستاذه المجاني الشاب أحمد الذي كان دائم الإشراف على دروس الولد دون مقابل، اشْتَكَتْ إليها سوء سلوك ولدها، فاضت بدموع الحسرة وندبت حظها وآمالها مراراً وتكراراً، هلعت من شَمَاتَةِ الجيران الحُسَّادِ.
طَلبتْ أم شادي منها التروي والتريث، حاولتْ إقناعها بنظافةِ تربيتها للولد، وأنّ هناكَ منْ يحاولُ الإيقاعَ بينهم، سألتْ ولدها الخائف من فعلتهِ: قل لي ولخالتك أم زهرة، بأنّكَ لم تكتب على الحائط! وأنّ من ارتكبَ هذه الحماقة هو الآخر وليس أنتَ!
ارتبكَ الولد وتحصَّن بالصَّمت، هدّدت أم زهرة بإحضارِ رجال الشرطة القذرين، أصحاب القبعات الحمراء، نهضتْ إلى جهاز التلفون، اِرْتَعَدَ الصبي خَوْفاً وأخبرها: بأنّ أحدهم والمدعو عُدي، هو من ارتكب هذا الجرم الشنيع... ولأنّ عُدي ذاك الشاب بجسده الصغير قليلاً كان قد ارتكب الكثير من حماقات المراهقة! صمت الجميع دون نقاش، استراحت معالم وجه أم شادي!
نهضت أم زهرة من جديد إلى جهاز التلفون، أرادت جادةً الاتصال بقريبها الذي يعمل مع أصحاب القبعات الحمراء، كي يتم إحضار الشاب عُدي ومعاقبته بالدولاب.
بكى شادي وارتعشت ساقاه، قال متلعثماً: توقفي من فضلك، لا تحضريهم، عُدي بريء، أُستاذي هو من كتب على الحائط: أضاعت زهرة نظافتها!
اِصْطَكَّتْ رُكْبَتا الأستاذ هلعاً، أصابه الذهول، سَرَّح نظرَه بالحضور مثل غائب عن وعيه، فقد القدرة على رَبْط أفكاره، ليَأْخُذُهُ خَيَالُهُ بَعِيداً، ليجد نفسه متكوماً في دولاب!
نظرتْ إليه أم شادي بوجهها البارد، حاولَ أحمد عبثاً تحرير نفسه من نظراتها المتشفية، استجمعتْ كل طاقاتها، صرختْ بوجهِه: لقد توقعتُ أنْ يصدر عنكَ مثل هذا السلوك المشين، يا عيب الشوم منَّك، اخرج من هنا، لا نريد رؤيتكَ من جديد!
نهض أحمد، وبدلاً من أن يتوجه إلى باب الخروج من المنزل، توجه إلى جهاز التلفون، أراد جاداً الاستقواء بأصحاب القبعات الحمراء، ما أن رفعَ السماعه وحاولَ طلب الرقم المشهور حتى صرخَ الفتى شادي معلناً إفلاسَ اتهاماته الكاذبة: لم يكتب الأُستاذ على الحائط، لا علاقة له بهذا!
نظرت إليه أم زهرة وقد فقدت صبرها وسألته: ومن يكون الكاتب إذاً؟
اغْرَوْرَقَتِ عيناه بالدموع ندماً، أجاب: أنا من قام بالكتابة!
سألته أم زهرة: لماذا اتهمتَ عُدي في البداية ومن ثم تراجعتَ لتتهم أُستاذكَ؟ ألا تخجل؟
أجابَ ببراءة: لأنني اعتقدتُ أَنِّ عُدي لن يتحمَّل وجع وعذابات الدولاب بسبب نحالته وضآلة جسمه، أما أُستاذي فهو رياضي، قوي البنية وسيتحمل بالتأكيد عذابات دولاب أو دولابين دون أن يموت!"


سأبحث عن قسم الشرطة... أن أموت هناك خير من الموت في سيارة الكوكايين...



#علي_دريوسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حدث في قطار آخن -40-
- حدث في قطار آخن -39-
- حدث في قطار آخن -38-
- حدث في قطار آخن -37-
- حدث في قطار آخن -36-
- حدث في قطار آخن -35-
- حدث في قطار آخن -34-
- حدث في قطار آخن -33-
- حدث في قطار آخن -32-
- حدث في قطار آخن -31-
- حدث في قطار آخن -30-
- حدث في قطار آخن -29-
- حدث في قطار آخن -28-
- حدث في قطار آخن -27-
- حدث في قطار آخن -26-
- حدث في قطار آخن -25-
- حدث في قطار آخن -24-
- حدث في قطار آخن -23-
- حدث في قطار آخن -22-
- حدث في قطار آخن -21-


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - حدث في قطار آخن -41-