أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سوزان جورج - النظام الليبرالي وافعاله الدنيئة















المزيد.....

النظام الليبرالي وافعاله الدنيئة


سوزان جورج

الحوار المتمدن-العدد: 10 - 2001 / 12 / 18 - 21:38
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


جنوى او التصعيد في محاولة تجريم المعارضة للعولمة الليبرالية. ان المؤامرة التي دبرتها حكومة السيد سيلفيو برلوسكوني والتي فتحت بموجبها المجال عمدا امام اجتياح احياء باكملها من جنوى، انما كانت تهدف الى تحميل مسؤولية العنف لمئات المنظمات غير العنفية المتجمعة في "منتدى جنوى الاجتماعي". لكن المحاولة فشلت بعد ورود العديد من الشهادات حول التواطؤ بين رجال الشرطة وعناصر من "الكتلة السوداء"، وكان الثمن قتيل و600 جريح…وقد استحق السيد برلوسكوني تقدير زملائه الذين لم ينتقدوه كما انهم لم يصغوا الى المطالب التي رفعها حوالى 200 الف متظاهر، والبرهان انهم قرروا اعادة اطلاق "تحرير" التجارة الدولية المتوقفة منذ سياتل وذلك بمناسبة اجتماع الدوحة (قطر) في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

سوزان جورج
SUZANE GEORGES
بعد اجتماع "الدول الثمانية" والاحداث المخجلة في جنوى، هناك مسألة مزعجة باتت تطرح نفسها على الشركات خارج الحدود الوطنية وعلى السلطات الوطنية والمؤسسات الأوروبية والدولية بعدما صارت هدفا لأولئك الذين تسميهم وسائل الاعلام "مناهضي العولمة" (وهي تسمية يجمع المعنيون أساسا على رفضها): كيف العمل لتسفيه وإضعاف وارباك وإذا أمكن إلغاء حركة المواطنين الدولية التي لم تكف، من سياتل الى كيبيك ومن براغ الى جنوى عن التشويش على أسياد الكون في احتفالاتهم الكبرى؟ ومن الأشكال المعروفة أكثر من غيرها في ترسانة الهجوم المضاد، الردود البوليسية الانتقامية والقمع المباشر، ففي نيسان/ابريل الماضي انتشرت في ربيع كيبيك روائح الغاز المسيل للدموع بدلا من عطر الأزهار، وقد أحصت القيود الرسمية بكل دقة اطلاق قوات السلطة 4709 طلقة على المتظاهرين ضد منطقة التبادل الحر بين الدول الأميركية (2) ، وهي كمية مفرطة بحسب ما أقرت لجنة عيّنتها الحكومة الكيبيكية نفسها (3) .

لكن يبدو ان المنعطف في استخدام العنف والتآمر قد حدث في اوروبا خلال الاشهر المنصرمة.

ولا يزال بعض المتظاهرين يعانون اضطرابات مختلفة وذلك بعد فترة طويلة على استنشاقهم الغازات التي من الضروري معرفة تركيبتها الكيميائية إضافة الى عناصر السر فيها من أجل إيجاد العلاج المناسب. لكن رغم مطالبة بعض النواب لم يتم الكشف عن هذه التركيبات. أما الشرطة فانها تتنصل من المسؤولية إذ بحسب أحد الناطقين باسمها " كانت اختباراتنا تهدف فقط الى تبيّن مدى فاعلية الغاز على الأفراد (4) ". ففي غوتبرغ، وخلال الأعتراضات التي نظمت لمناسبة انعقاد قمة رؤساء دول او حكومات الاتحاد الاوروبي الخمسة عشر في أواسط حزيران/يونيو، لم تتردد الشرطة في إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين.

وفي برشلونة، حيث قامت في 22 حزيران/يونيو، اللقاءات الشعبية والتظاهرات من أجل الاحتفال بتراجع البنك الدولي المذل عن عقد لقائه المقرر، اندس بعض رجال الشرطة بثياب مدنية في مؤخرة الموكب وعمدوا الى القيام بمختلف الأعمال التخريبية كما هاجموا بعض عناصر الشرطة بلباسهم الرسمي بغية اثارة ردة فعل عنيفة من جانب الشرطة في وجه المتظاهرين المسالمين والصحافيين.

اما في جنوى فان الشرطة الايطالية امعنت في هذه الممارسات وصولا الى وقوع قتيل واكثر من 600 جريح ومئات التوقيفات الاعتباطية وحصول مؤامرة سياسية فعلية. فالشهادات متوفرة في الواقع حول تواطؤ السلطات مع مجموعات استفزازية من "الكتلة السوداء" الذين اجتاحوا بعض احياء جنوى.

وإذ بدا أن العنف الجسدي لم يثبط أبدا عزيمة المعترضين، تم الاستنجاد بعمليات التنكيد القضائية. وهكذا فان أحد قادة حركة "روكوس سوسايتي" (5) ، المعروف بتبشيره بأعمال اللاعنف خلال التجمعات الكبرى كما في سياتل، تعرض للتوقيف في أحد شوارع فيلادلفيا (في الولايات المتحدة) غداة التظاهرات ضد مؤتمر الحزب الجمهوري. وقد استجوب على مدى ست ساعات على يد ضابط أقر جهرا بانه تلقى التعليمات "بتسجيل أكثر ما يمكن من التفاهات على لائحة الاتهامات (6) "، واذا به يخطر بارتكابه ثلاث عشرة مخالفة رئيسية وتفرض عليه كفالة بمليون دولار، وهذا حدث لا سابق له في المحاضر القضائية الأميركية في مجال المخالفات البسيطة من هذا النوع…

توقيفات اعتباطية وإجراءات استفزازية ومعاملة سيئة يتعرض لها الموقوفون، وإغلاق "احترازي" لأماكن اللقاءات، تلك هي العملة الرائجة كلما تداعى معارضو العولمة الليبيرالية الى اللقاء. ويكفي، للاقتناع بذلك، الاطلاع على مختلف مواقع "اينديميديا" على الانترنت، تلك المراكز الاعلامية المستقلة وغير المركزية (7) التي تقلق واشنطن. ففي اليوم نفسه الذي جرت فيه التظاهرة الكبرى في كيبيك ضد منطقة التبادل الحر بين الدول الأميركية، حضر الى مقر "انديميديا" في سياتل عملاء من الأف.بي.آي. والمخابرات السرية الأميركية مزودين إنابة قضائية تقضي بأن تسلم اليهم الاسماء والعناوين الالكترونية لجميع الذين دخلوا على الموقع خلال الـ 48 ساعة الماضية، ما يعني آلاف الأشخاص. وبكل وضوح تشكل هذه الخطوة خرقا فاضحا للحقوق التي يضمنها دستور الولايات المتحدة (8) . وفي جنوى اقتحم رجال الشرطة مركز "الاعلام البدائلي" دون انابة قضائية في ليل 21-22 تموز/يوليو من اجل مصادرة صور تؤكد تورط الشرطة مع مجموعات "الشغب".

وفي أوروبا ايضا لا تتورع الحكومات أبدا عن التلاعب بالنصوص القانونية وفقا للحاجات. ففي كانون الأول/ديسمبر عام 2000، ومن اجل الحد من حجم التظاهرات ضد السياسات الليبيرالية للاتحاد الأوروبي، أثناء انعقاد المجلس الأوروبي في نيس الذي أسفر بعد إنتهاء المداولات بين الحكومات عن عقد اتفاق جديد، أوقف 1500 مواطن إيطالي على الحدود مع أنهم كانوا مزودين بطاقات سفر واوراقاً قانونية. وبعد أسابيع، اي في كانون الثاني/يناير، انما هذه المرة خارج نطاق منطقة معاهدة شينغن، لم تجد السلطات السويسرية غضاضة في القيام بممارسات مماثلة. فقد أرادت بأي ثمن تأمين أجواء رائقة للمنتدى الاقتصادي الدولي، ولذلك أغلقت جميع الطرق المؤدية الى دافوس، وقد حولت المنطقة قلعة عسكرية حقيقية ومعسكراً مغلقاً. من جهتها الحكومة الايطالية علقت بكل بساطة العمل بمعاهدة "شينغن" لمدة اربعة ايام ـ ولكن عبثا ـ من اجل محاولة منع المتظاهرين من التدفق على جنوى.

كما ان الهجوم المضاد الايديولوجي هو من جهته في عزّ اندفاعته. فكيف الطريق الى استعادة الثقة بعد فشل ذريع مثل فشل سياتل؟ الوسيلة الأولى في ذلك هي الاعلان ان خصومهم هم "اعداء الفقراء"، وتلك هي الطريقة المعتمدة سواء في لندن في صحيفة "فاينانشال تايمز" واسبوعية " الايكونوميست" أم في جنيف على لسان المدير العام لمنظمة التجارة العالمية السيد مايك مور (" إن هؤلاء المتظاهرين يجعلونني أشعر بالغثيان"). وما وراء الأطلسي هناك بول كروغمان، عالم الاقتصاد في مؤسسة ماساتشوستس للتكنولوجيا والولد المدلل في الأوساط الصحافية، الذي لا يتأخر عن الركب إذ بالنسبة اليه " بات للحركة المناهضة للعولمة في سجلها اللافت انجازات مهمة في الأضرار التي سببتها تحديدا للناس والقضايا التي تدعي الدفاع عنها"، ففي رأيه أن المتظاهرين في كيبيك "وايا كانت نياتهم قد فعلوا ما في وسعهم كي يجعلوا الفقراء أكثر فقراً (9) ". وقد استعاد السيد جورج بوش الفكرة نفسها عشية اجتماع جنوى، اذ صرح لصيفة "لوموند" (19 تموز/يوليو 2000) بالقول: "ان المتظاهرين يحكمون على الناس بالبؤس".

وفي عددها الأول الصادر بعد قمة سياتل، قدمت مجلة "الايكونوميست" حجة ثانية. فإزاء النجاح الذي حققته المنظمات غير الحكومية، حاولت المجلة ان توضح أن هذه المنظمات "تمثل تحولا خطيرا في السلطة نحو مجموعات غير منتخبة ولا تخضع للمحاسبة من أي جهة". ان هذا الزعم بأن المعارضين يفتقرون الشرعية يشكل أساسا لازمة في أوساط رجال الأعمال منذ ان نشر، في أيلول/سبتمبر 1998، "إعلان جنيف للأعمال" ( Geneva Business Declaration) المنبثق عن اللقاء الذي اشترك في تنظيمه كل من رئيس غرفة التجارة العالمية في ذلك الحين، السيد هلموت ماوتشر (وكان من جهة أخرى رئيس مجلس ادارة شركة "نستله" ورئيس الطاولة المستديرة للصناعيين الأوروبيين) والأمين العام للأمم المتحدة.

والهدف من هذا الاعلان كان اجبار "مجموعات الضغط المتطرفة" على التساؤل أولا عن مدى شرعيتها، والا يجب اخضاعها "لقوانين تحدد حقوقها ومسؤولياتها. فالمعهود هو أن تتعامل أوساط الأعمال مع النقابات ومصالح المستهلكين وبقية المجموعات التي تتصف بالمسؤولية والصدقية والشفافية، وتخضع للمحاسبة وفي النتيجة تحظى بالاحترام. ما هو موضع اتهامنا هو انتشار المجموعات المتطرفة التي لا تسلّم بهذه المعايير من المسؤولية الذاتية".

أما التكتيك الثالث فيتمثل في التأكيد المتكرر ان المعارضين يروون التفاهات، وأن في الافكار والآراء التي تدعو اليها منظماتهم، بحسب مختلف المؤلفين، العديد من الأمثلة على "المغالطات" من دون ذكر "الأكاذيب الفاضحة" و"التفاهات"؛ انها منظمات "انتهازية" أو "تهويلية". وبالنسبة الى توماس فريدمان، في صحيفة "نيويورك تايمز"، ان أولئك الذين ينشرون تلك الحماقات هم "محتقرون" و"يستحقون صفعتين (10) ". أما "الفاينانشل تايمز" حيث يستشف بعض التهديد، فهي تعتبر من جهتها أنه اذا كانت هناك رغبة في وقف زحف أعداء العولمة السيئي النية، "فقد آن الأوان لرسم خط أصفر يمنع تجاوزه (11) ." لكن ما العمل اذا كانت "المسؤولية الذاتية" مفقودة، واذا كانت "الخطوط الصفر تخترق بكل راحة بال، واذا كان المعارضون يستمرون في " بثّ ترهاتهم"؟ البعض يبحث عن حل.

ففي آذار/مارس عام 2000، عقدت " مؤسسة كوردل هول" في واشنطن (12) ، التي تأخذ على عاتقها مهمة تشجيع حرية التجارة، خلوة تحت عنوان "ما بعد سياتل: دفعة جديدة لمنظمة التجارة العالمية". ومن نحو خمسين مشاركا، وكلهم من كبار الموظفين والوزراء، والوزراء السابقين، ومستشاري الشركات الكبرى والسفراء، كان هناك أثنان فقط من عالم المنظمات غير الحكومية، وقد بلغ الحنق بأحدهما أن أخبر بالوقائع على شبكات الانترنت (13) ، مؤكدا ان اللقاء في الحقيقة لم يهتم لمسألة منظمة التجارة العالمية بقدر ما اهتم بالوسائل الكفيلة تعطيل فاعلية معارضيها. فوزير التجارة السابق في حكومة السيدة تاتشر، اللورد باركنسون، افتتح الهجوم وهو يعلن أنه من الآن وصاعدا يجب ألا تعقد الاجتماعات على الأراضي الأميركية ابدا حيث يبدو من السهل جدا تنظيم حركات الاحتجاج. فيما وزير الزراعة الأميركي السابق، السيد كلايتون يوتر استرسل في الكلام في هذا الاتجاه مؤكدا ضرورة تحديد مكان " يمكن أن يتوافر فيه الأمن والنظام" وتأخير الاعلان عن ذلك ما أمكن بما يسبب "الارتباك في صفوف الرفضيين".

أما وزير خارجية البرازيل فقد بلغ به الأمر أنه فضل أن عقد الاجتماع المقبل اما "في وسط الصحراء"، وهذا ما سيتم عمليا في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل إذ سيعقد اجتماع منظمة التجارة العالمية في قطر، وإما على "سفينة مراقبة عسكرية" (قمة الدول الثمانية المقبلة سوف تعقد في العام 2002 في محطة يصعب الوصول اليها في الجبال الصخرية الكندية). ثم أثار عاصفة من التصفيق بين الحاضرين وهو يدافع بحماسة عن مبدأ عمل الاطفال، معطيا المثل عن أطفال بلاده الذين يكسبون بعض الريالات لمساعدة عائلاتهم وهم يعملون في نقل أكياس الفحم من المخزن الى معمل الفولاذ المجاور... وقد طالب أحد كبار الموظفين الأميركيين بـ"اعطاء المنظمات غير الحكومية أكياس رمل اخرى تستطيع أن تمارس لعبتها عليها" عبر تشجيعها مثلا على تحويل اهتماماتها في اتجاه منظمة العمل الدولية التي لا تتمتع بأي سلطة، فيما اقترح آخر، ممن تشغلهم مسألة "نزع الشرعية عن المنظمات غير الحكومية"، ان يصار الى إقناع المؤسسات التي تمولها بإقفال الحنفية وبإجبارها على وضع حدّ لنشاطاتها.

وأيا تكن الأسباب الحقيقية فان أهم المؤسسات المساعدة الأميركية قد نقلت فعليا البندقية من كتف الى اخرى، فبحسب مصادر موثوق بها، طلبت عدم ذكر اسمها، بدأت "مكاتب الدراسات" والمنظمات المعارضة لنظام العولمة الليبيرالي تعاني من انقطاع المساعدات. وفي شكل غير مألوف بات رؤساء كبريات المؤسسات يتابعون شخصيا ما يقدمه مسؤولو برامجهم من مساعدات اذا كان هؤلاء ممن موّلوا في السابق مجموعات تابعة لـ"كوكبة سياتل". وقد باتت مؤسستا فورد وروكفلر تفضلان "مكاتب دراسات" من نوع "مؤسسة التخطيط الاقتصادي" (Economic Strategy Institute) التي يرئسها مستشار سابق لدى السيد رونالد ريغان، والتي تقترب لائحة المانحين فيها من قائمة الاسماء الاكثر شهرة في عالم الشركات الأميركية عبر الحدود (Whos Who) (14) .

وهناك سلاح آخر فاعل يمكن هذه الشركات أن تستخدمه هو الرقابة الألكترونية. فقد أوضحت شركة "أي. واتش" القدرة الباهرة للرأسمالية على الاستفادة من كل شيء وحتى من نشاطات معارضي هيمنتها، إذ عرضت شبكة شركات العلاقات العامة هذه على زبائنها أن تراقب لهم كل ما يقال عنهم على الشبكة العالمية وفيها 15000 موقع للحوار و40000 موقع متخصص(نيوز غروب). وهي منحتهم، مقابل كلفة تراوح ما بين 3600 و16200 دولار "القدرة على مراقبة دائمة لأسواق المنافسة ودوائر التخطيط الحكومية والمتطرفين والمعارضين وكل من يمكن ان يؤثروا على أشغالهم." انه لعرض مغر!

يمكن القول ان كل هذا يشكل حربا مشروعة، وهذا فعلا، يبرهن بحسب البعض ان لخصوم نظام العولمة الليبيرالي تأثيرا فعليا، والا لما كان "أسياد العالم" يهتمون بهم الى هذه الدرجة. ولا بأس في ذلك الا أنه يجب عدم التقليل ايضا من اهمية هذه المعركة بالنسبة الى الرأسمال الدولي، فهو لم يسبق له أن أظهر هذه العدائية الواضحة للديموقراطية، وهو يحتاج بأي وسيلة أن يثبت شرعية هيمنته قبل أن يصيبها مزيد من الاهتزاز. وفي هذا الاطار، هبط عليه كنعمة مقدسة انتخاب السيدين جورج دبليو بوش وسيلفيو برلوسكوني، ولذا على الحركات الاجتماعية أن تدرك أنها من الآن وصاعدا باتت تسير في حقل ألغام...



--------------------------------------------------------------

(1) نائبة رئيس مؤسسة "آتاك فرانس" (Attac France ) ومؤلفة كتابي:

Rapport Lugano, Fayard, Paris, 2000 Remettre lOMC à sa place, Mille et Une Nuits, Paris, 2001. Le Monde diplomatique, avril 2001.

(2) اقرأ Le Monde diplomatique, avril 2001

(3) Star, 3 mai 2001 Toronto (بحسب مصادر رسمية)

(4) . يخبر احد رجال الدين، دون فيتليانو ديلا سالا، انه شاهد عناصر من "الكتلة السوداء" يخرجون من شاحنة الشرطة (صحيفة لا ريبوبليكا، 22 تموز/يوليو 2001 ولوموند 24 تموز/يوليو 2001)

(5) راجع Bruno Basini, "Avec les maquisards anti-mondialisation », L’Expansion, Paris, juin 2001

(6) مداخلة شخصية لجون سيلرز.

(7) www.france.indymedia.org ; www.indymedia.org

(8) مذكرة في 27/4/ 2001 من: Seattle Independent Media Center

Paul Krugman, “Why sentimental anti-globalizers have it wrong", Internationl

(9) Herald Tribune, 23 avril 2001

(10) . صحيفة نيويورك تايمز في 19/4/ 2000.

(11) . صحيفة فاينانشل تايمز في 19/4/ 2001

(12) مؤسسة "كورديل هول"( Cordell Hull Institute) هي أحد شركاء المؤسسة الفرنسية للعلاقات الدولية

(13) International Trade Establishment Plans to Defeat Attempts to Reform the WTO", message électronique du 5 avril 2000

(14) Voir http://www.econstrat.org

www.ewatch.com




#سوزان_جورج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
- النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ ...
- أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي ...
- -هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م ...
- عالم سياسة نرويجي: الدعاية الغربية المعادية لروسيا قد تقود ا ...
- إعلام: الجنود الأوكرانيون مستعدون لتقديم تنازلات إقليمية لوق ...
- مصر.. حبس الداعية محمد أبو بكر وغرامة للإعلامية ميار الببلاو ...
- وسائل إعلام: هوكشتاين هدد إسرائيل بانهاء جهود الوساطة
- شهيدان بجنين والاحتلال يقتحم عدة بلدات بالضفة
- فيديو اشتعال النيران في طائرة ركاب روسية بمطار تركي


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سوزان جورج - النظام الليبرالي وافعاله الدنيئة