|
الفكر التفجيري والفكر التخديري وجهان للعمل الإرهابي الذي ضرب السعودية والمغرب 4
سعيد الكحل
الحوار المتمدن-العدد: 1382 - 2005 / 11 / 18 - 11:44
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
لم يعد أمر تطلع الشيخ ياسين إلى ما هو أسمى من النبوة طي الكتمان على أتباعه ، خاصة البسطاء منهم . كما لم تعد ادعاءات الشيخ ومزاعمه بمجالسة الرسول محمد (ص) والطواف رفقته الأكوان ورؤية الأرواح في البرزخ ووعد الله له بالنصر في قومته ضد "حكام الجبر" ، لم تعد طي مؤلفات الشيخ ، بل صارت عقيدة يؤمن بها أتباعه ويتولون هم الترويج لها . ففي عددها 153 بتاريخ 14 ـ 20 أكتوبر 2004 نشرت أسبوعية "الأيام" مقتطفات من كتيب يحمل عنوان " لهم البشرى" يروج لعدد من "البشارات" التي رآها بعض أتباعه ومنها أن أحدهم رأى ( خيمة كبيرة من نور ، بها عدد كبير من الملائكة ، وتلك الخيمة الكبيرة جدا حجمها مثل مدينة ، فدخلت تلك الخيمة وسألت أحد الملائكة بها عن سر وجود هذه الخيمة فوق منزل سيدي عبد السلام ياسين فأجابني قائلا " إنها تقوم بحمايته وحراسته من كل سوء شيطاني ، وكل عمل شيطاني تقوم به الدولة لكي تستوعب وتشل عمل هذه الجماعة ) . إن هذه الرؤيا هي تكريس لما يزعمه الشيخ ويدعيه في كتبه من كونه "مبعوثا" من الله لطرد "الملك الجبري" ، وموعودا بالنصر . ومن كان هذا مقامه ، وتلك غاية بعثته ، لا يجوز وصف "قومته" وكل الأفعال التي تعتمدها هذه "القومة" لإسقاط نظام الحكم "الجبري" وإقامة دولة "الخلافة الثانية " على منهاج النبوة ، لا يجوز وصفها بـ"العنف" . ذلك أن المنهاج الذي صاغه الشيخ في كتابه "المنهاج النبوي" ، باركته السماء وتحرسه ملائكة الرحمن . ومن ثم لن يكون للمَلِك على الشيخ سلطان ولا إلى منع إقامة "دولة القرآن" سبيل . فالرؤى التي يحتويها كتيب " لهم البشرى" تخدم هذه العقيدة التي ترفع الشيخ إلى مقام الرسول (ص) أو أعلى ، ولا يختلف عنه في شيء . وهذا ما أكده السيد محمد عبادي ، المرشح لخلافة الشيخ ياسين على رأس الجماعة ، في الاستجواب الذي نشرته "الأيام" في عددها 153 جاء فيه ( نحن نعتبر أن الأخ المرشد على قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم على ما قام عليه الرسول عليه السلام ) . إن هذه القدسية وهذه "الربانية" هي ما جاءت الرؤى المبثوثة بين أتباع الشيخ تكرس الإيمان بها . ففي الرؤيا الثالثة التي نشرتها "الأيام" نقرأ ( بعد هذا طلع علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في بردة بيضاء ومعه الخلفاء الراشدون الأربعة رضوان الله عليهم جميعا ، وسيدنا بلال رضي الله عنه ، وسيدي عبد السلام رضي الله عنه ، وإخوتنا المعتقلون كلهم ، جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم أمامنا وهو باسط بردته ، تفضلت الملائكة والخلفاء الراشدون رضي الله عنهم وسيدنا بلال رضي الله عنه ومجلس الإرشاد جميعا حفظهم الله ، والإخوة السجناء إلى الشق الأيمن لرسول الله صلى الله عليه وسلم داخل البردة . وباقي الإخوان إلى الشق الأيسر لرسول الله صلى الله عليه وسلم داخل البردة ) . إن من مخاطر هذه الرؤية أنها تجعل قتل الأبرياء قُربة إلى الله ورسوله . فما كان لـ "الإخوة السجناء" أتباع الشيخ أن يجلسهم الرسول (ص) لولا جرائم القتل التي ارتكبوها . إنه تشجيع على العنف والقتل وتحريض عليه لنيل رضا الله ورسوله . وبسبب هذا الاعتقاد في كون الرؤى جزءا من النبوة ، جعلها الشيخ تمثل الشعبة الخامسة والثلاثين من شعب الإيمان البضعة والسبعين كما جاء في كتاب " المنهاج النبوي" : ( شعب الإيمان بضع وسبعون ، حصرها الحليمي والبيهقي في سبعة وسبعين ) . والغاية من تركيز الشيخ على شعبة " تصديق الرؤيا الصالحة " متعددة الأوجه ، يهمنا في هذا المقام الوجه التالي الذي استهدفه المرشد في قوله ( ننتقل من ميدان مصارعة الباطل إلى ميدان التلقي عن الله تعالى . فالثبات في ذلك الميدان ثمن لولوج هذا الميدان . قال تعالى لإبراهيم بعد أن استعد إبراهيم عليه السلام لتنفيذ ما أمر : ( فناديناه أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا . إنا كذلك نجزي المحسنين ) فجعل سبحانه تصديق الرؤيا من سمات الإحسان . . الرؤيا الصالحة جزء من النبوة . هي وحي من الله للعبد الصالح ، تشجعه على سلوك الطريق إلى الله ..الصادق في طلب الله تعالى لا يتعلق بالرؤيا المخبرة عن أحداث العالم . الذي يهمه رؤيا تبشره بالسعادة الأخروية ، وبقربه من ربه ، ورضاه عنه )( ص 191 ـ 192 ) . إذن الثبات في الميدان غاية قصوى لا يحققها إلا تصديق الرؤى ، وهما معا يحققان "السعادة الأخروية" . فمن ينخرط في " القومة" التي يخوضها الشيخ ضد " الحكم الجبرى" و"المنكر الأكبر" ، يَعِده الشيخ على الأقل بإحدى الحسنيين : الفوز برضا الله ، وقد يفوز بهما معا من يثبت في "الميدان" ، ميدان "الجهاد" ومقاومة "الباطل" ، وإقامة دولة "الخلافة الثانية" . لهذا ركزت الرؤى المبثوثة على جعل الشيخ "قطب الرحى" ، ومن يصدق في صحبته ويسلس الانقياد له لن يخسر أبدا ، بل يفوز بإحدى الحسنيين أو كلتيهما . ولم تقف هذه الرؤى عند تقديس الشيخ وجعله مزار الأنبياء والرسل والخلفاء الراشدين ، بل جعلت الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يتصفح كتاب الشيخ " المنهاج النبوي" ويثني على صاحبه . ومعنى هذا أن الرسول (ص) يزكي "المنهاج النبوي" ويوافق على مضمونه والخطط التي رسمها الشيخ والأساليب التي يعتمدها في تنزيل هذا "المنهاج" . وبذلك لا يمكن إطلاقا وصف خطط الشيخ والأساليب المزمع اتباعها بـ"العنف" . فهي "تشريع" أقره الرسول وبارك خططه . ومن ثم لن يكون مقبولا البتة أن يستمد "المنهاج النبوي" مشروعيته من قوانين "الحكم الجبري" ، كما لا يجوز في حق من "زكاه" النبي و" بارك" مخططه وأعماله ، أن يرضى لنفسه القبول بالعمل من داخل نظام سياسي ، هو (= الشيخ) مبعوث من الله لهدمه وموعود بالنصر عليه . وليس غريبا على الأستاذ ضريف أن يستميت في نفي صفة العنف عن جماعة العدل والإحسان . ومرد ذلك إلى الإحساس بالانتماء لهذه الجماعة ، إن لم يكن على المستوى التنظيمي ، فعلى المستوى المرجعي والمفاهيمي . ذلك أن الأستاذ ضريف كثيرا ما ينفلت منه التعبير عن هذا الانتماء باستعماله ضمير "نحن" في أحاديثه عن "جماعة العدل والإحسان" . وكل من ينتمي للجماعة فكرا أو تنظيما لن يرى إلا ما ترسمه الجماعة . فهل العنف ينحصر فقط في أعمال القتل والتخريب والاعتداء الجسدي على الخصوم ؟ إن هذا فعلا إرهاب ، لكنه لا يقل خطورة عن الإرهاب الفكري . بل إن هذا الأخير أشد وأقوى من حيث كونه يهيئ العنصر البشري نفسيا ويشحنه بالمعتقدات والأفكار التي تنقل الأفراد من مسالمين وأسوياء إلى إرهابيين وانتحاريين . لهذا فالأفكار أخطر من المتفجرات ، ومنتجي أفكار العنف والتطرف أشد خطرا من مفجري القنابل وحاملي الأحزمة الناسفة . إن الانتحاريين ليسوا سوى أدوات في يد الفكر التفجيري . قد يموت الأفراد لكن الأفكار تبقى . وكتب الشيخ ياسين مليئة بالأفكار والخطط التي تقوم على العنف وتدعو إليه . وليس بين ما يقوله الشيخ ياسين وما يروجه شيوخ التطرف اختلافات جوهرية فيما يتعلق بحكمهم على المجتمع والنظام والأحزاب والدولة في المغرب ، وكذا سعيهم إلى إقامة "الدولة الإسلامية" على أنقاض الدولة الحالية . فضلا عن الأسلوب المعتمد في مواجهة النظام والتنظيمات السياسية والثقافية . فكلا الطرفان تتأسس تنظيماتهما على فكرة / عقيدة واحدة تقوم على جعل العنف بمختلف أساليبه جزءا من الدين ، بل أس الدين وجوهره . ذلك أن الدين في اعتقادهم لا يكتب له الانتشار وضبط إيقاعات الحياة الفردية والعامة إلا بالمزاوجة بين القرآن والسيف ، بين الدعوة والقتل ، بين الترغيب والترهيب . إن الشيخ ياسين يعلن منذ بداية "قومته" عزمه على ممارسة القتل في حق من يحكم عليهم بالردة . ويبرر قراره هذا كالتالي ( فالردة لها أحكامها في الشريعة . تُعِد الدول بنودا في دساتيرها وقوانينها لتعاقب بأقسى العقوبات من تثبت عليه الخيانة العظمى . ويَعُد الإسلام أكبر الخيانات أن يرتد المسلم والمسلمة بعد إسلام .. فمتى نقض المرتد إسلامه فقد نقض ولاءه للأمة )( 142 الشورى ) . وباعتبار الملك واليساريين والاشتراكيين والقوميين وعموم العلمانيين "مرتدين" في حكم الشيخ ، فإن مصيرهم القتل إن لم يسارعوا إلى قبول المنفى الاضطراري الذي هو "مَكْرُمة" من الشيخ قبل أن تثبت أركان دولته . يقول الشيخ ( ونعلن أن الطبقة المتسلطة في ديارنا فاسدة ، وأن الوقت قد حان لكي تلم أمتعتها إلى حيث تجتر خزيها . لكننا في نفس الوقت نمد إليها يدنا حتى يتم انسحابها في سلام )( ص 320 الإسلام والحداثة) . ولا يعني هذا أن الشيخ لا يلجأ إلى القتل إلا بعد قيام دولته واستيلائه على الحكم ، بل أسلوب القتل خيار استراتيجي من مرحلة "القومة" إلى مرحلة الدولة . وهذا واضح في قوله ( لكن إذا اجتمعت شروط مثل التي يعيشها المؤمنون في سوريا ، بحيث أعلن الحكام كفرهم الأصلي ، وحاربوا المسلمين ، فحمل السلاح واجب )( ص 309 المنهاج النبوي ). إذن الشيخ لا يجعل من حمل السلاح وقتل الخصوم سلوكا "عرضيا" كما يدعي الأستاذ ضريف ، بل هو عقيدة وخيار استراتيجي . وبهذا تصبح مثل هذه القناعة شرارة تنتهي بالحريق والتدمير والتقتيل . ذلك أن التحريض على العنف يكون أخطر من ممارسة العنف ذاته. لأن التحريض تؤسس له الأفكار والقناعات التي لا يمكن أبدا محاصرتها في المكان أو الزمان . ومن ضمن تلك القناعات قول الشيخ ( ما الدين عقيدة رسمية لدولة تفرض على الناس الخضوع لها . ما الإسلام مذهبية حزب سياسي يقوم تنظيمه على انضباط ثوري . وما الدين بمعزل عن الدولة وعن التنظيم السياسي . وما الدين قضية شخصية يتسامح بصددها المسلم مع الكافر ، والتائب مع المرتد )(ص 141 الشورى ) . لهذا لن يكون لقيمة التسامح مكان أو أهمية في برنامج الشيخ ياسين . إذ كل تسامح مع "المنكر" و "الكفر" يعرض الشيخ وأتباعه إلى "اللعنة" الإلهية ، على اعتبار أن محاربة المنكر والكفر واجب شرعي . وفي هذا اتفاق ولقاء بين الشيخ وشيوخ السلفية الجهادية . فجميعهم يجعلون التكفير والقتل والعنف "معروفا" وشريعة ، وفي نفس الوقت يعتبرون كل محاربة له "منكرا" . نلمس هذا جيدا فيما صرح به أقطاب التيار السلفي الجهادي مثلا قبل محاكمتهم وأثناءها وبعدها عقب الأحداث الإرهابية ليوم 16 مايو 2003 ، لما اعتبروا أن محاكمتهم هي محاكمة للدعاة والأئمة ، أي محاكمة للدعوة إلى الله ، ومن ثم فهي محاربة للدين . وبذلك يصير التحريض على العنف والقتل من قبل هؤلاء الدعاة ، دعوة إلى الله ونشرا لدينه . كما يصير قتل الأبرياء من السياسيين والمفكرين وموظفي الدولة تطبيقا " لحكم الله "وتنفيذا لشرعه يحقق للقاتل رضا الله ويزيده قربا منه . هذا ما نقرأه مثلا في الرسالة التي نشرها يوسف فكري في أسبوعية الصحيفة بتاريخ 18/24 أبريل 2003 ( وبعد شهرين رجعنا إلى مدينة اليوسفية لكي نترك للسلطة رسالة عملية مفادها أنكم بسبب اعتقالكم لأولئك الإخوة فإننا سنلجأ إلى عمل من نوع خاص والذي يعتمد على السرية التامة فكان المدعو عمر الفراك أول عدو أتقرب به إلى الله عز وجل ) . إنها "صناعة الموت" التي عدّها الشيخ "ضرورة تربوية" وأسا من أسس التربية التي يخضع لها الأتباع . ومن شأن "صناعة الموت" أن تحرض أعضاء الجماعات على القتل أو الاستشهاد . وفي كلتا الحالتين يسود لديهم الاعتقاد بنيل رضا الله وتحقيق السعادة المنشودة . وهذا ما نقرأه في رسالة يوسف فكري المحكوم بالإعدام ( وأنا قادم على لقاء الله عز وجل وقد يكرمني ربي بشهادة في سبيله على يد هؤلاء المرتدين ) ، كما نقرأه في آخر تصريح لمحمد دومير أمام المحكمة ( أحيطكم علما أن الأفعال المنسوبة إلي اقترفتها وقمت بها عن علم من كتاب الله وسنة نبيه .. أنا مسرور .. أنا أسعد الناس في هذا الزمان لأنني أحاكم بسبب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ) . إذن لا ينحصر العنف فقط في التفجير والقتل ، بل يشمل التنظير له والتحريض عليه . وتلك مسألة لا تخلو منها كتب الشيخ ياسين الذي يتهم الاشتراكيين والعلمانيين بالعمل على ( تحرير الإنسان من الدين جملة واحدة ، لا مجرد فصل الدين عن الدولة )( ص 34 حوار مع الفضلاء الديمقراطيين ) . ويستوي في ذلك المثقف اللبرالي والتقدمي ، بحيث أن ( المثقف المغرَّب اللبرالي التوجه ، كالتقدمي الفيلسوف ، مادي لا يعرف لله وجودا ولا لنفسه معنى . ولا يريد أن يعرف . راض بدوابيته مطمئن إلى ما لقنته الثقافة المؤرخة الشبكية الشمولية الوجودية العبثية من أبجديات المعرفة ونهايات البحث وحقائق ما هنالك )( ص 22 حوار مع الفضلاء) . لهذا يحكم المرشد على هذه الفئة بأنها منكرة للدين . إذ اللاييكي ( أقر أو لم يُقر فوطن عقله وأرض مرتعه وسماء أحلامه ومنبع إلهامه ومجال حواره ومرجعيته النهائية المطلقة ثالوث فلسفي ثقافي سياسي قانوني )( ص 33 حوار مع الفضلاء ) . ومن شأن هذه الاتهامات والأحكام أن تجعل قتل هؤلاء "واجبا دينيا" يجازى مرتكبوه بالجنة . لذلك وصفهم المرشد بأنهم ( قوم إمعات في الحركة يجرون مع التيار العالمي ، إمعات في الفكر والعقيدة لأن أرضية ثقافتهم وسقفها وأثاثها العقلانية الفلسفية الجاحدة ، لا الإسلام والعقيدة الإسلامية )( ص 79 حوار مع الفضلاء ) .
#سعيد_الكحل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الفكر التفجيري والفكر التخديري وجهان للعمل الإرهابي الذي ضرب
...
-
الفكر التفجيري والفكر التخديري وجهان للعمل الإرهابي الذي ضرب
...
-
الفكر التفجيري والفكر التخديري وجهان للعمل الإرهابي الذي ضرب
...
-
منذ متى كان الظواهري رحيما أو حكيما ؟
-
رسائل التهديد بالقتل
-
التسامح مفهوم دخيل على الثقافة العربية
-
هل ستتحول - حماس- إلى نحس على الفلسطينيين ؟
-
خرافة إنكار علاقة الإرهاب بالتعليم الديني 3/3
-
خرافة إنكار علاقة الإرهاب بالتعليم الديني 3/2
-
خرافة إنكار علاقة الإرهاب بالتعليم الديني- 3/1
-
إرهابيون وإن غيروا فتاواهم
-
مطارحة من صميم المصارحة حوار مع صديق إسلامي 10
-
انتحاريون ليسوا كالانتحاريين
-
مطارحة من صميم المصارحة حوار مع صديق إسلامي 9
-
مطارحة من صميم المصارحة حوار مع صديق إسلامي-8
-
فكر الحركات الإسلامية أفيون النساء
-
مطارحة من صميم المصارحة حوار مع صديق إسلامي7
-
ومَكْرُ أولئك الشيوخ هو يَبُور
-
شيوخ الإرهاب يكفّرون القوانين الوضعية ويحتمون بها
-
مطارحة من صميم المصارحة ـ حوار مع صديق إسلامي 6
المزيد.....
-
موزة ملصقة على حائط.. تُحقّق 6.24 مليون دولار في مزاد
-
تقارير عن معارك عنيفة بجنوب لبنان.. ومصدر أمني ينفي وجود قاد
...
-
قوات كييف تعترف بخسارة أكثر من 40% من الأراضي التي احتلتها ف
...
-
إسرائيل تهاجم يوتيوبر مصري شهير وتوجه له اتهامات خطيرة.. وال
...
-
بوليتيكو: الصين تتجاوز الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في
...
-
وسائل إعلام عبرية: اختفاء إسرائيلي في الإمارات والموساد يشار
...
-
غرابة الزمن وتآكل الذاكرة في أعمال عبد الله السعدي
-
فوائده كثيرة .. ابدأ يومك بشرب الماء الدافئ!
-
الناطق باسم -القسام- أبو عبيدة يعلن مقتل إحدى الأسيرات الإسر
...
-
-تحليق مسيرة ولحظة سقوط صواريخ-.. حزب الله يعرض مشاهد استهدا
...
المزيد.....
-
لمحات من تاريخ اتفاقات السلام
/ المنصور جعفر
-
كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين)
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل
/ رشيد غويلب
-
الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه
...
/ عباس عبود سالم
-
البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت
...
/ عبد الحسين شعبان
-
المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية
/ خالد الخالدي
-
إشكالية العلاقة بين الدين والعنف
/ محمد عمارة تقي الدين
-
سيناء حيث أنا . سنوات التيه
/ أشرف العناني
-
الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل
...
/ محمد عبد الشفيع عيسى
-
الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير
...
/ محمد الحنفي
المزيد.....
|