كايد عواملة
الحوار المتمدن-العدد: 5095 - 2016 / 3 / 6 - 03:42
المحور:
الادب والفن
"سأرهقهُ صَعودا"
سورة المدثر 17
"الصَّعود: جبلٌ من نار يتصعد فيه الكافر سبعين خريفاً ثم يهوي به كذلك فيه أبداً"
رواهُ الترمذي
سيزيف: الأكثر مكراً في الأساطير الإغريقية خدع آلهة كثيرة ومنها إله الموت فعاقبه زيوس بأن يدفع صخرة إلى قمة جبل وكلما وصل قمته تدحرجت الصخرة إلى أسفل الوادي ليعاود من جديد وهو في ذلك إلى الأبد.
500 ق.م تقريباً
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تأويل الشعر:
الآنَ يَبْدَأُ مَشْرِقـــــِيْ
لا تُغلِقِي هذي الستائِرَ خلفَنا
لا تُطفِئِي مِصْباحَنا
فَدَعِي الإنَارَةَ مَا هَوَى بَعدُ الغُـــرَوْبُ
لـِمَا الـهُرُوْبُ
أَنَا وإنْ غَابَتْ عُــيُونـــِيْ فــِـيْ الظــَــلَامِ
فـــَـلـــِـيْ عَلَىْ جَسَدِي عَيونٌ لا تُرى لَكِنْ تراكِ..
فِـيْ كُـــلِّ أَعضَائِيْ سَرَىْ سِيْــــزيفُ
فَوْقَكِ كُلُّهَا صَارَتْ تُدَحرِجُ صَخْرَهَا
لـــِـيْ آلــِـهَاتٌ فِيْكِ أَغـْـوَاهَا لِسَانــِــيْ
عَــــاقِبِيْنـــِــيْ كَــيْ أُكَرِّرَ حِنْكَتــِـيْ وغِوايتي..
يَا طِيْبَ مَا عَاقَـبْـتــِـنـِـي
أرجوكِ لا تتوقفي
بل دحرجي صخري إلى الوادي
لأبلُغَ ذروتي..
وتكرَّري أبداً لأدفعَ صخرَتــِي
كلُّ الجبالِ ولَمْ يَكُنْ
فيها سوايَ ينيرُها
والخائفونَ تشدُّهم بظلامهم لو شمعَةٌ
ومنارةٌ للشعرِ تَمْتََمتِيْ
وصوتي في المدى ضوءُ
#كايد_عواملة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟