طاهر مصطفى
الحوار المتمدن-العدد: 5093 - 2016 / 3 / 4 - 20:56
المحور:
الادب والفن
عراف الحرف
طرق ... طارق
أبواب أشرعة الشتاء
أيقظ عتمة مزقتْ
صرخات نوارس شمس
دارها رسم عقر نافذة
خلفتْ خلفها
ظل يرسم عري السماء
أبوابه صدئة
خلف ابتسامة صفراء
يحمل في جناحيه
أوتار أغوتْ
أمنيات البحر
قمرها سليط اللسان
لقوافل انزوتْ
في سفينةِ الزمان
تكسرتْ أحلام أرضها
وسُرق بكائها
تحت أجنحة الظلام
علمني الزمان بان القصيدة
تولد من بطونِ الأحرار
وان الحرف شعلته حقيقة
على الفاسدين سيف بتار
وزماني هرج ومرج
ما بين سلة النفايات
وسوق النخاسين لأشباه الرجال
أكاد اشك بان الليل
لا يطاردني ...
في صدى الأفراح
وان دفء الشمس
شوهتها عيون الغرباء
حين سلخوا جلدي
فجره لم يشرق
أمام عيون الأطفال
وفتح الشيطان عينيه
في النهارِ والليل
أمام أزقة موائد الفقراء
شرفتها النبيلة
مكشوفة في العراء
أمام نبوءة عراف
شق كلمات نهر
سقط رعده
أمام عيون ندى المطر
#طاهر_مصطفى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟