عيدالماجد
الحوار المتمدن-العدد: 5093 - 2016 / 3 / 4 - 10:07
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
يعاني المواطنين العراقيين من التمييز والطائفية اينما ذهبوا واينما حلوا فالكثير من العراقيين المضطهدين الذين هربوا الى اوروبا والى المانيا خاصة يعانون من التهميش ومن الامبالاة في التعامل في كل شي حتى من المترجمين العراقيين في مكتب الهجرة الاتحادي فانا احد العراقيين الذين كانت محكمة اللجوء التي درست طلب اللجوء الخاص بي في مدينة بادبيرل بيرغ عندما اتوا لي بمترجم اقل مايمكن وصفه به هو دراكولا فهو متوحش الى اقصى درجه وبعد شهرين من الانتظار اتاني رفض طلب اللجوء يرفرف وشربت المر حتى اجد محامي يستأنف لي الحكم على ان ادفع له اتعابه بالتقسيط لقد تعبت نفسيا من كل اخبار اللجوء فلم اسمع بعراقي واحد حصل على اقامه في المانيا الى الان الى درجه ان اغلب العراقيين باتوا يعودون الى العراق رغم التهديدات لا لشئ الا لانهم يتمنوا الموت على الانتظار دون هدف انا كعراقي احترق واموت حزنا عندما اشاهد جميع السوريين هنا في المانيا يحصلون على اقامه ونحن لا احد يلتفت الينا او يهتم بنا ايها الساده ان كانت سوريا قد عانت من الحرب خمس سنوات فنحن عانينا من الحرب ومن الطائفيه ومن القتل منذ خمسة عشره عاما واكثر ولاتنسوا سنين الحصار واعوام الحرب الايرانيه وحرب الخليج والان سيطرة مليشيات ايران اليست هذه الاسباب كافيه لينحني العالم لصبرنا وان يتعجب العالم كيف مازلنا احياء الى هذه اللحظه هل تتهموننا بالكذب هل اغمضتم عيونكم عن كل هذه الدماء التي نزفت ومازالت تنزف في بلدي هل اصبحت الانسانيه شعارا يباع ويشترى هل اصبحنا مجرد عدد يذكر في وسائل الاعلام اليس من احد في هذا الكون يقف معنا ولكن ان لم تقفوا معنا فان الله معنا وهذا يكفي ..الكاتب والشاعر العراقي عيد الماجد
#عيدالماجد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟