أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نضال نعيسة - اضحكوا: نحن الهنود الحمر الأصليون : التغريبة السورية














المزيد.....

اضحكوا: نحن الهنود الحمر الأصليون : التغريبة السورية


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 5092 - 2016 / 3 / 3 - 10:50
المحور: كتابات ساخرة
    


اضحكوا: نحن الهنود الحمر الأصليون : التغريبة السورية
تصوروا المهزلة والمأساة:هل هناك ظلم وقهر واستعمار وعنصرية وتمييز وإذلال أقسى وأشنع من هذا؟
جاؤوا "الفاتحون المقدسون" الأطهار من أقصى الجنوب الصحراوي حاملين رسالتهم الوحشية ليأمرونا بعبادة الحجارة والسجود للأوثان خمس مرات في اليوم ورجم الشيطان وقطع رؤوس العباد تعليم فنون السبي والنخاسة والسطو وهتك الأعراض ووووو...
احتلوا البلاد وصاروا السادة وصار السكان الأصليون غرباء يتسكعون في دول العالم في المطارات وعلى الأرصفة وفترشون الأرض ويلتحفون بالسماء.
صرنا في بلادنا السورية غرباء وأهل ذمة يحاسبنا الطلقاء أولاد الزنا وأبناء صاحبات الرايات ونحن سكانها الأصليون ومرتدين وكفار وآثمين ومنبوذين ومشركين إن رفضنا السجود للحجارة والأوثان وإن رفضنا عقيدة المحتلين الدواعش الغزاة...
وإن رفضنا نبوة من لم نره وشككنا بألوهية عاجز أمام إبليس وشيطان ولم ننطق الشهادة التاريخية المزوّرة الأكبر في التاريخ ولم نهلل لقداسة وطهارة ومعصومية ذاك السفاح القاتل المستعرب من بدو ودواعش الصحراء
صرنا هنوداً حمر نـُطارد وننلاحق كالجرذان ونحاكم في أوطاننا ونحن سكانها الأصليون إن لم نبايع عبدة الأوثان ونخضع لهم كالأنعام ونطيعهم وندخل الحمـّام كما كانوا يدخلون (رغم عدم وجود حمـّامات في الصحراء) ونأكل مما يلينا وباليد اليمنى ونضاجع زوجاتنا على "سنة" الزناة الكبار المهووسين بالجنس والنكاح مغتصبي الصغيرات.............
تصوروا ممنوع أن أشغل أي وظيفة أو عمل عام أو أكون عضوا في أية نقابة وليس لي أي صفة سوى التسكع في سوريا بسبب رفضي للغزو البدوي الداعشي الإرهابي الإجرامي لسوريا قبل 1400 عاماً تماماً كما هو حال الهندي الأحمر في أمريكا ووقوفي مع سكان سوريا الأصليين "الهنود الحمر" الذين تمت تصفيتهم واضطهادهم وتطهير سوريا منهم على يد الغزاة البرابرة الأعراب....
تصوروا أنهم يقدّسون الغزاة البدو المجرمين الدواعش الإرهابيين قاطعي الرؤوس كخالد وأسامة وابن العاص وأبي عبيدة وطارق وووو ويجبرون التلاميذ الصغار على عبادتهم في المدارس وتقديسهم ويحاربون ابن البلد الأصلي وصاحب الأرض من أجل هؤلاء البرابرة القتلة السفلة الأوباس.....
تصوروا أن أي بدوي داعشي غازي غريب وافد قادم من الربع الخالي يتمتع يدخل سوريا بلا فيزا ويفرش له السجاد وله حقوق وامتيازات ويملك العقارات والأراضي ويتزوج ويمتلك النساء السوريات ويتاجر وتفتح له بوابات المطارات (نحن بينزلونا من طيارة الرسالة الخالدة كرفتة ودعكلة أمام كل الدواعش) ويسرح ويمرح وحتى اليوم نعيش بالآجار ونتنقل من حارة لحارة ومن بيت لبيت ونتعرض لشتى أنواع المساومات والقهر في يلادنا بلاد أدونيس وعشتار وحدد ونواجه المجهول والعدم والقلق لا نعرف الاستقرار
صرنا نعتبر خارجين عن القانون ونمنع من العمل والسفر ونجرّد من حقوقنا المدنية ويمنعنا رئيس اتحاد الصحفيين من الانتساب للاتحاد البعثي السلفي الداعشي و"يشحطونا" من طيارة الرسالة الخالدة أولئك الدواعش المستعربون لأننا لم نقر بالولاية لهؤلاء الغزاة ونصبح عبيدا لهم كالبعير والأنعام بلا قرار ونقر بعبوديتنا الأبدية ونتفاخر بدونيتنا وتفاهتنا وصغرنا أمامهم في الإعلام كما يفعل منجمو البعث الاستراتيجيون العظام
صرنا لا شيء ومجرد حشرات ونكرات وأصفار على الشمال أمام أي واحد من هؤلاء الغزاة البغاة الزناة السباة الطغاة ولله الحمد على نعمة الإسلام..



#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإله الوهم: قرائن علمية باهرة وقطعية حول عدم وجود الله:
- المتقاعد=الموت قاعداً: دراسة هامة في علم النفس السوري
- حديث لاذقاني مسند وشريف عن عيد الحب فالانتاين
- الرسائل الفصامية لقناة سما الفضائية: ما الفرق بين خالد المسل ...
- شيفرة داعش: إسلام بني صهيون، لماذا لا أؤمن بقرآن المسلمين؟
- هكذا يُقرأ تاريخ البدو الدواعش: تعريفات مدرسية جديدة للتلامي ...
- تيمُناً بالسلف الغازي المستعمرالبدوي: غزوات آل قرود
- -الدواعش- ليسوا أحفاد أبي جهل وأبي لهب، بل أحفاد الخلفاء وال ...
- الجينات البدوية الإرهابية الوراثية، وأساطير محمد ودساتير الإ ...
- انفصام العقل البعثي
- إلى السيد النائب العام في سوريا، المحترم:
- اضحكوا: شاخصات مرورية خاصة بمحافظة اللاذقية
- 1-سورة إدعش: (ملخص لثقافة البدو)
- 1-تحذير هام للنسوان: إياكن والزواج على سنة الله ورسوله
- 1-الخديعة البدوية الكبرى: إلام سنبقى عبيدا للأصنام ولبدو الص ...
- كيف تتعشى مع نبي الإسلام؟ التوصيل مجاني
- 1-لماذا يملك المسلم حق قتل البشر؟
- لماذا لا تغلق المساجد في سوريا؟ ومدعشة آل الصبّاح تتذوق طعم ...
- احذروا باب الدعارة الوهابية: الجناح السياسي والثقافي لداعش و ...
- 1--ويكيتعريص-: ولماذا يضربنا القرود؟


المزيد.....




- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نضال نعيسة - اضحكوا: نحن الهنود الحمر الأصليون : التغريبة السورية