صادق محمد عبدالكريم الدبش
الحوار المتمدن-العدد: 5092 - 2016 / 3 / 3 - 05:35
المحور:
الادب والفن
تغريدة ليلة الجمعة ...
بأغنية حميد منصور / يم داركم ..
أهديهاأليكِ فقد أتعبني الجفا والبعاد ...
أهديها .. أنتي غانيتي !... ياقدري وصبابتي !
أهديها الى الألم المحفور عميقا في الذاكرة .. ما أِنْفًكَ يغازلني بحميمية
فيتراقَصُ بداخلي كأنه سَمَكَةٌ عَلِقَتْ في ظَهْرِها فالَةُ الصياد الهارِبَة منه ... وَتَنْفُظُ في ذَيْلِها !.. كأنها تتراقص فرحا وبهجة ونشوة !.. وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة ..
أُهْديها للمتصابين والنازعين للسَمَرِ والخِدْرِ والعِشْق والهِيام ..!
أُهْديها لِمَنْ يَنْتَظِرُ في محطة العُمْرِ ! .. مَنْ يُنادِمَهُ خَمْرَة الوَجْد ؟ .. ولم تَأْتي أليه .. !
هَلْ .. تُريدينَ أن أُهْديها أليكِ أنتِ ؟ .. فقد تُشْفي جُرْحٌ قد غار فيه الألم والسقام .. ! وأنتشر في كل الجسد العراقي !.. ومنذ زمن !... لم يُعَبِرُ عَنْهُ أَحَدْ من المَخْلوقاتِ !....
ؤسامِرُها وِحْدَتِها !... وَأُنادِمُ كُلَ الغَوانيِ ؟... وأُغازِلُهُنَ وَأُراقِصُهُنَ ! .. كما يَتَراقَصُ الحَجَلُ ..
فَأنْشُروا وَرْداً .. وكِسْتِناء.. وَوَزْعُوا كُؤوسً من خُمورِهِنَ الدِهاقْ.. وَلِتَثْمَل وَتَسْكَرُ الدنيا وَمَنْ عليها ! ببزوغِ يومٍ جَديد ..
صادق محمد عبد الكريم الدبش
3/3/2016 م
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟