أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صباح ابراهيم - خديجة صانعة النبوة















المزيد.....

خديجة صانعة النبوة


صباح ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 5091 - 2016 / 3 / 2 - 16:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


خديجة بنت خويلد اول زوجة لرسول الاسلام محمد بن عبد الله .

كان لها تأثير كبير في صناعة و تشكيل محمد نبيا على امته البدوية والدعوة لدين جديد ونشر الاسلام في صحراء جزيرة العرب وما تمّ غزوه فيما بعد من امصار و بلدان بالسيف والذبح و الجزية.
اسئلة محيرة تدفعنا للتسائل عن سبب اعجاب خديجة بمحمد وهو الفقير اليتيم راعي الغنم
وما سر استئجار خديجة لمحمد لمرافقة قوافلها التجارية مع عبدها الامين ميسّرة ؟
وما سر توكيل محمد للتصرف بأموال خديجة في البيع و الشراء و هو عديم الخبرة بهذا العمل و لازال شابا يافعا في العشرين من عمره ؟
ما سر اعجاب خديجة بشباب محمد و حيويته للقبول به زوجا رغم صغر سنه و الفرق الكبير بين عمريهما بحدود خمس عشرة سنة ؟
ما السر وراء ارسال خديجة لمرسال الى محمد لتخطبه لنفسها ، لأنها راغبة به زوجا لها ، وقد رفضت من قبل كثير من الخطاب من سادة قريش و كبار اغنيائها و قبلت على كِبر وهي ارملة لزوجين ولديها اولاد وبنات بفقير يتيم كان يرعى الغنم وليس له شان في قريش؟

وراء كل تلك الاسرار و الاسئلة يكمن سر نبوة محمد بن عبد الله .

لولا خديجة لما صار محمد نبيا .
جاءت الوصية من الراهب المسيحي العلامة بحيرا الذي يتعبد في دير الرهبان في بصرى الشام . وقد تعرف الراهب على محمد منذ ان كان صبيا يرافق عمه ابوطالب في السفرات التجارية ، كانت نصيحته لهذا الشاب الذكي الفصيح الكلام ان العرب بحاجة الى قائد يجمع شتاتهم و يوحد صفوفهم ، وما من جامع لهم الا الدين كما هم الفرس و اليهود والنصارى كل منهم امة متوحدة يجمعها دين وكتاب ونبي . فالعرب بحاجة ماسة لدين وكتاب و نبي .

اختمرت الفكرة في عقل محمد الشاب اللامع الذكاء ، و طاب له الاستماع الى قصص الانبياء و عقائد اليهود والنصارى التي كان يرويها الراهب له و لعمه ابو طالب في ليالي السمر الطويلة اثناء زيارته للدير مننذ ان كان صبيا ، وبعد ان اصبح مسؤولا عن قوافل خديجة التجارية عندما شب و استأجرته للعمل لحسابها .

عند عودة محمد من رحلات التجارة الناجحة الى دار خديجة ، كان يزداد كبرا في نظرها وعلوا في مقامه فاحتل مكانا مرموقا في قلب خديجة ، و سمعت بأخباره من عبدها الأمين ميسرة وهو يحكي لها عن خصاله و ذكائه وقوة شخصيته و أمانته في رحلاته التجارية الى الشام .

فهامت خديجة حبا به ، وكتمت ذلك في قلبها حتى يحين الوقت المناسب لكشفه .
سمع ابن عم خديجة قس مكة ورقة بن نوفل عن نشاط محمد و كم تعتز به خديجة و تمدحه لسيرته و سلوكه وامانته ، و طرق سمعه ما اوصى به الراهب بحيرا من حاجة العرب الى نبي يؤسس لهم دينا يوحد قبائلهم حتى يتحالفوا و يكفوا عن الحروب والغزوات فيما بينهم . فخطط اولاد العم سوية ان العرب فعلا بحاجة الى دين جديد ونبي مقتدر ذكي يستطيع بفطنته و لباقته و فصاحته وشجاعته ان يوحد العرب تحت دين جديد ويكون معه كتاب يهدي الناس به اسوة بالانبياء السابقين موسى و عيسى .
لم يكن محمد بعيدا عن ورقة بن نوفل القس اليهودي المتنصر ، و العلامة المتبحر في دين اليهود و النصرانية وعقائدها و كتبها المقدسة . حيث كان يترجم التوراة من العبرية للعربية ويكتب فيها ماشاء له ان يكتب . فقد كان محمد و القس ورقة ينتسبان معا للجد الرابع المشترك قصي بن كلاب .
ورقة بن نوفل بن اسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب .
اتفق اولاد العم سوية ان يصنعا من الشاب المغمور و الطموح رجلا ذو شان في ديار العرب عن طريق الدين ، فخديجة تحب العرب ومكة وقريش وتنتسب لها ، فرحبت بفكرة ان يصير للعرب زعيما دينيا يقودهم بكتاب مبين ، كما قاد موسى شعبه بالتوراة وكلام الله و وصاياه و كما اصبح عيسى البشرى السارة بالانجيل المقدس.

بدأ الاهتمام بتعليم محمد والقاء سلسلة الدروس الدينية عليه ، و سردت له احسن القصص التي جاءت في توراة موسى في خلق السماء والارض و قصة خلق آدم من تراب الارض ثم توالت عليه قصص الانبياء ابراهيم و اسحق و يعقوب وقصة يوسف مع فرعون مصر ومن الانجيل تعلم قصة ميلاد المسيح وشئ عن امه مريم العذراء ، وسمع عن معجزاته وشئا عن حياته و صلبه و قيامته .
كان ورقة المعلم و المرشد ، وخديجة المشجع و الساند والداعم للتلميذ النجيب المندفع و الشاب الطموح في تنفيذ تعليمات معلمه . وكانت خديجة تجيد القراءة والكتابة فهي منحدرة من عائلة دينية مثقفة ، و كانت تشجع محمدا على المذاكرة و الحفظ .
اعجبت خديجة بفصاحة وبلاغة محمد و طلاقة لسانه ، وذكاءه وقابليته الفذة في الحفظ والاستذكار . وشجعته على الاختلاط والتعلم من الراهب عداس النينوي ، و بحيرا الراهب و جورجيوس و سلمان الفارسي . وكان يحب الاستماع لشعراء العرب الفطاحل .
ارادت ان تنجح خطتها في تنصيب محمد نبيا و قائدا لشعبه على الطريقة النسطورية الابيونية النصرانية . وان لا تذهب مجهوداتها مع ابن عمها سدى ، فعرضت عليه الزواج وهو الفقير اليتيم ، والذي يصغرها بخمس عشرة سنة.
تحدت الطاهرة تقاليد مجتمعها ، ورفضت كل من تقدم لخطبتها من سادات قريش و اثريائها وتجارها الاغنياء كي تصل لهدفها المنشود ، بمن استشرفت فيه الخصال الجيدة لتجعل منه نبيا لامتة والعرب جميعا وبمساعدة ابن عمها القس ورقة بن نوفل .
ارسلت خديجة المرسال تلو الآخر لاقناع محمد بالموافقة على الاقتران بها و الزواج منها حتى جائتها البشرى بحصول الموافقة رغم كبر سنها على من تريده زوجا لها وشريكا في هدفها .

حضر حفلة عقد قرآن محمد عمه ابو طالب الذي كان فرحا بهذا الزواج ، الا ان ولي امر العروسة رفض هذه الزيجة الغير متكافئة من شاب فقير ويتيم قريش محمد بن عبد الله ، فسقته الطاهرة في ليلة العرس خمرا وأسكرته ، فنام على اثرها للصباح دون يدري ما يدور حوله .
و تم الزواج على بركة الله و بحضور بعض الشهود. وقام القس ورقة ﻭ-;-لي أمر خديجة بمباركة مراسيم و طقوس الزواج و القى خطبة في تلك المناسبة قال فيها :

" الحمد لله الذي جعلنا كما ذكرت، وفَضَلنا على ما عقدت . فنحن سادة العرب و قادتها، وأنتم أهل ذلك كلّه . لا ينكر العرب فضلكم . فأشهدوا يا معشر قريش إني قد زوجتُ خديجة بنت خويلد من محمد بن عبد الله "

فرح ابو طالب فرحا شديداً وقال : " الحمد لله الذي اذهب عنا الكرب و دفع عنا الغموم " وقال عن ابن اخيه : " هو والله بعد هذا (الزواج) له نبأ عظيم و شأن خطير " .

بقت خديجة سنينا طوال تهيئ للنبي المنتظر الاسس التي تجعله نبيا مفوها ناجحا يتقن كل الاديان ، فتوالت الدروس و المذاكرات مع الزوجة الوفية و ابن العم القس والمرشد الاول لنبوة محمد والأب الروحي له . ليصبح النبي المرتقب موسوعة دينية يحمل فكرا وثقافة دينية و عقائدية تمكنه ان يجيب على اسئلة اليهود والنصارى و الصابئة و المجوس ان حاججوه او جادلوه في العقائد والاديان.

لقد اختارت خديجة الزوج والابن المدلل تتلقى منه الحب و المطاوعة معا ، فأتقنت عملية التشكيل و الصياغة و الاعداد فأثمرت التجربة ، وحققت الزوجة مناها و نجحت خطتها ، فقد هام محمد حبا بالاديان و تفوق بالعقائد و حفظ قصة الخلق و التكوين و قصص الانبياء ، و بدأ يتحنث في غار حراءء منفردا او مع بعض الاحناف من بني قريش ليتعرف على افكارهم وما يعرفوه عن الله ، و بات معتكفا يسهر الليالي الطوال في زمهرير الليل و ظلمته الموحشة متعبدا داخل الغار البعيد عن الناس منتظرا صوت السماء لتوحي له بشئ مما يتمناه و يتخيله .
بعد سنوات طوال وصبر و دراسة ، بلغ النبي المرتقب الاربعين من عمره وحان وقت نضوج التجربة ، فتصاعدت الاوهام والتخيلات وسماع الاصوات الغريبة في عقل و اذني محمد لتقول له انت النبي المنتظر بعد صبر سنين من الاعداد الجيد والاشتياق العنيف.
لقد سبق لأبن خلدون و فرويد وادلر من كبارعلماء النفس ان قالوا :
الانسان المتشوق و المتمني لا يجيئ موقفه سلبيا حتى تتحقق الرؤيا قبل ان يضع جنبه على السرير ليضطجع عليه ان يشحن بطاريته النفسية بالفكرة التي يحن اليها ويرجوها ، ويؤكد ابن خلدون انه سيراها في نعاسه ومنامه .

واستنادا لهذه التخيلات و الاشتياقات ، ظهر لمحمد الشبح المتكلم في ظلمة الليل و وحشة الغار الخالي بلا شاهد ولا دليل ، وسمع صوتا يرن في زوايا صخور الكهف الجبلي يقول له اقرأ . فخاف و ارتعد مما سمع ، فقال خائفا ما انا بقارئ . فشعر من شدة فزعه ان ذلك الشبح الغير مرئي يغطّه ويلتف حوله و يكاد يخنقه مصرا و معيدا عليه كلمة .. اقرا , فرد عليه محمد بخوف ثانية : "ما انا بقارئ". فعاد الكرة ثانية يخنقه ويعصره حتى كادت تتقطع انفاسه وكاد ان يسقط ارضا من شدة الرعب الذي اصابه فقال بفزع : "ما انا بقارئ" و كان عليه ان يقول للشبح : ماذا اقرا ؟ فهو لم يرَ كتابا حتى يقرأءه ولا يعرف ماذا سيقرا او ما سيردد من قول فالشبح لم يقل له بعد ماذا يقرا . فسمع محمد صوتا يملي عليه كلاما عليه ان يحفظه جيدا ويكرره بعده قائلا " اقرا بسم ربك الذي خلق ...."
فخرج محمد من غار حراء مسرعا خائفا مرتجفا متعثرا بالطريق حتى وصل الى بيت خديجة و هو يصيح فزعا "زملوني زملوني ، دثروني دثروني ".

هدأت الزوجة الوفية من روعة زوجها المرعوب وابتسمت ، فقد عرفت ان زوجها قد راى رؤية تريدها وتنتظرها من زمان، فقص عليها محمد ما سمعه وما حدث له في الغار ، فقالت له ابشر يا محمد فوالذي نفس خديجة بيده انت نبي هذه الامة . لقد جاءتك البشرى فاثبت .
أسرعت خديجة لنقل الخبر الى المستشار الديني للعائلة ورقة بن نوفل و حكت له الحكاية ، فقال لها:" قولي له ان يثبت ، فقد جاءه الناموس الاكبر الذي نزل على موسى ، وهو سيكون نبي هذه الامة" .
جاءت الشهادة لمحمد بأنه نبي الامة من القس النصراني ورقة و من الزوجة ناقصة العقل والدين و صاحبة نصف شهادة مقبولة .
طلبت خديجة من محمد ان يخبرها إن جاءه ذلك الشبح ثانية، وفي احدى زيارت ذلك الشبح في بيت خديجة ، ارتجف محمد و صاح بزوجته لقد ظهر وارتعب منه معتقدا ان قد مسّه جن او شيطان ، وصرخ لقد جاء وانا اراه الان ، فطلبت خديجة من زوجها ان يجلس على فخذها ويقول لها ان كان لا يزال يراه ، فقال انه موجود ويراه . فنقلته الى الفخذ الاخر و كان لا يزال يراه واقفا ، فقالت لمحمد اجلس بين فخذي و كشفت عن ما كان يستر جسدها من غطاء ، فاستحى الملاك الشبح وهرب خجلا من ان يرى عورة خديجة ، فقال محمد لقد اختفى .... هنا ارتاحت خديجة وكشفت المستور و تبسمت قائلة بهدوء المتيقن :" ابشر يا محمد فأنه ليس بجن او شيطان ، بل انه ملك ". كيف عرفت خديجة ذلك دون ان تراه ؟

وهكذا نجحت خطة الاعداد للنبي المنتظر ، وبدأت مسيرة النبوة لمحمد بشهادة المراءة ناقصة العقل والدين خديجة بنت خويلد و التي لا تكتمل شهادتها الا بصحبة أمراءة اخرى.
اسلمت خديجة وآمنت بمحمد و دينه الجديد دون ان تسمع من قرآنه سوى آية واحدة اقرأ باسم ربك.
فكانت شاهد ما شافش حاجة .
كل ما ذكرنا استقيناه من السيرة النبوية و التراث الاسلامي . فلا تعتبوا علينا لذكر الحقائق كما هي .

صباح ابراهيم












#صباح_ابراهيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نساءٌ في حياة محمد
- المسلمون و الحروب الصليبة واوربا
- شذرات من وحي السيرة المحمدية
- اله الاسلام خير الماكرين
- اين قال المسيح انا الله فاعبدوني ؟
- هل كان محمد عقيما بلا ذرية ؟
- هل الهنا والهكم واحد ؟
- مقارنة بين المسيحية و الاسلام ؟
- امثال لقمان الحكيم في القران مقتبسة من الوثنية
- الدين سبب تخلف الحضارة العربية و الاسلامية
- مصادر قصة النبي ابراهيم في القرآن
- السيرة الذاتية لمحمد بن عبد الله نبي الاسلام
- التفسير المبين لمعنى الحور العين
- وانك لعلى خلق عظيم
- القرآن الارامي
- من هم الضالين حسب القرآن ؟
- القرآن و اللوح المحفوظ
- ما معنى يسوع المسيح ابن الله
- الارهاب الداعشي يضرب اوربا مجددا
- من سيرة محمد بن عبد الله رسول الاسلام


المزيد.....




- دول عربية وإسلامية تحتفل الاثنين بأول أيام عيد الفطر (صور+في ...
- عشرات الآلاف يتوافدون إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة العيد وسط ...
- إقامة صلاة عيد الفطر المبارك بإمامة قائد الثورة الإسلامية
- في العيد.. تنزيل تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر الصنا ...
- رسائل تهنئة عيد الفطر مكتوبة بالاسم للأصدقاء والأقارب 2025 . ...
- الإمارات تحكم بالإعدام على 3 أوزبكيين قتلوا حاخاما يهوديا
- بزشكيان يهنئ الدول الإسلامية بحلول عيد الفطر
- بن سلمان يبحث مع سلام مستجدات الأوضاع في لبنان ويؤديان صلاة ...
- أهالي غزة.. صلاة العيد على أنقاض المساجد
- المسلمون يؤدون صلاة العيد بمكة والمدينة


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صباح ابراهيم - خديجة صانعة النبوة