أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - نسرين قادرالوائلي - القساوسة وعلى نهج فلنتين قد خالفوا تعاليم الكنيسة السيستانية














المزيد.....

القساوسة وعلى نهج فلنتين قد خالفوا تعاليم الكنيسة السيستانية


نسرين قادرالوائلي

الحوار المتمدن-العدد: 5091 - 2016 / 3 / 2 - 11:18
المحور: الصحافة والاعلام
    


لا يخفى على كل عاقل عراقي الانتماء او عربي او كل منصف من جميع الديانات الأخرى التي ترى العمل بالحق وإنصاف المظلوم هي السمة التي لا بد من وجودها في جميع طوائف العالم .لا يخفى عليكم خطورة المرجعية الكهنوتية الفارسية الأعجمية السيستانية وما لها من دور في تحطيم الفرد العراقي في كل المحافل والمجالات من خلال تسليط الفاسدين والمجرمين على كل مفاصل الدولة العراقية .ومن خلال هذه الفرعونية البائسة المجرمة لا تنفك مرجعية السيد الصرخي الحسني من لجم هذا الكابوس المرعب المهلك وتوجيه النقد البناء وابعاد هذه المرجعية التي لها دور كبير في ما يحصل من دمار للعراق وأهل العراق .وقد تكلم المرجع الصرخي وبكل وضوح في جواب سؤال وجه له في جواز الاحتفال بعيد الحب الفالنتاين ذاكراً((أَقَـلّ ما يقال في المسمى (عيد الحب) إنه: "عيد العشّاق" أو "يوم القدّيس فالنتين" أو "الفلنتين" من الأعياد الوثنيـّـة الأصْل، وبعد تمكــّـن الكنيسة من السلطة جَعَلَتْهُ من الطقوس النصرانية، وقد ارتَبَط العيد بالعِشق الرومانسي العاطفي والعلاقات المخالفة للشريعة حتى عند الكنيسة، حيث ارتبط ذلك بالقـس الذي عشقَ ابنة امبراطور ذلك الزمان وأقامَ مَعَها علاقة محرَّمة ومخالـِـفة لتعاليم الكنيسة التي ينتمي إليها!!! فلا غرابة في صدور فتوى الحلّـيـّة والجواز من السيستاني الذي حَلَّـلَ وشَرْعَنَ الاحتلال، واعتَبَر المحتـلّـين أصدقاء ومحرِّرين، وحَرّم مقاومَتَهم مطلقًا، بل أوْجَبَ التعاونَ مَعَهم، بل أوْجَبَ تسليمَ كلّ الأسلحةِ لَهم حتى الأسلحة الشخصية، وأمضى وَشَرْعَنَ مشروعَ المحْـتلّـين السياسيّ الذي دَمّر البلاد والعِباد، فأوْجَبَ السيستاني التصويت على دستور المحتَلّين المدمِّر، وأفتى بوجوب المشارَكة في الانتخابات المزيَّـفة معتبِرًا المتَخَـلِّـف عنها مستحقــًّا لعذاب جهنّم، وأوْجَبَ انتخابَ الطائفيـّـين الفاسدين المُفسدين معتبرًا عَدَم انتخابِهم تخلـُّـفًا عن بيعة الغدير وخيانةً للشرعِ والدين، ثمَّ حرَّمَ الخروجَ على الفَسادِ والفاسدين بأيّ احتجاجاتٍ أو تظاهراتٍ، وأصْدَرَ مِرارًا وتِكرارًا فتاوى المورفين والأفيون والتخدير لإسكات الشعب وإرغامِه على القبول بالذلّ والهوان والدمار والطائفية والتقاتل وسفك الدماء!!! فلا غرابة في صدور ذلك منه))
ان هذا الاستفتاء الذي صدر من لدن المرجعية العراقية متصدية لما أصدرته الكهنوتية من تغريرات وسفسطة بحلية عيد الفلنتاين الوثني في هذا الجزء من الزمن الذي يمر على شعبنا وهو يعيش هجوم الثقافات والغزوات الإباحية والتي توجها السيستاني بدفع الشباب للالتحاق بركب فلنتاين وعيده الوثني , وشخصية السيستاني التي عرفت بالازدواجية والتعاون المباشر مع أعداء العراق. وعدم الغرابة يكون أوضح وأجلى عندما يكون كلّ ذلك صدر ويصدر من وكلائه ومعتمديه القساوسة الفاسدين أصحاب الأفعال الفلنـتيـنية الإباحية المُخزية المعروفة للجميع، فهؤلاء القساوسة وعلى نهج فلنتـين قد خالفوا تعاليم الكنيسة السيستانية، ثم تبنــّـتْ هذه الكنيسة أفعالَ قساوستِها عشــّـاق المال والنساء، فأفْـتَى الزعيم بجوازِها وحـلّـيّتِها وجَعَلَ لها عيدًا للاحتفاء والاحتفال والتبرّك والاقتداء!!!

http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?p=1049091793#post1049091793



#نسرين_قادرالوائلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة المرجعية العراقية للأحداث المتسارعة في العراق
- لم يبق شيء في العراق يُخاف عليه من الضياع ... بسبب ساسة المك ...
- السيستاني ..عميلاً للطغاة ماضياً ،وحاضراً ،ومستقبلاً


المزيد.....




- أمريكا تكشف معلومات جديدة عن الضربة الصاروخية الروسية على دن ...
- -سقوط مباشر-..-حزب الله- يعرض مشاهد استهدافه مقرا لقيادة لوا ...
- -الغارديان-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي ل ...
- صاروخ أوريشنيك.. رد روسي على التصعيد
- هكذا تبدو غزة.. إما دمارٌ ودماء.. وإما طوابير من أجل ربطة خ ...
- بيب غوارديولا يُجدّد عقده مع مانشستر سيتي لعامين حتى 2027
- مصدر طبي: الغارات الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 90 شخصا منذ ...
- الولايات المتحدة.. السيناتور غايتز ينسحب من الترشح لمنصب الم ...
- البنتاغون: لا نسعى إلى صراع واسع مع روسيا
- قديروف: بعد استخدام -أوريشنيك- سيبدأ الغرب في التلميح إلى ال ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - نسرين قادرالوائلي - القساوسة وعلى نهج فلنتين قد خالفوا تعاليم الكنيسة السيستانية