أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مالكة عسال /مالكة بنت جاج - من سرّه زمن ساءته أزمان














المزيد.....

من سرّه زمن ساءته أزمان


مالكة عسال /مالكة بنت جاج

الحوار المتمدن-العدد: 5090 - 2016 / 3 / 1 - 22:09
المحور: كتابات ساخرة
    


مَن سرّهُ زمنٌ ساءته أزمان
ماذا تعني لكم المناصب
والكراسي والمنابر ؟؟
ماذا يعني لكم الخَدم
والعساكر والجيوش ؟؟
والتبجح بالعضلات
والمناكب والكروش؟؟
والعمرفي هذا الكون
يزِن ستّة قروش
في لمحة
يغدو في خبر كان
حين يمتصّه ثغر الزمان
والجسد
وليمةً يصير للديدان
ماذا يعني لكم
من الرخام تشكيلُ الأبراج
والسرايا من الزجاج
والقصور تنميقها بالذهب
والتحف من العاج ؟؟
وغدا
تلك الأواوين
تنقلب مقابرَ من لحود
وبساتينها والحدائق
تتلاشى في رماد الوجود
ماذا يعني لكم
تحت الوسائد دفنُ الكنوز
وتغليف اليقين
بغِلالة الرموز
وتدبير المناورات والمكائد
والهش والنش بالقرارات
وظرف العِزّ لامحالة بائد؟؟
كفّوا
عن تعليب دم المقهورين
وتشريد الأطفال
وتجويع المهمشين
تُشكلون
من نسغ المتعوسين و الضعفاء
أطباقَ الصولة والثراء
وفي أحضانهم
تنثرون الضعف والهزال
كفوا
عن تدجين الفكر
ونشر سلالة التفاهات
التي في الفراغ
تدور رحاها وتدور
تختلس فراشات الفرح
وتغتال الطيور
دع ياعالم
دع المشاعر تحترقْ
دع الأنفاس تحترق
دع القلوب تحترق
دع الأرواح تحترق
دع الأحشاء تحترق
فلتحترق كل الأعضا ء
إن لم تنتصب باقة َورد
إجلالا
لمن على كفوفهم
لزورق الشروق
قدموا أرواحهم قربانا
فلتحترق إذا
إن لم تنفُذ في صخر المواجع
لتقُلع شوكة القهر
المدسوسة في الضلوع منذ قرون
فلتحترق ولتحترق
إن لم ترتمِ في اللهب
لتنتشلَ من معصم الوهم
سوار الصّحو
فلتحترق ثم تحترق
إن لم تكسر
عن محيا الفجر
قصبَ الليل
بتاريخ 29/فبراير /2016



#مالكة_عسال_/مالكة_بنت_جاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المثقف الفاعل


المزيد.....




- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مالكة عسال /مالكة بنت جاج - من سرّه زمن ساءته أزمان