ابراهيم مصطفى على
الحوار المتمدن-العدد: 5090 - 2016 / 3 / 1 - 19:11
المحور:
الادب والفن
في مطار فرانكفورت حط رحالى للتوجه لبغداد
جنبي في صالة الانتظار امرأه
ترتدي فستانا ازرق ربما من تصميم ستيللامكارتني او شانيل
تشبه كيت اليزابيث بطلة تايتنك
الفرق ضيفتى غسن شجرة زيتون
والاخرى قطعة جبنة بارميزان او ماسدام الهولندي
حاسبتى ابحرت للحوار المتمدن لادمانها
خلسة سرقت صفحتى
شفتاها طلعة فجر
عفوا من اي البلاد
ماع دمي ربما من فرط الاسبرين
تأتأت ونسيت من اي انا
ميزوبيتاميا!!ميزوبيتاميا !!
تقصد بلاد النهرين00قلت
من نهري بلاد النهرين
ولدت !تكونت! خلقت من طينهما اللازب
وليس بلاد ما بين النهرين نحن الجهات الاربعه للنهرين
اومأت برأسها نعم البعض يدعى ما بين
قلت تقرأين لشعرائنا كالسياب
عيناك غابتا نخيل!!مطر مطر مطر
نعم نعم اراك تنظر لعينيي لتعوم بهما صفهما
قلت انا صغير امام قامة السياب لكن
عيناك زمردتان ببرواز ياقوت الهملايا
وبؤبؤان من ماس عرش فردوس نانا في الثريا
صرخت !اه!اه
قل لي كيف انتم الان
قلت القبر عندنا بالدولار
والغراب يدفن عشاقه بلاش
قبل ان ترحل لم تعتمدون الخنجر
لا لا مؤلف الاوبريت اخطأ
نحن رمزنا المكوار
لا افهم زعقت
قلت شقيق مصري معتدى عليه اجاب قاضيا
هي خشبة كامده فيها حتة بلاط
فيها سيدتى هزمنا الانكليز
اغرقنا مع الطوب باخرتهم فاير فلاي بشط الكوفه
قالت ايه الطوب المدفع نعم نعم اجبتها
والتمن ماذا يعنى
قلت اكياس من الرز مكتوب عليها
ten men
واسمينا الرز تمن بدمج الكلمتين
نحن شعب مررنا بالطوفان
وكورش وهولاكو ودقوز خانم
والخروف الاسود والابيض
والعم سام
والنخيل عندنا بلا رأس لن تنحنى قاماتها
قبل الوداع ما اسمك
ليلى
اه باعلى صوتى
قيس ابتلى بليلى وانا متيم بليلى
واسمهان وعبد الوهاب والصافى وربا الجمال
غنوا لليلى
قالت وانت لمن تغنى
اجبت!!!!!!!!لك ولليلى حبيبتى والمطر
#ابراهيم_مصطفى_على (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟