الشيوعي المعلب أمريكيا واسلامويا -اسئلة غير بريئة

التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5090 - 2016 / 3 / 1 - 18:10
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

الشيوعي المعلب أمريكيا واسلامويا -اسئلة غير بريئة

كلمة بالقلم الأحمر -صباح الموسوي : الشيوعي المعلب أمريكيا واسلامويا -اسئلة غير بريئة

ما الذي يجعل المرء ان يتمسك بانتمائه الشيوعي اذا كان يروج للامريكي المنقذ؟

ويعمل تحت إمرة الغزاة الامبرياليين في مجلس اللاحكم؟

ويشارك في فبركة نظام " ديمقراطي " بجبة طائفية وأخرى عنصرية؟

ويحصل على الإمتيازات ذاتها التي يسرقها رموز القوى الطائفية والعنصرية؟

ويساهم بأقذر عملية شراء الذمم تحت قانون بريمير لدمج المليشيات؟

وغيابه عن الوزارة والبرلمان لفقدانه فرصة صفقة ما راغب في الحصول عليها بشروط مذلة؟

ولا يزال يمارس خداع الجماهير حاله حال حيتان الفساد عن إمكانية إصلاح نظام العملاء والخونة واللصوص؟

الجواب ببساطة هو أن الخيانة الوطنية ليست وجهة نظر، ولا قيمة لهكذا " شيوعي" أن دخل المستنقع دون قضية يخونها ويتاجر بدماء شهداؤها ، ويقبض ثمن خيانته، حسب تعريف المخابرات الأمريكية لعملائها....
( الكريهون اصدقاؤنا خونة بلدانهم ).

29/2/2016

#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات