أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد حسن العطية - إلي يكره الحلو ريتوا بالعمى , معصومة زارع نموذجا














المزيد.....

إلي يكره الحلو ريتوا بالعمى , معصومة زارع نموذجا


احمد حسن العطية

الحوار المتمدن-العدد: 5089 - 2016 / 2 / 29 - 07:40
المحور: كتابات ساخرة
    


يقول فلاسفة التصوف الإسلامي : الجمال في الإنسان هو الأصل , بينما القبح هو الدخيل . وأنا هنا لا اتفق مع هذا الرأي السفسطائي والرومانسي البعيد عن الواقع حيث إن الصوفية وفلاسفتها أصحاب هذا الرأي لم يُكتب لهم أن شهدوا القبح الذي نعيشه في العراق قي ظل حكوماتنا الرشيدة المتعاقبة على العراق الجديد ومجلس نهابها سيء الصيت ونائباتنا الكريهات ( حاول المجلس أكثر من مرة من تغيير اسم النائبة إلى النائب باعتبار أن معنى كلمة النائبة هو المصيبة أو الطركاعة أو الكارثة ولكن الله والشعب أبى ذلك فبقي اسم النائبة متداول بين أعضاء مجلس النهاب وبين المواطنين في العراق ) ونائباتنا أو مصائبنا هن في الحقيقة كوارث أكثر مما هن مصائب لان المصيبة تمر وتنتهي ولكن الكارثة تبقى آثارها مدة أطول ويكون أذاها أكثر ضررا , ولك سيدي القارئ أن تتابع سيرة حياة نائباتنا الطراكيع فواحدة منهن ابتكرت نظرية ( 7×7 ) وواحدة من القبح بحيث لا يستطيع احد أن ينظر إليها إلا وحمد الله وشكره قد سلطت ولدها على رقاب عباد الله فهو يستهتر في وزارة الدفاع بدون حسيب لأنه ابن النائبة , وقد شاء القدر يوما أن أشاهد إحدى النائبات في مطار بغداد فتصورت أني انظر إلى كائن هو بين الجاموسة والبقرة ودعوت الله أن يساعد زوجها حينما يمارس حقوقه الزوجية , كما وقد حدثني احد العاملين في مجلس النهاب العراقي إن نائباتنا في معظم حواراتهن يتبادلن اللقطات الرومانسية ( السكسية بالقلم العريض ) باستخدام تطبيق الفايبر والواتس اب , كما إن معظم نائباتنا الطراكيع من أصحاب ( اللسان الزفر ) والشواهد كثيرة على ذلك ومنها الحوارات في البرامج التلفزيونية المليئة بالمشادات الكلامية فما أن يطال احد رئيس كتلة النائبة حتى تنفجر السيدة النائبة بكم هائل من ( زفارة اللسان ) حتى تجبر المتحدث على السكوت , كما إن لغة ضرب الزملاء بالقنادر تتقنها نائباتنا سيئات الصيت والشواهد كثيرة . المختصر إن معظم النائبات في مجلس النهاب العراقي لا قيمة لهن وهن بالأعم الأغلب شكلن عبئا كبيرا على الواقع السياسي في العراق .
تداول الشباب العراقي الحر التواق للجمال والمحب للحياة خلال الأيام القليلة الماضية صورة مرشحة إيرانية اسمها معصومة زارع فشلت في انتخابات مجلس الخبراء رغم أنها حاصلة على شهادة الدكتوراه في القانون الدولي ورغم إنها عضو مجلس الشورى الإيراني ورغم إنها رفعت صورتها الصريحة في بوستات الدعاية الخاصة بها مع شعار ( بأنها ستكون صوتا معبرا عن متطلبات وهموم المرأة الإيرانية في الحاضر والمستقبل ) بعكس نائباتنا التي رفعن صور ( زوجة الحاج فلان والسيد علان ودعايتهن الانتخابية تركزت على كونها ملية أو ابنة المرجعية ) والكثير منهن لم تضع صورتها على لافتات الدعاية الانتخابية لأنهن يعتقدن إن المرأة عورة وهن محقات بذلك فمرشحاتنا ونائباتنا عورة بالقياس مع السيدة معصومة زارع الكاتبة في موقع ( civilca ) أو ( مرجع دانش ) الذي يرفع شعار ( we respect the science ) والذي معناه ( نحن نحترم العلم ) , كما أود أن انوه إنني مع عدم رفع صور معظم مرشحاتنا للانتخابات البرلمانية لأنهن من القبح بحيث يُشكلن معلم سيء لشوارعنا المتهالكة .
صورة المرشحة الإيرانية معصومة ( اسمها معصومة وهي معصومة ) زارع استحثت قريحة شعرائنا بأجمل الكلمات فهاهو الشاعر الشعبي أبو عباس العراقي يقول :
عدنا إحنا اليرشح مفضل يكون سجل بفد حزب من غمة التغمه
ما ينقاس صار العلم هاليوم ولا قاسوا جمال بكلبك تضمه
لفوا كل حرامي وبايع الدين , ومابين الترشح عوره والجكمه
بلاءات ابتلانا الخالق بناس , حليب جلاب راضع , وما رضع لامه
يبن زارع ( معصومة زارع ) أصبري وكلنه وياج , وعسى المايريدج تضربه الحمى
إذا انتي خسرتي الفوز بإيران , ربحني من العراق أصوات الج لمه
يقول دوغلاس هورتون : الجمال متغير بين الحين والآخر وأما القبح فغالبا ما يكون راسخا قي النفوس .
دعوة لكل أبناء الشعب العراقي إلى عدم انتخاب القبيحات وانتخاب الجميلات حصرا لان ( أبو ذيبة وهو احد شياب قضاء البيجي ) يقول وهو صادق : إلي يكره الحلو ريتوا بالعمى , الحلو حتى الله يصفكلوا , ودعوة لاجتثاث القبح من الحكومة ومجلس النهاب العراقي , ودعوة لمنع ترشح القبيحات إلى البرلمان وينبغي تشكيل لجنة ( من أصحاب الذوق الرفيع وبعيدة عن المحاصصة والأحزاب الحاكمة ) للبت في ترشح الجميلات حصرا .
ملاحظة : البريد الالكتروني للسيدة معصومة زراع هو [email protected]
تحية لكل الجميلات في بلادي وفي كوكب الأرض



#احمد_حسن_العطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نكات طائفية من العراق
- الساسة السنة في العراق , وصلت لثوب شكوف
- فضل الزيارة في الترويج للدعارة
- أبشرك الشعب ما يحجي , أبشرك النفط ما يمشي , أبشرك + 18
- ظواهر النقص المميتة عند تنظيم داعش ( الدم الدم الهدم الهدم )
- حوار مع مطيرجي زواجل نتمنى أن تفهمه حكومتنا الرشيدة
- بين شيوخ قبل , وشيوخ هسه , قصص ذات أنياب
- سميرة توفيق واردوغان وخاتمي وحكومتنا الرشيدة
- حمارُ الحكيمِ توما و ظاهرة أبو علي الشيباني
- رسالة إلى السيد العبادي , حرب الديناصورات تحتاج إلى المزيد م ...
- حيدر العبادي ونظرية الخَرَطات التسعة في السياسة
- بَواسير
- حيدر العبادي , إذا سقط منكم لهفوري فكلكم لهفوري
- ما تصفى ودهيمش بيها
- قدح بيرة كبير بصحة وزير خارجيتنا
- الدكتور العبادي وتفكيك شبكة الدعارة
- من حاربَنا حارَ بِنا
- الإخوة المتظاهرون , أبن ربيدة ما يصيد غزال
- بين شيخ الجبال وأبو بكر البغدادي
- بين التصوف والماسونية جذور النشأة والتطبيق


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد حسن العطية - إلي يكره الحلو ريتوا بالعمى , معصومة زارع نموذجا