أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهند صلاحات - أربعُ برقياتٍ ثائرةَ لنساءِ مدينتي ... لإعلانِ الثورة














المزيد.....

أربعُ برقياتٍ ثائرةَ لنساءِ مدينتي ... لإعلانِ الثورة


مهند صلاحات

الحوار المتمدن-العدد: 1381 - 2005 / 11 / 17 - 12:57
المحور: الادب والفن
    



ليعلنَ الثورةَ ، على كلِ ما تركهُ المجتمعُ من إرهابِ وأدِ النساءِ في هذه المدينة قبل سنِ الطفولة...
ليعلنَ الثورةً على كلِ ما سرقهُ الرجالُ و العصرُ الدجالُ في النصفِ القديمِ والأخيرِ من هذه القرون التي خلت، وقبل أن يكون للنساء ثورة...
ليعلنَ الثورةَ على ما تبقى من فرصةٍ سانحةٍ لنقاتلَ معاً في ذاتِ الميدانِ ... ونعيدَ معاً روحَ الغابات المتقدة في عشتار وإينانا...
من أجل هذا كله، لتجتمع نساء المدينة الفاضلة
ويعلن الثورة
يا امرأةً تشبهُ صوتَ الكمان
هذه الرقةُ في بعضِ الأحيان
تكونُ ضرباً من نقيضِ الأمانْ
فقاتلي لأجلكِ .... ليحلَ السلامْ

*******************

يا نساءَ هذا الوطنِ الكبير
احملنَ بأيديكنَ السَيفَ مرةً
وقاتلنَ كما قاتلت عشتارُ دفاعاً عن حُبها في جلجامش
اركبنَ الثورَ السماويَ وقاتلنَ
قاتلنَ قتالَ الثوارْ
اقتلنَ أنكيدو مرةَ أخرى
وانشرنَ الرعبَ في درب الحكيم
واصرخنَ في وسطِ هذا الليلِ المجنون
اسمعنَ هديرَ الخطواتِ القادمةِ لجيشٍ من النساءِ
لا بدَ أن نصلَ المرحلةَ
حيثُ المرأةُ في مدينتنا خارجَ هذه المقبرة
تكونُ مرةً مثلنا إنسان

***************************



قررنا أن نقاتل معاً في معركة الإنسان


َأيتها المرأةَ الثورة
قاتلي ...
َلتضليَ حُرة

ها هُنا نَملكُ القدرَ
وهناك نملكُ ما ظلَ من بقايا سجنٍ وآسر ونهرٍ وشجرةَ
ما أجملَ أن نقهرَ القدرَ

لنقاتل يا امرأةً ... لنقاتل
لدينا متسعٌ من المعركة

*******************

كل البلاد نشيد من الضباب
وفي كل الزوايا تشرع للصدور الحراب
وعلى كل محطة للقطار امرأة ملّها الانتظار
وفه خاصرة المدينة طعنة مبرحة
اسمها : نزيف البارحة
يغطيها سيل من الدماء لنساء
كن بالأمس
زوجات شهريار
في القرن الحادي والعشرين



#مهند_صلاحات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا تموت غريب
- مقهى الغرباء
- ليست مرثية على القبر - شعر
- والنساء أيضاً... برعاية برنامج محاربة الإرهاب
- ليست مرثية على القبر
- مدفع الإفطار
- وردٌ على النافذة
- تأملات في زمن ضياء
- حيثما تكونين سأصلي
- أزمة الماركسية العربية وفخ الصراع الديني
- اغتيال التراث الفلسطيني ... اغتيال الهوية
- الهوية الثقافية بعد الاندحار الصهيوني من غزة ...
- ندوة تجمع الأدباء والكتاب الفلسطينيين في نابلس ... خطوة حقيق ...
- نزع سلاح المقاومة الفلسطينية ... عن أي سلاح يتحدثون !!
- رسالة إلى الجندي الأمريكي القادم للعراق ...
- غزة أولاً ... تسويق مشاريع التسوية بأثواب النصر
- ذاكرة الغرفة206
- -ذاكرة غرفة-
- البعد التاريخي في رواية الشهيد غسان كنفاني -رجال في الشمس-
- مدرسة المشاغبين العرب


المزيد.....




- الرواية الصهيونية وتداعيات كذب الإحتلال باغتيال-محمد الضيف- ...
- الجزائر.. تحرك سريع بعد ضجة كبرى على واقعة نشر عمل روائي -إب ...
- كيف تناول الشعراء أحداث الهجرة النبوية في قصائدهم؟
- افتتاح التدريب العملي لطلاب الجامعات الروسية الدارسين باللغة ...
- “فنان” في ألمانيا عمره عامين فقط.. يبيع لوحاته بأكثر من 7500 ...
- -جرأة وفجور- .. فنانة مصرية تهدد بمقاضاة صفحة موثقة على -إكس ...
- RT العربية توقع مذكرة تعاون في مجال التفاعل الإعلامي مع جمهو ...
- عاجل | معاريف عن وزير الثقافة الإسرائيلي: نأمل التوصل إلى صف ...
- نزلها سريعًا!!.. واتساب يُطلق ميزة الترجمة الحية في الدردشة ...
- أعلان الموسم 2… موعد عرض مسلسل المتوحش الموسم 2 الحلقة 37 عل ...


المزيد.....

- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهند صلاحات - أربعُ برقياتٍ ثائرةَ لنساءِ مدينتي ... لإعلانِ الثورة