عادل عياد
الحوار المتمدن-العدد: 5088 - 2016 / 2 / 28 - 23:12
المحور:
الادب والفن
ببساطه ..
صدقت حلمها
وطارت مع الفراشات
وغنت ..
يمكن غنوه ممرتشي عليها قبل كده
يمكن لحن فيروزي من اللي بيهز أوتار القلب
..
رمت نفسها في حضن أوراق الورد
وفجأه قامت تجري تطل من شباك الحياه
فطالت بإديها الفرح
وداعبت الهوا
وسمعت موسيقى الريح
وحضنت صوره لحلمها
صوره كانت مولوده في ولادة أنوثتها
..
تطير الضحكه منها
وليها تعيش الضحكه بيه
بفارس حياتها
..
يترسم على وشها الخجل النقي
بمجرد التجرد للسما
فيتصف قدامها طريق من السحاب
وتشوف في آخره انعكاس السما يشبه ملامحه
..
على مرجيحه متشعلقه فى شجره قديمه
تحت المطر
تراوغها الذكريات
فتفتكر ..
أول لقا والضفاير مغزوله
وتفتكر ..
قد إيه لما تقابل نفسها في المرايا
ويحضر هو المقابله بالخيال
قد إيه بتشوف عنيها زي نجمه بتلمع
قد إيه إحساس البوسه يسحر
..
عارفه ..
إنها في البعد عنه
مصابه بالموت
وبتعترف ..
إنها لو ماتت مليون مره
مش هتحاول تموُّتْ إحساسها في يوم
وبتصدق ..
إنه في يوم هيكون ليها
..
تعدي على بياع الورد
وتشتري الورد اللي بيحبه
عارف البياع إن اليوم الخميس
يوم العشاق
وهى زبونه دايمه لهذا اليوم
..
جريت تسابق كل نسمه
لحد ما وصلت هناك
متكسفتشي وهى ماسكه بوكيه الورد
وقفت قدام وجوده الغير موجود
قدمت الورد للى أصبح عدم
نزلت دمعه
وبعدها سيل
وكالعاده ..
كلماتها معرفتشي تترتب
تطلب رحمه
وللا ترتل
وببساطه
تصدق حلمها
رغم الموت ...
#عادل_عياد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟