نِكاح العقل والضمير( الإسلام نموذجاً)

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 5088 - 2016 / 2 / 28 - 16:48
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    

نِكاح العقل( الإسلام نموذجاً)
1. نكاح : 
-;-نكح ينكح نكاحا ، وهو الزواج .
-;-المعجم: مصطلحات فقهية
-;-يتلقي عقل المؤمن في الصغر ( فقط) الوهم عندما يؤَدلج بحفظ وترديد بعض من آيات كتابه المقدس أو يؤدي حركات جسدية وتمتمات صوتية وفي النهاية يلقي بالسلام يُمنا ويساراً علي الملائكة والشيطان كما ولو كانوا أشخاص يتبعون صلواته ويشاركونه أوهامه
‎عندما يبلغ المؤمن .....تعامله عقيدته كما وكأنه يتيم وبمجرد بلوغه تري أنه ناقص عقل مثل ما يتعلمه في الصغر عن المرأة في ثقافته الدينية (ناقصة عقل ودين )
‎بمجرد البلوغ يصبح عقل المؤمن مُهئ للوطئ وتلقي إفرازات ورغبات شيوخه فقط وكأنهم يعقدون عقد ولكن في نِكاح العقل
‎وابتلوا اليتامي حتي إذا بَلٓ-;-غوا النِّكاح
‎نِكَاحٌ :
‎[ ن ك ح ]. ( مصدر نَكَحَ ). :- عَقْدُ النِّكَاحِ :- : عَقْدُ الزَّوَاجِ . النساء آية 6 وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ (
بمجرد أن يخالف مؤمن أو مؤمنة باحث أو باحثة مفكر .ة فيلسوف..ة .....أوامر ورغبات رجال دين الإسلام ( والمتحالفين غالباً مع رجال السلطة) مصيرهم حدده القرآن الكريم لكل ناشز أو مخالف أو..
) الشيوخ قَوَّامُونَ عَلَىالعقول بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ ( دعواتهم) فَالصَّالِحَ قَانِتَ حَافِظَ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَالَّذِين تخشون نُشُوزَهُم فَعِظُوهُم وَهجروهم من جوامعكم وَاضْرِبُوهُم فَإِنْ أَطَاعوكم فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِمْ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً ﴾-;-
هل يختلف اليوم سيناريو أحكام القضاء سجن تلامذة أقباط خمس سنوات أو مؤلف سنتين أو باحث سنة أو مفكرة ثلاث سنوات أو مدرس ثلاث سنوات ..والمنكوح بواسطة ثقافة الصحراء في مصر وكل الدول المصابة بالداء المحمدي عن الوصف السابق في خطورة نِكاح العقول بواسطة ثقافة أحادية منغلقة كارثية؟

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات