باسم الهيجاوي
الحوار المتمدن-العدد: 1381 - 2005 / 11 / 17 - 10:22
المحور:
الادب والفن
لأصابعي لغةٌ ،
ولي صمتُ اليدينْ
ينتابُني
في كل نرجسةٍ تخطُّ طريقَها
ما بينَ بينْ
وتضيءُ سيرةَ ما ترى مني ،
هل الأشياءُ تحملني تجاهكِ ،
كنتُ أدري ،
كنتِ في صدفٍ ،
بحاركِ لم تقدِّسْ موجَها
عند انكسار الضوءِ بين محارتينْ
ونـزعتُ لؤلؤةً ،
مشيتُ على صخور الماءِ ،
كنتِ جميلةً مثلي ومثل عواطفي
والنهر يفصلُ بيننا في الضفتينْ
أأقيمُ قداساً إذنْ
كي أرتخي في جنة الوسواسِ ،
أنسجُ ما تبقى من خيوط الوردِ ،
لا أجدُ الطريقَ إلى الطريقِ ،
هي الطبيعة أيقَظَتني طازجاً في ملح أغنيتي ،
وقديساً يمرُّ إلى لغاتٍ ،
لم تقدّسْ صمتَها
تلك اليدينْ
لكنها عَبَرَتْ
وأبقتْ صوتـها
في كل نرجسةٍ تخط طريقَها
ما بينَ بينْ
#باسم_الهيجاوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟