أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد جاسم - هايكو عراقي او مفاتيح النصوص














المزيد.....

هايكو عراقي او مفاتيح النصوص


سعد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 1381 - 2005 / 11 / 17 - 10:16
المحور: الادب والفن
    


( لقدْ عثرتُ على المفتاحِ وتَفرَّدتُ بهِ وحدي )
- رامبو-
-1-
بأصابعَ سودٍ
نشيرُإليها
بأصابعَ مبتورةٍ
نشيرُ الى الحربِ .

-2-

عندما لم يستطعْ
أنْ يسرقَ الآخرينَ
سرقَ واحدةً من كليتيهِ
وباعَها بلا ندمْ .

-3-

الكلاميونَ جثثٌ على الأرصفةِ
والسوقيونَ امراءٌ في الصالوناتْ

-4-
قلبكِ فضاءٌ من المطرِ
وجسدُكِ صحراءٌ مريضةٌ

-5-

يدي تُلوّحُ الى المطلقِ
يدي تلوّحُ الى الشاعرْ

-6-

لسانُهُ مقطوعٌ
وقلبه ينطقُ بلغاتٍ
لايعرفُ أبجدياتِها
أَحدٌ سواي.

-7-

عيناكِ تنطقانِ بالجوعِ
وقامتكِ جبلٌ
من الياقوتْ

-8-

أَيدينا تومئُ اليهِ
أَيدينا تومئُ
الى حماقاتهِ .

-9-

حنجرتُكِ خرساءٌ
وجسدُكِ ينطقُ برغباتٍ مشتعلةْ

-10-

كُلَّما تعطشُ العائلةُ
أَسقيها كؤوساً
من دم الفراتْ .

-11-

مَنْ ذا يشيُّعني
ايتُها الجنازةُ الاخيرةُ .

-12-

أّيتُها القصائدُ - الأسماء
لولاكِ لكنّا مجهولينْ .

-13-

الساعةُ الآنَ :
في تمامِ الموتِ
وجثةٌ واحدةٌ
هيَ جثةُ الشاعرْ .

-14-

لستُ قاتلهُ
ولكنني الوحيدُ الذي
سيبتلى بذكرياتهِ
التي لاتموتُ .

-15-

لاتكوني زهرةً للقمر
لانهُ :
صعلوكٌ
وخائنٌ
وهامشي .ٌّ

-16-

سأحفظُ دموعكِ
في أَرشيفِ المطر ,

- 17-

كُلَّما تداهمني
حيواناتُ الصداعِ
أَسقيها سبعةَ فناجين
من قهوةِ حزني.

- 18-

شكراً لكِ لأَنكِ
جعلتِ حياتي
أَفلام كارتونْ .

- 19-

أَهوَ ؟
القشةُ
التي قصمتْ
ظهرَ أَيامنا ؟

-20-

إستيقظَ الرشيدُ
فرأى شارعَهُ سوقاً
لحياةٍ معروضةٍ للبيعِ
فضحك ... وضحكَ
حتى ماتَ ثانيةً
من الضحك .

-21-

الشمسُ غنيةٌ عن التشبيهِ
وأَنا غنيٌّ عن الغنائمِ
والعمائمِ
والأَختامْ .

-22-

بحواسي التي
لاتحصى
وبمجساتي التي لاتسمى
اكتشفتُ
اسرارَ قارتكِ الغامضة
ايتها الأُنثى البتولُ .



ِ

-23-

استيقظَ
من حلمهِ
فرآى الحياةَ
معروضةً للبيعْ .

-24-

أَطفالي يتشظونَ على الأرض
ولهذا ..........................
سأُزيدُ سعةَ الارضِ
حتى يتشظى اطفالي أكثرْ

-25-

إطمئني .....
فقدْ خبأتُ فضائحكِ
في إرشيفِ الفراغ .

-26 -

عندما ماتَ حبيبُها الصائغُ العجوزُ
بكتْ فضةً
وباعتِ الذهبَ كلَّهُ .
-27-

لقدْ تجَعَدتِ المرايا
من تكرارِ رؤيةِ وجهكَ البشعِ
أيُّها الصنم .

-28-

القبلاتُ
في سوقِ الصاغةِ
توزنُ بالمثاقيلْ .

-29-

ايُّها الخريفُ
متى ستخلعُ قميصكَ المريض ؟

-30-
لماذا تنبحينَ
وأعني : تنحبينَ
عندما يهمسُ لك
جارُكِ القصابُ
- أُحبكِ يابقرتي الغالية ؟

-31-

الساعةُ الآنَ :
في الكارثةِ
إلا خمس جثثْ .

-32-
كُلُّهنَ زهرات الشمسِ
إلاكِ :
فأنتِ زهرتي الشخصية .

-33-
سأُعيرُهُ مرآتي
ليرى الكابوسَ الذي
لمْ يرهُ
أَحدٌّ سواي .

-34-
عندما تنامينَ
أُسميكِ وردةََ الليلِ
وإذْ تستيقظينَ .
تُثيرينَ غباراً منزلياً
وزوابعَ كلامية ْ.



-35-


كُلما ابتعدنا
عن البلادِ
إبتعدنا عن الحقيقةِ

-36-

الزوجةُ الآنَ
جريمةٌ مُخلَّةٌ بالعقلِ .



شاعر عراقي مقيم في كندا .
* هايكو عراقي أو مفاتيح النصوص مشروع شعري مستمر
بدأهُ الشاعر قبل عدة أعوام ومازال منشغلاً به .



#سعد_جاسم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماوراء الألم
- أسميكِ ....وأخاف عليك من البرابرة


المزيد.....




- لحظة غفلة تكلف الملايين!.. طفل -يتلف- لوحة بقيمة 56 مليون دو ...
- ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يُلزم سائقي الشاحنات بالتحدث باللغة ...
- أسئلة الثقافة في زمن التأفيف
- بمزيج من الشعر والموسيقى اختتام مؤتمر قصيدة النثر في العراق ...
- زاخاروفا ترد على دعوة ممثل أوكراني لضرب الأطفال بسبب تحدثهم ...
- أحمد مالك: لم أعد مهتمًا بالسينما العالمية بسبب ما يحدث في غ ...
- ممثل أوكراني يدعو إلى ضرب الأطفال الذين يتحدثون اللغة الروسي ...
- متحف الأرميتاج يفتتح معرضا عن أتباع مايكل أنجلو بمناسبة الذك ...
- فيلم -دبوس الغول- يثير جدلا في تونس لتجسيده شخصيتي آدم وحواء ...
- ?دراسة: متلازمة التمثيل الغذائي ترفع خطر الإصابة بالخرف المب ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد جاسم - هايكو عراقي او مفاتيح النصوص