نبيل عبد الأمير الربيعي
كاتب. وباحث
(Nabeel Abd Al- Ameer Alrubaiy)
الحوار المتمدن-العدد: 5087 - 2016 / 2 / 27 - 11:45
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
مدينة الديوانية وعلاقتها الإدارية والاقتصادية بمدينة الحلة (الجزء الثاني)
نبيل عبد الأمير الربيعي
جعل الديوانية لواءً وإلحاق مدينة الحلة بها 1310هـ -1892م
بسبب تناقص مياه الفرات /فرع الحلة أخذوا الناس في هذا المحيط يغادرون ديارهم زرافات ووحداناً إلى أراضٍ ومدن هي أكثر ريفاً وكسباً كالشامية والهندية وسائر الأنحاء الأخرى. فضلاً عن ازدياد أهمية الديوانية لموقعها الجغرافي من حيث توسطها وقربها من قضاء الشامية وقضاء السماوة وأهالي نهر الدغارة, لذلك أصبح ثقل أهالي الفرات الأوسط فيها, ولذا كان قرب الحكومة من الأهالي ضرورياً في ذلك الحصر الذي كانت فيه وسائط النقل شبه مفقودة وطاعة الأهالي للحكومة غير مأمونة, وقد وضع والي بغداد الحاج حسن باشا سنة( 1307-1312هـ/ 1889-1894م) جميع ذلك نصب عينه وفكر ملياً في نقل مركز اللواء من الحلة إلى الديوانية, ثم فاتح البلاط في الاستانة فأجبه موافقاً إلى رأيه غير أنه حدد مصاريف نقل اللواء بما لا يزيد على الألف ليرة عثمانية ذهبية (وهذه لا تكفي لبناء دار حكومة وثكنة عسكرية في ذلك الوقت), وقد أوعز الوالي إلى متصرف اللواء علي رضا بك بالاستعداد لنقل اللواء, غير أن هذا امتنع قائلاً كيف ينقل مركز اللواء من مدينة عامرة تحيط بها بساتين النخيل والفاكهة إلى قرية جرداء قليلة الماء والكلاء.. إلا أن الوالي ضرب بهذه الأقوال والتحولات عرض الحائط, وغضب على المتصرف وعين وكيلاً إلى متصرفية الديوانية واصف بك محاسب أوقاف بغداد وأمره أن يتوجه حالاً إلى الحلة فيبلّغ الموظفين بالتوجه إلى محل وظائفهم في الديوانية وإلا فيعتبرون مستقيلين من الوظيفة, وقد سارع الوكيل إلى ما أمر به فبلّغ الموظفين وقد سارعوا إلى السير نحو الديوانية تقلهم وعائلاتهم السفن في أواخر شهر كانون الثاني من سنة 1309مارتية/ 1310هـ/1892م ,ووكيل المتصرف واصف بك معهم, أما متصرف الحلة علي رضا بك فانه استقال وعُين لقائمقامية الحلة عارف بك الآلوسي , وألحقت قائمقامية بلواء الديوانية, وبقيت الحلة قضاء حتى الاحتلال البريطاني, وسرعان ما عُين متصرفاً للواء الديوانية سعيد باشا, فحضر مركز اللواء وحضر معهُ الفريق شعبان باشا والجيش(1) .
استقلال لواء الديوانية عن لواء الحلة 1311هـ -1893م
كانت مدينة الديوانية تابعة للواء الحلة مطلع الاحتلال العثماني, وكان السبب الرئيس لاستقلال لواء الديوانية عن الحلة موقعها الجغرافي لتوسطها مراكز التجمع العشائري في الدغارة والشامية والسماوة, لتتمكن الإدارة العثمانية من القدرة على تثبيت سيطرتها المركزية على تلك المناطق(2) إذ كانت عشائر الديوانية والدغارة وآل بدير والشامية والسماوة تمتنع عن دفع الضرائب والرسوم والانخراط في التجنيد الإجباري , وقرب الإدارة الحكومية من مراكز تجمع السكان صار أمراً ضرورياً آنذاك بسبب بطء وسائل النقل وبدائيتها(3), وقد اختلفت الآراء في تحديد تاريخ دقيق لنقل مركز لواء الديوانية من مدينة الحلة, البعض يرى عام1891م(4) تاريخ النقل والآخر يرى عام 1892م(5)وثالث يرى عام 1893م(6), والسبب الرئيس في الاختلاف استخدام الدولة العثمانية آنذاك تقويمين في زمن واحد , التقويم المالي الرومي (مارتي) والتقويم الهجري في معظم مؤسساتها أو دوائرها الرسمية, في تحرير الكتب والمعاملات الرسمية وجباية الضرائب وغيرها من الأمور, ولما ارتأت الحكومة العثمانية نقل اللواء من الحلة إلى الديوانية أنشأت لها سرايا(داراً) في الجانب الشرقي من الفرات بتاريخ 1311هـ-1893م وكان يضم مختلف الدوائر الرسمية ما عدا العسكرية, فإنها أنشأت لذلك معسكراً لها (قشلة) غربي السراي تضم الدوائر العسكرية وكان انشاؤها مقارباً لإنشاء السراي, أما السراي المذكور آنفاً فقد بقي إلى سنة 1354هـ-1935م ثم أبدلته الحكومة الوطنية بالسراي الجديد الحالي وانتقلت الدوائر إليه ... وبقي السراي القديم مختصاً للسجون فقط .. سنة 1951 هدمت الحكومة قسماً من السراي القديم وأدخلته إلى الشارع الواقع شرقي السراي المذكور(7).
الناحية الاقتصاد في الديوانية
استمرت مدينة الديوانية المحافظة على جانبها الاقتصادي مدة إمارة خزاعة (حمود آل حمد) وابنه (حمد آل حمود) من سنة 1160 هـ -1647م حتى سنة 1214هـ -1799م وهي السنة التي توفي فيها حمد آل حمود .
عندما أصبحت الديوانية مركزاً للواء تحسنت الحال عما كانت عليه, غير أن موردها الاقتصادي كان ضعيفاً, بسبب قلة منتوجاتها الزراعية الناشئ من قلة المياه, لأن نهر الهندية أبتلع عامة مياه الفرات, فكان نهر الحلة أكثر السنين لا يجري إلا أيام الفيضان, فإذا جاء الصيهود تنقطع عنه المياه تماماً, لذا اضطرت الحكومة سنة 1323هـ -1901م في عهد خيري بك متصرف الديوانية, أن تفتح نهراً من هور ابن نجم لأجل أرواء البلدة أيام الصيهود, وقد سمي هذا الجدول أخيراً الرشادي وفي سنة 1326هـ -1908م وُسِّع هذا الجدول أيام وكيل المتصرف صالح أفندي بعد أن جمع له الإعانات من الأموال, وقد ازدادت كمية المياه, وشوَّق وكيل المتصرف الأهالي لجلب الساحبات – المضخات – فنصبوها على شط الديوانية, وكان عددها عشرين مضخة بقوة 16 إلى 24 حصاناً تعمل على النفط الأبيض, وبقيت الحال متماسكة حتى إتمام مشروع سدة الهندية في شهر صفر من سنة 1332هـ -1913م على يد المهندس المستر ويليم ولكوكس(8).
الدوائر الحكومية في العهد العثماني
المؤسسة القضائية في لواء الديوانية
كانت المؤسسات القضائية في لواء الديوانية تشمل (مجلس دعاوي الأقضية ومجلس تجارة اللواء ومجلس تمييز) ويكون برئاسة قاضي الشرع الذي يتم تعيينه من قبل المشيخة الإسلامية, ومن واجباته النظر في قضايا الزواج والطلاق والأحوال الشخصية والإرث والوصايا , فضلاً عن قاضي الشرع هناك أعضاء ثلاثة وكاتب واحد, وكان أعضاء مجلس دعاوى قضاء الديوانية عامي 1875-1877م كلاً من محسن أغا, وحسن أغا, وسليمان أغا , أما الكاتب فهو شهاب أفندي(9). أما محكمة بداءة لواء الديوانية فتضم (دائرة الحقوق ودائرة الجزاء), وقد كانت دائرة الحقوق برئاسة قاضي الشرع وعضوية كل من مهدي الصالح أغا ومحمد الوالي أفندي وملازم عضوية عطاء الله أفندي ومعاون المدعي العمومي مصطفى جمال الدين أفندي, أما دائرة الجزاء فكانت برئاسة مصطفى لطفي أفندي وعضوية كل من سيد علوان أفندي ومحمد أفندي وملازم عضوية أفندي, ومأمور الإجراء الحاج عبد الوهاب أفندي, أما قلم المحكمة فكان يضم رئيس الكتّاب أحمد عزت أفندي (وكالة), وأربعة كتّاب للضبط, هم كل من حسن بك و محمد علي أفندي ومحمد غريب أفندي وإبراهيم أفندي(10).
التعليم في العهد العثماني
في عام 1890م رفعت الديوانية مرتبتها الإدارية إلى مرتبة لواء، صارَّ يعرف بلواء الديوانية ،ثم توالت على خريطتها العديد من التعديلات الإدارية ، فتأرجحت رقعتها المساحية بين الاتساع ، بضم بعض المناطق اليها - والتقلص – بسلخ بعض المناطق وفك ارتباطها الإداري منها تارة أخرى- وقد اقترن ذلك بتغير عدد سكانها أيضاً.
عانى لواء الديوانية من ضعف الأجهزة والمؤسسات التعليمية في مجال الثقافة والتعليم, إذ وجدت مدرسة رشدية واحدة للبنين في قضاء الديوانية, وخلو المدينة من المدارس الابتدائية للبنات حتى نهاية الحكم العثماني عام 1917م. وأسوة ببقية مدن العراق لم يحظ قضاء الديوانية باهتمام الإدارة العثمانية في جانب التعليم وقد اقتصر حتى أواخر القرن التاسع عشر للميلاد على كتاتيب تعليم الصبيان والفتيات, التي كانت بمثابة مدارس ابتدائية يتعلم فيها الأطفال المسلمون القراءة والكتابة ومبادئ الدين الإسلامي, والتي يكون مقرها غالباً في أحد المساجد والحسينيات أو الجوامع حيث تقام في ركن من أركانها , أو في غرفة ملحقة بها تخصص لهذا الغرض(11) .
أسست الحكومة العثمانية مدرسة واحدة بأسم (المدرسة الرشدية) في سنة 1317هـ- 1899م وموقعها على نهر الديوانية مباشرة غرب الجسر المعروف بجسر (ديلي) مقابل فندق الحاج عبود الحاج شنين, يفصل بينهما وبين الفندق الشارع العام, سنة 1932م رفعت الحكومة بناءها والبنايات الملاصقة لها, فوسعت الطريق منه وجعلت الباقي حديقة عامة, وكان فيها نحو ثمانين طالباً. وهذه المدرسة لم تصادف إقبالاً من الناس في أول تأسيسها, إذ كانت الطريقة المتبعة في تعليم الأحداث هي الطريقة المألوفة عندهم في ذلك العصر , وهو تعليم الأطفال عند (الملالي) في الجوامع والبيوت(12).
التعليم الحكومي في لواء الديوانية تأسس في عام 1897م بمستوى شعبة المعارف في اللواء, كانت عبارة عن دائرة صغيرة برئاسة السيد مصطفى نور الدين الواعظ(13), الذي اضطلع بتلك المهمة فضلاً عن منصبه مفتي اللواء, والذي بقي في رئاسة تلك الشعبة حتى إلغائها عام 1905م, ليحل محلها مجلس للمعارف أنيطت رئاسته أيضاً للسيد مصطفى نور الدين الواعظ.. وفيما يخص تعليم البنات في لواء الديوانية فقد أشار أحد الباحثين إلى أن الحكومة العثمانية قررت في عام 1910م افتتاح عدد من المدارس الرشدية للبنات في الديوانية والحلة وأنها طلبت تعيين معلمات فيها(14) كانت أحدى المعلومات الست فلورا.
افتتحت مدرسة في الديوانية عام 1899م(15), عرفت بالمدرسة الرشدية الثانية لأن المدرسة الرشدية الأولى تأسست في لواء الحلة عام 1897م, تألف مِلاكها التعليمي من معلم أول سعيد سعدي أفندي, ومعلم ثانٍ عارف حكمت أفندي ومعلم الرياضة واللغة الفرنسية إبراهيم أفندي فضلاً عن عامل خدمات واحد , وبلغ عدد طلابها (57) طالباً (16) .
وحين فتحت مدرسة الديوانية الأولى عام 1916 دخلها عدد كبير نسبياً , قسمت الدراسة في المدرسة إلى قسمين, أولية وابتدائية , ضمت الدراسة الأولية الصفين الأول والثاني ومدتها سنتان, والدراسة الأبتدائية ومدتها أربع سنوات وتبدأ من الصف الأول الابتدائي إلى الرابع الابتدائي, وعلى هذا فتكون مدة الدراسة الأبتدائية ست سنوات تدرَّس فيها اللغة التركية والدين واللغة الانكليزية والحساب والهندسة والتاريخ والجغرافية والرسم والأعمال اليدوية ودرس الإنشاء .
دائرة الطابو في الديوانية
في عام 1885م تم افتتاح إدارة للدفتر الخاقاني في لواء الحلة والأقضية التابعة له ومن ضمنها قضاء الديوانية(17), من مهام دائرة الطابو (التسجيل العقاري) تسجيل الأراضي الزراعية ومنح سندات تثبت حق التصرف بها مقابل الحصول على رسوم لهذه السندات من بيع وشراء للأراضي والعقارات , وقد افتتحت هذه الدائرة زمن الوالي مدحت باشا , وقد تألف الملاك الوظيفي لهذه الدائرة عام 1903م من المأمور أحمد حفظي أفندي , زينل أفندي رئيساً للكتاب , وكاتب للطابو هو بشير أفندي .. وفي قضاء الشامية فهو محمد نافع أفندي(18).
دائرة المالية والضريبة في الديوانية
عرفت دوائر لواء الديوانية دائرة المالية والمحاسبة منذ عام 1896م, إذ كان لواء الديوانية تابع إدارياً إلى لواء الحلة, وقد أشرف على أدارة هذه الدائرة مجلس إدارة القضاء, وتضم كاتباً وأميناً للصندوق, مهمتها تنظيم وتسوية مالية القضاء من واردات ومصروفات(19) .
أمّا دائرة الضريبة أو (العشار) على انتاج الأراضي الزراعية والحيوانات, فقد تأسست هذه الدائرة في أواخر السبعينات من القرن التاسع عشر 1881م في الديوانية, يتألف من ثلاثة موظفين هم المأمور شكري بك , وكاتب أول حسين ناطق أفندي وكاتب ثانٍ عبد الحميد أفندي(20), إلا أن هذه الدائرة لم تستمر في عملها إلا عشرة أعوام فقد تولت دائرة المال في اللواء مهمة جمع الضرائب .
دائرةالبرق والبريد (التلغراف والبوستة)
وبالنظر لاعتبار مدينة الديوانية تعّد محطة من أهم محطات البرق والبريد لولاية بغداد , تم أكمال خطوط البرق بين الديوانية والبصرة في شباط عام 1864م وفي كانون الثاني عام 1865م أكملت خطوط البرق الممتدة بين بغداد والديوانية والبصرة, ثم إلى الهند المستعمرة البريطانية وقتذاك , وقد بينت ذلك سالنامة ولاية البصرة لسنة 1308هـ كما يلي : يمتد خط التلغراف (البرق) من شمال البصرة إلى القرنة ثم يتفرع إلى خطين الأول يتجه إلى سوق الشيوخ ثم الناصرية فالسماوة والديوانية والحلة حتى بغداد, والخط الثاني يمتد من القرنة إلى الشطرة فالعمارة وعلي الغربي ثم الكوت والعزيزية حتى بغداد .. وقد شغل منصب مدير الدفتر الخاقاني في لواء الديوانية كل من أحمد حفظي أفندي للمدة من 1895-1905م, وأمين أفندي للمدة 1906-1908م , ومحمد صالح أفندي عامي 1911-1912م , ومحمود أفندي عام 1917م(21).
أمّا البريد في مدن العراق ومنها مدينة الديوانية, فيذكر لوريمر بأن البريد كان ينقل بواسطة سعاة من الرجال العرب بين البصرة والديوانية مرتين في الأسبوع , لأهمية الديوانية بصفتها مركزاً للقوات العثمانية التي أرسلت إلى البصرة(22). وكان أول مدير لها عام 1881م ناجي أفندي والموظف سعدي أفندي(23), ثم أصبح صبري أفندي مديرها للمدة من 1882م إلى 1885م وسعدي أفندي موظفاً فيه(24). أما مديرها الثالث فكان إسماعيل حقي أفندي للفترة من 1891م إلى 1893م(25), أما مديرها الآخر فكان حسن أفندي للفترة من 1895م إلى 1896م(26), وفي عام 1897م أضيف موظف آخر لملاك تلك الدائرة التي صارت تتكون من حسن أفندي المدير وعزيز أفندي وبهاء أفندي موظفين في الدائرة حتى عام 1898م(27). وفي عام 1900م أصبح فريد أفندي مديراً وعزيز أفندي موظفاً(28), كما أصبح زينل أفندي مديرها عام 1901م ولغاية عام 1903م, وكان أحمد افندي مديراً لها عام 1905م(29), ومن عام 1906م ولغاية عام 1911م أصبح المدير حسن حسني أفندي(30), وعام 1912م كان مديراً للبرق والبريد عزيز أفندي , وحتى نهاية العهد العثماني عام 1917م كان مديرها إبراهيم أدهم(31).
دائرة نفوس لواء الديوانية
بعد أن فرضت الدولة العثمانية ووالي بغداد التجنيد الإجباري على أبناء العراق ومنهم الديوانية ممن بلغ السن القانوني ثمانية عشر عاماً , ولتثبيت المواليد والوفيات في اللواء وتثبيت البيانات العائلية للمواطنين فيما يتعلق بالزواج والطلاق ومحل السكن وتاريخ الميلاد, تشكلت عام 1883م دائرة النفوس – دائرة الأحوال المدنية – عبارة عن دائرة صغيرة تسمى (قلم النفوس), ترتبط بالشعبة الثانية من دائرة أركان حرب الفيلق السادس, ثم استقلت الدائرة عام 1884م , وكان يرأسها المأمور رشدي أفندي عام 1885م وحسن حسني أفندي كاتباً , وفي عام 1891م كان المأمور حسين أفندي والكاتب رشيد أفندي, وبين عامي 1892-1893م كان المأمور عبد الرحمن أفندي.
أمّا عدد نفوس الديوانية في عام 1319هـ/1901م فكان بنحو (42000) نسمة وتحتوي على 1300 دار عدا الصرائف,و200 دكان و8 قهوة وخان ومسجد, و3 مكاتب صبيان, و2 حمام, و4 علوة ومكتب تلغراف(32), أما الكاتب فلم تذكره السالنامات . فضلاً عن كاتب ثانٍ لملاك تلك الدائرة عام 1911م فكان حسون أفندي الكاتب الأول وحسين أفندي الكاتب الثاني .. أما في قضاء الشامية فلم تكن هناك دائرة للنفوس حتى عام 1911م حينما أفتتحت تلك الدائرة وكان مأمورها إبراهيم أفندي وكاتبها أحمد أفندي(33).
بلدية الديوانية
وبالنظر للكثافة السكانية, ولأجل تقديم الخدمات العامة بغية تشجيع العشائر المحيطة بالمنطقة على الاستيطان, فقد تم تأسيس دائرة بلدية في مركز السنجق قبل عام 1292هـ /1875م, وقد تضمنت بعض المقترحات إعادة تنظيم المجالس البلدية بطريقة تعطي سكان المدن نسبة تمثيل اكبر في إدارة شؤونهم الخاصة , وكان مجلسها البلدي يضم كل من(34) : حسين أغا رئيساً. هداوي أغا عضواً. حاج حِسَن أغا عضواً. حسين أغا عضواً. سيد مصطفى أغا عضواً. محمد افندي كاتب.
الجانب الاقتصادي
صادرات الديوانية من الحنطة والشعير والرز
تعدّ مدينة الديوانية من المدن المهمة في منطقة الفرات الأوسط منذ قديم الزمان في المجال الاقتصادي بسبب زراعة أراضيها وخصوبتها واهتمامها بزراعة الرز والحنطة والشعير وبقية الخضراوات , فضلاً عن إنتاجها المتزايد من التمور . لقد بلغت حاصلات تمور الديوانية في سنة 1951م (4544) ألف طن , كما بلغت حاصلات تمور اللواء عام 1952 (48609) أطنان, أما سنة 1953 حيث كان حاصل التمور (85340) طناً .
أما انتاج مدينة الديوانية لمادة الشلب (الرز) لعامي 1951-1952م (70000) طن لكل من الأقضية ( الشامية وأبي صخير ومركز لواء الديوانية والسماوة وعفك), أما انتاج الحنطة فيقدر بـ(40000) طن لعام 1950 وعام 1953 لا يقل عن (60000) طن, كذلك حاصل انتاج القطن لعام 1952 يقدر بـثلاثة أطنان وسبعمائة كيلوغرام .
كما اشتهرت عوائل بارزة في هذا المجال من أقضية الديوانية في تسويق الحبوب ومنها عائلة معلم وعائلة خلاصچي ولهما تاريخ في مجال الزراعة والتجارة, و بعدَ سنين من العمل المتواصل في البيع والشراء والتجارة بين الشامية والمدن المجاورة ظهر أسم ساسون معلِم الياهو مواليد (1870م– 1958م) وله صلة قربى مع آل خلاصچي, فقد أصبح ساسون معلٍم فيما بعد من الأعمدة الأساسي لأزدهار الزراعة في منطقة الفرات الأوسط , وعلاقاتهُ الواسعة مع أبناء عشائر (الخزاعل, ألبو شبل, الجبور, الحميدات), وبسبب الهدوء الذي يسود المنطقة والأرض الخصبة المعطاء,أتخذَ قطعة من الأرض منعزلة كخطوة أولى في طريق طويل ثمَ ساعده أولاده عزت تولد (1904م) وصالح تولد (1917م), فقد امتلك مساحة واسعة من الأراضي الزراعية بلغت (43490) دونماً أو ما يعادل (10872,5) هكتاراً(35), فأخذت علاقتهم بالاتساع وبكفاحهم العنيد" أصبح معتمداً من قبل السلطات العثمانية لتجهيز الوحدات العسكرية المرابطة في المنطقة بالمؤن (الأرزاق الزراعية) على اختلاف أنواعها, مما حفزَ طموحه على إنشاء معمل للخبز والقيام بمعاملات تجارية كبيرة "(36).
بعدَ انتهاء الحرب العالمية الأولى ودخول القوات البريطانية إلى بغداد والسيطرة على المدن العراقية وقيام الانتداب البريطاني, جددَ ساسون معلم نشاطه وانتقل من الشامية إلى مركز الديوانية عام 1918, وهناك "عهد إليه بوكالة تجهيز النفط لأغراض تشغيل المضخات والإنارة, كما ساهم بتسهيلات بعيدة المدى لنصب المضخات الزراعية وتوسيع نطاق الاعتماد عليها"(37).
فقد كانت في لواء الديوانية ثلاث مضخات فقط قوة الواحدة منها (4) حصان, فبادر ساسون لشراء مضخات أخرى من شركة (بيت لنج) بكفالة منهُ لكبار المزارعين واشترك معهم في استغلالها حتى أصبحت (19) مضخة كلها في لواء الديوانية ومن شركائه سلوم المحسن, الحاج علوان المذبوب, مرسول الحسن, خضوري موسى, الحاج عبودي شنين, سلمان العبطان, محمد الخضيري, الحاج عبود العبود, محمد العبطان, زيدان الخشان) وقد كانَ شريكاً لشيوخ عشيرة (الأ گـرع) تلك العشيرة التي كانت في نزاع دائم مع عشيرة (الخزاعل) مما حرّم عليه دخول أراضي الحمزة و(آل الكوام)(38) .
حاصلات لواء الديوانية من التمور
بلغت حاصلات تمور اللواء في سنة 1951م (4544) خمسة وأربعين الف طن وأربعمائة وأربعين طناً كما ذكر ذلك الباحث وداي العطية في كتابة (تاريخ الديوانية سنة 1952 وسنة 1953م حيث انهم قدروا الحاصل بـ(85340) طناً(39).
زراعة شاي الكوجرات في مدينة الديوانية
حتى عام 1921 لم تكن في منطقة الديوانية حقول او بساتين, وكان من اوائل المزارعين الذين غرسوا الاشجار الحاج حسان آل عبدالله, فقد سافر ذات مرة الى العتبات المقدسة في مدينة كربلاء وهناك تعرف على أحد الخبراء الزراعيين هو كاظم الهادي، فأتفق معه لعمل البستنة عام 1923، فبذل قصارى جهده لجمع المغروسات النادرة في العراق، وبعد أن اثمرت بساتينه تعرف الناس على اعماله المباركة التي استحقت الاطراء والاعجاب.
وفي احدى الأيام كان عزت معلم في زيارة إلى بيت كاظم الهادي، فروي له بأن أحد معارفه قدم من ايران فجلب معهُ كهدية كمية من الشاي المعروف بشاي الكوجرات, فشهدت البذور وهي أشبه بجوزات صغيرة في اطرافها اوراق حمراء, فاقتطع كاظم بعض هذه الأوراق وشرع في طبخها، وبعد عشر دقائق قدم لضيوفه من هذا الشاي, فنال الشاي الجديد اعجاب جميع الحضور بطعمه – الحامض – اللذيذ ولونه الاحمر الياقوتي.
وقد انتظر كاظم موسم زراعة هذا الشاي، وما أن اقبل ايلول من عام1929 حتى عمل على زرع جوزات الشاي فنجح في زراعته ايما نجاح، وقد اشترك عزت معلم في زراعة هذا الشاي(40).
الفرقة العسكرية الأولى
في عهد متصرف الديوانية مصطفى بك العمري الذي تمّ تعيينه في شهر شباط عام 1930م ونقل منها في 15 شهر آب عام 1933م, وفي زمانه بوشر ببناء دار الحكومة الجديدة سنة 1932م (بناية متصرفية الديوانية القديمة) وعلى الجانب الأيسر من ضفة نهر الفرات والذي تم بناؤه عام 1935م, وكذلك أنشأت بناية (الثكنة) العسكرية والمستشفى العسكري والنادي العسكري على الجانب الأيمن من ضفة نهر الفرات , وكما تم تأسيس الثانوية للبنين في أواخر أيامه عام 1933م(41) يعني من هذا أن مقر الفرقة العسكرية الأولى قد تم أنشاؤها عام 1935م, في مايس عام 1941م وفي أثناء حركة رشيد عالي الكيلاني كانت بوابة مقر الفرقة قرب محطة القطار القديمة وقد شاركت فرق الفتوة التي تشكلت من طلاب الثانوية وعناصر الجيش بالدفاع عن المدينة, حتى أنتهاء الحركة وعودة الوصي ونوري السعيد للحكم في يوم الثاني من حزيران 1941م , تَمّ أسقاط طيارة عراقية في موقع الفرقة بطريق الخطأ من قبل عناصر الجيش توفى على أثرها أحد الطيارين ونجا الآخر وهو من عائلة الصباغ, وقد ذكرت ذلك في موضوع حركة رشيد عالي الكيلاني بعد نهاية الحركة والقضاء عليها وهروب قادتها إلى إيران.
كانت مساحة الفرقة تمتد من مركز المدينة إلى طريق الحمزة الشرقي, كما تحتل مخازن السلاح ومراكز التدريب والوحدات العسكرية الأخرى مساحات خارج منطقة مقر الفرقة الأولى, وكانت أمريةالفرقة تقوم بالمهرجانات والاستعراضات في داخل المدينة بمناسبة 6 كانون الثاني يوم تأسيس الجيش العراقي, فضلاً عن ألعاب الساحة والميدان وفريق كرة السلة والطائرة داخل ملاعب الفرقة الأولى, ضمن فريق الطائرة كان يلعب الشهيد محمود ناصر, الذي رفض الانصياع للالتزام العسكري فأصبح هارباً ملاحقاً من قبل الجيش والشرطة.
محطة توليد الطاقة الكهربائية
تم أنشاء محطة توليد الكهرباء في صوب الشامية الطريق المتصل بين محطة القطار والجسر الخشبي مقابل ضفاف نهر الديوانية , أسس الإنكليز الكهرباء في الديوانية أيام الاحتلال غير أن الثوار في الثورة العراقية الكبرى عام 1920م خربوه وفي عام 1926م , بوشر العمل بإنشائها عام 1934م وتم الفراغ منها عام 1935م أعطت الحكومة العراقية امتياز الكهرباء إلى سلمان آل جبار حتى عام 1938م حيث قامت الحكومة بإدارته وأدخلت على المشروع إصلاحات كثيرة وأضافت عليه مكائن جديدة ليكون قابلاً لسد حاجات المستهلكين(42), وكانت هذه المحطة تزود البلدة بالطاقة الكهربائية, كان التيار الكهربائي غير منتظم إذ كثيراً ما كان ينقطع ليلاً أو نهاراً(43), وكان تجهيز المواطنين بالتناوب فيوم يزود الصوب الكبير بالطاقة الكهربائية واليوم الثاني تقطع عن هذا الصوب ويزود الصوب الصغير بها, لأن المحطة كانت لا تستطيع تزويد المدينة بالطاقة الكهربائية باستمرار متواصل , وقد أشرف أحد العمال على هذه المحطة يدعى الكرماني.
دائرة بلدية الديوانية
وكانت دائرة بلدية الديوانية والمدن التابعة لها يديرها رؤساء البلديات من العراقيين يعاونهم عدد من الموظفين والعمال, تراوح عددهم بين أحد عشر إلى أربعة عشر موظفاً وعاملاً من كتّاب ومحاسبين وجباة ضرائب وعمال لأغراض التنظيف وإضاءة المصابيح (الفوانيس) خلال الليل في بعض الشوارع(44).
كما شكل البريطانيون الدوائر البلدية في منطقة الشامية عام 1918م ضمن دوائر موزعة على النجف والكوفة والشامية وغماس والحيرة وعهد بإدارتها إلى العوائل المتنفذة أو الشخصياـ المعروفة وكان رؤساء البلديات مرتبطين بالحاكم السياسي لمنطقة الشامية ودوائر مساعديه في المقاطعات الأخرى(45).
الصحافة
تأخر كثيراً في مدينة الديوانية صدور صحيفة أو مجلة, ولكن كانت تصل المدينة مجلات وكتب عربية باستمرار منها (كتاب الهلال, مجلة اقرأ, مجلة الآداب, مجلة الأديب, مجلة الرسالة, مجلة المقتطف), فقد كانت تصدر مجلة مدرسية لبعض المدارس الابتدائية والثانويات تسمى الكشافة المدرسية, تنشر فيها نشاطات المدرسة الشهرية في مجال الشعر والمسرح والخطابة والرياضة ومسابقات الفرق الرياضية وكلمات لبعض المعلمين والمدرسين والطلبة, وقد ذكر المحامي الأستاذ حسين علي الحاج حسن الخفاجي في محاضرة له إذ قال :"صدرت اربع جرائد علنية في الديوانية خلال المائة عام الماضية هي جريدة (الفضيلة) التي اصدر منها السيد عبد الحميد صالح عدداً واحداً عقب احداث مايس عام 1941م, ثم جريدة (الديوانية) التي اصدرها المحامي رفيق العصامي, وبعدها أصدر جريدة الشعاع , كان يمارس عمله كمعلم ثاني في بعقوبة سنة 1325هـ/ 1907م ثم انتقل إلى الحلة كذلك مدرساً, ثم انتقل إلى الكاظمية معلم أول سنة 1327هـ/ 1909م, ثم إلى المدرسة النموذجية في بغداد جانب الكرخ, وبعد الاحتلال جاء إلى الديوانية كاتب حاكم سياسي مع صالح الملي سنة 1336هـ/ 1917م , ومنها مدير مالي إلى السماوة ومفتش مالي بالرميثة عندما كانت الرميثة لواءً سنة 1337هـ/1918م ويتبعها السماوة والشنافية ومنها إلى الديوانية مفتش مالية سنة 1338هـ/ 1919م(46) , وأخيراً زاول عمله كمحامي عام 1940م ومديراً للمالية في مدينة الديوانية ووظائف أخرى(47), وقد صدر منها عدد واحد ايضاً, وكلا الجريدتين مما أوحى بإصداره ميجر ميدMeed ضابط الارتباط السياسي البريطاني في لواء الديوانية يومذاك, ثم جريدة (الحصون) التي اصدرها من السماوة(48) شخص لا اتذكر اسمه, ثم جريدة (نهج الأهالي) التي اصدرها المحامي محمد عبد المصحب عام 1961م لتأييد الحزب الوطني الديمقراطي. وكان حظ الديوانية من المجلات أوفى , فقد صدرت فيها خلال هذا القرن, فهناك مجلة (المعهد) ثم جريدة (القبس) وقد اصدرهما معهد اعداد المعلمين, ثم مجلة (النفير) التي اصدرتها الفرقة الأولى للجيش , ثم مجلة (الفكر) التي اصدرها محافظ سابق للديوانية, ثم مجلة (التراث الشعبي) التي اصدرها حسين علي الحاج حسن"(49), ومن خلال كتابات المحامي محمد عبد المصحب صاحب امتياز جريدة (نهج الأهالي) التي طالب فيها بتقديم الخدمات الصحية والتعليمية والعمرانية وبعض المشاريع الإصلاحية الضرورية وإلغاء الوضع الاستثنائي وإطلاق الحريات وتطبيق الحياة الدستورية, وجريدة (نهج الأهالي)جريدة أسبوعية تصدر في الديوانية, أما رئيس تحريرها فهو المحامي موجد الحاج حمود وقد تخرج كل منهما من كلية الحقوق العراقية عام 1951م(50), وللمحامي محمد عبد المصحب عدّة مقالات في مجال الديمقراطية ومؤيداً لحل المسألة الكردية ومباركاً لخطوة التأميم الخالدة.
المصادر
1- العطية. وداي. مصدر سابق. ص68/70
2- العطية. مصدر سابق,ص68
3- النجار.جميل موسى –الإدارة العثمانية في ولاية بغداد من عهد الوالي مدحت باشا إلى نهاية الحكم العثماني 1869-1917م ,دار الشؤون الثقافية ,بغداد2001, ص127
4- مجيد. محمد حسن علي _ولاة الحلة وحكامها في القرن التاسع عشر حتى نهاية الحكم التركي في العراق 1800-1917م , وأثرهم في الشعر , مجلة المؤرخ العربي , العدد20, بغداد1981, ص283
5- المهداوي.علي هادي عباس-الحلة في العهد العثماني المتأخر 1896-1914, منشورات بيت الحكمة,ط1,بغداد2002 .ص30
6- النجار.جميل موسى –الإدارة العثمانية في ولاية بغداد من عهد الوالي مدحت باشا إلى نهاية الحكم العثماني 1869-1917م ,دار الشؤون الثقافية ,بغداد2001.ص119
7- العطية. وداي – مصدر سابق – ص37
8- العطية. وداي .مصدر سابق. ص31
9- المنصوري. د.سامي ناظم.الديوانية في العهد العثماني الاخير .ص90
10- المنصوري. د.سامي ناظم.الديوانية في العهد العثماني الاخير .ص90/91
11- النجار . المصدر السابق . ص73
12- العطية. وداي – مصدر سابق – 36/37
13- سانامة ولاية بغداد لسنة 1315هـ, ص272 ؛ د. سامي المنصوري . مصدر سابق. ص102
14- سانامة ولاية بغداد لسنة 1323هـ, ص324 . النجار . التعليم في العراق . ص206
15- العطية . المصدر السابق. ص36
16- سانامة نظارت معارف عمومية , ايكنجي سنة 1317 ,دار الخلافة العلية , مطبعة عامرة . ص1065
17- المنصوري. د. سامي . مصدر سابق. ص106 ؛ سالنامة ولاية بغداد لسنة 1303هـ, ص121
18- المنصوري د. سامي . مصدر سابق. ص106/107
19- المنصوري د. سامي . مصدر سابق. ص102
20- د. سامي المنصوري . مصدر سابق. ص109
21- سالنامة ولاية البصرة لسنة 1308هـ , ص144
22- لوريمر.ج.ج – دليل الخليج , القسم التاريخي , ترجمة قسم الترجمة بمكتب أمير دولة قطر , ج4 , مطابع علي بن علي , الدوحة :د.ت. ص2135
23- سالنامة ولاية بغداد لسنة 1299هـ ,ص88
24- سالنامة ولاية بغداد لسنة 1300هـ, ص146
25- سالنامة ولاية بغداد لسنة1309هـ, ص245
26- سالنامة ولاية بغداد لسنة 1314هـ ,ص303
26- سالنامة ولاية بغداد لسنة 1315هـ ص275
27- سالنامة ولاية بغداد لسنة 1318هـ , ص316
28- سالنامة ولاية بغداد لسنة 1323هـ, ص328
29- سالنامة ولاية بغداد لسنة 1324هـ, ص189
30- سالنامة الدولة العثمانية العمومية لسنة 1335هـ-1336هـ, ص572
31- سالنامة ولاية بغداد 1319هـ/1901م, ص225؛ عبد العظيم عباس نصار. بلديات العراق في العهد العثماني. ص221
32- المنصوري. سامي المصدر السابق . ص98/100
33- سالنامة دولة,1292هـ/1875م,ص114؛ عبد العظيم عباس نصار. بلديات العراق في العهد العثماني. ص221
34- ساسون معلم.عزت – على ضفاف الفرات , ذكريات أيام مضت وانقضت , دار المشرق للترجمة والطباعة والنشر , شفا عمرو 1980 ,ص7
35- لطيف. مازن - التاريخ المنسي ليهود العراق .المستدرك من ذكريات انور شاؤل – دار ميزوبوتاميا للطباعة والنشر – بغداد2013 – ص41
36- لطيف. مازن - التاريخ المنسي ليهود العراق .المستدرك من ذكريات انور شاؤل - ص42
37- الجدول من عمل الكاتب نبيل الربيعي اعتماداً على كتاب الباحث وداي العطية (تاريخ الديوانية , قديماً وحديثاً ) .
38- العطية.وداي.مصدر سابق.ص235
39- معلم. عزت ساسون. مصدر سابق. ص135
40- العطية.وداي.مصدر سابق.ص178
41- العطية.وداي. مصدر سابق. ص205
42- القطان.عبد الكريم مصدر سابق. ص115
43- العطية. وداي. المصدر السابق. ص160
44- حسين. علي ناصر. تلادارة البريطانية في العراق , ص184
45- العطية.وداي. مصدر سابق. ص397
46- رسالة الأستاذ فارس فيصل العصامي للكاتب نبيل الربيعي بتاريخ 3/7/2015م.
47- مدينة السماوة سابقاً كانت قضاء تابع للواء الديوانية ثم استقلت عنها .
48- محاضرة الاستاذ المحامي حسين علي الحاج حسن الخفاجي عن تاريخ الديوانية في امسية اتحاد الادباء فرع القادسية يوم 1/10/1999م.
49- دليل الجمهورية العراقية لسنة 1970 .ص646
50- الشباني.حسين.موسوعة أعلام الديوانية .ج1. 2014. مطبعة قتيبة للطباعة والنشر بغداد .ص263
#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي (هاشتاغ)
Nabeel_Abd_Al-_Ameer_Alrubaiy#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟