أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمد البصام - بات انهيار إيران وشيكاً














المزيد.....

بات انهيار إيران وشيكاً


حمد البصام

الحوار المتمدن-العدد: 5086 - 2016 / 2 / 26 - 22:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بات انهيار إيران وشيكاً
بعد ان مدت ايران أذرعها في المنطقة عن طريق أدواتها في بث مشاريعها التمددية في الدول العربية لغرض الهيمنة في أكثر مساحة للوصول الى غاية في ايجاد مكون ساند لها لتحقيق مآربها وأضعاف تلك الدول عن طريق الاستقطاب السياسي أو الاقتصادي أو بكل صورة كانت مستغلة الظروف الأمنية والضعف التي تعيشه تلك الدول فأينما تجد التبعية الايرانية في دولة تجد معها الخراب والدمار والموت واليك منها (العراق وسوريا واليمن ) نجدهم الان يعيشون أسوء الحالات من تدهور الى تدهور ومن مأساة الى مأساة وانهيارات أمنية واقتصادية وهجرة وتهجير الملايين في سبيل تحقيق ذلك وهو الهدف الرئيسي الذي ضحوا من أجله وهو مشروع الاتفاق النووي الايراني الامريكي وهذا من رؤيتها التي أعلنت عنها عن طريق اكبر رموزها وتصريحات المسؤولين الايرانيين عن ذلك وأولهم زعيمهم الولي الفقيه علي خامنئي : (لا نتفاوض على العراق ان لم يكن في مقدمتها المشروع النووي ) وكلنا سمع وشاهد في احداث تحرير تكريت حسب قولهم وعلى رأي روحاني : ( ان صبرنا وعزيمتنا ووقوفنا في تكريت والمناطق الاخرى هي التي كانت سبباً في انهاء ازمة البرنامج النووي ولولا تلك الجهود لما تم تنفيذه ) وتصريح قاسم سليماني في تحديد الحدود العراقية ( ان التاريخ يذكر ان بغداد هي فارسية والان هي أيضاً تابعة لنا ..) فهذه التصريحات العلنية في تدخلهم في العراق وغيره من سوريا ولبنان واليمن تدخلاً سافراً ومفضوحاً بدأوا اليوم يصمتون وينسحبون شيئاً فشيئاً فبعد تحقيق ما ربت اليه اضحت اليوم مترقبة تاركة حلفاؤها ومليشياتها في مهب الريح وهم يصارعون حكومات ودول وفي محرقة لا نهاية لها والادلة الاخيرة التي بثت حول اشتراك حزب الله في اليمن يعتبر دليل رسمي في جناية حزب الله ونهايته التي تلوح في الافق يضاف لذلك ايقاف اطلاق النار في سوريا مع موافقة روسيا الذي بات ايضاً هو مصلحيا لا يخضع لثوابت ومبادئ تسير وفق المصلحة المادية يشير الى ان المليشيات في سوريا والعراق باتت نهايتها قريبة لأنها بلا ساند وبلا داعم وسحبت اليد منها وقد وافقت على ذلك البند تماماً في سبيل مصلحتها وتركت المليشيات تحترق بنارها وقد بان على تصريحاتهم الاخيرة الخجولة بل صمتهم عن الكثير هو ناشئ من خنوعها ودلالة على خسرانها وتلاشي نفوذها وانحساره بمنطقة محدودة وإنهاء مليشياتها ومجاميعها
وفي مؤتمر جنيف طالبت امريكا بتوقف كل نشاطاتها والا انها ستتخذ خطوات قاسية بحق ايران وستفعل المشروع النووي وفرض عقوبات صارمة عليها وسياتي الدور عليها فيما بعد وهو انهيارها قريبا
ان قيادة التحالف العربي الذي تقوده السعودية هو تحالف جاء لإيقاف التمدد الايراني اشارة الى ضعف سياسة ايران والدور الاكبر والاقوى هو للسعودية وذلك من خلال القضاء على مليشياتها في اليمن و مليشياتها في سوريا وهذا يدل على فقدان دولتين مهمتين لإيران وسيفقد الدولة الاخرى هي العراق الحليف الاقوى والاكبر في المنطقة وان هذا اشارة الى التحرك الامريكي القادم الذي سيزيل كل ايران واتباعها عن طريق التصادم فيما بينها او حرقها في معركة خاسرة في الموصل وهو الانهيار القادم لإيران وهذه من قراءات قدمها المرجع الصرخي الحسني ببياناته وموقفه في ايران وانهيارها .. ( ان انهيار ايران اسرع من انهيار الموصل ) (سيكون الدور على ايران بسبب مواقفها وستتغير المواقف الذي كان مع ايران سيكون مع امريكا لان ايران ستكون الاضعف )



#حمد_البصام (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا لا يشكل الصرخي فصيلاً مسلحاً ؟؟
- احتراق الضمائر .!
- الفساد القادم في العراق لا يلزمه قانون ...
- تبادل وزاري بالاتفاق مع السيستاني
- صراع من اجل الاقلمة .!
- الحذر .. الحذر من المؤسسة الدينية
- التحالف الاسلامي صفعة بوجه الامبراطورية الايرانية
- القومية الايرانية احرقت العراق ..!


المزيد.....




- الشرطة الألمانية تعتقل شبانا حاولوا التسلق إلى كاتدرائية كول ...
- مستعمرون يقتلعون أشجاراً ويجرفون أراضٍ بالخليل وسلفيت
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يؤدون طقوسا تلمودية بالمسجد الأقصى ...
- مظاهرات حاشدة في مدن عربية وإسلامية دعما لغزة
- الخارجية الأمريكية تطالب الموظفين بالإبلاغ عن حالات التحيز ض ...
- أحد الشعانين: مسيحيو غزة يحتفلون في -ثالث أقدم كنيسة في العا ...
- أنور قرقاش يهاجم -الإخوان المسلمين- ويثير جدلا على منصة -إكس ...
- عاجل | أبو عبيدة: فلسطين وشعبها لن ينسوا الوقفة المشرفة من ا ...
- قائد الثورة الإسلامية: ضرورة الحفاظ على جاهزية القوات المسلح ...
- فتوى الجهاد المسلح دفاعاً عن فلسطين


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمد البصام - بات انهيار إيران وشيكاً