|
طريقة افشال مشروع الاصلاح للسيد مقتدى الصدر
سلام عاصم جهاد
الحوار المتمدن-العدد: 5085 - 2016 / 2 / 25 - 23:46
المحور:
كتابات ساخرة
بلغني أيها الشعب التعيس .. يا من يقودك الف رئيس .. وما بين خميس وخميس .. تداس الف راس .. ويسقط الف فطيس .. (ابن الخايبة) ... والسياسي في كل هذا هو العريس . لعنوان المقال الف مغزى وفي المقدمة الف معنى وما بين العنوان والمقدمة سيذبح كبش الحقيقة على يد الخيانة من جهة والبلادة من جهة اخرى .. هذا المقال عبارة عن رسالة انقاذ لجهابذة السياسة المتضررين من مشروع الاصلاح للسيد الصدر في ما لو كتب له النجاح وما اوده هنا هو ان نسير انا وهم على خط تفاعلي لنجد العراقيل الممكنة لإيقاف زحف هذا الشاب الذي يتمتع بشعبيه كبيره ترهبنا جميعا وقد اكتسب المعرفة في فن السياسة والكياسة واصبح له مقبولية حتى في الوسط المخالف لأنه بدأ يعزف على اوتار تحدث رنينا وصخبا في الاوساط العراقية لأنها تعزف بحرفية وقدرته العالية في استغلال الظروف لاكتساب اكبر قدر ممكن من المقبولية في الشارع العراقي او بالحد الادنى الحفاظ على شعبيته الصدرية . وبما اني لست ضليعا في فن السياسة ودهاليزها ولا بلعبة الكر والفر ... لكن وبما اني رفيق دربكم لثلاثة عشر سنه وعرفت طرقكم المتقنة في استئصال المناوئين ودهائكم في الغاء المعرقلين لإنجاح مشروعكم الديمووووقرطي في العراق الحبيب لهذا قررت ان اكون لسان حالكم في هذا المقال والصق نفسي بأدمغتكم واكتب السبل والاطروحات المحتمل ان تستخدمونها لإنهاء مشروع هذا الشاب العراقي الذي لم نستطع لا انا ولا انتم طوال هذا السنوات ان نلصق به ولا تهمه كيدية واحدة لنسقطه في اعين العراقيين. على كل حال في ادناه الاحتمالات الواردة التي تمثل افكار محتملة لإنجاح مشروعكم الديمووووقراطي في العراق وسنناقش مع كل احتمال ايجابيات وسلبيات الفكرة لنصل الى الطريقة الصحيحة باقل الخسائر في ايقاف زحف هذا الشاب العراقي . الطريقة الاولى :- تصفيته جسديا ايجابيات هذا الاجراء سيقطع دابر القصة من اصلها وسينهي مشروع الاصلاح من جذوره وستنامون رغدا لأنه وبصراحة وهذه حقيقة لا يوجد بديل للسيد الصدر او مثيل بالعراق له القدرة على ان يقف بالضد منكم او يعرقل مشاريعكم الجهنمية لانتشال العراق من الحضيض ولتوصلوه الى بر الامان ولكن ... سلبيات هذا الاجراء كبيرة جدا تحتم علينا ان نلغي هذا النقطة والسبب وكلنا نعلم ان لهذا الشاب شعبيه كبيرة وهذا الشعبية اغلبها من الشباب المقاتلين والذين تمرسوا على القتال ضد الامريكان وضد القاعدة وضد داعش وكذلك يمتلكون ترسانة اسلحة كبيرة لا يمكن لأي ميليشيا من الميليشيات التابعة لكم ان تقف ضدهم ولو كانوا مجتمعين ولا ننسى ان اغلب الفصائل الموالية لكم قد انحدرت من التيار الصدري فإما ان يكون هناك رابط عاطفي على الاقل مع القيادة او تاريخ يتشرفون به سوية عندما كانوا يقاتلون الامريكان لذلك ان حصل مثل هذا الاجراء فان العراق سيحترق وسيأكلون الاخضر واليابس ... ولا تفكروا بان دمه سيضيع بين القبائل وتقولون ان داعش هو من قام بذلك هذا ضحك على الذقون فكلنا يعلم ان هذا الشاب ان حصل له شيء فان القيادات الثانوية ستعيث بالأرض هرجا ومرج من باب العاطفة او من باب الولاء وايمانهم بانه هو الاصلح لا اعلم المهم ان رد الفعل في الشارع الصدري بالتأكيد سيكون عنيفا جدا بل مزلزل وغير مسيطر عليه ولن يبقى لا للحكومة الشيعية من باقية ولن يسلم منها لا السني ولا الداعشي لان فوضى الانتقام ستكون هي السائدة في ردود افعال الموالين له ولن يبقى للعراق من باقية لذلك نسقط هذا الاحتمال من المعادلة . الطريقة الثانية :- حرب اغتيالات على شخوص صدرية معروفة ايجابيات هذا الموضوع هو خلق فوضى عارمة في الوسط الصدري وقواعده الشعبية لنجعله يصطدم بالميليشيات الموالية لنا لنشغل السيد الصدر عن مشروعة في لملمة جراح مواليه وجراح الشيعة بشكل عام لان الذي سيسقط من الطرفين هو شيعي وبما انه يخاف على الدم الشيعي لهذا سيكون هذا الموضوع القشة التي ستقسم ضهر مشروعه الاصلاحي . اما عن سلبيات هذا الاجراء فهي كثيرة اولها سنخسر الكثير من جبهات القتال امام داعش لان الصدريين وفصائل الحشد الشعبي ان اشغلناها بالصراع في هذا الاجراء فسنخسر معركة اخرى قد تصل خسائرها الى بغداد العاصمة ولا ننسى ان الصدريين بعددهم وعدتهم تساوي اضعاف الفصائل المتبقية فلن تتضرر ان بقية فصائلهم المقاتلة في سوح القتال لانهم يستطيعون جلب الاف المقاتلين غيرهم للوقوف ضد هذا الاجراء الفوضوي وهذا التصرف منهم سيجعلهم الابطال امام الشعب العراقي فمن باب هم يقاتلون نيابة عن العراقيين في جبهات القتال ضد داعش والفصائل الاخرى تركت الجبهة والتحقت بالفوضى التي سيخلقها هذا الاجراء الذي نتحدث عنه ناهيك على ان الذين سيسقطون هم ابناء عشائر من الطرفين والصراع بين العشائر ليس بالأمر الهين ... بالإضافة الى ذلك هناك احتمال كبير جدا ان ينتصر الصدريين في تلك المعركة عندها لن تفيدكم لا المنطقة الخضراء ولا الحمراء لهذا اجد من الضروري ابعاد مثل هذا الاجراء عن حقيبة احتمالاتكم لأنه ليس بصالحكم. الطريقة الثالثة :- الاستعانة بالأمريكان ايجابيات هذا الاجراء جيدة نوعا ما لأنها ستوفر الحماية لكم ولمنطقتكم الخضراء وكذلك ستشغله بالفعل عن مشروعة الاصلاحي لكونه يرفض الوجود الامريكي جملة وتفصيلا لكن ان حصل وتدخل اصدقائكم بالفعل فانه سيقتصر على التدخل الجوي فقط فلا اظن ان الكونغرس الامريكي سيوافق على ارسال قوات بريه للعراق في المستقبل القريب لمعطيات خاصة بهم مرتبطة بالوضع الداخلي والدولي كذلك . اما عن سلبيات هذا الاجراء فانه اولا سيجابه بالرفض بكل تأكيد من قبل فصائل الحشد الشعبي على الرغم من موالاتهم لكم الا ان ادبيات هذه الفصائل لا يمكن ان تتقبل مثل هذا الاجراء لان اغلبهم قد قاتل الامريكان عند احتلالهم للعراق هذا من جهة ومن جهة اخرى قد تتناغم بعض الفصائل مع الصدريين في هدفهم المشترك وهو القتال ضد عودة الامريكي من جديد لهذا ستنقلب الطاولة عليكم ... والكارثة بالأمر ان حصل مثل هذا الاجراء فلا نستطيع التحرك لا بحكومة الظل ولا بالحكومة الضاهرية ولا بالبرلمان لا في بغداد ولا في خارجها وسينقلب عاليها سافلها لأننا قد اعلنا صراحة بهذا الاجراء ولائنا وتشبثنا بالوجود الامريكي على انه السبب في بقائنا في العراق .
..........................يتبع جزئية بسيطة استقطعها من الخاتمة التي ساكتبها بالجزء الثاني من المقال مقدما .... على المعنيين بالفكرة والغاية الحقيقية من وراء المقال ان يلتفتوا بعقولهم اللبيبة الى الغاية من كتابة المقال بهذا الطور من الطرح وان لا يستعجلوا الفهم قبل الإدراك .
#سلام_عاصم_جهاد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اسباب فشل العبادي في الاصلاح ... الجزء الثالث
-
اسباب فشل العبادي في الاصلاح ... الجزء الثاني
-
اسباب فشل العبادي في الاصلاح ... الجزء الاول
-
استرجعت مواطنتي بعد ان سلبها الوافدون
-
ميليشيات المالكي ستغتال كوادر البغدادية ان لم يستطع المالكي
...
-
اصحاب السيادة المنتفضين ... السيد انور الحمداني
-
امريكا تعود للعراق ... لإنقاذ ابنها البار داعش
-
سيد اوباما ... بالعراقي(خلي ايولن) فغايتك اسقاط نظام الاسد
-
احد هذه السيناريوهات يفسر حقيقة لعبة سقوط الموصل
-
الثعلب مرشح التيار الصدري لرئاسة الوزراء ... والذئب بريء من
...
-
بالدليل ... التيار الصدري يحصل على 13 مقعد في بغداد
-
الوصايا العَشر (يا حكومتنه الجديده ) ضمان لولاية 2018 بالتنس
...
-
اغتيال المالكي سياسيا احتمال وارد ... وطارق نجم بديل اللحظة
...
-
المفوضية تنتهك حقوق الخصوصية للناخب العراقي وتعرف لمن اعطيت
...
-
الى الاخ انور الحمداني ... رسالة عاجلة من الشعب العراقي
-
المالكي ... طاقة سلبية
-
ماذا لو تخلى الحكيم عن الصدريين ... وحصل المالكي على 165 مقع
...
-
رصاصتان بقلب النائب صباح الساعدي
-
خفايا واسرار...بين المواطن والاحرار
-
بين حنون والشمري... والقاضي انور الحمداني
المزيد.....
-
الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
-
يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
-
معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا
...
-
نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد
...
-
مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
-
مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن
...
-
محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
-
فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م
...
-
ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي
...
-
القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|