أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عواطف عبداللطيف - أئتلافات وتسميات رنانة وحملات انخابية وطعونات















المزيد.....

أئتلافات وتسميات رنانة وحملات انخابية وطعونات


عواطف عبداللطيف

الحوار المتمدن-العدد: 1380 - 2005 / 11 / 16 - 12:07
المحور: كتابات ساخرة
    


تشكلت الائتلافات واخذت اسماء رنانة وكل اسم من هذه التسميات
يشرح القلب ويسعده عسى ولعل حرفا واحدا من هذا الاسم يكون
صحيحا لهذه الكتلة ويسخر لخدمة المواطن العراقي

السلام,العدل ,التوافق,الوطن,التقدم,الرفاه,العدالة,الطليعة..........الخ
فهل الذين سيتم انتخابهم ويمثلوا الشعب في الجمعية الوطنية القادمة
سيطبقون معاني هذه التسميات وماجاء من اهداف ومشاريع وبرامج
انتخابية ام انهم سيعملون وبأسرع ما يمكن الى الالتفات الى الوراء
متناسين كل شئ واصدارالقرارات التي تحميهم وتوفر لهم احسن
سبل العيش لهم ولعوائلهم وللعشرات من السنين الى الامام وكما فعلته
الجمعية الوطنية الحالية بقرارها القاضي بتحديد الراتب التقاعــــدي
لأعضائها بما يساوي 80% من الراتب الحالي على خدمة فعلية هي 9
اشهر بالتمام والكمال قضاها البعض منهم خارج الجمعية ونصابها في
الكثير من الأحيان غير مكتمل وبغض النظر عن شهاداتهم او كفائتهــــم
وسنوات خدمتهم التي حرم من استحصال 10% منها بقية المتقاعديـــن
الذين اضناهم العمل والتعب ليحصلوا على الفتات وليتساوى الفراش الذي
يعمل مع مديره فيما يمنح له من عطايا ومكارم وعيديات اتعبنا النظـــــام
السابق منها
من حق الجميع ان يعمل ائئتلافا ومن حقهم ايضا ان يتفقوا مع من يريدون
لضمانهم الحصول على مقاعد في الجمعية الوطنية عن طربق هذا الأءتلاف
خسروها في المرة السابقة ولكن ليس على اساس المبادئ والقيم واسقاط التهم
الموجهه للبعض منهم ومن قبلهم ان كانت فعلا هذه التهم صحيحة ويعترفون
بها فليس العبرة بعدد الاصوات التي ستأتي من خلالهم ولكن العبرة هي فـــي
المصداقبة فيما يقولون ويعملون فكيف سننتخبهم ليمثلوننا وهم فاقديـــــــــها
ويتناسون وينسون كل شئ يمسهم ويمس سمعتهم وكيانهم من قريب او من
بعيد في سبيل هذه المقاعد فكيف يبدأ عمله بكذبة يمررها على ابناء الشعب

قد تحتوي القائمة او الأتتلاف على اسماء جيدة ووطنية ولكنها مع الاسف
ادمجت في بعض الاحيان مع اسماء وصولية يعرفها الجميع او بعض والتي
عليها بعض علامات الأستفهام لأسباب عدة معروفة او غير معروفة للجميع
فهل دققتم كثير بأختيار الاسماء ودراستها قبل تثبيتها في قوائكم وتسلسلاتها
ضمن هذه القوائم علما بأننا لا زلنا نسمع ونقرأ ا بعض تصريحات ممثلي كتل
او احزاب معينة ليقولون بأنهم انسحبوا من هذا الائتلاف او ذاك بسبب طريقة
جدولة هذه الاسماء بغض النظر عن الاهداف والمضامين والبرامج الانتخابية
لتلك القائمة

فكيف سنذهب الى صناديق الاقتراع وسننتخب قائمة ما ولحد الان
1- لم تعلن اسماء المرشحين في هذه القوائم ولا نعلم من هم
2-لا نعلم السيرة الذاتية لكل مرشح منهم
3-لا نعرف الاسس التي تم بموجبها تحديد الاسماء
4-لا نعلم كيف تم تثبيت التسلسلات

كيف ننتخب من لا نعرفهم
كيف ننتخب من يزور بشهادته
كيف ننتخب من اجرم بحق الشعب
كيف ننتخب من أكل حق الشعب
كيف ننتخب من نكس رأسه للمحتل على حساب وطنه وشعبه
كيف ننتخب من يتاجر بدماء ابناء هذا الشعب

الله اعلم ولكن تتوالى التصريحات الرنانة هذه الايام واكثرية الطبقة
الرئاسية العليا خارج العراق للترويج لحملتها الانتخابية خارج العراق
من خلال ارضاء المحتل بوفود عدة ولا نعلم ما يدورفي الخفاء من اتفاقات
ومعاهدات يجب ان تتم قبل انتهاء المدة المحددة لهم وبأسم العراق والعراقيين
في غفلة من امرهم يسترنا الله منها والتصريحات متوالية على السنة الكثير
منهم وهذا بعض منها
سيتم سحب القوات الاجنبية منتصف العام القادم
او سيتم جدوبة انسحاب القوات الاجنبية
او ان انسحاب القوات الاجنبية مبكرا سيكون كارثيا
يجب ان يتم انسحاب القوات الاجنبية

وغيرها من الكلمات الرنانة التي اخذت طريقها في هذه الفترة والتي
لا نعلم اصوات من يريدون ان يكسبون من خلالها والناس تعرف
وتعلم ماذا يعمل كل واحد منهم وماذا يريد ولم يقولون ذلك وبأسم من
يتكلمون

وهنالك من يقول بانه سوف يوزع واردات النفط على ابناء الشعب ويكون
لهم حقا فيها بعد انتخابه

وهنالك من بدأ يعطي المكرمات في مضاريف مغلفة من الدولارات التي
يسد بها العين ويعميها عن رؤية الحق وشمسه
وهنالك من جعل من المقاومة شعار له
وهناك من يقول وضمن حملته الانتخابية بانه سيقوم بتوفير مبالغ طائلة
لغرض اعادة البناءالاجتماعي والاقتصادي عن طريق تقليل النفقات الحالية
وجاء بالمثال التالي
بأن لدى احد المسؤولين 3600 حارس راتب الواحد منهم بحدود 400
الى 500 دولار شهريا
3600*500=1800000دولا شهريا اجور حراسة لشخص واحد
اضافة الى مخصصات السكن والبيوت التي يملكها ومصاريف السفرات
والايفادات والجولات التي يقومون بها بذلك يصبح المجموع ملايين
الدولارات لهذا المسؤول(الذي هو يعرفه)
والمثال الثاني هو القضاء على الفساد والحصول على واردات النفط
الذي يهرب بعلم الجميع من البصرة الى خارج العراق لجماعات معينة
يعرفوهم جميعا ويتغاضون عنهم
اذا ماذا عملنا لنغيير الحكم ونتخلص من صدام هل ليصبح لدينا بدلا
من صدام واحد يعبث باموال الشعب العشرات والكل يهتف ويردد
الشعارات المنمقة المزيفة
ان الشعب يريد الخلاص من كل فاسـد ومرتشي ومتلاعب بامواله
سواء اكان سنيا او شيعيا او مسيحيا او صابئيا او يزديا ولنقول للشعب
هذه الحقيقة وبكل صراحة وبدون خوف
وسوف يبارك الله في كل من يقول الحقيقة

كيف تعملون في دولة وانتم تعلمون جيدا ما يحصل فيها لماذا لا تقفون
بوجهه كل من يقوم بذلك اليس هو زمن الديمقراطية التي تنادون بها
جميعكم اذا لماذا لا تمارسونها وتصبح قولا وفعلا وتشهروا سيف الحق

هل ستطبقون فعلا هذه البرامج الرنانة التي كتبتموها على الورق وما جاء
فيها امن انها فقط لكسب المقاعد والحصول على الاصوات
كفانا شعارات
كفانا هتافات
كفانا ظلما
كفانا جوعا
كفانا موتا
كفانا دمارا
كفانا طائفية
كفانا تحزبا
كفانا اقتتالا
طبقوا المعاني الرنانة لأسماء قوائمكم
طبقوا فعلا برامجكم الانتخابية وكما ورد فيها من معاني
اعلنوا اسماء مرشحيكم ولا تخافوا فالذي يريد ان يخدم العراق ويكسب
المقعد الجميل ويحقق ما يريد لا يخاف شيئا
جردوا انفسكم من حب الذات
فكروا بأبناء شعبكم
فكروا باليتامى والمحتاجين والمتضررين قبل سقوط النظام وبعده
فكروا ان ترفعوا قيمة العملة العراقية قياسا ببقية العملات
فكروا ببناء اقتصاد متين
فكروا باعادة العراق بلدا زراعيا كما كان
فكروا بالمحافظة على الثروة النفطية
فكروا بالمحافظة على الثروة المائية
فكروا بالمحافظة على التروة السياحية
فكروا بالمحافظة على الثروة المعدنية
فكروا بالمرأة العراقية واعطوها قيمتها بين بقية نساء العالم قياسا
بتضحياتها واما قدمت للعراق
فكروا بنشر كافة ملفات الفساد ولأي كان على الملأ لتيعرف
الشعب على الوطني المخلص الشريف عن الفاسد منهم
فكروا بتشغيل العاطلين عن العمل وخصوصا الخريجين
فكروا بحماية الأكفاء وذوي الخبرة والمختصين
فكروا بكل مخلص شريف بعيدا عن انتمائاتكم واحزابكم واقاربكم
عندما تمنحون فرص العمل مستقبلا فقد اتخمت اجهزة
الدولة بالجهلة والمفسدين والقوائم بهم لو احصيناها تطول
فكروا بقوت الشعب وامنه وسلامته وتوفير ابسط خدماته اليومية
واخيرا اقول لكم فكروا ان ترفعوا اسم العراق مجددا بين الامم
وانتم تروجون لقوائمكم
كونوا قلبا واحدا ينبض بحب العراق وخدمته بعيدا عن الشعارات
وسننتخب من يصون كرامتنا وعزتنا ممن يعمل مخلصا لخدمة العراق
والعراقيين
ولا يصح الا الصحيح



#عواطف_عبداللطيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صرخة زوجة من القلب
- بأي حال عدت ياعيد
- متى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- الى اعضاء الجمعية الوطنية مع التحية


المزيد.....




- حكاية الشتاء.. خريف عمر الروائي بول أوستر
- فنان عراقي هاجر وطنه المسرح وجد وطنه في مسرح ستوكهولم
- بالسينمات.. فيلم ولاد رزق 3 القاضية بطولة أحمد رزق وآسر ياسي ...
- فعالية أيام الثقافة الإماراتية تقام في العاصمة الروسية موسكو
- الدورة الـ19 من مهرجان موازين.. نجوم الغناء يتألقون بالمغرب ...
- ألف مبروك: خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 في ...
- توقيع ديوان - رفيق الروح - للشاعرة أفنان جولاني في القدس
- من -سقط الزند- إلى -اللزوميات-.. أبو العلاء المعري فيلسوف ال ...
- “احــداث قوية” مسلسل صلاح الدين الجزء الثاني الحلقات كاملة م ...
- فيلم -ثلاثة عمالقة- يتصدر إيرادات شباك التذاكر الروسي


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عواطف عبداللطيف - أئتلافات وتسميات رنانة وحملات انخابية وطعونات