سلوى فرح
الحوار المتمدن-العدد: 5083 - 2016 / 2 / 23 - 17:06
المحور:
الادب والفن
سفيرةُ العِشْق
كالـحريرِ يَغْفــو في ذاتِـي
يَعتصمُ بِرَوحي
يأبَى الخروجَ إلى غاباتِ الصَّبارِ
يخشَى فُقدانْ عُذريَّتِـهِ الأزلِيَـة
وسَرقَـةْ الشَّمس مِنْ مِحرابِـه
أيـها المفقـودُ في دَاخـلي
لا تَـخفْ..
نـم قَـريـرَ العَيـن ِحيـثُ أنـتَ
ريثما أتسلقُ النَّخيلَ بِقـَدمين مِنْ خَشبٍ
لا.. لَنْ اَسقُطَ سَهوًا بَـلْ سَأُسْقِطُ
النُّجومَ إلى أرضِ أحْلامِي
أُؤَسسُ وطن العِشقِ
حاكِمُه قَلبِي الإسطوري
وقطراتِ النـَّدى
يعتليه علمٌ أزرقٌ تعانِـقُهُ
فراشةٌ بَيضاءَ
تَـرفل بالحُبِ الخَالدِ..
بعيدًا عَن مناقيـرِ الغِرْبَان
أبَشِّرُ الكَونَ بِولادَةِ الأَمل
حينَها ستُولدُ مِنِّي
مُعطرًا بأريجٍ مَلائِكِيٍ ..
مُعمَداً بمياهِ الطُهر
وأعشقُكَ بِكُلِّي
العشق يجذب الحياة
لنْ اكتَرثَ للزَّمنِ..
سيَحترِقُ في يَقـيني
لنْ التَفِتَ للوَراءِ
اليومُ هوُ حاضـِري ومُستقبَلي
أَرنُو إليهِ.. وأَسْمـو وأَسْمـو....و أ س م و.
كندا
#سلوى_فرح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟