رشيد كرمه
الحوار المتمدن-العدد: 1380 - 2005 / 11 / 16 - 10:00
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
_ 3 _
ترددت كثيرا ًوانا أبحر مطالعة فيما أنجزه ابو الحسن هادي العلوي . وترددي مرده الى أنني سوف لاأضيف الكثير على ما كتبه هذا التراثي الكبير , ولكن , ولطالما بدأت بجزئين بنبش التاريخ ,صار لزاما ًعليَ ان لا أقف ,هذا من جهة , ولشحة مكتباتنا بهذا الزاد السمين ,وددت ان أفيد القراء ,في هذا الزمن ( زمن الرداءة ..وصمت المثقف ) من جهة ثانية وبين هذه وتلك لابد من صرخة لمن يقرأ التاريخ فهناك طرق متعددة ومتباينة للقراءة ,وكل يقرء على هواه دون شعور بالمسؤولية على النقل والتداول ,وهذا احد أوجه الرداءة أولا ..وهذه واحدة من مفاهيم خاطئة لصيرورة المثقف .وإذا اخذنا تعريف المثقف بشكل عادل وواضح ومفهوم , سنجد ان لا مكان للمثقف المحايد , فأما مع التقدم أو ضده , فالنظام الديمقراطي وبناء المجتمع المدني ,وحقوق الأنسان وحرية المرأة وحقوق القوميات في النظام الفيدرالي والعلمانية ومناهجها , بما فيها الإقتراب من المحظورات التي يكرسها الكهنوت الديني أيا كان الدين ,من ضرورات عصر التقدم , عدا عن ذلك فاننا نستنسخ عصرا ًفيه الكثير من اللغط والإساءة الى قدرة الإنسان في بناء مجتمع عادل ,يوفر الكرامة للجميع دون تمييز . وهذا هو طابع عصرنا الحالي ,طبقا للعهد المدني ولائحة حقوق الإنسان ,,,,وليس عن طريق آخر فيه تسفيه و إسفاف ومغالطة وتشكيك بالجوانب النيرة للمحطات التاريخية التي عاشها المثقفون وناضلوا من أجلها .
لذلك لاأرى بُدا من إستكمال الإبحار مع التاريخ والدين والتراث ....
يقول العلوي هادي :
بدأ إهتمام العرب بالتأرخة مع الإسلام . وأول تاريخ كتبوه هو السيرة النبوية وكذلك الحديث النبوي , وقد ظهر الرواة أول الأمر وكان هؤلاء من الصحابة وتلامذتهم – التابعين . ثم ظهر المؤرخون في بدايات القرن الثاني ليدونوا وينظموا ما سمعوه من الرواة . وأقدم المؤرخين أبو مِخنف –بكسر الميم , ( لوط بن يحى 157هـ) كتب عددا وافرا من من التواريخ المبكرة لم تصل الينا كلها شأن المبكرات من التصانيف , ألا أنها كانت مصادر أم للمؤرخين اللاحقين كا الطبري واليعقوبي . ووجود هذه المدونات المبكرة يضفي عنصر توثيق إضافي على المصادر التي وصلت الينا لانها أخذت من تلك الينابيع الأولى . فقد كتب ابو مخنف أحداثا عاصرها أو أخذها مباشرة من جيل سابق يتداخل مع جيله . ولنسجل على التسلسل : هو كان حيا في 150 هـ ولابد انه شهد أحداثا وقعت عام عام 120هـ وهو شاب مكتمل , وأخرى وقعت عام 110 و 100 هـ . وهو صبي وذاكرة الصبي الذي سيصبح مؤرخا ً اكثر إستيعابا ًمن ذاكرة غيره .
أما الأحداث التي سجلها عن جيله السسابق فينبغي أن تكون وقعت في النصف الثاني من القرن الأول أي مابين 50 _90 هجرية .
وقد كتب أبو مخنف التواريخ التالية :
فتوح الشام ,, الردة ,, فتوح العراق ,, حرب الجمل ,, حرب صفين ,, حرب النهروان ,, الأزارقة ( الخوارج ),, الخوارج والمهلب ,, مقتل علي ,, الشورى ,,مقتل عثمان ,, مقتل الحسين ,, مصعب بن الزبير في العراق ,, أخبار المختار بن عبيد الثقفي .... وتستوعب هذه العناوين تاريخ صدر الأسلام بأجمعه . فإذا أضفنا إليها تاريخ السيرة أي تاريخ العهد النبوي الذي كتب في نفس السياق على يد محمد بن إسحق المعاصر لأبو مخنف , فهذا يعني أننا إمتلكنا تأريخا دونه شهود أو نقل مباشرة عن شهوده .
وينبغي النظر الى ابو مخنف على انه اول مؤرخي الإسلام الكبار , وقد قال ابن كثير عنه انه إخباري حافظ عنده من هذه الأشياء ما ليس عند غيره , ولهذا يترامى عليه الكثير من المصنفين في هذا الشأن من بعده ( البداية والنهاية _ فصل مقتل الحسين ) ويبدو من ذلك ان مؤلفات ابو مخنف كانت لا تزال متداولة في عهد ابن كثير وهو القرن الثامن الهجري , وانما إختفت بعد ذلك نتيجة الإهمال أو بعد أن طغت عليهما الموسوعات الضخمة في التاريخ والتي استوعبت عصور ما بعد ابو مخنف .
تطور السيرورة في تأرخة الحقبة التالية للإسلام : تسجيل شاهد الحدث أو عن شاهد الحدث . ثم تغير الحال مع إتساع رقعة الدولة وعندها كثر الرواة وتخصصوا وصاروا يقومون بما يقوم به المراسلون اليوم .
والرواة هم شهود الحدث الذين يأخذ عنهم المؤرخ. لكن السيرورة تعقدت بتسلسل الرواة لأن المؤرخ لم يعد قادر على حضور الأحداث مع هذا الإتساع في ساحاتها لا سيما بعد ان تركز النشاط الثقافي وإتخذ المؤرخ له مقر او مركز عمل في حاضرة معينة , فضلا عن أن تجربة ابو مخنف لم تعد تتكرر هنا إذ لم يظهر مؤرخون يسايرون الأحداث ويكتبونها عن قرب بعد أن صارت كتابة التاريخ إختصاصا ضيقا ًكسائر الإختصاصات .
وقد تمر حقبة كاملة ولا يظهر لها مؤرخ فيسجلها مؤرخ يأتي في حقبة لاحقة , ويكون المعول عندئذ على الرواة , والرواية في بدايتها شفاهية , وهي تعتمد لذلك على موهبة الحفظ وقوة الذاكرة فتكون بدورها إختصاصا ًإذ لايستطيع كل من شهد الحدث أن يكون راوية له .ونظرا لتأخر كتابة التاريخ عن زمان وقوع الحدث يقع الخطأ في الرواية من جهة ما يتعرض له الراوي من النسيان والتخليط ومن جهة تسلسل الرواة حيث تتلاعب ذاكرة كل راوية بصيغة الحدث فتبعده قليلا أو كثيرا ًعن أصله .
على ان الخطأ لم يتسع الى الحدود التي يصنع بها حدث لا علاقة له با لأصل ,آخذين في الحساب موهبة الحفظ وقوة الذاكرة من جهة , وإتجاه الرواة منذ القرن الثاني الى التدوين . ومن المعتاد ان نجد المؤرخ في المصادر الأمهات ينقل عن مدونة , وحتى العنعنة ( حدثنا فلان عن فلان ) كثيرا ما تكون مكتوبة . وقد بدأ أهل الحديث وألأخبار منذ أواسط الأوان الأموي يكتبون أحاديثهم ويدفعونها الى تلامذتهم ليرووها عنهم مكتوبة بعد ان يحصلوا على إجازة الرواية , فالرواية ليست دليلا ًحاصرا ً على المشافهة .
من عوامل الخطأ في التأرخة إنحياز الراوي وتعمده الكذب , وهذه تغلب على الرواة دون المؤرخين , ومن إستقراءاتي المديدة للمصادر لم أقف إلا على القليل من حالات الكذب والتزوير عند المؤرخ , بل في الحقيقة إني وجدت المؤرخ رهينة للرواية , مالم يكن المؤرخيمارس مهمة الداعية , والمؤرخون صنفان مؤرخ داعية ومؤرخ محترف ,وسنفصل الكلام عنه لاحقا , ويجد المؤرخ نفسه مضطرا الى المقارنة والتدقيق في أخبار الرواة , ويخدم تعددهم منهجه في التوثيق أو في فراره من العهدة أي المسؤولية , وهذه غالبا ً ما تختم بالعبارة الدارجة عندهم (( والله أعلم )) وهي عبارة تدل على التشكيك وعدم وصول صاحبها الى اليقين فيما يروي . وقد جرى المؤرخون الكبار على إستقصاء الروايات المختلفة للحدث الواحد ثم الجمع بينهما للوصول الى رواية تقريبية مقنعة , او ترك الروايات للقارئ ليختار بينها .
ثم ظهر فن الجرح والتعديل لدراسة أحوال الرواة وهو من أهم فنون التوثيق التأريخي لأنه يدرس شخصية الراوي وسيرته بكل تفاصيلها المتوفرة قبل ان يوثقه , ولا تقتصر الدراسة على التأكد من نزاهة الراوي بل ومعرفة ما قد تتعرض له ذاكرته من خلل ناتج عن مرض وشيخوخة .
ومن الأحكام التي يمر بها الباحث في مصادر الجرح والتعديل قولهم عن فلان إنه (( خلط في آخر عمره )) وهم لذلك يحاولون وهم لذلك يحاولون معرفة طور العمر الذي روي فيه الحديث .
إن هذه الطريقة في نقد الرواية هي أفضل الطرق وآمنها وقد تحدث عنها الفرنسيان فكتور لانجلو وشال سينوبوس في _ المدخل الى دراسة التأرخة _, ترجمة عبد الرحمن بدوي ضمن مجلده(( النقد التأريخي ))فقالا :::
ينبغي ان نرتفع من وسيط الى وسيط ,,من رواية الى رواية ,,بحثا عن أول من صدر عنه القول وأن نتسائل هل تصرف على نحو سليم , وهذا البحث عن الشاهد الأصلي –شاهد الحدث –ليس غير معقول منطقيا ًلأن مجاميع الروايات العربية القديمة تعطي أسانيد الرواية .
لكننا عمليا نفتقر على الدوام تقريبا ًالى معلومات عن السند تصعد بنا الى المشاهد الأصلي ,ص 139..ويبدو ان الكاتبين اطلعا على العنعنة , سلسلة الرواة ولم يطلعا على فن الجرح والتعديل وبالطبع لم ينبه المترجم إلى ذلك في الهامش لأن المترجم العربي لا يجرأ على إضافة شئ أو إستدراك شئ على كاتب غربي يترجم له!!
على ان نقد رواية الحديث يختلف عن نقد رواية الأخبار , فالحديث يرجع الى حقبة واحدة هي العهد النبوي, والتاريخ يعم جميع عصور الإسلام والثقة فيه أكبر لأنه يروي أحداثا ًغير بعيدة عن الرواية أو المؤرخ .
إن شهود الحدث في الحديث هم الصحابة فقط وشهود الحدث في التاريخ متعاقبون وبين عصر الصحابة وعصر ظهور أول الصحاح وهو البخاري _ مئتا عام _ ورواية أحداث التاريخ قد تكون مطابقة للحدث أو قريبة منه , ومن هنا كان الخطأ في رواية الحديث , أكثر منه في رواية التاريخ , يضاف الى ذلك أن دوافع الكذب في الحديث أكثر وأقوى منها في التاريخ لأن الحديث يوفر سند أو دعامة لأي فئة من المسلمين تتبنى موقف أو تنتحل مذهب وتسعى لتدعيمه بنص مقدس .
وقد بدء وضع الحديث في عصر الصحابة ومن قبل الصحابة أنفسهم, وأول حديث موضوع صنعه ابو بكر الصديق الخليفة الأول في السقيفة وهو قوله (( نحن معاشر الأنبياء لا نورث. ما تركناه صدقة ))وقد أراد به حرمان فاطمة بنت محمد من ميراث والدها , ومن خلاله إبطال إدعائها بوراثة الخلافة لزوجها .
ومن الأحاديث الهامة الموضوعة حديث آل أبي العاص الذي وضعه أبو ذر الغفاري لمحاربة الأمويين وهو قوله (( إذا بلغ آل أبي العاص ثلاثين رجلا جعلوا مال الله دولا ً وعباده خولا ً))*.وكان عددهم قد بلغ ثلاثين في عهد عثمان ومنها حديث الخلافة بعدي ثلاثون عاما ثم يكون الملك,,,أي النظام الملكي ,وواضعه سفينة مولى ام سلمة من زوجات الرسول.
وقد اراد به إبطال شرعية الخلافة الأموية وكونها ملكية لا خلافة ,وهذه الأحاديث من وضع صحابة كبار ولذلك وثقها علماء الحديث لأنهم لا يجوزون الكذب على الصحابة , وهي تدل على ان المحرك للتاريخ ومقدساته ليس العقيدة والقداسة بل الصراع السياسي وإلإجتماعي وهكذا في كل تاريخ مقدس او مؤدلج يتعرض مأثور مؤسسه للإنتهاك تحت ضغط هذا الصراع, وهذه قاعدة عامة في جميع الأمم وجميع الحضارات.
إن توثيق الحديث الصحيح الرواية عن الصحابة يخرج عن مسؤولية الجرح والتعديل لأن الصحابي لا يجرح ولا يعدل, وهذا أحد مصادر الخلل في رواية الحديث, اما سلسلة الرواة , فقد توصل أهل الجرح والتعديل في الحقيقة الى نتائج باهرة في معرفة أشخاص الرواة وسيرتهم , وعلى أساس ذلك صنفوا الأحاديث الى متواتر وصحيح وحسن وضعيف وموضوع تبعا للثقة بأفراد السند .
واستطاعوا كشف مجموعة كبيرة من الأحاديث الموضوعة لضعف السند .
وقد ظهرت الصحاح لحصر الأحاديث المتواترة والصحيحة والحسنة , والمتواتر هو الأعلى والصحيح بعده ,اما الحسن فقابل للطعن ,
والصحاح ستة هـــي :_
صحيح البخاري,,,,,,,ومسلم ,,,,والترمذي ,,,,وسنن النسائي,, وابن ماجة ,,’,وأبي داود.
ويلحق بها في الوثاقة كتاب الخراج لأبو يوسف والموطأ لمالك وسنن الدار قطني ومسند احمد بن حنبل وسنن الدارمي ومستدرك الحاكم .
لكن هذه الأمهات لم تخل من المطاعن واشتملت على الكثير من الأحاديث الموضوعة لا سيما تلك المتعلقة بالفضائل والمناقب . والأدعى الى الثقة منها احاديث الأحكام , وهي امور متفق عليها بوجه عام ودوافع الوضع فيها ليست قوية بخلاف أحاديث الفضائل والمناقب .
ويمكن في الحقيقة فرز الموضوعوالمكذوب من الأحاديث بالإستناد الى هذا المعيار فنجد الموضوعات تكثر في خصوص سير الصحابة وفضائلهم وكذلك فضائل الفرق والأقوام والمذاهب وقبائلها والأحاديث السياسية الموجهة لتأييد السلطة أو لمعارضتها .
ويدخل في الموضوعات أيضا ًأحاديث صنعها الشعوبيون والزنادقة وهي قليلة لأن مؤرخي الحديث ميزوا رواتها وعرفوهم ولم يدونوا أحاديثهم, وقد نفذت منها بضعة أحاديث أراد بها واضعوها إرباك الحياة الإجتماعية للمسلمين مثل حديث الذبابة ,,وبول الحمار ,, وسؤر الفار.
وقد مشى منها على أهل الجرح والتعديل حديث الذبابة فتورطوا فيه **
وهذه جناية من أؤلك الزنادقة أو الشعوبيون الذين وضعوها لأنها لاتسئ الى الخاصة من المسلمين بل الى عامة الناس ,,وواضعوها لم يكونوا من خيار الزنادقة بل من سفهائهم أمثال مطيع بن إياس,,ومن الموضوعات أحاديث التمييز ضد المرأة كقوله (( دفن البنات من المكرمات )) والمحدثون متفقون على انه موضوع ,,وواضعوه هم الذكوريون من المسلمين.
وبوجه عام , يمكن الطعن في أي حديث خارج أحاديث الأحكام ,التي تبقى موضوعا للدراسة النقدية المتأنية لأنها صحيحة في معظمهاويصدق هذا الحكم على مصادر الحديث الشيعية فيما يخص أحاديث الفضائل المتعلقة بأهل البيت والمثالب المتعلقة بالصحابة فهي مكذوبة كلها ,
اما أحاديث الأحكام ففيهل كذب كثير لكنه أقل من الكذب في تلك المجموعة من الأحاديث.. وينبغي توثيق أحاديث الأحكام الشيعية التي لها نظائر عند أهل السنة وهم أدق في الرواية من الشيعة . ومن المؤكد ان دوافع الكذب في التاريخ سياسية ومذهبية وإجتماعية طبقية , وهذه شغل الرواة في الأساس , لكن الكذب كثيرا ما يصدر عن صناع الحدث وأصحاب العلاقة به وهذا من المشهود في كل عصر بما فيه عصرنا الحالي الحاضر ,ويمكن في الحقيقة أن نجد من دوافع الكذب عند المعاصرين ما يزيد عليها عند القدماء , وهذا لأن الصراع اليوم أشد منه في الماضي , وقد دخل فيه الصراع الدموي بين اوربا وأمريكا المستعمرات في آسيا وافريقيا وأمريكا الجنوبية , ويمارس الغربيون تزويرا للتاريخ قديمه وحاضره , قديمه بتحويل التاريخ البشري الى اوربا والإنطلاق من تاريخها للحكم على تواريخ القارات الأخرى , وتشتد الحاجة الى التزوير حديثا في العلاقات مع العرب لأنهم النقيض القريب للغرب أما التزوير اليومي للأحداث الجارية فهو صنعة إختصت بها وسائل الإعلام الغربية : الصحافة وإلأذاعة والتلفزيون . وقد صار من المتعذر علينا فهم الأحداث ودوافعها ونتائجها وامتداداتها بسبب هذه التغطية الإحتكارية لتاريخ العالم , ويتعزز التزوير الغربي للأحداث بمنهجية التحليل والتأويل التي يتقنها الغربيون أكثر من غيرهم بالنظر لتفوقهم العلمي !!!!! يتبع.......
الهوامش.....*
دولا ً: اي متداولة فيما بينهم وممنوعة من غيرهم. إشارة الى إكتناز الأموال العامة والإستئثار بها دون بقية الناس.
خولا ً: عبيد , يشير إلى تحكم الأمويين وتشريعهم حكم الإستبداد على العرب , والعربي يعتبر الأستبداد إستعبادا ًوالخضوع له من جانب الناس عبودية .
* * ممن تورط فيه شيخنا الجيلي . والمتصوفة لا يحسنون نقد الحديث, وأكثر أحاديثهم موضوعات .
#رشيد_كرمه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟