أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احسان جواد كاظم - شر البلية ما يضحك حد الانكفاء على الظهر !














المزيد.....

شر البلية ما يضحك حد الانكفاء على الظهر !


احسان جواد كاظم
(Ihsan Jawad Kadhim)


الحوار المتمدن-العدد: 5083 - 2016 / 2 / 23 - 00:03
المحور: كتابات ساخرة
    


بعد ان أكل الغضب من قلوب بعض عناصر حزب الدعوة الاسلامية الحاكم, قطعة, بسبب التظاهرات الداعية للتغيير وضد الفساد وفرسانه. قام ملثمو الحزب في مدينة الناصرية الجنوبية, بالهجوم على المتظاهرين السلميين ضد الفساد وفقدان الخدمات, بالهراوات والآلات الحادة لتفريقهم.
وعلى الرغم من شر بليتهم هذه بالهجوم المسلح, فأن ما يضحك هو مسارعتهم, بكل صفاقة, الى تسجيل دعوة ضد المعتدى عليهم من المتظاهرين السلميين العزل لدى الشرطة المحلية التي سجلت مجد استخذائها امام الملثمين الدعوجيين , بحروف من ذهب, وامام عدسات الكاميرات.
معولون ايضاً على انحيازمراتبها مرة اخرى امام القضاء بشهادة زور الى جانب زبانيتهم, رغم ما جرى من خرق لحق التظاهر وحرية الرأي الدستوريين, وعدم قيام الشرطة المحلية بمسؤولياتها بحماية المظاهرة المرخصة.
ولم يكذب قائد شرطة المحافظة اللواء حسن الزيدي خبراً, فسارع, لتبرير تخاذل شرطته عن حماية المتظاهرين ولحماية المعتدين, برمي بطيخته في سلة المتظاهرين, بالتحذير من مهاجمة مقرات الاحزاب. مستقرءاً المكنون من نوايا المتظاهرين بحنكة جيمس بوندية !!! بعد ان صادرت شرطته مكبرات الصوت الخاصة بهم بأعتبارها وسائل مخلة بالأمن العام بينما سمحت لملثمين مسلحين, بالتسرب من بين ايديهم وامام انظار عيونهم الساهرة لضرب المتظاهرين ضد الفساد والفاسدين.
لم يزعج نفسه طبعاً بالتساؤل حتى عن تبعية هؤلاء المعتدين ولا سبب تلثمهم, ولماذا يحبون الفساد والفاسدين حد مهاجمة كارهيهما بالاسلحة. مما يؤكد معرفة شرطته بهم عز المعرفة, وبالهجوم المبيت ايضاً.
ولقد كان لكوميدية تفضيل اعضاء مجلس المحافظة مناقشة فقرة تتعلق بكرة الطائرة على قضية الاعتداء المسلح على مواطني المحافظة المتظاهرين, بالغ الاثر في محق حق المواطنين واظهار باطل الفاسدين وزبانية الحزب الملثمين المخزي.
احد كوادر حزب الدعوة, الذي لايعادل خبثه الا غباءه, راد يكحلها عماها, بأدعاءه بأن الملثمين الخارجين من مقر حزبه, جندهم بعض المتظاهرين الحاسدين لنصاعة بياض سمعة حزبه في نهب المال العام, التي يعرفها القاصي والداني, لتمريغهها بالوحل.
وليس من بد, تبعاً لهذه التخريجة الألمعية الفكرية من تسجيل ادعاءه في قائمة اغبى نكتة في سجل التاريخ المحاصصي. ويعطى تسمية ابله البلدة كوسام.
لابد وان الكثير من مواطني مدينة الناصرية الكرام والعراق كله, لم يعرفوا اذا ما كان ينبغي عليهم الضحك من الهستيريا الدعووية او البكاء غيظاً من افعالهم التي تذكر بأمجاد البعث البائد في معاداة الجماهير.
وبعد تقديم المتظاهرين المعتدى عليهم لشكاويهم للقضاء للبت بشأنها والقصاص من المجرمين, فأننا نربأ بقضاتنا الافاضل ان يكونوا في جوقة المهرجين للفساد والفاسدين وملثميهم.



#احسان_جواد_كاظم (هاشتاغ)       Ihsan_Jawad_Kadhim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في يوم الشهيد الشيوعي 14 شباط - اختي التي في المقابر الجماعي ...
- أكلوني البراغيث !
- محاربة السعودية لداعش في سوريا... نكتة !
- زوبعة مشعان في فنجان البرلمان
- ملصقات تحريم مغفلة التوقيع !
- الحمد لله على نعمة الألحاد
- هموم عراقية... تساؤلات مشروعة !
- ناديا مراد - البراءة المجروحة !
- الاستخبارات والمواطن
- تبديد حلم الاستقلال الكردستاني... كردياً
- يالولع الأسلاميين بالمنع والتحريم !
- طلب الحقوق... تناسى الواجبات
- رغم كل شيء... عيد ميلاد مجيد لأهلنا المسيحيين
- إرتهان اقليم كردستان لأرادة أردوغان !
- الطبخ على نار سبايكر جديدة !
- اسقاط الطائرة الحربية الروسية - جرّ العالم المتحضر لحرب ينتف ...
- مباديء التسامح كسلعة للأستهلاك !
- دعونا نستمتع بحياتنا الفاشلة !
- هل ستدخل تمارا الجلبي السياسة العراقية من باب محاربة الفساد ...
- لن تجعلوهم هنودنا الحمر !


المزيد.....




- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احسان جواد كاظم - شر البلية ما يضحك حد الانكفاء على الظهر !