طاقة الاحجار الكريمة

كامي بزيع

الحوار المتمدن-العدد: 5082 - 2016 / 2 / 22 - 20:31
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع

لم يكن من الصدفة ان يستعمل الانسان منذ القدم الاحجار الكريمة، ومع ان الامر يبدو بالنسبة لنا مجرد استعمال للزينة والتزين الا ان الامر ابعد من ذلك.
لقد اعتقد اجدادنا ان للاحجار الكريمة قوة سحرية تؤثر على الجسد والنفس تدفع عنه النحس والارواح الشريرة وتأتي بالخير والوفرة والصحة، وقد اثبتت الدراسات حديثا أن لأحجار الكريمة أثرا فعالا على تغيير مسار الطاقة المنبعثة من الجسم والقادمة إليه. وعليه فقد انشئ علما خاصا بالاحجار الكريمة.
اذن للاحجار الكريمة تأثيرا على صحة وبنية الاشخاص، ولكل حجر كريم تأثيرا مختلفا عن الاخر تتوافق مع طبيعته وشخصيته بحسب ذبذباتها، فلكل مولود حجر مختلف يتناسب مع فلكه اي البرج الذي ولد فيه.
اعتبر العرب ان الاحجار الكريمة "فلسفة روحية متكاملة لتحرير الجسم والفكر".
لكل داء حجر كريم.
تختلف قوة وفعالية الاحجار الكريمة بحسب اسرار تكوينها، وتعود خواص الاحجار الى البيئة التي نشأت بها والكواكب التي اثرت فيها عند تولدها، لان الكواكب تصدر منها طاقة كهرومغناطيسية لها ترددات تتناسب مع ترددات طاقة في المجال المغناطيسي للعناصر المعدنية للاحجار.
لكل حجر تفاعل كيميائي فيزيائي يولد طاقة كهرومغناطيسية تؤثر في طاقة الانسان عبر الذبذبة والتردد الخاص به.
ولان الاحجار الكريمة هي معادن فهي تؤثر في معادن الجسم الانساني، والمعادن تؤثر بعضها ببعض.
للاحجار طبائعها الاربعة الموجودة في جسم الانسان، والطبائع الاربعة هي الحرارة والبرودة والرطوبة واليبوسة، وهي من العناصر الاربعة، النار والهواء والماء والتراب.
بعض الاحجار تدخل الراحة والسرور الى النفس ومنها مايدخل الكآبة والضيق بحسب طبيعتها وتوافقها مع طبيعة الجسم.
أن الأحجار الكريمة تتفاعل بشكل كبير في الماء والشمس والهواء وكلها تشكل مصادر للطاقة ويقال ان الأحجار تستمد طاقة مضاعفة عند تعرضها الشمس والماء، إذ تعتبر هذه العوامل مصادر شحن لقوة الحجر وتعود بذلك على الجسم بمردود عال جدًا.
الاحجار الكريمة لديها قدرة شفائية، والعلاج بالاحجار الكريمة هو جزء من العلاج الطبيعي، ويكمن العلاج بالاحجار الكريمة في مقدار الطاقة التي تشع منها.
لقد دخل العلاج في الاحجار الكريمة كفرع من علاجات الطب البديل.

#كامي_بزيع (هاشتاغ)

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات