أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ماجد لفته العبيدي - قتل الارهابيون مصطفى العقاد وأحلامه..!؟














المزيد.....

قتل الارهابيون مصطفى العقاد وأحلامه..!؟


ماجد لفته العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 1380 - 2005 / 11 / 16 - 12:07
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


حينما حزم المخرج العالمي مصطفى العقاد حقائبه مسافرا الى الشرق الاوسط وبالتحديد المملكة الاردنية الهاشمية وعاصمتها عمان , لم يخطر على باله ان ينتهي به المطاف صريعا وأبنته مع عشرات الابرياء بأحزمة الارهابين الاسلاميوين الناسفة.
والعقاد الذي ترك بلاده سوريا وعاش مغتربا في الولايات المتحدة الامريكية منذ عشرات السنوات , يعتبر المخرج العربي الاول توسم بالعالمية بمواهبه وجهوده الشخصية متخطيا كل الصعوبات والعقبات ليصل الى أضخم الاستوديهات السينمائية العالمية [ هوليود] , حاملا في جعبته مشاريعه السينمائية الانسانية التي يسعى الى أخراجها بواقعية أنسانية متحدثا بلغة سنمائية جديدة للفن السابع عن الحضارة العربية الاسلامية وكفاح الشعوب العربية والشرق أوسطية العادل ضد الاستعمار الكولنيالية الجديدة , فجاءت أفلامه [ عمر المختار والرسالة ] لتجسد هذه الحقيقة على أرض الواقع , ساعيا الى رسم صورة واقعية لدى المشاهد الغربي عن العرب والمسلمين .
وكانت هذه الافلام محاولة ناجحة بمقاربة الخيال والواقع مستخدما كل خبراته الاخراجية والفنية وماتوصل له فن الاخراج الهوليودي من تطور تكنيكي , وكان يرى في تخلف السنما العربية هو تقديمها الهم التجاري على نوعية المنتج وعدم واقعية أستخدامها للملابس والمكياج والماكير والديكور ومساحة حركة الممثلين الزمانية والمكانية التي تجعل من هذه الافلام والمسلسلات دون المستوى الفني العالمي , مما يجعلها غير مقنعة للمشاهد العربي والاجنبي .
وسلط الضوء على العديد من المعالجات الدرامية الاجتماعية والتاريخية الناجحة السورية والمصرية للمخرجين نجدة أنزوا وباسل الخطيب وهيثم حقي ومحمد فاضل وأسماعيل حافظ ومجدي أبوعميرة وغيرهما .
أن الاعمال الارهابية التي طالت العاصمة الاردنية عمان وأدت الى أستشهاد العقاد مع عشرات المواطنين الامنين الاردنين والعرب قد أكدت بما يقبل الشك أن رجالات المخابرات الذين يغضون الطرف عن الذاهبين الى بلاد الرافدين وهم يحملون أصابع الديناميت والاحزمة الناسفة المتفجرة والسيارات المفخخة مرورا بدول الجوار الشقيقة والصديقة !!؟
لم يدركوا بعد لعبة أصابع الديناميت الخطرة هذه التي سوف تقطع أصابعهم التي تحركها ضد أهل العراق ولاينفعهم الاختباء بوجوهم المكفهرة الصفراء خلف نظاراتهم الشمسية السوداء في دهاليز الظلام .
لقد رحل العقاد وهو غير مصدق بأن تدفن له بعمان أحلام الناصر صلاح الدين الايوبي قرب أطلال البتراء التاريخية وبأيادي أرهابية سلفية تكفرية معادية للعروبة والاسلام والانسانية والحضارة .



#ماجد_لفته_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دفاعا عن الضحية أم الجلاد !!؟
- لاوفاق وطني من دون الشفافية والمصارحة ...!!؟
- تقرير ميليس هل وضع النقاط على الحروف...!!؟
- هولاء لاتتشرف بهم الامة !!؟
- فؤاد سالم رائد الاغنية العراقية الملتزمة
- ميليس وكنعان ونقطة البداية ...!!؟
- لماذ التصويت بنعم ...!؟
- الفيدرالية خطوة أولية على طريق الحل السلمي للقضية القومية
- تحالف المحاصصة في مهب الريح!!؟
- الارهاب والفساد وجهان لعملة واحده ... !
- شتان بين التواجد العسكري والاحتلال...!!؟
- أغتيال موسى عرفات هل يدق اخر بسمار في نعش المقاومة الفلسطيني ...
- الهجوم على الحزب الشيوعي العراقي...محض صدفه أم سياسية أعلامي ...
- التحالفات السياسية ...والانتخابات العراقية المقبلة
- فاجعة جسر الائمة ... لن تجر الشعب العراقي الى حرب أهلية طائف ...
- الفيدرالية قضية سياسية مشروعة .. أم دعاية أنتخابية فارغة !!؟
- هل يفي الانقلابيون الجدد بوعودهم للشعب الموريتاني !!؟
- مهنة المتاعب [ الصحافةوالاعلام] في ظل الاحتلال والارهاب !!؟
- ماهي الامال المعقلة على أجتماع زعماء الكتل الرئيسية في الجمع ...
- أستشهاد جون قرنق ...هل يشعل نار الحرب الاهلية في جنوب السودا ...


المزيد.....




- أين بوعلام صنصال؟.. اختفاء كاتب جزائري مؤيد لإسرائيل ومعاد ل ...
- في خطوة تثير التساؤلات.. أمين عام الناتو يزور ترامب في فلوري ...
- ألم الظهر - قلق صامت يؤثر على حياتك اليومية
- كاميرا مراقبة توثق لقطة درامية لأم تطلق كلبها نحو لصوص حاولو ...
- هَنا وسرور.. مبادرة لتوثيق التراث الترفيهي في مصر
- خبير عسكري: اعتماد الاحتلال إستراتيجية -التدمير والسحق- يسته ...
- عاجل | نيويورك تايمز: بدء تبلور ملامح اتفاق محتمل بين إسرائي ...
- الطريقة المثلى لتنظيف الأحذية الرياضية بـ3 مكونات منزلية
- حزب الله يبث مشاهد استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية بصواريخ -ن ...
- أفغانستان بوتين.. لماذا يريد الروس حسم الحرب هذا العام؟


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ماجد لفته العبيدي - قتل الارهابيون مصطفى العقاد وأحلامه..!؟