اشتعلت بها نار القصائد

محمد خضر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5080 - 2016 / 2 / 20 - 21:33
المحور: الادب والفن
    

اشتعلت بها نار القصائد
واضاء في ظلم ضياءها
فاهتف بصوتك علّ من ذهبت بهم هذي الحياة ضلالة
عرفوا الحقيقة فانتشوا بظلالها
فلمستُ خطوك نحو عالية الذرا
هذا القصيد وفيه يعشقنا الهوى
واضمم جناحك اذ تحلق في السما
فسماة شدوك ان تظل مغردا
ويظل منك العزم سيفا امردا
نارا تموج هناك تلتهم العدى
وتقول ان الصبح بسمة وردةٍ ودماء شرياني يكون هو الفدا
ويظل لليرموك صرخة ثائر
لتعيده صقرا عزيزا أغيدا
وتطل من عالي السماء ضياوه
وتكون هذي الارض بيت سعادة
نادته كل خليقة يا سيدا
انا أناشيد الوجود وأهله
والصادقان العهد ان نبقى الفدا
ونعيد للانسان رسم هوية وظلال اسم خالد طول المدى
أنا يا ابن امي يا رفيق مواجعي لولاك ما خفق الفؤاد ولا اهتدى
لولا هواها تلك وهي غمامة هطلت جميل الغيث وردا اغيدا
وملات اعطافي وصدق نوازعي وعلمت ان العشق دوما سيدا
صعب على كل الدروب تنوشه بسمومها ولذاك يمضي عمره متمردا
لا ينحني مهما تكاثف ليلها او ان طوفانها بلغ الزُّبا
ويظل نهرا للحياة عطاؤه ما دام نبض الخافقين هو المدا

#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات