علي فرحان
الحوار المتمدن-العدد: 5079 - 2016 / 2 / 19 - 02:59
المحور:
الادب والفن
الآن جاءتْ اليكَ قوافلُ من فضةٍ ،
وينابيع من أمهات الفصول
وجهك َ على جدرانِ منازلنا حقائب ُ مملؤةٌ بالرجاء
أُخبىءُ تحت قميصي ....... هويةَ ماقالتْ الامهات ؛
ان المدينة َ عرسُ دمٍ لا يغيب
شفاهي على يومكِ ... عناقيد من أغنيات
ستسألُ عنكِ جداول أحلامنا
وتحرث غيبتكِ بالدعاء .
أشربُ من وجهكِ ، عصارة َ ما سيّج َ الحالمون بأحلامهم / وطنٌ
واركض ُ خلف الهواء المطارد
أمدُّ أصابع من حفروا أساطير حكمتنا نحو ظلكِ
أقيسُ المسافة بين يديك ِ
فتعيا الخطى بين برين !
أنتِ من سكب الليل فوق أساور محنتنا ،
وأشرأبتْ رقاب ُ قصائدنا نحوكِ .
تشعلين دمي برقصةِ أحرفكِ الحالمات
هيّأ القلبُ سلاسل من برتقال
وقالَ تعال
لنلعب قرب بيوت طفولتنا ،،
نرسمُ وجهاً ،،
لنقل وجه أمرأةٍ ،،
لنقل وجهك ِ ،،
وجهكِ
أنت الوحيدة ُ
يا
أمرأةً من خيال
#علي_فرحان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟