|
ما الذي استفاده المسلمون من الاسلام
ال طلال صمد
الحوار المتمدن-العدد: 5078 - 2016 / 2 / 18 - 23:06
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
السؤال موجه الى المسلمين والبالغ عددهم اكثر من مليار ونصف لو انهم اجابوا على هدا السؤال بشجاعه و بصدق يتبخر عددهم ليصل الى الصفر اي انهم مسلمون وفي نفس الوقت لامسلمون حيث ان الاسلام سرج على ظهورهم مثل جلال المطي والدي لا يكمنهم التخلص منه الا بعد صراع مرير هل من الممكن ان يستفاد المرء اي كان اي شيءا من الاسلام لا شيء مطلقا وهو الجواب المختصر والمفيد
مقارنه بما يستفيده المسلمون والبشريه كلها من منجزات وابداعات العلم الغربي الحديث من اجل حياه افضل خاليه من الفقر والجهل والمرض وهدا تحقق بمجرد فصل الغرب لدينهم عن السياسه وامور الحياه على النقيض من المسلمين المتشبثين بالاسلام وهنا يتوجب التركيز على مسءاله مهمه وهي انه من المستحيل ان يصل المسلمون ولو بعد الف عام الى ما وصلت اليه مجتمعات غرب اوربا في حاله عدم فصلهم لدينهم عن امور السياسه ان المسلمون يحاولون جاهدين ام يحلبوا الثور اي الاسلام وهم يعلمون تماما انه ثور لا يحلب وللمرء ان يتصور حالهم عندما ينضب النفط
والسؤال الاخر الدي يطرح نفسه ما الدي استفاده اعداء المسلمون من الاسلام الجواب المختصر المفيد هو الكثير الكثير والمستقبل يبشرهم بخير قادم من خلال اقتتال المسلمون مع بعضهم البعض والى ما لا نهايه حيث انهم يخضعون لمبدءا فرق تسد والدي نجح الامبرياليون في زرعه بينهم الاسلام يفرق بين نحن المنعمون خير امه اخرجت للناس وهم القرده والخنازير نحن المنعمون وهم المغضوب عليهم والضالون والاسلام يفرق صفوف الشعب الواحد كما في وطني العراق حيث التبعيه العثمانيه وهي درجه المواطنه من الدرجد الاولى والتبعيات الاخرى من الدرجات الادنى والتي لا تملك لحقوق المواطنه ان مرجعيه النجف الاجنبيه لا يهمها مصيرهم ولدلك هي سلكته عن الحق اي انها هي شيطان اخرس في حقيقتها والاسلام يفرق صفوف المسلمون انفسهم حيث السنه والشيعه ضد بعضهم والسنه ضد السنه والشيعه ضد الشيعه والاسلام يفرق المسلمون حيث انهم نوعان احرار وعبيد والرجال قوامون على النساء وكل امرءاتين تساوي رجل واحد والنساء حرات وعبدات وللرجل المسلم الحق في ان يتزوج اربعه ولكن له الحق في يشتري عشره او اكثر من العبدات وله الحق الشرعي في ان يزني هو واولاده واصدقاءه بهن وتسمح له الشريعه الاسلاميه السمحاء ان يزني ببناته وان يبيعهن رغم اراده امهن العبده والسؤال هل توجد على الارض شريعه اكثر سماحه وعدلا من الشريعه الاسلاميه ومن يقول العكس تقطع اوصاله او يسجن بتهمه ازدراء الاديان وكما هو الحال اليوم في مصر الثوره تحت حكم ازهر القاهره ومحاكم تفتيشه == والشيء بالشيء يدكر حيث جاء في الاخبار ان فرنسا حصلت من السياحه على مبلغ ماءه وثمانون مليار دولار خلال عام واحد ان شعب مصر مؤهلا ليكون اغنى شعوب العالم من واردات السياحه فقط ولا حاجه له ليمد يديه يستجدي اجلاف الصحاري والبغاه والبغايا ولا حاجه له لان يشارك الاموات في السكن ان شعب مصر المسلم احتفظ بحكم الاخوان المسلمون من خلال ازهر القاهره وقرر ان لا يفصل بين الدين والسياسه اي انه اختار ان يضع الحصا ن اي الاسلام خلف العربه لتجره الى الهاويه والموت البطيء والاسلام يحث المسلمون على الكسل وانتظار نصيبهم الدي كتب لهم وما عليهم سوى ان يطلبوا من ربهم الله ان يسرع لنصرتهم وتخليصهم من الاعداء ودلك عن طريق الصلاه في اوقاتها والصوم واللطم واكل القيمه والسير في المواكب حفاه ان المسلمون سلموا مصيرهم الى المجهول الاعرف بهم وبما يحبون ويكرهون و ما يريدون حيث لا نهايه لطلباتهم ان المسلمون وحتى اليوم ومند القرن التاسع الميلادي وحين الف ولفق واختلق الفرس لروايه اسلام اليوم وقام المجرمون البخاري والطبري وغيرهم بكتابه روايتهم بلغه مبهمه هدا هو السبب في ان المسلمون اليوم لا يفهمون لغه ربهم ولا هو يفهم لغتهم اي انه لا توجد لغه مشتركه بين المسلمون وربهم انه حوار الطرشان هو يدعوهم للسعي اولا واخد المبادره والخطوه الاولى ليساعدوا هم انفسهم اولا ومن ثم يفكر ربهم نفسه في ان يساعدهم اوقد لا يساعدهم وهم يطلبون منه الرزق وهم منبطحون لا يعملون هو يطلب منهم اولا رفع شراع السفينه لكي يدفعم الريح وهم يطلبون منه ان يرفع هو لهم الشراع ومن ثم ان يبعث لهم الريح لتدفعهم ان السفينه راسيه في مكانها لا تتحرك والشراع منبطح ومند اكثر من الف عام وكل ما يعملوه هم الصلاه واللطم والنواح والاستجداء ان المسلمون يملكون كنوز الارض وبسبب سلبيتهم وكسلهم استضعفهم اعداءهم واستعبدوهم وبدل ان يناضلوا ضد اعداءهم تصدر مرجعياتهم الخانعه للاجنبي الفتاوي و يقتلون ابناء وطنهم واخوتهم لتسهيل عمليه احتلال اوطانهم واسعبادهم من قبل الامبرياليون ان الامبرياليون اطلعوا على كل تفاصيل السيره النبويه والاحاديث واسرار الاسلام وبالاضافه الى دلك انهم توصلوا الى رءاس المرجعيات الدينيه الشيعيه والسنيه واخترقوها لتعمل لحسابهم اي ان رءاس السمكه خايس او جايف وكما يقول العراقيون وتشم راءحتها الكريهه عن بعد وهدا ما عاشه الانسان العراقي من خلال المجرم الخاءن الحكيم الطباطبايء الشاهنشاهي واستمر الحال حيث توصل الامريكان الى سيسيتاني نفسه ليكون في خدمتهم ضد العراق انهم اصدروا الفتاوي المجرمه لاباده الانسان العراقي و من دون محاكمه واينما وجدوه تنفيدا لايه السيف ان الامريكان نجحوا في شق صفوف العراقيون من خلال خيانات مرجعيه النجف في وطني وكان اخر اختراع للامبرياليين هو داعش واثبتت داعش انها اكثر التزاما بالشريعه والسيره النبويه من السنه والشيعه لا احد من شيوخ الدين والمعممون المسلمون يتجرءا على تكفيرها ورغم كل اجرام داعش الا انها بعد لا زالت لم تقم بما قام به نبي المسلمون محمد ابن عبدالله العربي القريشي – الشخصيه الخرافيه والتي لا وجود تاريخي لها في القرن السابع الميلادي وفي صحاري مكه الحاليه حيث ان محمد هدا قد امر بشق ام قرفه الشاعره والبالغه من العمر خمسه وسبعون عاما الى شقين وكما روى المجرمون الفرس من امثال بخاري وطبري وداعش لم تسلخ جلود البشر او تنتف لحاهم ادا اراد المسلمون تكفير داعش فعليهم اولا تكفير نبيهم الوهم على جراءمه بحق الانسان هنالك قاسم مشترك بين الثلاث داعش والشيعه والسنه
1- يرفع المجرم من الفءات الثلاث عقيرته ليصيح وباعلى صوته بمفرده = الله اكبر = عند دبحه او قتله للاخر 2- اهمال الايه الوارده في القران وهي = لا تزر وازره وزر اخرى =عند قتلهم للاخر في حاله القتل على الهويه 3- اهمال الايه الوارده في القران وهي 4- = لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء لكم 5- الاغتيالات السياسيه السريه وهنا يشاهد المسلمون عامه كيف يتخد الاخوان المسلمون وبني سعود واردوخان المسيحيون واليهود اولياء لهم واما بالنسبه للشيعه وما عاشه و شاهده العراقيون اجمع حدث ولا حرج حيث ايات الله العظام = قدس الله بنفسه سرهم = خميني في باريس وسيسيتاني في لندن وحكيم الطباطباءي يجلس القرفصاء وعمامه جده الوهم والدي لا وجود تاريخي له تكاد تلامس الارض وهو امام سيده اليهودي الصهيوني الامريكي كيسينجر ومقتدى الصدر يجلس في طياره خاصه سلمها له امير قطر – هو اللغز المجهول- مجانا محبه بالحسين وعلي الهادي امام المكادي
ان داعش كانت اشجع من السنه والشيعه وميليشاتهم واحزابهم السياسيه حيث اظهرت الوجه القبيح والبشع للاسلام الحقيقي بدون مواربه و كشفتهم على حقيقتهم حيث انهم لا يقدرون على تكفيرها لان السنه والشيعه تركوا ولم يسيروا على خطى نبيهم العربي القريشي الوهم ولكنها اي داعش تسير على خطى النبي
===== ان العراقيون اليوم يعرفون ان ابا بكر البغدادي هو الاسم الحركي الى اليهودي الامريكي الداعشي – شيمون اليوت – ان داعش هي اشجع من ايات الله العظام الشيعه والدين كانوا ملوكا مصونون غير مسؤؤلون قي النجف والدين نعرف اسماءهم الحركيه ولكننا نجهل فعلا اسماءهم الحقيقيه من امثال حكيم وخميني وخوءي وسيستاني الشيء الثابت انهم ليسوا عراقيون ولا ولاء لهم للعراق ولكنهم يمسكون بمرجعيه النجف بيد من حديد ويتصرفون بالاموال السحت من دون رقابه الحكومه العراقيه ان المسلمون وبخاصه شيوخ الدين والمعممون يعلمون تماما ان الاسلام ولد ميتا وبدل ان يدفنونه ويخلصوا المسلمون منه استخدموه مطيه لاستفادتهم وللاثراء على حساب الفقراء والضحك عليهم لسلبهم اموالهم وهم يعلمون تماما ان المسلمون هم موتى تاءجل دفنهم او انهم امه اضحكت من جهلها الامم على برلمانات وحكومات الدول الاسلامي ان تتدخل وتضع حدا لهده الماءساه والاستغلال البشع من قبل شيوخ الدين والمعممون وان تفصل بين الدين والسياسه ليكون الدين لله والوطن للجميع اسوه بمجتمعات غرب اوربا حيث فصلت بين الدين والسياسه وقبل خمسه قرون ==ان تحالف نساء ورجال كوباني الاكراد مع ابطال الجيش السوري == وليس الجيش العربي السوري بعد اليوم == مع ابطال الجيش الاحمر الروسي كفيل بانهاء داعش في سوريا ووضع الحجر الاساس لاول دوله علمانيه ديمقراطيه – لا يهوديه ولا مسيحيه ولا مسلمه- حيث الدين لله والوطن للجميع في الشرق الاوسط الجديد لتنعم به شعوبه وليكن قلعه للسلام والمحبه
#ال_طلال_صمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لا وجود لانبياء يهود في تاريخ فلسطين ونهايه الاديان الذكوريه
...
-
داعش وحتميه فصل الدين عن امور السياسه
-
القس دزموند توتو والقراصنه والقراصنه الجدد
-
القس دزموند توتو والقراصنه الجدد
-
نداء الى جميع ضحايا العدو الامريكي وذوي الشهداء العراقيون
-
العبادي والفرصه الذهبيه الاخيره المتاحه للعراق الجديد
-
الاحداث التاريخيه التي وقعت فعلا والتي لم تقع مطلقا في الامب
...
-
هل للقران رب -بحث في تاريخ القران -
-
الخليفه اردوخان قصير البصر والبصيره
-
لا وجود تاريخي لاي امام معصوم في صحاري مكه الحاليه في القرن
...
-
معنى مفرده - اسلام - عبر القرون - بحث في التاريخ
-
من المقصود بالايه = غير المغضوب عليهم ولا الضالين = بحث في ت
...
-
Paul Mason,Postcapitalism,A guide to our Future
-
اليهوديه والاسلام صناعه فارسيه الاصل - بحث موجز في تاريخ الا
...
-
يتحتم على العبادي تدمير معامل الامريكان لتفخيخ السيارات في ا
...
-
يمه كلي شنطوك وخنت -- يمه يا المالكي شنطوك وخنت
-
جماعه مقتدى الصدر هم ايضا معدمون ومسحوقون
-
جذاب العبادي جذاب مثل نوري المالكي جداب
-
لماذا والى متى يبقى المسلمون والعرب في الحضيض
-
بطلات كوباني الكرديات قلبوا ميزان القوى العالمي
المزيد.....
-
لوباريزيان: سجن 3 طلاب أرادوا إنشاء دولة إسلامية بفرنسا
-
“هالصيصان شو حلوين”.. اضبط تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024
...
-
“شاور شاور”.. استقبل تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ال
...
-
قصة الاختراق الكبير.. 30 جاسوسا معظمهم يهود لخدمة إيران
-
بالفيديو: خطاب قائد الثورة الإسلامية وضع النقاط على الحروف
-
السفير الديلمي: كل بلدان العالم الاسلامي مستهدفة
-
مقتل وزير اللاجئين في حركة طالبان الأفغانية بانفجار في كابول
...
-
المرشد الأعلى الإيراني: الولايات المتحدة والنظام الإسرائيلي
...
-
المرشد الأعلى في إيران يعلق على ما حدث في سوريا
-
بابا الفاتيكان يوجه رسالة للقيادة الجديدة في سوريا
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|