أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مؤيد عبد الستار - مقامة تكنقراط














المزيد.....


مقامة تكنقراط


مؤيد عبد الستار

الحوار المتمدن-العدد: 5078 - 2016 / 2 / 18 - 22:49
المحور: كتابات ساخرة
    


بين عام واخر .. يخرج علينا رئيس وزراء عبقري من جلباب الاحزاب الخيرية يبشرنا بتاليف وزارة تكنوقراط .
الوزارة المزمع تاليفها تكنوقراطيا ستلهب حماس القوم وتقودهم الى منافع جديدة، الكبير فيهم سيفوز بوزارة دسمة ، او كما يقال اليوم على لسان اصحاب الاختصاص وزارة كاملة الدسم 100%، اما الفقير فيهم فسيأكل اللحمة والشحمة ، والمواطن المسكين يبقى يجوب الشوارع حافيا ، يتبختر في المناسبات الدينية باكيا لاطما .لسان حاله يقول : باسم الدين باكونا الحرامية
وربما سيبدل المقولة ويغير اخركلمة فقط لتصبح : باسم الدين باكونا التكنقراطية ، واذا اراد ان يغنيها على مقام الدشت فعليه ان يبدأ العبارة بكلمة آمان .. آمان ... ويختمها بآهة تتبعها تنهيدة او قفله من نغم اللامي بالخاتمة المعروفة :
تكنقراط .....علي جان .
اللصوص يحكمون قبضتهم على رقاب التكنقراط بسهولة ، لان التكنقراط لا يملكون وسائل دعم اجتماعية ، فاغلبهم قضى عمره بين المختبرات والمعاهد المتخصصة والكتب والدراسات والمؤتمرات مما لا يغني ولا يسمن ، فالتكنقرط لا يعترفون بالعشيرة ، واغلبهم ان لم نقل معظمهم علمانيون ، او لا يستندون على المقولات الفقهية حين يصدرون قرارا علميا ، لان قرارهم مبني على التجربة، ونتائجها هي التي تتحكم بالقرار ، فاذا تبخر الماء من البحر ، وصعد الى السماء ونزل مطرا يقولون ان البخار الصاعد من مياه البحر تحول الى مطر ولذلك لا يعتد باقوالهم واحكامهم وقراراتهم المبنية على العلم والتجربة ، بينما يريد اللصوص قرارات مبنية على اقوال الفقهاء الجهلاء ، فمقولة شيخ عاش ومات في كهوف تورا بورا في صحة زواج الفتاة في عمر الثمان تنفع اللصوص اكثر مما يقرره قانون الاحوال الشخصية القاسمي - نسبة الى الزعيم عبد الكريم قاسم - .
ان نهب البلاد والعباد اصبح عادة مغروسة في قلوب اصحاب السلطة في العراق ، والحل السريع هو تقديم طلب الى محكمة الجنايات الدولية للتحقيق باكبر سرقة في التاريخ ، سرقة وطن وثروة 30 مليون مواطن عراقي باساليب خبيثة مبتكرة سخرت الدين والطائفة والقومية والمذهب ، و فاقت توقعات غوغل وميكروسوفت و موسوعة غنيس العالمية ، وبعد ذلك يحق للمواطن العراقي ان يغني على اي مقام يشاء :
آمان آمان ... علي جان .



#مؤيد_عبد_الستار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرجعية تعتكف ... فمن لنا في غياب الامام
- حوار مع الفنان كاظم الداخل على هامش اقامة معرضه الجديد
- حوار اذاعي حول وساطة الجعفري بين السعودية وايران
- اعدام الشيخ النمر .. قطع الاعناق لن يؤدي الى وفاق
- ( دا ) للكاتبة الكردية زهراء حسيني
- حوار بين وزير الخارجية الروسي لافروف ووزير خارجية من العصر ا ...
- منظمات حاربت الشعوب .. واخرى قاومتها ببسالة
- المقامة الجعفرية في البلاد اليابانية
- اسقاط الطائرة الروسية ... جرة اذن لبوتين
- بروفسور في جامعة لوند / السويد : الحرب العالمية الثالثة بدأت
- العبادي .. في الصيف ضيعت اللبن
- بغداد تغرق ...مجلس النواب يحاسب... والشعب يقبض من دبش
- العبادي يقف في منتصف الطريق
- المقامة المؤيدية في وزارة الخارجية
- مجلس النواب يغني على دنياه
- القصف الروسي يحول الاشرار الى اقزام
- المقامة المؤيدية : اسرق .. اسرق يا مسؤول
- القصف الامريكي .. ضرب الحبيب
- فضالة المعيدي
- مصير الحرامية ...مزبلة التاريخ لا محالة


المزيد.....




- مجلس أمناء المتحف الوطني العماني يناقش إنشاء فرع لمتحف الإرم ...
- هوليوود تجتاح سباقات فورمولا1.. وهاميلتون يكشف عن مشاهد -غير ...
- ميغان ماركل تثير اشمئزاز المشاهدين بخطأ فادح في المطبخ: -هذا ...
- بالألوان الزاهية وعلى أنغام الموسيقى.. الآلاف يحتفلون في كات ...
- تنوع ثقافي وإبداعي في مكان واحد.. افتتاح الأسبوع الرابع لموض ...
- “معاوية” يكشف عن الهشاشة الفكرية والسياسية للطائفيين في العر ...
- ترجمة جديدة لـ-الردع الاستباقي-: العدو يضرب في دمشق
- أبل تخطط لإضافة الترجمة الفورية للمحادثات عبر سماعات إيربودز ...
- الأديب والكاتب دريد عوده يوقع -يسوع الأسيني: حياة المسيح الس ...
- تعرّف على ثقافة الصوم لدى بعض أديان الشرق الأوسط وحضاراته


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مؤيد عبد الستار - مقامة تكنقراط