المحكمة الشعبية من جديد
الحوار المتمدن-العدد: 5078 - 2016 / 2 / 18 - 20:15
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
ولد شهيد الحركة الثقافية الأمازيغية و القضية الأمازيغية عموما عمر خالق “إزم” بقرية إكنيون بصاغرو يوم 26/08/1990 ، درس مرحلته الإبتدائية بمسقط رأسه بمجموعة مدارس بوكافر ثم إنتقل إلى إعدادية عسو أوباسلام بإكنيون بنفس مسقط رأسه، بعد ذلك التحق بثانوية بومالن دادس لإتمام دراسته الثانوية، حيث احتضنته الحركة الثقافية التلاميذية الأمازيغية بومالن دادس هنا انطلقت الشرارات الأولى لوعي إزم بالقضية الأمازيغية،في سنة 2011 حصل على الباكالوريا شعبة الآداب و العلوم الإنسانية ليلتحق بكلية الآداب و العلوم الإنسانية جامعة القاضي عياض أمور ن أكوش شعبة التاريخ و الحضارة، وقتها لم يكن مكون الحركة الثقافية الأمازيغية موجودا من داخل الساحة الجامعية بموقع أمور ن أكوش، إزم كان متشبعا بالخطاب الأمازيغية الذي ورثه من الحركة الثقافية التلاميذية الأمازيغية بومالن دادس فكانت فكرة إعادة الحركة الثقافية الأمازيغية لموقع أمور ن أكوش بعد غيابها منذ سنة 1999 من بين ما شغل با له هو و ثلة من المناضلين الآخرين، من هذه النقطة بدؤوا عملهم إلى أن أعلن يوم 10/05/2013 عن بيان عودة الحركة الثقافية الأمازيغية إلى موقع أمور ن أكوش، فكان أشد الإلتزام و النضال من أجل القضية الأمازيغية، حصل على الإجازة سنة 2015، و في زوال يوم السبت 23/01/2016 الموافق 10/01/2966 ترصدته عصابات إجرامية محسوبة على شبيبة البوليزاريو و عناصر (النهج اليموقراطي القاعدي) هو و مجموعة من المناضلين في هجوم جبان ومدبر و غادر فاغتيل “إزم” لينضاف بذلك إلى لائحة شهداء القضية الأمازيغية.
“أقولها للمرة الألف لا يمكن اقبار الحقيقة و الصوت الأمازيغي ما دمنا نتنفس الصعداء فوق هده الارض و سنضحي بالغالي و النفيس من اجل قضيتنا العادلة و من اجل هده الحقيقة“
إحدى مقولات الشهيد في إحدى مداخلاته بالشكل النضالي الدي اطرته الحركة التقافية الأمازيغية موقع امور ن اكوش بكلية السملالية، تحت عنوان”الحركة التقافية الأمازيغية و سؤال الهوية يوم 21/11/2015.
#المحكمة_الشعبية_من_جديد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟