|
فيلم لعنة الفقر
صدام القصير
الحوار المتمدن-العدد: 5077 - 2016 / 2 / 17 - 23:17
المحور:
الادب والفن
قصة وسيناريو وحوار صدام القصير هذا الفيلم يسعى ومنذ البدء إلى حكايات ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالوا قع من بنية الشخصيات أي إن الفيلم يسعى إلى قسوة الأباء مع الأبناء وهذا الفيلم دراما واقعية تحمل في طياتها الكثير من الأحداث .....
لعنة الفقر كان لأربعة شباب رفاق سوء يعيشون تحت سقف شقة قديمة ميشيل وجلال ورفيق وفؤاد . ميشيل هو شاباً فقير يعيش على أيادي الكادحين حتى وصل عمره الثلاثون قررا أن يعيش حياته بين المال والبنون عاش قصة حب فاشلةانتهت بصدمة مع فتاة راقصة ثم اكتشفها في وضع مشين مع رجل أخر , هو شاباً يمتلك طيبة قلب وشفقة إنسانية مرهفة الإحساس قررا أن يشتغل كي يبني مستقبله في حياة يكتنفها الوفاء والاستقرار يعيش طوال حياته تحت سقف بيت قديم قد ينهار عليه في أي لحظة هو وعائلته, فقرر أن يعمل ويكد حتى يجني المال الذي يستطيع أن يبني منة دارا وفناء,فهو مازال حديث الرجل الشهم ويريد أن يكون له أطفالاً يعيشون في بيتِ تسوده الراحة والطمأنينة تعرض لعرض يعرضه له أحد أصدقائه على أن يدخل في عالم الأقمار والسرقة والتهريب , ومن هنا تنقص تفاصيله مع أسرته وعاش مع أصدقائه المخربين و المنحرفين تحت سقف واحد , هو شاب جامعي يدرس اقتصاد فقد يعيش في الفقر وفى مناطق العشوائيات يسكنها الفقر أمه امرأة كبيرة في العمر ضريرة أما الأب فرجل عجوز على العكاز , استمر ميشيل أن يشتغل ويدرس فهو الخادم في الورشة , فعندما عرض له أحد أصدقائه بمشاركة شغلتهم الفارهة فتردد ميشيل عن هذا الشغل على إنه شغل منحرف فهو لا يريد أن يصلح الخطأ بالخطأ وكان عليه أن يبائر في هذا الموضوع وقد استغرق يومين في التفكير فاكتشف أنه شغل مربح وسيغير حياته من هذا الشغل هو راحة وحياة هادئة كما فكرا وقررا أن يعالج وضع أسرته التي على وشك الانهيار في الهاوية فتردد عن رأيه وصارح أصدقائه على موافقته بجانب هذا الشغل واكتشف ٳ-;-نه ملواً بربح فحصل على رزقه كبيرة من المال فوضع كل ماله وأماله في لعب الأقمار فهو أكثر جانباً بصداقة جلال كونه هو مخترع الفكرة وفي ذات الأيام جاءت مصادفة القدر ٳ-;-ن صديقه جلال أعطى له ثقة كبيرة من بين هؤلاء الأصدقاء , وقفا ميشيل قيد دراسته وخرج من الجامعة أتماماً كما اكتشف أن الجامعة لم تجلب له المال فقد أجلبت له التعب والمشقة تفاجئا والديه بتغير حالهم إلى الأحسن كما تفاجئا أيضاً بكثرة هذا المال ولكن بعد مرور أيام قررا أن يغادر المنزل للعيش مع أصدقائه تحت سقف واحد ولكن الله عز وجل لن يتم تحقيقه بمغادرة المنزل بل تعرضت له سيارة وهو يقاطع الطريق ورحل و توفيا . أما حكاية جلال فهو الطفل الخائف المضطهد من زوجة والده و شاباً منحرف للغاية وسلوكه سلوك نمطي يفتقد للعوامل المعرفية أو ما يمكن أن نطلق عليه الإدراك العقلي لأهميته، كما يحدث للأشخاص البالغين , عاش تربية فاشلة من والده هو شاباً مغامر فقد يلجأ إلى أية وسيلة في حساب سعادته فيمكن أن يستغل أقرب الناس إليه ليحقق هذه الغاية. فهو شاباً طماع همجي يحصل على المال بشرسة وأبن عاق مع والده قصته تحتوي على الاستيلاء وحب السيطرة يعيش مع زوجة الأب منذ كان صغيراً يعاني من الضرب وحرمان اللقمة والجوع وقد كان يعاني من غيرة الأخوة أبناء زوجة الأب وقد كان أيضاً يعيش في ضعف وألم ولكن عندما كبر وصار عمره الاثنان والثلاثون خرج عن طوره من منزل والده كونه ضحية واعتمد على نفسه وقررا أن يحارب الظلم مع والده وزوجة الأب الشريرة كان يعيش في قسوة إنسانية وحب النفس , يستغل الشباب الضعفاء المساكين ويجرهم إلى الطريق المنحرف ليعيش سعادته على حساب تعاسة غيره ثم يحصل على سمعة مرعبة من الناس الذين لا يزالون وهم خائفون من سرقته ومن اغتياله ومن هنا تنقص تفاصيله بتشوه وجهه من صديقه العاق رفيق فرفيق هو شاباً ذو شخصية قوية وذكية يحصل على المال أيضاً بشرسة كما يتحمل بعض المواقف الذي يوضع نفسه بها فهو قادر عليها ويحمل ذو ثقة كبيرة فهو صاحب أسرة متشتتة يهرب من بخل والده ومن تفكيره القديم فهو شاب كسول للغاية لن يحب عمل والده كما إنه يخجل من أصله كونه أنه بخيل يتعرض لقصة خيانة من صديقه العاق جلال لن يهب حقه في مهب الريح فيقرر بأخذ ماله بشرسة ولكن لن يستطيع على قدرته من جلال فقررا بلأنتقام منه بتشوه وجه جلال بماء النار وسرقة الأموال ومن هنا تنقص تفاصيل أحداثه أما حكاية فؤاد وهو الشاب اليتيم يعيش مع والده بعد طلاق أمه وزواجها من رجل أخر هكذا يعيش فؤاد مع والده ومع زوجة والده الذي ما يكنه لها من حب وحنان فهي زوجة ظريفة وطيبة ونظيفة ونشيطة كسبت محبة زوجها وابن زوجها كانت والدته تبلغ له سلام وترسله مع إحدى جيرانه وتراه في كل يوم جمعة ليقضي يوم الجمعة معها وكانت لزوج أمه حياة جميلة وغنية كانت ترسل له مال ليصرفه عن نفسه وكانت تلبى له كل ما يحتاجه هكذا كبرا فؤاد وصار شاباً كبير ذو شخصية قوية لم تكن أمه حزينة من موقف أبنها بل كانت سعيدة جداً لأنها أصبح يخاطبها علي الرغم إنه كان يخاطبها من أجل مصلحته الخاصة وليس حباً وعطفاً عليها وبعد حوالي ثلاث شهور انقطعت جوا بات الأم فأرسل لها جواب تلو آخر ولم ينتبه رد منها فأتصل بأحد جيرانها فاخبروه أنها قد ماتت وعاش فؤاد في ألم وحزن وندم ومن هنا يتم انتقال كلاً من جلال وفؤاد ورفيق إلى السجن اعتقلتهم الشرطة بعد ورد جيرانهم عليهم ...
المشهد 1 داخلي – شقة الشباب - في الغرفة - ليل بعد أذان المغرب بقليل داخل شقة الشباب المتسعة بالرغم من صغر مساحتها حيث لاتظهر بها الكثير من الأثاث تستعرض الكاميرا كل هذه التفاصيل مع دخولها إلى الغرفة نجد جلال ممدد على سريره في غرفته ذو ملاءات نظيفة أي إن الغرفة لاتظهر بها الكثير من الأثاث إلا من مجموعة سرير على كل ركن من أركان الغرفة ولكن إحداها على اليمين تبدو كسرير نوم لجلال ويعلوها صورة لشاب جلال و مغطاة بكليم من النوع النظيف و عليه وسادة وفيرة وهو ممدد على سرير النوم حامل بيده جوال فهو صاحب جسم وسيط ومتعادل وملامح وسيمة وبشرة قمحية ويرتدي ثياب بسيطة مختلفة أللون ثم يخرج في الكادر موسيقى هادئة وحزينة توجس وترقب تتحرك الكاميرا بتثقال. (وهنا يبدأ فلاش باك) يرفع رأسه متذكراً إلى ضرب زوجة والده وهي تضربه بعمق منذ كان صغيراً يخرج في خلفية الكادر زوجة والده ترتدي لباس أسود وحاملة حداء وتضربه على جسمه وهو يبكي بعمق بجوار جانب الحائط جالس على الأرض , مغطاة وجهه بوسادة ذات أللون الأبيض يحمي نفسه بها من ضرب زوجة والده تبدو إن الغرفة خالية من الأثاث نجد قطعة فرشة فقط " نهاية فلاش باك" يخرج من تفكيره و عيناه إلى السماء و الدموع تنزل منه وهو شارد الذهن يخرج في الكادر رفيق ويقف على جدار باب الغرفة ويناديه لكي يكون حاضراً للعشاء معهم في الخارج ورفيق فهو صاحب جسم متعادل ووسيم وشعر أشقر ويرتدي ثياب سوداء يقترب رفيق إليه ثم يناديه: رفيق جلال جلال , هل أنت تسمعني ؟ يستغرب وينظر له ثم يبتسم ابتسامة خفيفة وجلال شارد الذهن يسير رفيق في الغرفة حتى يصل إلى جانب السرير ويضع يداه على كتفه يرتعب جلال وينتبه إلى رفيق يرى رفيق الدموع تنزل من عيون جلال يستغرب ثم يسأله بجدية وحرص رفيق باستغراب : رفيق أنت تبكي ؟ يبتسم جلال بسمة صفراء ثم يكذب ويجاوبه بإجابة شافية لايمت بصلة تهرباً: جلال لا , لابأس فقط أشعرت بضباب وحساسية مثيرة من كثر التفكير يبتسم رفيق ابتسامة خفيفة ويخبره لكي يكون حاضراً للعشاء معهم في الصالة : رفيق حسناً حسناً , الأصدقاء ينتظروك في الخارج تعالى للعشاء معا . يمسح جلال دموعه ويهز برأسه إشارة الموافقة , يلتفت رفيق يميناً ويخرج من الغرفة . يقف جلال من السرير مقفزاً ويرتدي حداه ويلحق برفيق . قطع وانتقال إلى نفس الوقت والمكان لقطة متحركة بكاميرا محمولة تلاحق الشباب لقطة متوسطة تجمع ميشيل وفؤاد على فرشة ذات أللون الزهري في وسطها أكل لقمة خبز وقطعة جبن قريش فلاحي على صحن مستدير صغير , ثم يخرج في صوت خارج الكادر صوت ضحكات عالية يبدو إن ميشيل يضحك على ما يقوله فؤاد , وفؤاد فهو صاحب جسم قصير وخشين وملامح حادة وميشيل فهو صاحب ملامح حادة وجسم متعادل يرتدون أيضاً ملابس مختلفة أللون وبسيطة . يخرجون في الكادر رفيق وورائه يسير جلال ثم يطرح رفيق سؤالاً إلى الشباب وهو مبتسماً بعذوبة: رفيق لماذا تضحكون ؟ أضحكوني معكم . ينظرون الأصدقاء لهما ثم ينظر ميشيل لهما مبتسماً ويطلب منهما أن يجلسان لكي يستمعان على حديث فؤاد وعلى وجهه مرتسمة ابتسامات : ميشيل تعالا تعالا , أجلسانا وأسمعنا ماذا يقول السيد فؤاد أخ منك ومن حديثك المضحك ! يبتسم رفيق ويجلس متشوقاً للحديث , والبسمة العريضة على وجهه :! رفيق قل شوقتني ماذا قال ؟ يسير جلال ويجلس بجوار جانب ميشيل يميناً وهو مهموم ويفكر ميشيل يتقدم بالحديث إلى أصدقائه وهو مبتسماً : ميشيل قال ماذا , قال ما رأيكم أن نخر جوا الآن إلى منزل والدي ونعتقله ونهدده إذ لم يعطينا المال سنصيبه من رقبته . ! الأصدقاء كلأهم ضحكة عالية ! رفيق ضحكة عالية ! يقاطع جلال ضحكاتهم ثم يأمرهم ويخبرهم بما سيجري الليلة : جلال الآن أسمعوني جيد علينا أن نتحدث وأترككم من الضحك , الليلة عليكم أن تكونوا جاهزين لأنني الآن سمعت في بضاعة ظريفة من المستحيل أن تتعوض ستأتي إلى جاري في منطقتي القديمة ومن الأمر أن نستضيف منزله ونسرق البضاعة منه يطرح رفيق سؤال رفيق وأنت من هو الذي قال لك ؟ يجاوبه جلال بثقة جلال ليس المهم من قال لي , المهم هو أن نكن على قيد الاستعداد الليلة وبسرعة . يتقدم ميشيل بالحديث ثم يطرح سؤال ميشيل حسناً نحن جاهزين , متى سننزل ؟ يطرح جلال جواباً اتجاه ميشيل جلال أنت تعني متى سننزل؟ بكل تأكيد ألليلة . يطرح ميشيل سؤال تلو أخر إلى جلال ميشيل لالا , أنا أعرف ألليلة أقصد أية ساعة ؟ يطرح جلال جواباً تلو آخر وينظر إليهم جميعاً بعد خلاصة جوابه جلال الساعة 11 , الساعة 11 وربع عليكم أن تكونوا جاهزين . ينظرون الأصدقاء إلى بعضهم "" يقف جلال من الجلسة ويلتفت يساراً ويخرج من الكادر . قطع ومزج
المشهد 2 خارجي – منزل الجار في المنطقة القديمة – في وسط دوار المنزل – ليل يترجلون من فوق المنزل هؤلاء الشباب مسلحين مقنعين يلبسون السود بالكامل ، يحملون أسلحة كلاشنكوف يترجلون وهم يتختلون , يقف جلال أمامهم وهم خلفه يسيرون للإلحاق بهي , يصلون ناحية دوار المنزل وهم يسيرون تخرج في الكادر امرأة عجوز تزال نائمة بل أفائقة من نومها ترتدي فستان أحمر تخرج من الغرفة إلى الحمام والنعاس يشدها ترى رويتهم فتصدر صراخ . لقطة متوسطة توضع لحركة الشاب رفيق المسرعة للإلحاق بها ، تتوقف ألامرأة مبحلقا والخوف على ملامح وجهها لقطة مقربة للمرأة خائفة : يركض رفيق ملحقاً ويمسكها من فمها ويضع المسدس على رأسها ويهددها ألامرأة صرخة عالية . رفيق أسكتي , أسكتي حتى لا أصيبك ألامرأة تهز برأسها موافقة على هدوؤها وهي ترتعب وخائفة للغاية . يطرح رفيق لها سؤالاً : رفيق أين البضاعة ؟ ألامرأة تفعل نفسها غشيمة لا تتبأها بجواب المطلق ثم ترد له سؤاله بذكاها ألامرأة بضاعة ماذا ؟ رفيق تعملين نفسك لن تعرفين ما, أين لبضاعة قولي لي أين لبضاعة ؟ حتى لا أفضي المسدس برأسك . تخاف ألامرأة وتهز برأسها موافقة عن سؤاله وتدله عن المكان ألامرأة "حسناً حسناً سأقول لك " رفيق متعصباً ثم ينظر إلى أصدقائه وهو يتابع سؤاله : رفيق أين ؟ ألامرأة وهي لا تزال خائفة , تجاوبه عن سؤاله :
ألامرأة في غرفة الخزنة . قطع المشهد 3 خارجي –الشارع – في السيارة – ليل منظر بانورامي عام يوضع الشارع المؤدي لطريق السريع والتقاطع , السيارات نادرة في هذا الوقت من الليل لقطة بالحركة السريعة لشارع فيه سيارات كثيرة , ولقطة متوسطة تجمع الشباب يجلسون في سيارة من نوع مظللة بالكامل يجلسون فيها الشباب ويخططون في اغتيال منزل أخر .. GMC جلال يجلس بجوار جانب رفيق في السيارة في المقعد الثاني بجانب السائق رفيق ويخبرهم في أستضاف المنزل الذي سيغتالونه لأحق : جلال أسمعوني الآن جيد , المنزل الذي سنستضيفه الليلة هو منزل والد رائد بياع الفلفل , رايته اليوم يعود إلى منزله بعد دوامه من شغله وهو حاملاً كيس أسود لم أعرف ما بداخل هذا الكيس أنا أظن أنه في داخل هذا الكيس هو مال الله يعلم لأنني رايته سريع في مشيته وخائف على الكيس كثيراً فتركوني ننظر نصيبنا بهذا الكيس . يتقدم ميشيل بالكلام ويوافق ميشيل حسناً , أنت تفصل ونحن نلبس ! أين يأتي هذا المنزل؟ يطرح جلال جواباً إلى ميشيل جلال منزله يأتي في المنتزه , ٳ-;-ذهب رفيق لكي أدلك عن المنزل تخرج السيارة مسرعتاً إلى المنتزه ...
قطع
المشهد 4 داخلي – في حمام شقة الشباب – نهار، صباحاً " داخل حمـّام شقة الشباب لقطة مقربة لميشيل ينظف أسنانه بالفرشاة بعصبية ، ثم يبصق ما بفمه ، ينظر إلى وجهه ، يخرج لسانه ليتفحصه ، ثم يمده شاتما" نفسه
(شتيمة غير واضحة ثم صوت رنين هاتف جوال خارج الكادر)
لقطة متوسطة لميشيل وهو يلتفت خارجاً " " سعاديه ووجهه " ماسحا" قطع وانتقال إلى"" داخلي ، نفس الوقت : حركة انتقالية تتبع ميشيل وهو يخرج من الحمـّام إلى غرفة نوم الشباب يخرج في الكادر فؤاد وهو يزال نائم بل ممدد على السرير وحامل الجوال بيده ويقلب في الجوال يقترب ميشيل ويسير حتى يصل إلى سريره ويحمل جواله ليرى المكالمة الفائتة ينظر له فؤاد ثم يخبره . فؤاد أنا أنا , أنا الذي أجرب في التغطية , ليس أي أحد اتصلا بك. يغضب ويتعصب ميشيل ويطرح سؤالاً له ؟ ميشيل حسناً جيد لماذا لم قلت لي , أليس حراماً عليك تتعبني من الحمام إلى هنا وتشغلني يلتهي فؤاد في تقليب الجوال وهو يرد جواباً إليه بجفاف وبكلمة اعتذار. فؤاد حسناً حسناً أنا لم أقصد أنا أسف جداً , يا رجل أعني كم مسافة قصيرة من الحمام إلى هنا تتعبك , أبقى رجلاً ودع عنك الدلع يرد عليه بتعبير وجهه الغاضبة ميشيل يكفي يكفي , ليس ضرورياً نصائحك الآن عند الصباح يبتسم فؤاد ابتسامة خفيفة تدل على الاستغراب ويستمر في تقلب الجوال ولن يتبأها بما قاله ميشيل يلتفت ميشيل يساراً ويعود إلى الحمام غاضباً عما جرا, حركة انتقالية تتبع ميشيل من الغرفة إلى الحمام يقف على المراءاة يخرج لسانه نفسه ليتفحصه ، ثم يمده شاتما . "قطع وعودة إلى" " نفس الوقت والمكان يعود جلال من الفرن حامل الخبز بيده وهو يركب درج المبنى يقترب إلى جدار باب الشقة ويضع يداه داخل جيبه ويخرج من ثنائيا جيبه مفتاحاً ويفتح باب الشقة ثم يدخل ويسير إلى المطبخ ثم يظهر في الكادر الكثير من الأثاث في المطبخ نجد أواني طهي ودولاب خشب يقع على ركن من أركان المطبخ وثلاجة صغيرة الحجم . ثم يضع الخبز على الطبلية نجد على الطبلية حولها ثلاثة مقاعد التي تقع جانب الثلاجة في المطبخ ... حركة انتقاليه تتبع جلال وهو يخرج من المطبخ إلى غرفة نوم الشباب يخرج في الكادر فؤاد لا يزال من مكانه ثم يبتسم ابتسامة عريضة ثم ينظر فؤاد إليه ثم يدور الحديث المرح بينهما يلقي جلال تحية الصباح اتجاه فؤاد جلال صباح الخير ... ينظر له فؤاد ثم يحييه ثم يسأله فؤاد صباح النور , هل أنت أتيت ؟ يبتسم جلال ويمزح معه: جلال لا مازال يتبع فؤاد حواره المرح مع جلال متعجباً برائحة الخبز فواد الله على رائحة الخبز إنها تشتهي ! يأمره جلال أن يستيقظ ويحضر الفطور وهو لا يزال واقفاً على جدار باب الغرفة والبسمة لاتزال أيضاً من وجهه. جلال جيد قم أحضر الفطور أنا جائع جداً وسأموت من الجوع وأشعر بتعب كثيراً في الوقوف عند الطابور قم أحظر الفطور وأنا سأذهب كي أكوي هذا القميص في توفير الكهرباء حتى لا تنقطع وأبقى على التحسر يهز فؤاد رأسه إشارة الموافقة يلتفت جلال يميناً ويخرج خارج الغرفة يخرج في الكادر رفيق وهو خارجاً من الغرفة الثانية التي تفتح وتقابل الصالة وهو خارجاً بل أفائق من نومه والنعاس يشده وحامل على كتفه المنشفة ذات أللون البرتقالي ثم يلقي تحية الصباح على الشباب: رفيق صباح الخير يحيه جلال ثم يعاتبه على كثرة نومه الطويلة جلال صباح النور , قل مساء الخير لٳ-;-ن الآن صار الوقت ظهراً سيد رفيق وأنت مازلت نائم . رفيق يرد عليه بثقة ثم ينظر إلى باب الحمام ثم يطرح له سؤال رفيق ماذا تريد أن أفعل ليلة أمس كل الليل قضيناه مع حضرتك , وتريدني لن أنائم . من هو الذي في الحمام ؟ يجاوبه جلال على سؤاله جلال من هو يعني بكل تأكيد ميشيل رفيق ينزعج من دخول ميشيل إلى الحمام : رفيق تباً له الآن سيبقى للمساء كي يخرج يقترب رفيق إلى باب الحمام ويدقه بضجيج , ينظر ميشيل إلى الباب ينزعج ويتنهد ويستمر في تنظيف أسنانه يستمر رفيق في دق الباب وهو غاضب ثم يقذف عليه كلمات جارحة وأسلوب صفيق رفيق تباً لك ساعة لكي تخرج سيأذن الظهر ينزعج ويتعصب ميشيل مرة أخرى ويقترب عند الباب ويفتحه بضجيج وبعصبية ثم يقف على جدار الباب وتظهر على ملامح وجهه الضجر وعدم الفهم ثم يرفض الخروج بعناد بدوي : ميشيل أنا أعرف أنه سيأذن الظهر ولكن في كلب واقفاً على المراءاة ينظف في أسنانه ولا تنتظر لن اخرج الآن . يبتسم رفيق ابتسامة خفيفة ورقيقة ثم يطرح رداً له
رفيق يا أخي , أنت لديك ساعة وأنت تنظف في أسنانك أنظر لهم كيف صاروا نظيفين يكفي تنظيف أكثر من ذلك لا داعي التنظيف أكثر من هكذا . ! يطرح ميشيل رداً بعصبية وبغضب شديد وبضجر أيضاً وعدم الفهم ميشيل ليس لديك علاقة . أنا قلت لك أكثر من مرة وألف مرة لا تتدخل في شؤوني ولا أيضاً في أسناني وإذا تدخلت بشي لا يعنيك ستسمع كلام لا يرضيك يبتسم رفيق ابتسامة عريضة بثقة وعذوبة واطمئنان عن نفسه رفيق "لأحول ولاقوه إلا بالله" يلتفت إلى جلال وينظر له بابتسامة تهكماً على ميشيل وجلال لايزال من مكانه وهو ينظر لهما ثم يبتسم جلال أيضاً يخرج في الكادر فؤاد حامل صينية الفطور بيده ويجلس على قطعة فرشة أسفل الأرض ويضع الصينية على فرشة خاكية أللون ويدعيهم لكي يتناولون الفطور معه فؤاد تفضلوا لمناولة الفطور إنه جاهز . قطع المشهد 5 خارجي – في الشارع – الطريق السريع – نهار صباحاً لقطة بانورامية من كاميرا ترتفع 10 متر برافعة هيدروليكية Tilt توضع في شوارع المدينة منظر بانورامي عام يوضع في ٳ-;-حدى شوارع المدينة لقطة متوسطة لحركة ناس كثيرة ونادرة جداً في صباح جميل السيارات نادرة وأصوات السيارات مزعجة ولقطة مسرعة لحركة سيارات مسرعاً وهؤلاء الناس تتسوق و بعض منهم يقاطع الطريق وتدخل المحلات
مزج وقطع
المشهد 6 داخلي – شقة الشباب – في الصالة – نهار صباحاً لقطة متوسطة تجمع الشباب مجتمعون على الفطور يتناولون فطورهم على فرشة ذات أللون الزهري يقف ميشيل مقفزاً يقرر النهوض والذهاب إلى منزل أسرته ميشيل " الآن أصدقائي أسمحولي سأذهب لكي أرى والدتي " ينظر له جلال ثم يطلب منه الجلوس ولبقا جلال الوقت باقي مبكراً , هل الآن ستذهب ؟ يصر ميشيل الذهاب ميشيل لا والله إنني تأخرت كثير على ملاقاتها ونظرها . إنني من ألأمس لم رايتها صدقني ربما نفسها مشغولة عليي جلال بابتسامة استغراب وتهكماً عن كلامه ثم يسأله : جلال ماذا , هل أنت طفل رضيع كي تنشغل عليك ؟ يبتسم ميشيل بسمة صغيرة ويطرح جوابه : ميشيل ماذا ستفعل معها هذه هي صفاتها يسمح له جلال الذهاب ثم يتعجب بما يقوله صديقه ميشيل ويرد تنبيهه على حضوره مبكراً أن يعود إلى هنا بعد زيارة والديه جلال نعم نعم لديك حق اذهب لملاقاتها ! ,, ولكن لا تتأخر لٳ-;-ننا لدينا شغل كثير يهز برأسه ميشيل إشارة الموافقة ثم يلقي تحية السلام ويذهب ميشيل إنشاء الله إنشاء الله , إلى اللقاء يرد جلال عليه السلام
جلال إلى اللقاء ... يسير ميشيل في ممر الشقة ثم يقترب إلى باب الشقة ويفتحه ويخرج ... يخرج في الكادر الشباب وهم مستمرون في تناول الفطور .. قطع المشهد 7 خارجي – أمام مبنى شقة الشباب – في الشارع - نهار صباحاً في نفس الوقت يترجل ميشيل من درج مبنى شقة الشباب , ثم يصل إلى الشارع المؤدي في مبنى شقة الشباب يقف وهؤلاء الناس نادرة حوله تمر من أمامه امرأة لاتزال شابه تحمل حقيبة سوداء وحجاب أبيض ولباس أسود فهي صاحبة جسم خشين وقصير كما تمر من أمامه شاحنة سوداء يقودها رجل عجوز قبيح المنظر صاحب جسم نحيف وطويل يسير ميشيل في وسط ضجيج الناس في المنطقة يقرر الذهاب إلى منزل أسرته ثم يخرج في الكادر فتيات ينزلن من سيارة أجرة يحملن حقائب كبيرة وهن يتضاحكن ببراءة تركز الكاميرا عليهما، تقف خلفها توا سيارة أجرة أخرى وينزل منها شباب يمشون مسرعين.. ثم يخرج صوت خارج الكادر أصوات سيارات مزعجة .. قطع ومزج المشهد 8 داخلي – شقة الشباب – نهار صباحاً في نفس الوقت يقيمون الشباب من تناول فطورهم يجلس جلال على جلسة صالونه وهو يرتدي في حداه يخرج في الكادر فؤاد ورفيق ينقلون الصحون إلى المطبخ يطلب فؤاد مساعدة من رفيق بسبب يريد الذهاب إلى أمه لكي يأخذ منها مال ولكن ليس قادراً عند اختفاؤه عن نظرها في هذه الأيام فؤاد بخجل وبتردد وهو متنقلاً إلى المطبخ وبيده الصحون وبجواره يسير رفيق حامل أيضاً الصحون ثم يسير فؤاد بجواره ويسبقه بنصف خطوة ثم يخرج في الكادر موسيقى ملائمة توحي بهدوء فؤاد أقسم يا رجل إنني أشعر بكثير من الخجل لست باستطاعتي أن اذهب وأطلب منها مال لقد كنت مختبئا عن نظرها في هذه الأيام فأنا ليس لذي جرأه كي اذهب وأطلب منها المال زيارتي لها ثقيلة وغير واضحة ستحسبها مصلحة يطرح رفيق نصيحة إلى فؤاد رفيق لماذا الخجل , هذه والدتك ليست شخص غريب أعتقد ٳ-;-نها ستتحملك , أنت شخص غريب ؟ هل هناك أحد يخجل من والدته لقطة متوسطة تجمع رفيق وفؤاد في المطبخ يقتربان إلى الطبلية ويضعان الصحون يلتفت فؤاد إلى رفيق وينظران إلى بعض ثم يطلب فؤاد منه المساعدة لكي يكون جرئاً ذو ثقة قوية فؤاد بابتسامة خفيفة وخجل وتوتر : فؤاد مساعدتي عندك أريد منك أن تقويني وتنصحني لكي اذهب وأنا واثق من نفسي يبتسم رفيق ابتسامة خفيفة ثم يقول له ناصحاً رفيق أنت ماذا تقول , القصة لا تحتاج التفكير بأسلوب هكذا , أنا أنصحك أن تذهب مثل الرجل الذكي تطلب أنفاقك منها وتعود وكن على ثقة صديقي ينزعج ثم يغضب فؤاد وتتغير ملامح وجهه إلى غضب فؤاد ماذا , هل أنت تنظر للفكرة إنها سهلة وهل أنت تفكرها إنها عبد مأمور إلي أقول لها شبيك لبيك تقول لي أنا طلبك بين يديك لن أعرف ولا أريد الذهاب أشعر بٳ-;-نها ثقيلة جداً من الأفضل إنني لن أذهب .. يرد عليه رفيق بثقة ولن يتبأها رفيق جيد لا تذهب يتعصب فؤاد ويرد عليه بعصبية وبملل وغضب ثم يسأله فؤاد نعم ... هل هذا هو حلك ينزعج و يتضايق رفيق ثم يشعر بملل ويلتفت ثم يخرج من المطبخ باضطرابه من فؤاد رفيق ٳ-;-بتعد عني . يتنهد فؤاد ويقترب إلى باب الثلاجة ثم يفتحها بغضب وملل .. قطع
المشهد 9 داخلي – داخل منزل أسرة ميشيل – في دوار المنزل - نهار لقطة متوسطة تجمع ميشيل في منزل أسرته التي تستعرض الكاميرا كل تفاصيل دوار المنزل نجد تفاصيل المنزل إطاره منزل عربي قديم, وفي دوار المنزل يجلسون الوالد والوالدة وميشيل على صالون ذو ملاءات نظيف ثم يتناولون الشاي يجلس والده بجواره ويتكأ على عكازه ووالدته تجلس أيضاً بجوار زوجها والبسمة تلائم وجوههم وهم في استقباله بحرارة الوالدة بحزن وتحسر : الوالدة لماذا يا بني شغلت بالي ليلة أمس عليك هل يرضيك تشغل بال أمك وتزعجها في نومها ميشيل بثقة وبتبرير ميشيل لا والله لن يرضيني ولكن ماذا سأفعل ,, يا أمي نحن فقرا والأنفاق لم يكفينا لذلك تأخرت ليلة أمس للعودة إلى المنزل وصحيح إنني نسيت أن أخبركما معلمي في الورشة قال لي ستشتغل ليل ونهار لكي يزداد راتبي في الشغل تطرح الوالدة سؤالاً إلى ميشيل : الوالدة ودراستك هل أنسيتها ؟ يرد ميشيل بعفوية وبتصريح ثم تتحول ملامحه إلى غضب ميشيل أمي الدراسة تركتها لٳ-;-نها لا تجلب مال المهم , أنا أتيت إلى هنا كي أفطر و أتصبح معكماً ولا أتيت لكي ألتقط انتقادات وتحقيق طويل . تتقدم الوالدة بتبرير الوالدة لا والله , أنا انظر إلى مصلحتك وإذا أنت تنظر للفكرة بأسلوب هكذا فأفعل ما يريحك يبتسم الوالد ابتسامة صغيرة ثم يغير الموضوع ويسأله عن حاله الوالد المهم يا بني أخبرني عن نفسك هل أنت مريح في شغلك ولا تشعر بمضيقات من أحد ينظر له ميشيل بثقة واستغراب ثم يجاوبه
ميشيل لا لا , أنت ماذا تقول من هو الذي لديه جرأه كي يتقوى عليي , أنا أعجبك . أبنك نسر وشجاع وليس أي أحد يقترب عليه , أنا اشتغل بكرامة والمعلم هو الذي يرغب في رضائي وشغلي يبتسم الأب ابتسامة إلى ابنه ابتسامة اطمئنان الوالد الحمد لله لقد ريحتني إذا تريد أن تتناول الفطور ٳ-;-ذهب إلى المطبخ وافطر يبتسم ميشيل ابتسامة خفيفة ويهز برأسه إشارة الموافقة قطع المشهد 10 خارجي – أمام منزل أم فؤاد – نهار منظر بانورامي ضخم يخرج في الكادر منزل أم فؤاد يقف فؤاد أمام باب منزل والدته الخارجي يقف على جدار البوابة ويضع يداه على مقبض باب البوابة وهو في حالة خجل وخوف وتوتر يلتفت يمين ويسار ثم يركب درج المنزل الذي يقابل الباب المؤدي لدخول يصل ناحية الباب ترتجف يداه ألا إنه يدق الباب بهدوء ثم يدق الباب مرتين ويلتفت يميناً خوفاً من أن يراه أحد ثم يخرج في الكادر خضرة المكان الذي يعج بألاشجار الصغيرة والأزهار أمام بوابة المنزل وداخلها ... قطع المشهد 11 خارجي – أمام باب شقة عشيقة ميشيل – ليل منظر بانورامي ضخم المؤذي أمام باب شقة الراقصة في مبنى ضخم يقف ميشيل في جدار الباب أمام شقة الراقصة وهو يرتدي ثياب مختلفة أللون وملامحه تدل على الانهيار والترجي تقف الراقصة بثقة على جدار باب شقتها وتضع يداها على مقبض الباب وهي تتحدث مع ميشيل بجفاف و بأسلوب صفيق وتمنعه لدخول داخل شقتها وهي ترتدي روب النوم ذات أللون الأحمر فهي صاحبة جسم طويل ونحيف وملامح حادة وشعر غزير متجعد يقترب ميشيل بخطوة إلى الباب يحاول الدخول بهمجية تمنعه وتضع يداها على قلبه ثم ترفض دخوله بعناد بدوي ثم تخبره إنها في استقبال ضيوف داخل شقتها يتعصب ميشيل عليها بحرارة ثم يصر الدخول بغضب وبحشرية وبفضول ميشيل حسناً لماذا . أريد أن أعرف منك لماذا تمنعين دخولي داخل شقتك الراقصة ترد جواباً بنظرة إحراج الراقصة ميشيل أرجوك لا تحرجني قلت لك إني باستقبال ضيوف داخل شقتي فرجاناً منك الذهاب من هنا ميشيل على محاولة الدخول متزاحماً ميشيل ٳ-;-بتعدي هكذا من هم الذي في الداخل أهم رجال ما تنظر له بنظرة شرسة وباستغراب ثم ينفجر حماسها بصوت عالي الراقصة أنت ماذا تفعل أين تفكر نفسك داخل هل تفتكر نفسك داخلاً على خان يصر ميشيل الدخول إلى الداخل بعناد بدوي ميشيل ٳ-;-بتعدي هكذا أريد أعرف من في الداخل تتعصب ثم تهدده الراقصة قلت لك ٳ-;-ذهب من هنا وإلا اقسم إذ ما ذهبت من هنا لقمت بطلب الشرطة قلت لك ٳ-;-ذهب , أليس لديك إحساس ؟ يلتفت ميشيل يميناً للخروج من المبنى ميشيل إنني ذاهب ولكن ٳ-;-ضعي ببالك أنكي ستدفعين ثمناً غالياً ثم يترجل من الدرج ويعطي بظهره اتجاه الكادر متسمعاً إلى كلامها وتهديدها ترد عليه باستفزاز وتقفل الباب بضجيج وبعصبية الراقصة إذن ٳ-;-ذهب الدرب الذي رفعك لا يردك وهذا البيت أنساه قطع المشهد 12 داخلي – شقة الشباب – في الصالة - ليل في صالة شقة الشباب نجد فؤاد وجلال يجلسان ثم يحدث معهما حوار ساخن فؤاد بحزن وبتحسر وبلؤم وهو يتحدث عن رحيل والدته فؤاد على الأصح تخبرني تقوم بذهاب وليست تسأل عني ,هل من رأيك هذه أم ؟ جلال بابتسامة مرهفة وبعذوبة وباطمئنان وبثقة وبرد صريح إلى صديقه فؤاد : جلال أنا أعتقد أن أللؤم ليس عليها ربما يكن أللؤم عليك أنت . يبحلق فؤاد مستغرب في رد جلال ثم يسأله فؤاد عليي أنا ؟ يهز جلال برأسه ردوداً له مصراً على كلامه جلال نعم عليك , أنت فاقد الاهتمام اتجاهها كثيراً ولكنها ليست أمك تقوم بسؤال عنها فقط إذا تريد منها شي على المصلحة تمسك الجوال وتتحدث معها فقط أنك تريد منها مال ولا تشعر بحنان القلب اتجاهها ولا تشعر بٳ-;-نها أمك يرد فؤاد جواباً إلى جلال مبرراً لنفسه ومدافعاً على نفسه ثم يقذف عليه كلام جارح وأسلوب صفيق فؤاد أنا هكذا؟ هذا ماليس حقيقياً أنا أتعامل مع والدتي بكامل الحنان والأدب والعكس صحيح أنا الذي أتصل وأسأل ولم أقصر معها في سؤال , ولكن قد يبدو إن ضرب زوجة والدك وقسوة والدك هو الذي جعلك متعلق بوالدتك كثيراً وما فعلت معها في نظرك مقصراً لا يا سيد ٳ-;-نها أصابع الأيادي لن تشبه بعضها إنني مرضي كثيراً لوالدتي ولوالدي وقد والدي قد مات راضياً عني أنا ليس مثلك اتماماً كلمة الله يرضى عليك لم تسمعها بل تسمع بديلها الله يغضب عليك . لقطة متوسطة جانبية لجلال مبتسم له يبائر بٳ-;-نه لم يتبأها بما قاله فؤاد ولكنه تظهر ملامح حزنه على وجهه مرارة تخرج على ملامحه يلتفت فؤاد ويخرج خارج الكادر ثم يسير في الصالة للوصول إلى الغرفة يخرج في الكادر رفيق من الغرفة بل أفائق من نومه ينظر إلى فؤاد ثم يدخل إلى المطبخ
قطع المشهد 13 داخلي - في بيت أسرة ميشيل – في الغرفة – ليل لقطة جانبية تركز الكاميرا على ميشيل ممدد على سريره في غرفته (بداية فلاش باك) و هو متذكراً إلى معاملة الراقصة ودموع ترتجف وتنزل من عيناه (نهاية فلاش باك ) يخرج من تفكيره ويقف مقفزاً ويمسح دموعه ثم يخرج في الكادر أثاث الغرفة التي لاتظهر بها الكثير من الأثاث نجد دولاب صغير الحجم يضع على ركن من أركان الغرفة ثم نجد أيضاً منشفة ذات أللون الزهري تضع على معلقة خشب تقع بجوار جانب الدولاب وسرير نوم خشب عليه قطعة فرشة عسكرية ووسادة وفيرة ذات أللون الأبيض ثم ينتقل من الغرفة إلى المطبخ يسير في دوار البيت حتى يصل إلى المطبخ ثم نجد أيضاً أثاث المطبخ ثلاجة صغيرة الحجم وسلم خشب يضع على ركن من أركان زوايا المطبخ ودولاب خشب صغير عليه أواني طهي وغاز يضع بجوار جانب الثلاجة حركة انتقالية تتبع ميشيل من الغرفة إلى المطبخ يصل إلى المطبخ يقترب إلى دولاب المطبخ ويخرج من الدولاب أنينة قهوة يفتح حنفية المطبخ ثم يضع الماء في أنينة القهوة ثم يقترب إلى الغاز ويشعله ويضع أنينة القهوة على الغاز ثم يلتفت ويقترب إلى الثلاجة ويظهر منها قارورة ماء ثم يفتحها ويشرب الماء .. قطع المشهد 14 داخلي – في صالة شقة الشباب – ليل نجد في صالة الشباب رفيق وجلال متحدثا مع بعض ثم يدور معهما حوار ساخن أي إن رفيق يطلب من جلال أن يحكي له حكايته عندما كان في بيت والده يحكي له جلال حكايته وهو متذكراً بداية فلاش باك " " جلال متذكراً ... يقف جلال في وسط دوار منزلهم منذ كان صغيراً وهو يرتدي ثياب متشردة والدموع ترتجف وتنزل من عيناه وينظر إلى أخوته الصغار أبناء زوجة والده نجد هناك أربعة أولاد يجلسون على مقاعد وطبلية خشب ويأكلون الكعك وينظرون إليه تخرج في الكادر زوجة والده وهي تخرج من المطبخ حاملة في يداها سندوتشات تعطيهم إلى صغارها ليخذوهم معهم إلى المدرسة يحملون الأخوة السندوتشات ويضعوهم في الحقيبة ويخرجون من المنزل تنظر الخالة زوجة الأب إلى جلال بعد خروج أولادها من المنزل ثم تبتسم بسمة صفيقة شريرة ثم تلتفت و تسير للعودة إلى المطبخ صوت خارج الكادر جلال ماذا تريد أن أحكي لك أحكي لك إنها كانت تسمح لأولادها يذهبون إلى المدرسة وأنا لا , أقول لك أيضاً إنها كانت تقدم وجبة الطعام لأطفالها وتجعلني أموت من الجوع نهاية فلاش باك يخرج في الكادر رفيق ويسأله ؟ رفيق وما رأي والدك بالذي تفعله زوجته ؟ يخرج جلال من تفكيره و ينتبه إلى سؤاله ويرد عنه مطلقاً .. "عودة فلاش باك " يعود إلى تفكيره .. ويرد عنه بصوت خارج الكادر ... تجلس الخالة مع زوجها في الغرفة على الأرض على قطعة فرشة وتتعشى مع زوجها وأبنائها في أكلة حسا ثم يخرج في الكادر أثاث الغرفة التي لاتظهر بها الكثير من الأثاث نجد دولاب خشب يقع على ركن من أركان الغرفة ثم نجد منادير خاكية أللون ثم نجد مغطاة نوم على ركن من أركان زوايا الغرفة يأكل الأب بعجلة وصغاره أمامه يتناولون معه أكلة الحسا , أما جلال فنائم في غرفته المظلمة لا تظهر بها الأثاث نجد في الغرفة قطعة فرشة عسكرية وفراش ذات أللون الأسود ثم يظهر في الكادر جلال منكمش بنفسه يشعر بالبرد صوت خارج الكادر جلال أبي وهل أبي تفترق معه بشي كان يأكل معهم ولم يتبأها بسؤال عني وقد كنت أنام بدون عشاء وأنام أيضاً في غرفة ذو الرائحة الكريهة مظلمة بالكامل تصدق إن الفيران لا تقترب عليها من كثر إنها وسخة ..
" نهاية فلاش باك" يطرح رفيق سؤال تلو آخر إلى جلال ؟ رفيق حسناً , أريد أن أعرف منك كيف وصلت إلى هنا أقصد من هو الذي وصلك إلى هنا ؟ أفائق جلال من تفكيره منتبه إلى سؤال رفيق وهو ينظر إليه ويجاوبه بثقة ثم يبتسم ابتسامة خفيفة ويعود إلى تفكيره "عودة فلاش باك" بعد مرور سنوات يجلس جلال في ذات ألليلة مع أكثر من شاب ما يقارب عددهم الخمسة يجلسون على طبلية ونجد وسط الطبلية خمسة من قارورة خمر ونجد الشباب يخرج منهم صوت ضحكات عالية ولعب الأقمار وبجوارهم جلال يتصبب منه عرقاً وهو يدفع المال لينجاز ربحه في لعب الأقمار .. جلال صوت خارج الكادر جلال هو الذي أوصلني إلى هنا هو لعب الأقمار مع أصدقاء منطقتي كانوا يأخذوني معهم إلى المكان الذين يجتمعون فيه مع الفريق الآخر بلعب الأقمار وهكذا كي أنجزت كل المال وربحت وقررت أن افتح مشروعاً معك بعدما تعرفت عليكم بالكامل وقمت بتنسيبك لتشتغل معي بتهريب النقود ... نهاية فلاش باك"" أفائق من تفكيره ويبتسم إلى رفيق ويسأله ؟ جلال وهاهي سمعت قصتي تفضل أسمعني قصتك سيد رفيق .... رفيق يبستم مستغرباً وينظر إلى جلال ويرفع رأسه متذكراً .. بداية فلاش باك" " داخلي – منزل أسرة رفيق – نهار يخرج في الكادر منزل أسرة رفيق لا يظهر بهي الكثير من الأثاث نجد بداخل المنزل نافورة مهجورة كما نجد على زوايا المنزل خضرة تعج بالأشجار ثم نجد سلم طويل مؤدي إلى غرفة رفيق يخرج في الكادر والد رفيق صاحب جسيم قصير يوحي ٳ-;-نه رجل عجوز ذو ملامح حادة يحمل صطلة ماء ثم يسير بعجلة ينوي الوصول إلى غرفة أبنه رفيق ثم يخرج في الكادر زوجته صاحبة جسم نحيف متعادل توحي ٳ-;-نها متوسطة العمر متمسكة في ذراع زوجها تترجاه لكي لا يؤدي أبنها لم يتبأها الأب بما تقوله زوجته ثم يسير ويركب السلم فنجد في الغرفة رفيق ينام بعمق على فراش ووسادة ثم نجد أثاث الغرفة التي لا تظهر بها الكثير من الأثاث نجد هناك دولاب حديد ونافدة مفتوحة عليها قماش أبيض يرفرف من الريح يصل الأب إلى الغرفة ثم يفتح الباب بضجيج يخرج في الكادر زوجته خلفه يقترب إلى رفيق ويضع الماء عليه أفائق رفيق مرتعب بتصبب ماء ثم ينظر إلى والده مبحلق قطع وانتقال إلى ) ) نفس المكان - ليل يوحي الوقت في آخر الليل يخرج رفيق من باب بيتهم وهو حاملاً حقيبة سوداء يقرر الهروب من المنزل .. صوت خارج الكادر رفيق أنا قصتي طويلة كثيراً وإذا تريد سمعها فربما ستشعر بالملل , يا سيدي أنا كنت أعاني كثيراً من والدي وأيضاً والدي كان يضربني مثل والدك والفرق في قصتي ٳ-;-ن والدتي كانت عائشة وقد كانت تشعر بالحنان اتجاهي للغاية كان والدي يضربني عند النوم ودائما يحملني ذنبه لأنني لن أساعده في شغله وبالأصح لن كنت أشتغل كان يستيقظني بصطلة ماء باردة كنت أصرخ وأفعل ضجيج كثير على ما يفعله معي هكذا كي فكرت بيوماً أن أهرب من المنزل في ليلة لا ضوء فيها .. نهاية فلاش باك قطع ومزج
المشهد 15 خارجي – أمام باب منزل أسرة ميشيل – نهار يقف ميشيل على جدار باب منزلهم متسمعاً إلى معلمه السابق في الورشة الذي حينما يطالبه برجوعه إلى الشغل في الورشة ينظر له ميشيل بعد خلاصة طلبه ويجاوبه بأسلوب شغف صاحب الورشة مبتسم ابتسامة حسرة ثم يقول له ناصحاً صاحب الورشة يا بني إذا لم يكن على مصلحتك فأنظر إلى مصلحة والدك ووالدتك أليس حراماً يموتون جوعاً ولديهم ولد ذو هيبة قوية , الورشة تنتظرك وأنا أوعدك أني سأزيد من راتبك في العمل وسأجعلك رئيساً لهذه الورشة أمراً ناهياً فيها , ماذا قلت ؟ ينظر له ميشيل ويبتسم بسمة تهكماً ويرد له جواب بثقة وبجرأة .. ميشيل لا عمي لا, أنا قمت بتسليم استقالتي من ورشتك لٳ-;-نني أحصلت على شغل آخر يكفيني كثير ويكفي أسرتي أيضاً يرد عليه صاحب الورشة بثقة و بحرية رأي ويلتفت يميناً ثم يرتد عن رأيه يساراً ويخرج من الكادر
صاحب الورشة أنت حر ربما أنا الآن سأذهب كي أبحث عن عامل جديد في بدالك , وداعاً مع السلامة يلقي عنه تحية السلام ويدخل داخل المنزل ويقفل الباب ميشيل وعليكم السلام ورحمة الله , مع السلامة قطع المشهد 16 داخلي – شقة الشباب - في الغرفة – نهار يجلس فؤاد على سرير الغرفة حامل الجوال بيده ويتحدث مع والدته كما ٳ-;-نها تبلغ سلام له ويبدو ٳ-;-نها مشتقا له كما تتحدث معه بكل شغف يرتدي فؤاد بجامة ذات أللون الأسود وأما والدته ترتدي فستان ذات أللون الأزرق فهي صاحبة جسم خشين وقصير وجالسة في صالة البيت ومنظر بيتها بانورامي ضخم يظهر بهي الكثير من الأثاث الضخمة .. لقطة جانبية مقربة لفؤاد يتحدث مع أمه عن طريق الجوال ويبتسم ابتسامة مجاملة : فؤاد نعم نعم وأنا أيضاً مشتاق لكي كثيراً وصحيح لماذا لن أخبرتيني أنكي ستقومين برحيل من هنا هل تقصدين لا تريدي رؤيتي لقطة مقربة لوجه الوالدة تنفجر بجوابها المطلق إلى فؤاد وملامح وجهها على الحزن والتحسر والاشتياق الوالدة لالا أنا لا أقصد هكذا ما هذا الكلام أقسم إنني مشتاق قلبي على نظرتك ولكن عمك مؤيد الله يهديه ويصلحه بقيت وقت كثير أستغرقه معه لكي أقنعه ولكن لم وافق لي بذهاب إليك قال أننا تأخرنا على الطيارة ... لقطة مقربة أيضاً لوجه فؤاد يرد عليها بعذوبة اطمئنان فؤاد لا تنشغلين عني حالي أنا جيد المهم حالك أنتي هل أنتي مرتاحة بسفرتك ! ترد جواباً له بابتسامة مرهفة واطمئنان الوالد أنا جيدة لا تنشغل عليي المهم أنت أبقى حذراًعن نفسك ولا تمهل نفسك قم بلغطأ جيد عند النوم واكل جيد وأبقى أرسل لي أخبارك ومخاطباتك بأقرب وقت وبسرعة وقم بردود على مكالماتي لكي لا تشغلني ولا تنساني وأنا إنشاء الله كل بداية شهر سأرسل إليك مال وكل ما تحتاجه وأرجوا منك أن تخبرني كل ما يلزمك وإذا لم قمت بردود عليك فربما أكون مشغولة أو نائمة أو ضاع جوالي أنت في هده الفرصة تكن ذكي وترسل لي طلباتك في رسالة ... يبتسم فؤاد بابتهاج ويرد جواباً وهو في عذوبة الفرح والشكر اتجاهها فؤاد حسناً حسناً شكراً لكي , الآن سأقفل الجوال سأذهب أتناول الغداء مع أصدقائي هم على الانتظار تقفل الوالدة الجوال وتظهر ملامح حزنها من أبنها على أسرير وجهها قطع متبادل .... المشهد 17 داخلي – شقة الراقصة – في الصالة – نهار منظر بانورمي عام يخرج في الكادر شقة الراقصة يظهر داخل الشقة الكثير من الأثاث الضخمة يوحى الوقت نهار ترقص الراقصة في صالة شقتها وهي ترتدي فستان نومها ذات أللون الأحمر ثم نجد الراقصة تستقبل رجل يوحي إنه متوسط العمر صاحب جسم خشين وشعره شيب وملامح حادة نجد من نظرته رجل ذو شخصية قوية يرتدي لباس رسمي ويضع نظارات زجاجية على عيناه وهو جالساً في صالون شقة الراقصة وهي ترقص أمامه بعمق فنجد إنه ينظر لها بانتباه وبابتسامة مرهفة ترقص بجرأة وحركات أغراء على أغنية مصرية ثم تقترب إليه وتسحبه من يده ليرقص معها قطع ..... المشهد 18 داخلي – بيت أسرة ميشيل – في دوار البيت – نهار ميشيل يدخل منزله فيجد والده ووالدته في استقباله بحرارة يجلسان في صالون البيت ونجده يحنو عليهما يقبل يديهما وجبين والدته ووالده , و يذهب إلى حيث المطبخ ويحضر صحون الغداء ويعود إلى صالون المنزل ويضع الصينية على الطبلية ويقطع لقمتين ليطعمهما معا في نفس الوقت قبل أن يتناول هو لقمة واحدة, ووسط هذه الفرحة الغامرة نجد ميشيل يضع يداه داخل ثنائيا جيب سرواله ويخرج منه مال ويعطيه إلى والده ينظر الأب إلى يد أبنه و هو يمد المال ثم يسأله بتعبير وجه غاضب نجد إن ميشيل يرد جواباً إلى والده ثم نكتشف إن ميشيل يشعر بنفسه في تلك ألحظة بعدم ثقة والده اتجاهه فيغضب وتتغير ملامح وجهه إلى غضب ثم نجد الوالد ينتبه إلى غضب أبنه بينما يؤثر الوالد الهدوء وقد توصل مع نفسه إلى حل وسط يرضيه ميشيل السلام عليكم الوالد بابتسامة خفيفة يرد السلام
الوالد وعليكم السلام ميشيل يقترب إلى يد أمه ويقبلها الوالدة توجه رضا إلى ميشيل : الوالدة الله يرضى عليك يا بني ! يقترب ميشيل إلى يد والده ليقبل يداه أيضاً يوجه الأب أيضاً رضا إلى أبنه : الوالد الله يرضى عليك يا بني وينور دربك يارب ! يقف ميشيل استعداداً وينظر إلى والديه ثم يخبرهما ٳ-;-نه جائع ميشيل أنا جائع جداً سأذهب إلى حيث المطبخ لكي أحظر الغداء يضع ميشيل يده أليمنا في سرواله ويخرج المال ويعطيه لوالده : ميشيل تفضل أبي هذه هي حصتك من المال يمسك الوالد المال ويستغرب عن كثرة المال ثم يطرح سؤالاً لميشيل الوالد ما هذا يا بني يرد جواباً بعذوبة ثقة ميشيل هذا مال أبي , آه صحيح أنا أسف لن قمت بأخبارك وعلمك هذا المال جلبته من شغلي الجديد يستغرب الأب ويطرح سؤالاً آخر انتقادي الوالد وما هذا الشغل الذي يطالع كل هذا المال يبتسم ميشيل بسمة صفراء ويطرح جواباً مطلق مبرراً لنفسه
ميشيل أنا قلت إليك سابقاً إنني أشتغل أعمال حرة يعبر شغلي عن مثال أقوم بنقل البضاعة لزبائن الذين يشترون من المحل الذي اشتغل فيه , أيضاً أقوم بمسح زجاج السيارات وهكذا لقطة مقربة للأم تطرح نصيحة إلى ميشيل الوالدة يا أماه هل كان أحسن إليك إذ كنت مازال تشغل بالورشة قد كان أحسن لك من هذا الشغل المتعب يطرح ميشيل رداً إلى أمه ميشيل يا أماه السنا مساكين توقفت عند هذا الأمر يقتنع ويبتسم الوالد على بما يفعله ميشيل الوالد يكفي يا أبني أفعل ما يريحك المهم يكن شغلك نظيف ومحترم ومسامعه نظيفة وتكن أنت مرتاحاً فيه يرد ميشيل جواباً له بعذوبة اطمئنان وفرح ميشيل لا أبي لا إنني قدير على ما أفعله وأخطاره لا يمكن أن أفعل شي يجعلك غاضب عني لا يمكن ترفع الأم يداها لسماء وتدعي بكل قلب مفتوح وشغف الوالدة الله يرضى عليك في الدنيا والآخرة يا صغيري يا ميشيل وينور دربك يارب قطع ... المشهد 19 داخلي – شقة الشباب - ليل بعد غروب الشمس بقليل نجد رجل يرتدي لباس أسود يحمل في يده رسالة فهو صاحب جسم قصير للغاية نجده يدق باب شقة الشباب بهدوء يخرج في خلفية الكادر فؤاد يسير في ممر الشقة ينوي فتح الباب ثم أقترب على الباب وفتحة فنجده يحيي الرجل باستقبال شغف ثم يبتسم بابتسامة تهكماً على قصر الرجل , ثم يسأل الرجل فؤاد ويعطيه الرسالة التي أتت من والدته ينظر فؤاد إلى الرسالة ثم يأخذها من يد الرجل ثم يسأله عن حضرته يخبره الرجل عن نفسه ثم يلتفت يميناً بعد التقاط الشكر ويخرج من المبنى يلقي الرجل تحية السلام بعد فتح الباب من فؤاد
الرجل مرحباً يحيي فؤاد سلامه فؤاد أهلا وسهلاً يطرح الرجل سؤال إلى فؤاد الرجل هل حضرتك السيد فواد حمادة يجاوبه عن سؤاله ثم يسأله فؤاد نعم أنا فؤاد من حضرتك الرجل إنني مرسل من السيد مؤيد موصلي السيد مؤيد أرسل لك هذا الكيس وقال لي ٳ-;-نه مرسل عن طريق زوجته ثم قال لي إنها ترسل لك سلام كثير تفضل يمسك فؤاد الورقة من يد الرجل ثم يقدم شكر له فؤاد شكراً يلتفت المرسل يميناً ويخرج خارج الكادر الرجل ودعاً يرد فواد عليه السلام ويقفل الباب فؤاد مع السلامة يلتفت يميناً ويقف خلف الباب ظهره ملتصق على الباب ويضع يداه داخل غلاف الورقة ويخرج منها رسالة ومال يفتح الورقة ويقرأ الرسالة في مونولوج داخلي الوالدة أبني العزيز أتمنى لك دوماً حياة جميلة وأتمنى أن تقرأ رسالتي كي تعرف بما أنا أشعر أنا لست لديا الجرأة كي أقولها لك عند طريق الجوال ولكن فضلت أن أبعتها لك مع المال أنا أشعر بأنني لست مقصرة بشؤونك وبطلباتك وأشعر أيضاً بأنك لست مهتماً برحيلي من البلد و لست أيضاً لديك حنين يشدك لي ولكن أنا سعيدة جداً بخطاباتك معي ففكرت فحيلة أن أمنع لك كل الطلبات ولكن لست قادرة خد حذرك عن نفسك أمك الفاضلة يرفع رأسه مبحلق مستغرب في حديث والدته قطع المشهد 20 خارجي – في غرفة ميشيل – ليل لقطة متوسطة وحركة انتقالية تتبع ميشيل وهو ينقل ثيابه من الدولاب إلى الحقيبة ويخرج من المنزل لكي يعيش مع أصدقائه تحت سقف واحد يحمل ميشيل الحقيبة ويخرج من غرفته ووصل حد باب المنزل قام بفتحه ثم قفله بعد خروجه ثم خرج خارج الكادر نفس الوقت خارجي – في تقاطع الطريق داخلي " مونولوج يتكلم في " يسير ميشيل على رصيف الطريق وهو يتحدث مع نفسه حزين على فراق والديه ثم يفكر في معيشة ضخمة وحياة جميلة كما يفكر في الزواج من فتاة تسحقه ويفكر في المال والبنون يقف اتجاه التقاطع ثم يقاطع الطريق تخرج في الكادر شاحنة سوداء تضربه يقع ميشيل على الأرض والدم يسير من فمه يخرجون في الكادر هؤلاء الناس يركضون مسرعين يشاهدون الحادث يخرج أيضاً في الكادر صاحب الشاحنة يترجل من الشاحنة وملامحه تدل على التحسر والخوف يترجل بعجلة متزاحماً هؤلاء الناس فهو صاحب جسم طويل ونحيف وشعر مجعد .... ميشيل متحدث مع نفسه .. فويس أوفر لميشيل" ميشيل أقسم إنني لن أعرف ماذا سأفعل ماذا أريد أن أفعل يا الله إذا بقيت مع أسرتي سأبقى فقيراً ولن يبقى معي أي شي من المال إلى متى سأبقى هكذا , يا الله أريد أعيش وأريد أترك خوفي من يوم غداً وأريد أن أجمع قليل من المال كي أؤعيش أبنائي بنعيم وأريد أؤعيش أبني يوم غداً في مال ولا أريده يتحسر يوم العيد عندما ينظر إلى أولاد منطقته يرتدون أجمل الملابس سامحني يا الله سامحيني يا أمي أرجوكم سامحوني ولا تفتكرون إني قمت بالهروب منكم لٳ-;-نني أشعر بملل من رؤيتكم لقطة جانبية لميشيل وهو يقاطع الطريق ثم ينظر إلى أضواء الشاحنة التي تعمي عيناه ويخرج صوت الشاحنة المزعجة فتقترب إليه الشاحنة وتضربه فنجده يقع بعد ضرب الشاحنة على الأرض .. لقطة متوسطة تجمع هؤلاء الناس يركضون على مشاهدة الحادث ... صاحب الشاحنة متزاحماً لهؤلاء الناس صاحب الشاحنة ابتعدوا هكذا يا جماعة ابتعدوا هكذا قطع المشهد21 داخلي – شقة الشباب – في الصالة – ليل لقطة متوسطة تجمع هؤلاء الشباب يجتمعون في صالة الشقة ويحسبون مقدار المال الذي اجلبوه من التهريب يحمل جلال المال ويوزعه على أصدقائه يخرج في الكادر فؤاد يأخذ حصته من جلال ويخرج أيضاً في الكادر رفيق يمسك حصته من يد جلال , ينظر إلى المال مستغرب في المقدار القليل الذي يعطيه له جلال ثم ينظر إلى جلال ويطرح سؤالاً له , يجاوبه جلال بثقة وبإجابة شافية ثم يدور معهما حوار ساخن يتعصب رفيق ثم يقف مقفزاً متعصباً وهو يناقش ينظر له جلال وهو مبتسماً باستفزاز وهو صامت يستمر رفيق في نقاشه الساخن مع جلال بل يطالبه في حقه يخرج في الكادر جلال وهو لايزال مبتسماً أما فؤاد مفاجئا مبحلق بما يحدث يلتفت رفيق يميناً ويسير في ممر الشقة ويفتح باب الشقة ويخرج من الكادر .... جلال يقدم المال إلى فؤاد جلال تفضل هذه حصتك من المال يمسك فؤاد حصته من يد جلال ثم ينظر جلال إلى رفيق ويعطيه حصته ويخشى رأسه في المال ويعود إلى حسابه في المال من جديد جلال وأنت أيضاً هذه حصتك أمسك . يأخذ رفيق المال من يد جلال ثم يحسبه بعجلة , ثم يبتسم مستغرباً في المقدار القليل من ماله ثم يطرح سؤال إلى جلال ؟ رفيق ماهذا ؟ ينهض جلال رأسه وينظر له ثم يجاوبه بثقة لايمت بصلة تهرباً : جلال وما هذا يعني هذا مال , هذه حصتك رفيق يرد عليه بأسلوب شغف رفيق أجل أعرف إنها حصتي ولكن يبدو إن حصتي من المال قليلة وناقصة يرد عنه جلال بثقة وبعذوبة راحة بال وبموقف مبرر عن نفسه : جلال هذه هي حصتك مثلك مثل الشباب لا تكن أناني يقف رفيق مقفزاً متعصب ومبحلق رفيق كيف مثلي مثل الشباب المال ناقص أعطيني مالي أريد مالي أنت تريد أن تأخذ كل المال لوحدك أليس حراماً عليك , أنت جلبتنا إلى هنا كي نشتغل معك لكي نكن خادمين عن الذي خلفك الأمر صار واضح وضوح الشمس أليس كذلك , أسمع يا فتى أقسم إذ لم تعطيني مالي سأجعلك مضحكة لهؤلاء البشر فهمت تركز الكاميرا على جلال مبتسماً باستفزاز ولم يتبأها عن كلامه الجارح ولقطة مركزة لرفيق على الدهش والذهول بعد خلاصة كلامه ومبحلق بنظرة قوية شرسة , ثم يطرح تهديده إلى جلال رفيق اسمع أنا سأخرج من هنا ليس إنني خائف منك لا خسئت أنا سأخرج لكي أؤثر الهدوء عن نفسي وسأعود كي أخد مالي منك بالكامل لديك 5 دقائق كي تعطيني مالي وإلا سأخرج بروحك يلتفت يميناً ويخرج من الصالة وهو غاضب ويقذف كلام صفيق وجارح إلى جلال رفيق لعنة الله على هذا العمر الذي جعلني أتفق معك يخرجان في الكادر فواد وجلال ثم يطرح فؤاد سؤال إلى جلال ؟ فؤاد لماذا فعلت معه هكذا ؟ يجاوبه جلال وهو ينظر إلى الأرض مبحلق بأسلوب جاف . جلال هكذا تسلية فعلت معه هكذا بالقصد كي أربيه ينظر له فؤاد نظرة قوية يبدو إنه يخمن أفكاره ثم يرد عنه بأسلوب صفيق فؤاد لم تكن مضطراً للكلام صديقي لأني أخمنت أفكارك . قطع
المشهد 22 داخلي – منزل أسرة ميشيل – في دوار المنزل – ليل بعد أذان المغرب بقليل Tilt لقطة متوسطة من كاميرا ترتفع 10 متر برافعة هيدرو ليكية توضع من فوق دوار منزل أسرة ميشيل ثم تترجل الكاميرا بثقال لتتحول إلى لقطة عامة لقطة متوسطة تجمع هؤلاء الرجال يجتمعون ويجلسون في منزل ميشيل على مقاعد خشب يلبسون الأسود بالكامل يقيمون العزاء يخرجون في الكادر فؤاد وجلال يلبسان الأسود يجلسان بجانب بعض ثم يخرج في الكادر صوت القران الكريم صوت الشيخ السديسي . يخرج في الكادر شاب صاحب جسم متعادل نحيف يضيف هؤلاء الناس في قهوة العزاء يخرج في الكادر أيضاً رفيق وهو يدخل من باب المنزل يرتدي الأسود يسير في وسط هؤلاء الناس ويقف أمام والد ميشيل ويعزيه ثم يلتفت ويجلس بجوار جانب فؤاد ... قطع المشهد 23 داخلي - شقة الشباب – في الصالة – نهار لقطة متوسطة تجمع هؤلاء الشباب يرجعون من عزاء ميشيل يخرج في الكادر شقة الشباب مظلمة بكاملها يفتح فؤاد الباب ويدخل داخل الشقة يخرج في الكادر خلفه جلال يسران هما الاثنان ويصلان إلى الصالة يجلس جلال في صالة شقته ثم يقترب على مفتاح الضوء ويشعله ثم يشده ألبكا بصوت مسموع وهو يخشى رأسه اتجاه الأرض ويبكي بعمق ينظر له فؤاد وهو واقفاً خلفه من فوق كتفه ثم ترتجف وتنزل الدموع من عيناه حزيناً على ميشيل موسيقى ملائمة حزينة توجس وترقب . قطع المشهد 24 خارجي – أمام باب شقة الشباب – ليل مشهد فوتومونتاج لقطة متوسطة من فوق كتف جلال يقف رفيق على جدار باب شقة الشباب ثم يرش ماء النار على وجه جلال ويركض ثم يخرج خارج الكادر يصرخ جلال بقوة يضع يديه على وجهه المتضرر و هو يصرخ و يستدير حينا و يتوجه إلى الأمام ثم الخلف و هو تائه متألم, يصرخ يبكي, فاقدة السيطرة على نفسه, يقعد على الأرض يخرج في الكادر فؤاد يركض في ممر الشقة مرتعب بما شاهده داخلي – في شقة الشباب – في الغرفة - نهار لقطة جانبية لفؤاد حامل الجوال بيده يستلم خبر وفاة والدته مبحلق مصدوماً ثم يقذف الجوال بقوة نحو الأرض يقع الجوال وينتزع ويتبعثر نحو الأرض خارجي – في مقبرة الموتى – نهار لقطة متوسطة لفؤاد على قبر والدته خاشئاً رأسه على القبر ويبكي في دهش وذهول وبعمق وبصوت مسموع وهو يرتدي الأسود داخلي – شقة الشباب – في الصالة – ليل لقطة مقربة لوجه جلال تتجول الكاميرا على وجهه القبيح المشوه المرعب ثم تتحرك بثقال ونجده ترتجف الدموع وتنزل من عيناه وهو يرتدي لباس أسود فيبدو ٳ-;-ن الصالة مظلمة بالكامل قطع ومزج المشهد 25 خارجي – في الطريق السريع – ليل في الطريق السريع السيارات نادرة في الوقت حركة سيارات سريعة تخرج في خلفية الكادر سيارة الشباب نجد في داخل السيارة أكثر من قارورة نقود في صندوق السيارة الخلفي ثم تركز الكاميرا على رفيق وفؤاد يجلسان جانب بعض في داخل السيارة ثم نجد رفيق يقود السيارة بعجلة ويخرج في صوت خارج الكادر صوت المطرب حسام جنيد لأغنية (دق الماني) يترنمان هؤلاء الشبان مع الأغنية يصفقون معها وهم في قمة السعادة والفرح وعلى تصرفات خالية من الذوق والاحترام ثم تظهر في خلفية الكادر في وسط ضجيج السيارات سيارة الشرطة تتبعهم من الخلف تلاحق الشبان يظهر في خلفية الكادر ضابط يرتدي لباسه العملي يوحي إنه صاحب عمر متعادل ذو هيبة وشخصية قوية ووسيم جداً يجلس بجانبه المرافق العملي صاحب جسيم خشين وملامح حادة يحمل الضابط الهاتف الأسلكي متحدثاً مع هؤلاء العناصر ثم نجد رفيق ينتبه لأضواء سيارة الشرطة ثم ينظر له بإنتبأه عن طريق المراءاة الخارجية التي تضع بجانب باب السيارة يبحلق وينظر إلى فؤاد يجده مستمر مع الترنيم والرقص على الأغنية فيضع أصبعه على المسجلا ويتم قفلها يقف فؤاد من رقصه وينظر له ويسأله عن قفل المسجلة ثم يرد جلال جواباً له ويخبره عن سيارة الشرطة التي تلاحقهم فهو لا يزال مبحلق والخوف يشده ينظر له فؤاد بذهول ثم يبحلق ثم يلتفت وينظر إلى الخلف يزداد جلال في سرعة قيادته ثم نجده يقود السيارة في طريق خالية من السيارات تستدير الكاميرا لتتحول إلى لقطة جماعية لهؤلاء السيارتان ثم تعود إلى سيارة الشبان وتركز على فؤاد مرتعب والخوف يشده ثم يخرج صوته ويفقد سيطرته على رفيق ويأمره أن يستعجل في القيادة ثم تظهر في خلفية الكادر توا سيارة شرطة أخرى من الأمام تقفل الطريق ويترجلون منها خمس عناصر يلبسون المدني يحملون أسلحة كلاشن كوف ويتجهون اتجاه الشبان تقف سيارة الشبان في الطرق الخالية من الزحمة والسيارات ثم يؤثر الهدوء عليهم ونجد الدخاخين تخرج من سيارة الشبان يترجلان هؤلاء الشبان من السيارة يترجل رفيق من السيارة مسلم نفسه يضع يداه فوق رأسه ثم تركز الكاميرا على فؤاد مرتعب يترجل من السيارة ويضع يداه فوق رأسه ثم تقف سيارة الشرطة التي تلاحق الشبان ويترجل منها الضابط ومرافقه ثم يسران كي يصلان إلى الشبان ... رفيق يقفل المسجلا , يقف فؤاد عن الرقص وينظر له ثم يسأله فؤاد لماذا أوقفتها رفيق الشرطة تلاحقنا من الخلف
فؤاد بسرعة أسرع سيمسكوننا الضابط أوقعتان في يدي ولا احد سم عليكما ينظر إلى العناصر ثم يطالب بانتقالهم إلى السيارة الضابط أخذاهما إلى السيارة يقتربون ثلاثة من العناصر يلبسون المدني يضعون السلسال علي أيدي الشبان ثم ينقلوهما ويضعوهما في صندوق السيارة الخلفي تخرج سيارة الشرطة بعجلة ويخرج في صوت خارج الكادر صوت سيارة الشرطة المزعجة قطع ...
المشهد 26 والأخير خارجي – أمام مبنى شقة الشباب – نهار بعد أذان الظهر بقليل لقطة متوسطة لشرطة يحملون أسلحة كلاشن كوف يترجلون بحركة سريعة من السيارة و يدخلون المبنى المؤدي إلى شقة الشباب ويركبون درج المبنى يرتدون لباس الشرطة قطع وانتقال إلى )-;- يخرج في الكادر جلال وهو يترجل من درج المبنى مكبل والسلسال في يداه يبدو إنها الشرطة أقبضة عليه واعتقلته يترجل من الدرج ثم يركب في صندوق السيارة الخلفي احمرار الكادر ثم ضلام ... قطع وعودة إلى { النهـــــــــــــــــاية }
إلى اللقاء في أعمال أخرى
#صدام_القصير (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
-البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
-
مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
-
أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش
...
-
الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة
...
-
المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
-
بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
-
من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي
...
-
مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب
...
-
بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
-
تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|