أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - قوات درع الجزيرة... وبعض الحقائق والهوامش الصريحة...















المزيد.....

قوات درع الجزيرة... وبعض الحقائق والهوامش الصريحة...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 5076 - 2016 / 2 / 16 - 19:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قـــوات درع الــجــزيــرة...
وبعض الحقائق والهوامش الصريحة...

وهذه الدول هي : المملكة العربية السعودية ، الإمارات العربية المتحدة، الأردن، البحرين، السنغال ، السودان، الكويت ،المالديف، المغرب، باكستان ، تشاد ، تونس، جزر القمر ، جيبوتي، سلطنة عمان قطر ، ماليزيا ، مصر ، موريتانيا ، موريشيوس، إضافة إلى قوات درع الجزيرة...
هذه هي الدول التي أرسلت عسكرها (الانــكــشــاريــة) إلى المملكة الوهابية, للمشاركة بالمناورات المشتركة, تحت إشراف " مدربين أمريكان " بانتظار انقضاضهم على الأراضي السورية.. جوا وبحرا وبرا.. لمحاربة قوات خلافة داعش... حتى الآن كل هذا على الورق والخرائط.. بانتظار الضوء الأخضر الأمريكي.. طبعا!!!...
هل تتصورون هذا الخليط الانكشاري الهيتروكليتي, والذي سوف تكلف تحركاته وتنظيمه مليارات الدولارات, لتنظيمه وتعليمه مجابهة حرب شوارع وعصابات... مقابل تنظيمات انتحارية.. بالإضافة إلى الأخطار التي تطوق المدنيين المتبقين بالمدن التي ترغب هذه التشكيلة الخيالية التي تقودها سلطات آل ســعــود… والتي تهدد وترعد وتزبد.. أنها سوف تحرر الأرض السورية من خلافة داعش وحلفائها... دون موافقة السلطات السورية الشرعية والتوافق مع جيشها... دون أن ننسى أن حليفتهم الرئيسية, السلطات والجيش التركي, يقصفون بالمدفعية الثقيلة مواطنينا سوريين (أكراد سوريا) على أرض سوريا... أو ليس كل هؤلاء المحررين.. بمنتهى الخداع والتعدي.. بلا قوانين دولية وأعراف صالحة معروفة.. واعتداء بلا خجل؟؟؟!!!...
*******
TV France 2
تلفزيون فرنسا.. وغاز الخردل
كما نشرت بمقالي السابق, أكد مندوب هذه المحطة التلفزيونية الفرنسية الثانية الرسمية, بالعاصمة الأمريكية واشنطن.. بنشرة الأخبار الساعة الثامنة البارحة مساء, بحضوره الشخصي بالأستوديو, نظرا لأهمية النبأ الذي يحمله من السلطات الأمريكية.. بأن محاربي داعش يملكون كميات هامة من غاز الخردل السام, والذي استعملته ضد أعدائها على الأرض السورية.. ضد القوات السورية النظامية والمواطنين الموالين للسلطة الشرعية.. كما أن داعش تهدد بتهريب كميات بحدود عشرة كيلوات كل رحلة إلى المدن الأوروبية لاستعمالها بعمليات إرهابية متواصلة...كافية لتهديد مدينة بكاملها...
اكتشاف متأخر جدا يا سادة يا كرام من المؤسسات الأممية ومنظمات مراقبة الغازات السامة.. وما حملوا بالسنوات الماضية السلطات السورية الشرعية باستعمالها وتخزينها والتهديدات الأممية لها واستعمال أمبارغو آثــم ضدها, حرم الشعب السوري من أهم المواد الحياتية والصحية والعلاجية منها.. معتمدا ــ بنكران كامل ــ إتهام داعش وحلفاء داعش وشركاء داعش وأبناء داعش وحاضنات داعش.. من تصنيعها وتخزينها واستعمالها بالمدن السورية التي كانت تقاوم وتحارب ضد تسللها إليها... واليوم الغرب نفسه.. والذي كان بلا شــك يعرف الحقيقة... لماذا يفضحها اليوم فقط وينشرها!!!.......
*********
شخصيات إسرائيلية هامة.. بالسجن...
عن وسائل الإعلام الإسرائيلية والغربية.
رئيس وزراء إسرائيلي سابق, من 2006 لغاية 2009 والذي يناهز السبعين سنة من عمره, سوف يدخل إلى سجن بوسط إسرائيل لقضاء حكم بتسعة أشهر,تنفيذا لحكم فساد...اسمه يهود أولمرت Ehud Olmert...
ومن المعروف أن رئيس دولة إسرائيلي سابق موشي كاتساف Moshe Katsav أدخل للسجن أيضا, بحكم افتراس لإحدة سكرتيراته.. كما أن وزير داخلية الحكومة الحالية أرييح ديري َAryieh Deri موجود بالسجن لقضاء حكم فساد وقبول رشاوي.
معلومات هامة.. تنشر بالصحف الإسرائيلية, بكل حرية ووضوح.. بعد أحكام قضائية ضدهم... الأهمية ليست الشخصيات الإسرائيلية السياسية الهامة تاريخيا.. والتي حاكمها وأدانها القضاء الإسرائيلي, بكل نزاهة وانفصال عن السلطة... إنما لأننا لم نسمع بأي يوم من الأيام بمحاكمة مسؤول سياسي أو حكومي.. بأي بلد عربي أو إسلامي.. مهما كان فاسدا أو مرتشيا أو مرتزقا من منصبه.. أو مفترسا لحقوق مواطنيه... بواسطة قضاء نــزيـه.. وكلمة قضاء نـزيه.. مجهولة التفسير بالبلدان العربية والإسلامية.. ولكنه قد يقتل بلا محاكمة.. "بثورة ربيعية" أو بانقلاب مصنوع بمخابر مخابرات خارجية!!!...
من الجدير بالذكر, أن العدالة الإسرائيلية منفصلة كليا عن السلطة السياسية. وتطبق الأحكام الصادرة بدون أي تحيز... هذا بالنسبة لمواطنيها اليهود. أما بالنسبة للفلسطينيين الذي يعيشون بالمناطق " المحشورة " فلا توجد أية عدالة على الإطلاق. والنظام الوحيد السائد.. هو نظام " التطفيش التعصبي العسكري الاحتلالي الاستبدادي الكامل" Apartheid ... ولا أي شــيء آخــر... بصمت وتعام وتحيز كامل من بعض الدول الغربية.. وحتى العديد من الممالك والإمارات النفطية الــعــربــيــة والإســـلامــيــة!.......
ولكن يجب ألا ننسى قطعا أننا نحتاج إلى عشرات السنين.. وأكثر.. بجميع البلدان العربية والإسلامية حتى نبدا تعلم معني كلمة "ديمقراطية" أو "عدالة سياسية أو اجتماعية" المجهولة بكل قوانيننا وقواميسنا اليومية الدارجة.. ودساتيرنا وشرائعنا.. مع مزيد الحزن والأسى والألم والأسف!!!
*************
عــلــى الـــهـــامـــش :
ــ آخر عودة إلى محاولات " جمع الشمل " المحلية...
مواطن من بلد مولدي, سياسي مخضرم عتيق, متخصص بجميع أشكال المناورات.. يحاول إنعاش بعض الرابطات السورية العتيقة, هنا بمدينة ليون الفرنسية. والتي ماتت واختفت حكما Caduc ... لأنها لم تمارس أي نشاط ثقافي أو اجتماعي أو إنساني.. من سنوات طويلة.. معتمدا على نفس الشخصيات الذين أسسوها بالماضي.. ولم يقوموا بأي نشاط على الإطلاق.. أو لأن تشكيلاتهم الهيتروكليتية تأسست على تناقضات فكرية.. لم يستطيعوا إزالتها.. نظرا لأنهم حملوها معهم مثل عاداتهم وتقاليدهم وشرائعهم من بلد وقرى مولدهم.. ولم تتغير منها فاصلة واحدة... ولكن صديقنا السياسي المخضرم العتيق.. يأمل ويأمل ويأمل, نظرا لخبرته بإعادة التشكيلات الميتة الميئوسة.. كتمرين سياسي.. فشل عدة مرات.. هناك من خمسين سنة حتى هذا الساعة.. ورأينا ما أنتج هــنــاك من جحافل مستوردة.. زرعت الموت والتفجير والتجزيء والخراب.. يحاول إعادة أمجاد هذه التركيبة وعنترياتها وشعاراتها.. مع نفس الشخصيات الهيتروكليتية, والتي حملت أفكارها وتعصبها وفشلها.. ليشكل منهم جمعيات (وطنية سورية)... كأنما خمسين سنة من تجارب قاتلة بائسة يائسة فاشلة... تــعــاد هنا بهذا البلد.. واختار له اسم " جــمــع الـــشـــمـــل "... صورة كاملة طبق الأصل.. من إحياء أفكار ميتة من تجارب قاتلة بائسة يائسة ميتة فاشلة... محاولات تدوم منذ أكثر من سنتين.. لا تتجاوز اجتماعات بمطعم صيني.. كميات طعامه مفتوحة بلا حدود.. أو باختلاق اجتماعات بالبيوت حول "صحن تبولة وحمص وفتة".. بلا نبيذ فرنسي ولا أي كحول... مع فصل النساء عن الرجال طبعا...
خلال هذه السنوات الخمسة الماضية, من الحرب ضد سوريا وشعبها.. وخاصة ضد ملايين لاجئيها هناك وهنا.. ماذا فعل هؤلاء الأثرياء الجدد المتبرجزون.. غير انتفاخ ثرواتهم وممتلكاتهم بسوريا المنكوبة وفي البلدان المجاورة كلبنان وتركيا والأردن.. ولا شيء سوى الكلام والكلام والزعامات الفارغة من أجل مواطنيهم المنكوبين الضائعين على أبواب العالم المغلقة.. بمقابل ما قامت به سيدة سورية ــ فرنسية قامت بخلق رابطة مع مجموعة من الشابات والشباب الرائعين.. سموها رابطة الياسمين, كياسمين مدينة دمشق المعروف... بضعة أشخاص قلائل سوريين أو من أصل سوري.. يقدمون جميع الخدمات والنصائح الإدارية, على حساب راحتهم ووقتهم, وبمساعدة بعض الفرنسيات والفرنسيين المحليين الرائعين الإنسانيين الذين يقدمون جميع المساعدات, وإعطاء دروس تعليم اللغة الفرنسية للاجئين ــ مـجـانـا ــ حتى يبدؤوا حياتهم الجديدة.. بهذه المدينة الفرنسية " ليون L Y O N " والتي كما ذكرت مئات المرات, لا أبدلها لقاء الجنة...
إني أفضل رابطة " الياسمين " الإنسانية العادية البسيطة.. خلافا لكل بقية التجمعات الهيتروكليتية السورية وغيرها.. والتي لم تنتج حتى هذا المساء, ما يخدم سوريا ومآسيها ونكباتها.. وخاصة لاجئيها.. هناك أو هنا.......
ولهذا يزداد يوما بعد يوم, خــلافــي, مع هذه الكركبات الزعامية والمشيخية أو الجمعيات الهيتروكليتية.. والتي لم تكتسب حتى هذه الدقيقة أي درس مما حصل ببلدنا من مــآس ونـكـبـات وتفجيرات وتجزيئات بلا حدود.. ولم يكتسبوا بعد من وجودهم بهذا البلد الفرنسي الغربي الذي يفتح لهم كل التسهيلات والإمكانيات والحريات.. للوصول إلى تفهم العلمانية والحرية وثقافات الديمقراطية العديدة... وبقوا متمسكين بكل ما حملوا معهم من عادات وتقاليد وشرائع.. مبنية من قرون بعيدة معتمة.. على الجمود "والعربشة" بالماضي وأمجاده (الخيالية)!!!...
كما أعرف.. ولا ولن أبالي, لانتقاداتهم وهمهاتهم.. ضد كتاباتي ونعتهم لي ولها بالخط الأحمر.. والتي أفضلها عن مسايراتهم المشرقية المليئة بالتطييبات والسلامات والمحملة ــ كالعادة ــ منذ مئات السنين, بأطنان من الرياء والخداع.. مختبئين وراء شريعة وفتاوي الباطن والظاهر!!!...

بــــالانــــتــــظــــار...
للقارئات والقراء الأحبة الأكارم.. هـــنـــاك و هـــنـــا.. وبكل مكان بالعالم.. كل مودتي وصداقتي ومحبتي واحترامي ووفائي وولائي.. وأصدق تحية طيبة عاطرة إنسانية مهذبة.
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قلق بوسائل الإعلام
- هيجان الإعلام الغربي...وتذكروا Giulio Regeni
- تركيا والسعودية.. يا للتعاسة. وهامش منعش آمل آخر...
- من المستحيل أن يتفقوا!!!...
- جنيف 101...
- استقبال... وترحيل... والموت الأسود دوما بالمرصاد...
- أوروبا المومس العاهرة الجميلة.. أصبحت قوادة عجوزا شمطاء.. وه ...
- الجسور بين السلفية و -الجهاد الإسلامي-... وكوما جنيف 3...
- هل سوف تبقى كلاب فرنسا مرفهة كما كانت؟؟؟...
- مدينة دير الزور السورية.. لوحدها مقابل الوحش...
- الملف السوري...
- الخلافة.. ضد الإمبراطورية... وضد العالم كله...
- جنيف 3... وانتظار ليلة القدر...
- رد على الزميلة السيدة سندس القيسي
- الخلاف بيننا ما زال قائما... وسوف يبقى...
- ماتت 2015... ولم يتغير أي شيء...
- نهاية سنة حزينة... خواطر بدون معايدة...
- انتصرت داعش؟... لتسقط داعش...
- العيد... وعن اللاجئين أيضا...
- جواب آخر... دفاعا عن العلمانية...


المزيد.....




- سلطنة عُمان: مقتل 6 أشخاص و3 مسلحين خلال إطلاق النار في الوا ...
- السودان: هل يبدو المشهد متناقضا بين مؤتمرات السلام وحدة المع ...
- # اسأل - اطرحوا أسئلتكم على -المستقبل الان-
- ارتفاع حصيلة قتلى هجوم مسجد عمان إلى 6 بينهم شرطي
- عاجل| مراسل الجزيرة: 23 شهيدا وعشرات الجرحى بينهم نساء وأطفا ...
- 9 قتلى بهجوم -مجلس العزاء-.. تفاصيل جديدة عن الحادث الصادم ف ...
- روسيا.. تدمير 13 مسيرة فوق عدة مناطق
- بايدن يؤكد عزمه على مناظرة ترامب مجدداً -في سبتمبر-
- مصدر: انشقاق دبلوماسي كوري شمالي إلى كوريا الجنوبية
- اليوم 284.. قتلى وجرحى بقصف مناطق في القطاع ومقتل شاب بالضفة ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - قوات درع الجزيرة... وبعض الحقائق والهوامش الصريحة...