ختام حمودة
الحوار المتمدن-العدد: 5076 - 2016 / 2 / 16 - 10:34
المحور:
الادب والفن
إلَـيْـكُمْ شُـعـورُ الـقَـلْبِ جــاءَ مُـطَـوَّعا
وَقَـلْـبـي أنـــا بِـالـحُـبِّ شَــبَّ مُـوَّلَـعا
تَــعَـطَّـفْ بِـمِـسْـكينٍ مَــريـد صَـبـابَـةٍ
وَمِـــنْ حُـبِّـكُمْ ذاقَ الـضَّـنى مُـتَـوَجِعَا
إلَـيْـكُمْ يَـحِـنُّ الـقَلْبُ مـا دَقَّ خـافِقي
وَما هَبَّ شِعْري وَاسْتَفاضَ مُشَعْشِعا
وَمــا رُفِـعَـتْ لِـلْـعَرْشِ نَـجْـوى تَـظَـلُّمٍ
بِـتَـسْـبيحِ عَــبْـدٍ قَـــدْ دَعــا مُـتَـضَرِّعا
فَـروحـي عُــروشٌ مِـنْ حـنين بُـروجها
وَضلعي تسامى في سَمائكَ مُشْرِعا
فَـيا مَـنْ عَـلى العَرْشِ اسْتَوى بِجَلالَةٍ
شَـخَـصْـتُ بِـعَـيْـني أرْتجـي مُـتَـطَلّعا
وَأرْخَـيْـتُ ضِـلْـعي فـي مَـداكَ مُـرابِطًا
وَأسْـكَنْتُ فـيهِ الـنُّسْكَ حَـتّى تَـصَدَّعا
وَ مــا كُـنْتُ فـي هـذي الـحَياةِ مُـترَّفًا
وَجـاهَــدْتُ نَـفْسـي زاهـــــدًا مُـتَمَنِّعا
وَمـــا زِلْـــتُ أرْجُـــو يـــا عَـفُــوّ تَـحَـنُّنا
لِــظِــلِّـكَ يـــــا حَــنَّـــان زِدْتُ تَـطَـلُّـعـا
......
شـــــعــــر خــــتــــام حــــمــــودة
من ديوان (النور) (عروش الحب)
#ختام_حمودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟