أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي فرحان - عشاء الاشقاء














المزيد.....


عشاء الاشقاء


علي فرحان

الحوار المتمدن-العدد: 5076 - 2016 / 2 / 16 - 00:21
المحور: الادب والفن
    


عشاء الاشقاء
علي فرحان
السكاكين
من شأنها أن تمر ،
غير عابئة بدم يدغدغه الحلم بأمرأة أو بلاد
ومن شأن أعمارنا أن تهرول ..............
لا يد ستفيق لتمسح عن صبحنا الليل
لاغناء سيكسر فولاذ أحزاننا
لاسماء ستحنو ،
فقد أدهشتها السكاكين تأكل أكبادنا ،
لايضر الانين برودتها المعدنية
فمنذ بلاد وحشد من الاهل والاصدقاء
تسلل رعب وأحتل حقل القصيدة
لا شي يفتك بالروح أكثر من وطن غابر
تستريح البلاد على دمنا
وهودجها في العناء ،
حداء جليل يسيل من الامهات الكفيفات
زهراتهن الانيقات في كربلاء مختلط ضوعها
والتراب النبي سيحفظ ألوانها
رغم أنف المقاول ،
قاتلا كان أو سيدا في معادلة الموت
تعب أسود وعينان براقتان
بهما مر عيسى وفتح أزرار ثوب السماء
بهما مرت الاغنيات
وثرثرة النحل عند التكاثر ،
يامرحبا بالقصيدة تجهش
فوق صدر التراب النبي وتستذكر الراسخين
بمحنتهم
يامرحبا
بالجلنار الشقيق
ومحنته الازلية
يامرحبا بالتقاويم عاكفة في الشهادة غدرا
وقائمة أزلا باسلا في الطفوف العديدة
يامرحبا
بالغيوم الحيية تغسل أوجاعنا
يامرحبا بالذين مضو ثم عادوا
فرادى ،،
لتشهد أجراسهم دمنا المتيبس بين العواصم والمدن البور
يامرحبا
بالذين نجو صدفة من عشاء الاشقاء
يامرحبا بالهباء المقيم
ولذاتنا في البكاء



#علي_فرحان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جرح
- هاتف
- ماما ميركل
- هل سوف تغني القصائد ؟
- وصيتان لأمرأة بعيدة
- غنائم
- طحين العصافير
- طلب أيواء
- فيروز
- كيف
- يهوذا العراقي
- حزمة قرارت عائمة وأرتجالية
- تلويحات للذكرى..... بماسبة المظاهرات في العراق
- (( لكل أمرىءٍ شيطانه ))
- ذبلتُ على الوند
- بياضات ( بيضة
- مجيء
- قصائد قصيرة
- رغيف البازلت
- يرن ...... ويبكي


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي فرحان - عشاء الاشقاء