أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شابا أيوب شابا - الطائفية السياسية أسباب ظهورها وسُبلْ إِلغائها - الجزء الثاني















المزيد.....

الطائفية السياسية أسباب ظهورها وسُبلْ إِلغائها - الجزء الثاني


شابا أيوب شابا

الحوار المتمدن-العدد: 5075 - 2016 / 2 / 15 - 00:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


وأمّا في العراق فإن جذور الطائفية السياسية تعود الى فترة حكم الدولة العثمانية السنية والدولة الصفوية الشيعية، والصراع بينهما على النفوذ والهيمنة على المنطقة، لأنَّ كلتا الدولتين كانتا ذات نزعة توسعية. وكان العراق ساحة الصراع الرئيسية بينهما. ويأتي هذا الصراع بين الدولتين كإستمرار لصراع قديم بين الفرس والروم (سكان تركية قبل هجمات المغول والتتار)، وكان العراق حينذاك أيضا ساحة لهذا الصراع. لذلك نجد أن العراق كان يخضع تارة لحكم العثمانيين وتارة أخرى لحكم الفرس الصفويين، وما زال هذا الصراع قائما إلى يومنا هذا، ويأخذ أشكالاً متعددة، أحيانا بالِسرْ وأحياناً بالعَلنْ.
وإستمر التنازع بين الدولة العثمانية وإيران على مناطق واسعة ومن ضمنها زُهاب والسليمانية والمُحَمّرة لأكثر من ثلاثة قرون، وحُلَّ الخلاف بالتوقيع على مُعاهدة أرضروم الثانية عام 1847 وبمُساعدة الوسيطين الأنكليزي والروسي.إذ قُسّمت على أثرها منطقة زهاب، فأُلحق قِسمُها الشرقي (الجبلي) بايران، وضُمَّ قسمُها الغربي (السهلي) إلى أراضي الدولة العثمانية. كما نصّتْ المعاهدة على تنازل إيران عن إدعاءاتها بمدينة السُليمانية ومنطقتها وعلى تعهدها بشكل رسمي بأن لا تتجاوز على هذه المنطقة. وذلك مُقابل الأعتراف الرسمي العُثماني بخضوع مدينة المُحَمرة وميناءها ومرساها وجزيرة خضر، والأراضي الواقعة على الضفة الشرقية لشط العرب كافة إلى إيران بشكل تام(4).
وفي مقابلة تلفزيونية عّلل السيد أياد جمال الدين توقيع المُعاهدة من قبل الطرفين للسبب التالي، أن الكثافة الشيعية في العراق كانت مصدر قلق للعثمانيين للسيطرة على عرب المنطقة، وبالمقابل كانت كثافة الأكراد السنة في غرب إيران مصدر قلق لإيران الصفوية، وأُزيلتْ مخاوف الطرفين بعقد هذه المعاهدة، تنازلت بموجبها الدولة العثمانية عن إقليم الأهواز العربي الشيعي لإيران لتقلّل من عدد الشيعة في العراق، وتنازلت إيران القاجارية عن إقليم شهرزور السني (محافظة السليمانية والمناطق المحيطة بها) للدولة العثمانية لتقلّل من عدد السنّة التابعين لأدارتها.
والغريب بالأمر أنَّ لا أحدا من حُكّام العراق طالب بأعادة إقليم الأهواز العربي الشيعي الى العراق بعد سقوط الدولة العثمانية. لا الملك فيصل الأول، ولا الملك غازي، ولا الزعيم عبد الكريم قاسم، وحتى صدّام حسين الذي إحتل حوالي ثُلثي إقليم الأهواز الغني بالنفط في حربه مع إيران لم يُطالبْ بأعادته الى الدولة العراقية، وكان كُلّ ما يحلم به هو إقامة إقليم أو دويلة في الأهواز تُعادي نظام ولاية الفقيه في إيران.
وهُناك من يعتقد بأن للطائفية في العراق جذر قديم يعود إلى إجتماع سقيفة بني ساعدة. حيث انقسم المسلمون يوم ذاك الى فريقين أحدهم شايع الفريق الذي فيه علي بن أبي طالب (ع) و الآخر شايع الفريق الذي فيه أبي بكر الصديق وعمر ابن الخطاب (رض)، حيث بدأت من هنا الفتنة. فراح بعدها الحكام والسلاطين على مر الزمن يستخدمونها ويشعلوا نيرانها كوسيلة للأحتفاظ بكراسيهم ودوام حكمهم.
عاش الشيعة والسنة في ما يعرف اليوم بالعراق لفترة تزيد على 1000عام. وخلال أغلب تلك الفترة كانت الجماعات السنية والشيعية قادرة على أن تحيا بتعايش سلمي على الرغم من تفجر العنف بينهما بين حين وآخر، ولكن بدون تفكيك الحدود الطائفية. وحسب المؤرخ الأسباني جوزيف بيريز فأنَّ التعايش ليس مرادفاً للتسامح. حيث كتب حول هذا الموضوع قائلاً " التسامح يشترط غياب التمييز ضد الأقليات واحترام وجهات نظر الآخرين"وهذا ما لم يحصل على أرض الواقع. والحقيقة هُناك جدل بأن أحداث النزاع الطائفي الخطير في العراق لم تحصل الا في أعوام 1508 و1623 و1801، وكانت نتيجة مباشرة لعوامل اقليمية وليس عراقية (5).
وتُشير الوقائع على أنَّ الاختلافات الطائفية في العراق قديمة، وإن المثال المستخدم للتقليل من شأنها، أي "التحالف" بين السنة والشيعة في الاعداد لثورة العشرين، كدليل على النزعة الوطنية العراقية التي تتجاوز الاختلاف الطائفي، هو في الواقع مُؤشر إيجابي للوئام والتلاحم بين الطائفتين. غير أنه بتغيّر الظروف يمكن للنزعة الوطنية العراقية أن تتراجع ويجري تخطيها لِصالحْ النزعة الطائفية. وبالفعل فان توزيع الوظائف والموارد بين السنة والشيعة بعد تشكيل الدولة العراقية 1921 أثَّرَ على الترابط بينهما. ويمكن رؤية هذا في ميثاق الشعب في آذار 1935(6). فهذه الوثيقة البالغة الأهمية، المقدمة الى الملك غازي، وُقّعَتْ من جانب زعماء عشائريين ودينيين من الفرات الأوسط ومحامين شيعة في العاصمة، وطالبت بتمثيل أفضل للشيعة في الحكومة ودعت الى تمثيل التشريعات الشيعية في السلطة القضائية، اضافة الى الاصلاح الانتخابي وحرية الصحافة. وعلاوة على ذلك فان "قضية أنيس النصولي" في عام 1927، وهو مدرس سوري كان يعمل في العراق و نشر كتاباً اعتبر من جانب كثير من الشيعة هجوماً على آل بيت النبي، تُظهِرْ كيف أنه من السهل اشعال المشاعر الطائفية عندما ينظر الى القصة التاريخية للطائفة باعتبارها تتعرض الى هجوم.
ويمكن للأحداث التي وصفت أعلاه أن تستخدم لتأكيد الانقسام الطائفي في العراق وأهمية المشاعر الطائفية في تشكيل النفسية العراقية. غير أنه في جميع الأحداث التي ذكرت، وأحداث أخرى غيرها لا تحصى، فان الثنائية الشيعية ـ السنية بعيدة عن أن تكون مقنعة. وعلى سبيل المثال فان ميثاق الشعب كان وثيقة مثيرة للخلاف بين شيعة الفرات الأوسط أنفسهم: فقد رفض جزء كبير من زعماء العشائر في المناطق ذات الأغلبية الشيعية التوقيع على الوثيقة على أساس أنها تضع المصلحة الطائفية فوق المصلحة الوطنية(7).
يُعزي بعض الكُتاب والساسة بروز التعصب الطائفي لدى الشيعة في القرن الماضي بسبب مظلوميتهم على يد نظام صدّام الدموي (لأنَّ نظام صدّام حارب فعلاً الهويات الفرعية وأجْبرَ الجميع على قبول فكر البعث)، وعلى يد الحكومات السنية التي سبقته منذ تشكيل الدولة العراقية في 1921، حيث تركّزت السلطات القيادية والمناصب العليا في الحكومة والجيش وقوى الأمن الداخلي بيد الشخصيات السنية، مع مشاركة طفيفة للشخصيات الشيعية. رُبّما يكون هذا هو واحداً من الأسباب ولكن ليس كُلّها. لأن صدّام لم يكن طائفيا بالمعنى الواسع للكلمة، بل كان دكتاتوراً وطاغية مهووس يعشق السلطة، ويَشُك حتى بأقرب المقربين اليه، وكان يُوزع المناصب الحساسة على الأشخاص الذين يَثِق بِهم وبولائهم لنظامه بغض النظر عن إنتماءاتهم العرقية أو المذهبية. وأن الإرهاب والقمع الذي مارسه نظامه لم يكن مقتصراً على المعارضين الشيعة فقط ، بل شمل الأحزاب والقوى الكردية والحزب الشيوعي العراقي والأحزاب القومية الآشورية، كما طال بطش النظام قيادات رفيعة وكوادر متقدمة من داخل صفوف حزبه. ولهذا يمكن وَصفْ نظام حُكمه بأَنّه كان عائلياً وعشائرياً ومناطقياً أكثر منه طائفياً.
لكن الصراع الطائفي في القرن الماضي لم يلقى آذاناً صاغية عند أغلب العراقيين، ولم ينعكس على أرض الواقع، ويمكن القول بأن جذر الطائفية ظلَّ خامدا. وظَلَّ التعايش والتآخي قائماً بين الطوائف والإثنيات العراقية، وتُعد مدن بغداد والبصرة وبابل وديالى وكركوك والموصل نماذج رائعة للتعايش ولتماسك النسيج الأجتماعي العراقي. وإحتفظ العراقيون بالعديد من المشتركات والموروثات الشعبية، كما إزداد عدد الزيجات المختلطة بين الشيعة والسنة في القرن الماضي.
والطائفية بشكل عام هي فكرة تَتّسم بالتخلّف والتَعَصّب والإنغلاق، وهي كما أَشرتُ فتنة يشعلها ويوقضها الحكام متى ما شعروا بالخطورة على كراسيهم. وإستخدمها قادة الأحزاب الأسلامية الشيعية والسُنّية كأداة ووسيلة للفوز بالكرسي كما حصل في الأنتخابات البرلمانية السابقة وفي إنتخابات مجالس المُحافظات. ويسعى سياسيو الصدفة ممن جاء بهم المحتل الأمريكي على تأجيجها، مثلما حصل بعد التغيّير ويحصل اليوم، شاغلين الناس بالكراهية والإقتتال، الذي لا ناقة لهم به ولا جمل، حيث يذهب ضحية ذلك، الأبرياء والبسطاء من أبناء الشعب.
وبهذا الصدد أَقْتبِسُ نصاً أورده الكاتب كريم عبد مطلك في الحوار المتمدن بتاريخ 15.6.2015
قال الرسول الكريم محمد (ص):( الفتنة نائمة لعن الله من أيقضها ). وأضاف مخاطباً الجماهير
” فأنتبهوا ايها الناس وإتحدوا وثوروا مُتَحَدّين عاصفين راعدين بوجه كل من يريد اشعال نار الفتنة من الحكام والجالسين على الكراسي الواهية والتي لم يجلسوا عليها الّا بدمائكم ولا زالوا يذبحونكم بالفتنة الطائفية وعلى ذلك وجب عليكم أن تعلنوها صرخة مدوية في وجوههم مطالبين بحقوقكم المسلوبة بدلاً عن إلهائكم بسرطان الطائفية البغيضة واقتتال يذهب ضحيته الأبرياء فتكونون حطباً وأخشاب وقود لنار يسعّرها الحكام والسلاطين والمهووسون بالمال والجاه المفقود لديهم مثلما فقدوا ضمائرهم فقد إعتبروكم كالدُمى يحركونكم متى شاؤا مستمتعين في ذلك. ففي السلم يلهون بكم وفي الحرب يدفعونكم الى نارها البعيدة عن قصورهم الفارهة وكراسيهم المرصعة بأموالكم. وهم وعلى مدى التأريخ لا هَمّ لهم سوى اللهو والحرب، وفي لهوهم فساد وفي حربهم هلاك للعباد ”.
ولم يمضي سوى شهر ونصف على ندائه حتى تحقّقَ له ما أراد وللذين سبقوه بالدعوة الى التظاهر والإحتجاج، وذلك بأنطلاقة ثورة الشعب السلمية في 31 تموز 2015 ضد الفساد والمفسدين ومن أجل حُقوقه المشروعة.
ومن ناحية أخرى فأن الهوية الطائفية تتأثّر كثيراً بالطبقة التي ينتمي إليها الفرد، وبتحصيله الدراسي، والمكان الجغرافي (قرية أو مدينة)، والبيئة السياسية، والوضع الأقتصادي. وهي ليست ثابتة من حيث البروز والمحتوى، بل قابلة للتَغيّر وحتى للتلاشي متى ما شعر الفرد بعدم التمييز، وبأنّ حقوقه مضمونة ومُصانة. فالأحياء التي تسود فيها الطبقة الوسطى هي أكثر إختلاطاً بين السُنة والشيعة من غيرها، وأنَّ الأواصر التي تربط الشيعة والسنة أقل بكثير في مناطق الطبقة العاملة منها في مناطق الطبقة الوسطى. ففي بغداد مثلاً يُعتبر سُكّان مناطق الصدر والشعلة والفضل أقل تجانساً من سكان مناطق ميسوره مثل زيونة أو الجادرية أو اليرموك. ومما لا شك فيه أن الزواج المُختلط يُقلّل من تأثير الطائفية.
ومن سِماتْ الطائفية الحالية في العراق أنَّها تنشط وتعمل تحت يافطة الوطنية، وتدّعي الحرص على وحدة العراق أرضاً وشعباً. ويرفض الطائفيون الشيعة علنياً تقسيم العراق الى دويلات، ويقولون أنَّ كل ما يطمحون اليه هو، التأكيد على رُؤية الجماعة، والتي تتمثل بشيعية العراق. بينما تدفع سياساتهم وممارساتهم الى تمزيق وحدة العراق، وإحتراب مكوّناته. إذ إنقلبت الصورة بعد 2003، وأصبح السُنّة هم الذين يشعرون بأَنَّهم ضحية للإضطهاد الطائفي.
المصادر :
(1) الطائفية السياسية بين خطر التوافقية ودستورية الإلغاء ـ الدكتورة أحلام بيضون، بروفسور في القانون الدولي، الجامعة اللبنانية.
(2) أسامة المقدسي، ثقافة الطائفية ـ الطائفة والتاريخ والعنف في لبنان القرن التاسع عشر تحت الحكم العُثماني، ترجمة ثائر ديب، دار الآداب، بيروت 2009 ص 26
(3) وضّاح شرارة ـ في أصول لبنان الطائفي.
(4) معاهدة أرضروم الثانٌية بٌين الدولة العثمانٌية وإٌيران ـ د. جمٌيل موسى النجار ـ استاذ مساعد كلٌية التــــــربٌية / الجامعة المستنصرٌية مجلة جـامعــــة كـركوك. العدد : 2 / المجلد : 6 / السنة السادسة 2011 .
(5) التعددية الثقافية الطائفية في العراق ـ ترجمة رضا الظاهر.
(6) التعددية الثقافية الطائفية في العراق ـ ترجمة رضا الظاهر.
(7) التعددية الثقافية الطائفية في العراق ـ ترجمة رضا الظاهر.



#شابا_أيوب_شابا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطائفية السياسية أسباب ظهورها وسُبلْ إِلغائها
- في الذكرى الأولى لمأساة سنجار
- داعش طاعون الفكر المعاصر الجزء الثالث
- داعش طاعون الفكر المعاصر الجزء الثاني
- داعش طاعون الفكر المعاصر
- جنس الدواعش - 3
- جنس الدواعش


المزيد.....




- أسعد أولادك…. تردد قناة طيور الجنة التحديث الجديد 2025 على ج ...
- استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024
- “فرح أطفالك طول اليوم” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
- “التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن قصف صفد المحتلة بالصواريخ
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف مستوطنة راموت نفتالي بصلية ...
- بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شابا أيوب شابا - الطائفية السياسية أسباب ظهورها وسُبلْ إِلغائها - الجزء الثاني