بدوية 22

مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5074 - 2016 / 2 / 14 - 08:26
المحور: الادب والفن
    

كان صوت الصراخ الذى انتظروه يذهلهم "استمعوا لى يا عبيد السيدة ،اليوم امامكم درجبين
وسلوكين عليكم الختيارج من بينهم ،وهما اما السيدة او الفتى لخائن ..احداهما الخير لكم
والثانى خيانة مع الغريب...فاذا كنتم مع السيدة فانتم فى الدرجب الصحيح وحينها فقط سيعود
اليكم الخيرمن جديد وعلى ايديكم والسيدة ..وستقتلع عنكم كل بذرجه دخلت الى ارجضكم من ذلك
الخائن ...منذ اليوم لتكونوا للثنين بل عليكم الختيارج بين واحدا منهم ..مثلما ياتى بعد الظلم
الضياء هكذا تخرجكم السيدة من الحزن وتعيد اليكم الفرح المنسى يا اهل مدينة الرمال "وقف
الحدب يصرخ من فوق المنحدرج ..حملقت فيه العين المندهشه ..كيف اتى هذا ودخل
المدينةولم يمنعه حرس الفتى ؟...كيف ارجتفع الى امام قصر هكذا هل عاد العجوز مجنون
ويهذى ام انها الحقيقة ..ولكن كيف السيدة رجحلت ومن يرحل ل يعود من جديد ..هل يطلب منا
ان نصدق هذا ونختارج الموت لبنائنا..تهامس الهالى فى خوف فيما بينهم...شعر بخوفهم
...ولكنه لم يعد يبالى سيصعد الى ذلك المرتفع وسيدخل الى ذلك القصر
كان الفتى فى برجه يراقب من بعيد ،من اين عاد ذلك الحدب وكيف التف من حوله الهالى
هكذا هل نسوا طعامى وخيرى هل نسوا المطروالبذورج والثمارج هل نسوا كيف كانت حياتهم
....بائسة مع تلك السيدة ...هل نسوا ولم يعد واحدا منهم يتذكر ماصنعته معهم
..وقف الغريب من خلفه يقول :ماذا هل شعرت بالخوف الن ؟
نظر له الفتى ماذا ماذا تريد منى الن ..الخوف..هل نسيت اننى قتلت السيدة من قبل
وبسببك ..هل نسيت ما حل بى بعدها ولم اخف..هل نسيت كيف جمعت شتات هؤلء واعدت
.... اليهم المدينة بعد ان كانت خربة
رجد الغريب: ويبدوا انك نسيت ماذا صنعت معى سيدتك ....لقد القت بى الى المنخفض بعد ان
كنت من حاشيتها..صرت عبدا لعبيدها بعد ان كان لى الكل عبيد ...بعد ان كنت من المفضلين
لديها ..القت بى ..انا..لجل ذلك الحدب ...نعم سيدتك هى عدوتى ..لقد صنعت منى متمردا
ولن اعود ..قصة تلك المدينة انا من يقوم بكتابةحكايتها الن وليس انت او سيدتك اتفهم ..ولن
اسمح لهؤلء العبيد ان يرتفعوا او ان يدخلوا هذا القصر والبيت ابدا ....اتعرف لماذا لننى انا
من يقول ..من ينفذ من يصنع كل شىء منذ البداية ..وماذا كانت سيدتك من قبل...احدى النساء
الجالسات على الكرسى مثل الكثير غيرها فى جميع المدن ولكننى صنعت منها السيدة
....وجعلت من هؤلء يركضون نحوها ...والن ساجعلهم ايضا يركضون نحوك انت ...ذلك
...... الحدب منذ اليوم لى انا

#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات