أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دنيا أحمد الشرقي... - لسان حال أمراءه موجوعه ...














المزيد.....


لسان حال أمراءه موجوعه ...


دنيا أحمد الشرقي...

الحوار المتمدن-العدد: 5073 - 2016 / 2 / 13 - 15:28
المحور: الادب والفن
    


حين غفله مر العمر كأنه برهة"حزينه لا أكثر..
غالبا ما يثير خوف المرء التقدم بالسن وأفول شبابه...ويخيفه ظهور التجاعيد ..يتمنى أن يبقى برونقه ..ذكر أو أنثى ...غايتهم الجمال والصبا......
.
أما أنا...فلقد فقدت الشعور بالشباب وأنا في عز الشباب...كبرت قبل سني الشيخوخه ..ووصلت ذروة الكهل في سن الثلاثين....وهاهي الثلاثين تمضي وأشعر بأني بالتسعين....كان الدهر فنانا"معي..أخرج فلمه..ووضع كل اللمسات على وجهي...كان مانيكيرا"شاطرا"لم ينسى أدق التفاصيل....أريد التذكر وأحاول أن أغالط نفسي وأقنعها بأني عشت حياتي طبيعيه...وكنت يوما"مراهقه سعيده...وبلوغي كان رائع......
.
لكن هي الدمعه تفر من اﻷ-;-حداق على كذبي...
وهي حشرجة صوتي المخنوق تداهمني...
وهو ألمي من جرح القدر ينزف لليوم ....
خوفي ليس من ظهور التجاعيد لا....
خوفي أن أموت وحيده كما عشت وسط الزحام وحيده...عرفته ملاكا"غمرني بفيض الانسانيه والعشق الغائب المفقود....
لكن ...هل سيبقى ممسك بيدي...أعلم أنه سيكون يوما"مع شخص يحق له كل حق به..
لمسه...مكالمته..واحضانه الدافيه...وقتها سأبقى متفرجه كالعاده...سأقول له أني سعيده من أجلك يا ملاكي...وسأكذب أكبر كذبه حين أكتم غيرتي ...سأتحكم بنفسي ..كالعاده....وأدعي بأني بخير....لا أعلم هل سيترك يدي...وهل سأكون مجرد سطور بحكايه....
خوفي ليس من الموت...لا....بعده سيكون موت على قيد التنفيذ الموجع....
...وقتها.....سأقيم محكمه أكون فيها الداعي ..والقاضي..والشهود...وسيكون المتهم فيها النوى..سأعاتبه أولا"لعله يقنعني....كيف بدد عمري بجهنم قبل الحساب....لم أعلن علي القيامه قبل موعدها....كم مره رجوته أن ينقذ ما تبقى مني ..يساعد روحي المعلقه على حبال الهم.....هل عرفتني به ثواب على صبري؟؟..أن كان كذلك لم لا يحق لي .... سماءنا ذاتها...ماؤنا ذاته...ونفس الاوكسجين نستنشق....لم لا يحق لي ..
أعلم أنه يحبني رغم كل الفروقات العقيمه..
وأعلم أنه مختلف عن باقي الناس كلها..لايشبه أحد..ويقيني لليوم أنه لن يترك يدي فهل سيبقى ..وهل سيسمح لي قدري أن أنعم بحبه.....
.وليته يبقى حتى أخر لحظه لي بهذه الدنيا معي ..ليته....
.
.
.
.
.
.


قصة أمراءه سرقت ذات مره من عصابة الدهر السقيم........
.
.



#دنيا_أحمد_الشرقي... (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قبلني على مهل...
- صلاة الدم...
- غربة روح....
- ماذا لو...
- ساعه ونصف....
- الشهيه....
- خوف...
- بين بغداد وميسان...
- هيام
- ملاكي....
- أعدني ألي


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دنيا أحمد الشرقي... - لسان حال أمراءه موجوعه ...