أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فوزية بن عبد الله - المداولات العلنية














المزيد.....

المداولات العلنية


فوزية بن عبد الله

الحوار المتمدن-العدد: 5073 - 2016 / 2 / 12 - 23:51
المحور: الادب والفن
    


عم الصمت في أرجاء المكان
الكل ينتظر رده على ملاحظات
أعضاء اللجنة الممتحنة
بين الخمسين وما يزيد عن الستين
تتراوح أعمارهم الزمنية
تورطت أنت مع بحثك
غرقت أنت في الذاتية
يبدو أن تسع سنوات انقضت
وأنت تسامره ليلا أضاع رشدك
آلا تعلم أن مقبرة العلم تورطنا مع ذواتنا
يبدو انك اطعمت بحثك حتى أصيب بداء السمنة
كم أحببته؟ !، لا ربما عشقته!
فقواعد العشق الاربعين
تتراءى لنا بين أسطر مكتوبة
باستعارات المتنبي، غير أن اسلوب جرير
يبدو غائبا اليوم
أي مرجعية تبنيت؟
واي راي فقهي اتبعت؟
لا يجب أن تخالف أراء الفقهاء الأربعة
مرتد أنت عن المنهج ان تجرأت
ولكن البحث جيد، ولكن البحث جيد، ولكن البحث جيد
انتفض السيد الطالب وأخذ الكلمة
في تعالي وتبختر استدعى فصاحته البلاغية
وصوته الجهور بادئا
باسم الله واستغفر الله
ما أدعي الكمال
ومصر أنا على ما أقررته في بحثي
ومستغني أنا عن عقول تأبى التغيير
وليذهب رأيكم للجحيم
ولا أبالي ان منحتموني صكوك الغفران
فجنتي أعرف طريقها جيدا
من انتم كي تعلموني الصواب!؟
آ خليفة العلم أنتم؟!
أم أنكم تدعون النبوة ؟ !أم ورثتموها؟!
وشكرا للحضور
مدعوون انتم لتناول نخب العلم
وطعام على شرف موت المعرفة



#فوزية_بن_عبد_الله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أصابني ملل
- و التقيتك اليوم
- يتبع رؤى
- قبل الرحيل
- ذخات مطر
- المعتقل
- تهافت الحنين
- هنا منذ وقت ليس ببعيد
- عشق الاستعباد
- رؤى
- و لتصغي لي
- اشتقتك
- المسرحية العربية
- موت الانسانية
- كم أشتهي
- ضعت مني
- لا بأس عليك
- شعر بطعم الفودكا
- غريب ومتشاكل
- الكتف المقدس


المزيد.....




- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فوزية بن عبد الله - المداولات العلنية