أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حيدر حسين سويري - دبابيس من حبر9














المزيد.....

دبابيس من حبر9


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 5072 - 2016 / 2 / 11 - 08:25
المحور: كتابات ساخرة
    


دبابيس من حبر9!
حيدر حسين سويري

حِكَمٌ وتطبيقات:

• كان العراقيون القدماء(السومريون)، يبنون المعابد(الزقورة)، على مكان مرتفع، لحمايتها من الفياضانات، وأثناء الفياضانات، كانوا يلجأون إلى تلك المعابد، لحمايتهم من الغرق، ثم يقولون بأن الآلهة حمتهم من الفيضان!(الجهل أفيون الشعوب)
• يؤمن الناس بأن الله هو الهادي وهو الرزاق، ولكن حينما يتقدم شاب فاسق ومنحرف، لخطبة إبنتهم، فإنهم يوافقون، لأنهُ غني، ويقولون: سيهديه الله، وبالمقابل لو تقدم شاب فقير، مستقيم وذو أخلاق كريمة، فإنهم يرفضون، ولا يقولون: عسى الله أن يرزقه!(دينهم دنانيرهم!)
• يطالبون بحقوق المرأة وحريتها، ولا سيما حقها في إختيار ملبسها، بدون منع أو قيد، ولكنهم في نفس الوقت، يمنعونها من إرتداء الحجاب!(كلمة حق يراد بها باطل)
• يبحثون لإبنهم المُنحرف والسيئ الخُلق، عن فتاةٍ مؤدبةٍ ملتزمةٍ، ومن عائلةٍ محترمةٍ، ويقولون: سَتُصلُحُه، وفي نفس الوقت لو خَطَبَ إبنتهم مثله، ما أعطوه، وقالوا عنه: إذا خطبكم من ترضون دينهُ فزوجوه!(الدين لَعِقٌ على ألسنتهم)
• يجلسون في مرقد الإمام الحسين(عليه السلام) لآداء صلاة الجمعة، ثم يرددون(تاج تاج على الراس سيد علي السيستاني)، وبعد أن يخرجوا، يذهبون إلى صناديق الإقتراع، لينتخبوا(محتال العصر)!(قلوبهم معك وسيوفهم عليك)
• الطفيليون ينددون بـ(داعش)، وليس لديهم أيُّ فصيلٍ سياسيٍ، يُقاتلُ في المعركة ضد(داعش)، وبعد إنتصار أبنار المرجعية الدينية وتَمَكُنَهِم من دَحرِ(داعش)، الطفيليون يدعون إلى إقامةِ(دولةٍ مدنيةٍ)، فيضيفون عليها عبارة(لا دينية)! وكأن المرجعية وأبنائها، ليس لهم الحق في الإشتراك، في الدولة التي ضحوا من أجلها!(يأكلونهم لحماً ويرمونهم عظماً)
• يلعنون عبد السلام عارف، لأنه خان عبد الكريم قاسم، وينسون أن عبد الكريم قاسم، خان المَلِكَ من قبل!(الكيل بمكيالين)
• الحكومة تمتدح في مناهجها الدراسية(الخليفة أبو جعفر المنصور)، ثم يُقيمون العزاء على(الإمام جعفر الصادق)، يلعنون فيهِ المنصور الذي قتله!(الضحك على الذقون)
• يلعنون الشيطان الأكبر، ثم يستعينون بهِ لقضاء حوائجهم!(للضرورة أحكام)
• بعد أن أتم مضاجعتها، أعطاها وقة فئة(10000دينار)، وحين أمسكتها وجدتهما ورقتان، فأخذت واحدة وأعادت لهُ الأُخرى، فإستغرب وقال: لماذا أرجعتِها، خصوصاً وأني لم أنتبه؟! أجابتهُ بأنها مومس شريفة!(الشرفُ: هو الأمانة وليس ستر العورة)
بقي شئ...
وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ[الأعراف: 179]



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تيار شهيد المحراب ومفترق طرق
- الكاتب والموهوم
- إنهيارُ سَدِّ المَوصِلِ والسَبَبُ: صولاغ!
- أمل
- لِنكن مُنصفين
- الإضطهاد الفكري: بين مزاعم الحرية وفتوى الإستعباد
- دبابيس من حبر8
- السياسيون وشكوى الفقراء 5
- هَلْ نَحنُ عَلَى أعتابِ ثَورة الفُقراء؟
- خالده
- القائدُ مِنْ وَجهةِ نَظَرٍ إجتِماعيةٍ
- الوسطية والإعتدال هما الطريق الأصلح لإدارة البلاد
- ذَهَبَتْ سَنَةٌ فَهَلْ يُقبلُ عَامٌ؟!
- نشأة الكون بين التسليم والإلحاد
- حمامة
- ألهمتني الكشف
- رؤية لإصلاح القضاء العراقي
- أسمهان
- لماذا يرفض المتدينون نظرية التطور؟
- هذا درب حسين


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حيدر حسين سويري - دبابيس من حبر9