ميادة المبارك
الحوار المتمدن-العدد: 5072 - 2016 / 2 / 11 - 00:08
المحور:
الادب والفن
_ وخزة _
تَبغدد على الدمع طيفاً إن رضِيت ..
واكتفي تمسيد سفر دميَ الأعزل ..
من طعنِ خِنجرٍ محزوز الرأس..
أُنازع فيهِ سكرة الأسى
وتراتيل القيامة..
فها أنتَ اليوم !!
قد هانَ عليكَ ودّ حلمي الكافل خلاصك ..
فتُطبقُ يديكَ على عوالم رؤيتي المُجهدة..
إرضاءاً لنزواتِك..
لتقتفي نُدرةَ وشائج حرفي
المُتيّم بعسير مخاضٍ يطاول الغيم ..
حينما يجدكَ تُسابق الزمن بمعصية البعاد..
وصغير الحُلم
#ميادة_المبارك (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟